جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

تحدث الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، عن أن الولايات المتحدة والغرب لا يريدون وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي. وكشف المقترحات الثلاثة المعروضة من أمريكا، وهي وجود قوات من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدير قطاع غزة، أو نشر قوات حفظ السلام في القطاع، أو إدارة مؤقتة...

مضامين الفقرة الأولى: وقف إطلاق النار

كشف الإعلامي أحمد موسى، موقف دول العالم من وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي في ظل المحاولات المستمرة من الجانب العربي. وقال إن الولايات المتحدة والغرب لا يريدون وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الولايات المتحدة يرون أن الوضع لا يحتاج إلى وقف إطلاق النار. وأوضح أن وزير الخارجية البريطاني كان يتحدث عن هذا الأمر أمس، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في غزة لن يفيد في شيء، وهو نفس الموقف الذي أصرت عليه الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن تتوقف الحرب في غزة ويرغبون في منح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مزيدًا من الوقت لقتل المدنيين في غزة، مؤكدًا أن الغرب لا يريد كله إيقاف الحرب باستثناء دولة واحدة أو دولتين.

وقال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي متخصص في الشأن الأمريكي، إن تصريحات البيت الأبيض أنه لا يدعم وجود وقف إطلاق دائم، إذ إنه يرى أن وقف إطلاق دائم يدعم حركة المقاومة حماس، وسيجعلهم يجمعون أوراقهم من جديد، وهو الأمر الذي ترفضه أمريكا في الوقت الحالي، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي لم يكن وليد أمس وإنما منذ عقود.

وأضاف أن إسرائيل تمثل شوكة في ظهر العرب، وتقطع الغرب عن الشرق، وموجودة في المنطقة؛ لخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة العربية، وهذا هدفها الأساسي في المنطقة العربية. وذكر أن صحيفة واشنطن بوست للمرة الأولى تنشر صورًا للضحايا الفلسطينيين، وصورًا للأطفال الفلسطينية المشردة، وأصبح العدوان الإسرائيلي فج أمام العالم أجمع، ولذلك أصبح من الصعب إخفاء الجرائم التي تحدث داخل قطاع غزة.

وتابع المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي أن نتنياهو بدأ يفكر في الدخول بهدنة مؤقتة، خاصة أن قواته فشلت في الهجوم البري، منوهًا بأن مصر تلعب دورًا مهما في الدبلوماسية الدولية لحل الأزمة الفلسطينية. وأضاف أن لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أدانت ما يحدث في فلسطين معتبرة إياها جريمة حرب، مبينًا أن أي وقف لإطلاق النار في غزة سيكون لصالح حماس، مؤكدًا أن وكالتي الجزيرة والقاهرة الإخبارية أجريتا تغطية إعلامية على أعلى مستوى، والفترة المقبلة قد تشهد زيادة عمليات الإبادة في غزة الأمر الذي سيؤدي إلى فقد السيطرة على الوضع في قطاع غزة.

وقال مجدي يوسف، مراسل صدى البلد، إن المقترحات لدى الدول الأوروبية لوقف ما يحدث في غزة ضد الشعب الفلسطيني مؤلمة ومخزية للغاية، وهي هدنة بسيطة من أجل إيصال المساعدات، ومن ثم بعد ذلك من حق إسرائيل أن تمحي حماس وغزة، موضحًا أن الموقف الأوروبي مما يحدث داخل غزة صعب ومخزي للغاية. وأضاف: «لا أتخيل أن تفكر أوروبا بهذا المنطق، والإعلام الغربي تحول بشكل جذري عن موقفه في البداية، كانوا يرون إسرائيل لها الحق، ولكن الآن يقولوا إن ما يحدث هي مجازر حقيقية ولا أحد قادر يخبئ ما حدث في إسرائيل».

وتابع العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات السياسية، أن فكرة انتهاء حركة حماس مخطط لها 18 شهرًا من قبل إسرائيل، لكن هذا أمر محال لأن الحرب طويلة الأمد، وفكرة التخلص من حزب الله مخطط لها لكن بعد الانتهاء نهائيًا من حماس وهذا أمر صعب».

وبشأن موقف سكان غزة بعد عقد هدنة، أضاف: «أين سيعيش الأسرى الفلسطينيين بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية؟ وعمل هدنة وقد تدمرت غزة بالكامل»، قائلًا: «لو هزمت إسرائيل في الحرب ستنهار دولتهم ومخططاتهم، والولايات المتحدة بعثت 3 حاملات طائرات لتؤمن مكر روسيا وخطر إيران على الكيان المحتل». وأكد أن هناك وساطات على أعلى مستوى لحل القضية وتبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل.

مضامين الفقرة الثانية: إدارة دولية لغزة

أشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قدم السيناريو الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالحرب في غزة، مبينًًا أن الدول الكبرى ترغب في استمرار العدوان في غزة في الفترة الحالية. وتابع أن وزير الخارجية الأمريكي تحدث أن الوضع الحالي في غزة بوجود حماس لن يستمر، وأنه توجد مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة التي يتم دراستها في الوقت الحالي. ولفت، إلى أن العدوان على غزة لن يتوقف بشكل دائم، مبينًا أن هذه رغبة أمريكا وبريطانيا وألمانيا؛ استنادًا إلى استمرار حركة المقاومة حماس الذي يصل عددهم لأكثر من 40 ألفًا تقريبًا، والباقي حوالي 2.5 مليون مواطن مدني، متسائلًا: «هل ستنتهي حماس؟»، مؤكدًا أن فلسطين أصبحت كلها حماس حتى الأطفال.

ولفت إلى أن البيت الأبيض تحدث أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار طويل، وإنما الحديث عن هدنة لمدة يوم أو عدة ساعات، ولا أحد يتحدث عن وقف إطلاق النار بشكل دائم. وتحدث عن تفاصيل المخطط الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية. وأضاف أن أنتوني بلينكن عرض بدائل محتملة في قضية غزة، وأولها وجود سلطة جديدة ومتجددة تتولى سلطة حكم غزة، علاوة على تولي عدد من الدول عملية توفير الأمن في القطاع. وكشف أحمد موسى المقترحات الثلاثة المعروضة من أمريكا بشأن قطاع غزة، هي وجود قوات من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدير قطاع غزة، ونشر قوات حفظ السلام في قطاع غزة، إدارة مؤقتة لقطاع غزة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال المذيع إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن طالب بحماية دولية أممية، يعني قرار من مجلس الأمن وقوات دولية تحمي الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وليس دول لها مصالح تضغط على الحدود المصرية وهو أمر خطير للغاية.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أن تولي حماس مسئولية إدارة قطاع غزة المليء بالسكان لن يستمر، وأنهم يناقشون العديد من السيناريوهات المحتملة في الوقت الحالي. وبيَّن أن الأمر الأكثر منطقية في المرحلة المقبلة، هو وجود سلطة فلسطينية فعالة وجديدة في قطاع غزة، لكن السؤال المطروح هو ما إذا كان تحقيق ذلك ممكنًا، وفي حال عدم إمكانية تحقيق ذلك، هناك ترتيبات مؤقتة تشمل دولًا في المنطقة ووكالات دولية للمساعدة في توفير الأمان والحكم، مبينًا أن الولايات المتحدة تحدثت مع إسرائيل ودول في المنطقة لتنظيم الأمور في غزة إذا نجحت إسرائيل في هذه المعركة.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن المقترح الأمريكي لإدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب الحالية يتضمن وجود قوات لتوفير السيطرة على غزة بشكل مؤقت. وقال إن القوات التي يتحدث عنها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للسيطرة على غزة سيتكون من حلف الناتو مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح أن هذه القوات التي ستسيطر على غزة تتضمن قوات من فرنسا، وإنجلترا، وألمانيا، وأنهم يسعون كذلك لإشراك بعد الدول العربية مثل السعودية والإمارات في هذه القوات المشتركة.

وأضاف أن المقترح للسيطرة على غزة يتضمن كذلك نشر قوات حفظ السلام والمراقبين، وهو المقترح الذي وافقت إسرائيل على دراسته، بينما هناك مقترح آخر وهو وضع إدارة مؤقتة لقطاع غزة تحت مظلة الأمم المتحدة، وهو المقترح كذلك الذي تدرسه إسرائيل.

وأشار إلى أن مقترحات وزير الخارجية الأمريكي للسيطرة على قطاع غزة لا تقل خطورة عن مسألة التهجير، نظرًا إلى وجود قوات لحلف الناتو على الحدود المصرية، موضحًا أن الرئيس الفلسطيني طلب حماية دولية أممية ما يعني وجود قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني في غزة والضفة كذلك. ولفت إلى أن هذا المسار لتصحيح الأوضاع في غزة سيجري دعمه والموافقة عليه، لأنها ستكون قوات حفظ سلام بقرار أممي، وليست دول لها مصلحة للضغط والوجود على الحدود المصري.

وقال ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، إن مصر رفضت وجود لجنة دولية لحكم قطاع غزة وقالت لن يحكم غزة سوى فلسطيني وإذا كنت ترغب في نشر قوات يجب أن تكون لحفظ السلام بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، لا سيما أن ما يحدث فاق كل التصورات وتجاوزنا الـ 8 آلاف شهيد.

وكشف الصحفي مجدي يوسف عن تفاصيل خطة قدمتها ألمانيا إلى بعض الدول الأوروبية بشكل رسمي لنشر قوات دولية في قطاع غزة. وقال إنه وفقًا للمعلومات المقدمة من أحد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فإن ألمانيا تقدمت بورقة غير رسمية تتحدث عن نشر قوات دولية في قطاع غزة بداعي حماية المدنيين ودعم السلام ولكن الهدف الحقيقي تفكيك وإيجاد مناطق انتشار الأنفاق في قطاع غزة للتعامل معها وتجفيف منابع تمويل حركة حماس.

وأضاف أن الورقة رُفضت شكلًا ومضمونًا من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج وهولندا وإسبانيا، ووافقت عليها النمسا والتشيك والمجر، وحين عُرضت الورقة على منسق الشؤون الخارجية قال كلمة واحدة إن هذا الموضوع غير قابل للنقاش وبالتالي لن تتحول الورقة إلى رسمية.

وتابع بأن الورقة توقفت هنا لأنها غير قابلة للتنفيذ، مبينًا أن حماس بالنسبة للدول الأوروبية هي جماعة إرهابية وحال وجود احتكاك بين حماس وهذه القوات ستكون هناك مواجهة مباشرة، لافتًا إلى أن الهدف من الفكرة هو دعم قوات أوروبية لإسرائيل في مواجهة حماس.

وأوضح أنه جرى وقف تداول الورقة بعد أن رفضت، مشيرًا إلى أن ألمانيا اقترحت وجود كل الدول الأوروبية في القوة وأن تكون بقيادة ألمانيا، لافتًا إلى أن ألمانيا ربما كانت الوحيدة التي سترسل قوات وهناك ستصبح إسرائيل وألمانيا مقابل حماس ولو تعرضت القوات الألمانية لهجوم من حماس سيكون لها الحق في العودة إلى حلف الناتو لدعمها.

وذكر أن البعض خاف لأن هذه الخطة إن كان هناك أي أمل أن تصبح رسمية كانت سترفض من الشعوب الأوروبية، لا سيما أن الشعوب الأوروبية لن تسمح لدولها الانخراط في أي حرب، قائلًا: «لدينا مثال أوكرانيا لقد قدمت أوروبا كل الدعم، ولكن دون قوات، لأن الشعوب لن تسمح أن تتورط أوروبا في أي حرب والحالة الاقتصادية لا تسمح بالتورط في أي حرب، كما أن الوضع الاقتصادي والشعوب لا تسمح بذلك».

مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

كشف الإعلامي أحمد موسى، ما تنبأ به أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كتابه "شهادتي"، حول ما يجري حاليًا من مخططات بالمنطقة وحقيقة الصراع العربي الإسرائيلي. وقال إن أبو الغيط روى كواليس الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في عام 2008، والتي تتشابه إلى حد كبير مع ما يحدث حاليًا 2023، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعرضت لضغوط كبيرة عام 2008 لفتح معبر رفح والذي كان بمثابة ورقة ضغط استغلها البعض ضد مصر.

وأضاف أن أبو الغيط تحدث عن عرض الدولة المصرية علاج الجرحى الفلسطينيين قائلًا: «إذن الموضوع ليس جديدًا على مصر، ومعبر رفح استقبل اليوم المصابين الفلسطينيين كما حدث سابقًا ولم يستوطنوا سيناء، ولكن عادوا إلى بلادهم مرة أخرى بعد تلقي العلاج»، كما كشف أبو الغيط، في كتابه، عن تلويح الولايات المتحدة بقطع المساعدات العسكرية لرفض الدولة المصرية وقتئذ إقامة قواعد عسكرية وقوات دولية بالأراضي المصرية.

وأكد موسى، أن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، يزور المنطقة غدًا لعرض هذا المقترح، مضيفًا: «يعني ما يفعله بلينكن عملته قبله كونداليزا رايس، وكان جزء من أزمة أمريكا مع الرئيس الأسبق حسني مبارك رفضه وضع قواعد عسكرية في مصر». وأردف، أن كتاب "شهادتي" لأحمد أبو الغيط يرصد المناورات والضغوط على مصر، وحقيقة الصراع العربي الإسرائيلي.

وقال إن مصر هي الهدف مما يحدث في قطاع غزة وهذا هو المخطط الأمريكي الإسرائيلي، لافتًا إلى أن أمريكا جاءت لإتمام وتنفيذ مخطط التهجير الدائم. وأشار موسى إلى أن وثيقة إسرائيل التي انتشرت في وسائل الإعلام بشأن مخططتهم لتهجير مواطني غزة فحواها هو إجلاء السكان في قطاع غزة خلال الحرب والتصفية من الشمال حتى الجنوب مع الهجوم، وإقامة مدن وخيام في شمال سيناء؛ لاستيعاب الفلسطينيين المرحلين "المطرودين"، ثم إنشاء منطقة عازلة وعدم السماح للسكان المهجرين بالعودة لممارسة الأنشطة أو الإقامة بالقرب من حدود إسرائيل، وتنفيذ الخطوة الأولى بمساعٍ أمريكية، منوهًا بأن كل المقترحات مرفوضة بالكامل وهذا ما أكد عليه الرئيس ورئيس الوزراء، قائلًا: «نتنياهو تحدث على أن الوثيقة الإسرائيلية صحيحة ولكنها لا تؤخذ على المحمل الجاد».

وأردف موسى أن الوثيقة توصي بأن أي أرض تحتلها إسرائيل لا تسمح قوة الاحتلال بدخول المواطنين المهجرين أو عودتهم لأراضيهم مرة أخرى، وحل الأزمة لن يتم إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية، ونتنياهو اعترض على الانسحاب من غزة في وزارته بحكومة رئيس وزراء إسرائيل أرئيل شارون عام 2005، لافتًا إلى أن الوثيقة الإسرائيلية أوصت بإطلاق حملة في الغرب للترويج لفكر الخوف على المدنيين بقطاع غزة مما سيحدث من قتل ومواجهة؛ لإجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم في القطاع، مع ضغط أمريكا على مصر لقبول سكان غزة وتوطينهم.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر لا أحد يملي عليها قرارها، ولن يستطيع أحد أن يسيطر على الأراضي المصرية أو يتواجد على أراضيها بدون موافقتها، ولم توافق ولن توافق مهما حدث، وأي قائد مصري لهذه الدولة لن يوافق على مثل هذه الأمور. واستكمل، أن ما يحدث في الفترة الحالية نفس الأمر، إذ إن هناك مقترحات بوجود قوى دولية على الحدود المصرية الإسرائيلية. ولفت إلى أن كتاب السفير أحمد أبو الغيط يمتلك مفاجآت بالجملة حول كل ما يحدث في الوقت الحالي بشأن المقترحات حول غزة في الوقت الحالي، لا سيما أن كل المخططات الحالية كانت مدبرة منذ عام 2008.

وقال إن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية اقترحت في وثيقة رسمية نقل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، ونتنياهو لم ينف هذه الوثيقة بل أكدها. وأوضح أن مقترحات إسرائيل بشأن أزمة غزة تتضمن النقل القسري لسكان قطاع غزة إلى سيناء بشكل دائم وهو المقترح الأول، وتسبب وصول هذه الوثيقة إلى الإعلام أزمة كبيرة. وأضاف أنه ضمن حلول إسرائيل لأزمة قطاع غزة إجلاء السكان خلال الحرب في الوقت الحالي، ثم ترحيل وقت الهجوم والعدوان على القطاع، وهي الوثيقة التي ظهرت بتاريخ 13 أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن المقترحات تتضمن إقامة مدن وخيام جديدة في سيناء لاستيعاب الفلسطينيين المرحلين من قطاع غزة ليتم بعد ذلك إنشاء منطقة عازلة داخل مصر على امتداد عدة كيلو مترات وعدم السماح للفلسطينيين بالعودة إلى الإقامة بالقرب من الحدود مع إسرائيل مرة أخرى. ولفت إلى أن إسرائيل وضعت أفكارًا إجرامية بشأن أزمة غزة الحالية، موضحًا أن كل هذه المقترحات والأفكار مرفوضة بالكامل، ولن يفرض أحد على مصر أي شيء، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة.

وتابع موسى أن العرب يحتاجون إلى التماسك والاتحاد في قمة الرياض المقبلة؛ لعدم إحداث فتنة بين الشعوب العربية، مبينًا أن العالم الغربي كله ضد العرب، لأن ضياع القضية الفلسطينية يعني ضياع المنطقة، قائلًا: «نحن أقوياء بما لدينا من قادة وثروات، ولو مصر سقطت أو تأثرت سيسقط العرب، ومصر لن تسقط بفضل جيشها وشعبها».

وقال ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، إن الولايات المتحدة الأمريكية، ليست لديها خيارات كثيرة إزاء رفض الجانب المصري لخطة نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين. وأضاف أن أمريكا تحاول التواءم مع الموقف المصري، وكان هناك اجتماع بين نتنياهو وبين دول أوروبية يحاول فيه أن يطور الخطة، ويريد الحديث مع البنك الدولي والدول الأوروبية للضغط على مصر، مشيرًا إلى أن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، لأن خروجهم من فلسطين يعني انتهاء القضية، ولكن الموقف المصري غيّر حسابات الولايات المتحدة تمامًا.

مضامين الفقرة الرابعة: استقبال مصر للفلسطينيين

كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أن مصر كان موقفها صارمًا بشأن خروج الرعايا الأجانب، ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة، وهو عدم خروجهم إلا بعد إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في غزة. وأضاف أن إرادة مصر نجحت في إدخال المساعدات إلى غزة، ولم يخرج الرعايا الأجانب من معبر رفح إلا بعد 26 يوما من الحرب في غزة. وذكر أن مشاهد المصابين والجرحى الذين وصلوا سيناء اليوم كأنهم وُلدوا من جديد اليوم، قائلًا: «الناس كانت قاعدة في غزة ينتظرون الموت، واليوم هو خرج من غزة ودخل مصر لكي يُعالج، وهي هذه الرسالة، وفرحته أنه خرج على مصر وأنها بلد آمنة، وفيها حياة ودولة، وأمن واستقرار». وعرض المذيع مقطع فيديو لدخول عدد من المصابين والجرحى من قطاع غزة إلى معبر رفح من أجل تلقي العلاج في المستشفيات المصرية.

ونفى الإعلامي أحمد موسى، استشهاد جرحى من قطاع غزة داخل سيارات إسعاف أمام معبر رفح أثناء نقلهم إلى الجانب المصري لتلقي العلاج والرعاية الصحية. وقال إن مصادر مصرية نفت أكاذيب استشهاد جرحى من قطاع غزة داخل سيارات إسعاف عند معبر رفح المصري. وأوضح أن بعض الجهات التي اعتادت نشر الأكاذيب روَّجت شائعات عن استشهاد عدد من الجرحى القادمين من قطاع غزة في سيارات الإسعاف عند معبر رفح. وأضاف أن ما تقوم به مصر مع القادمين من قطاع غزة لم تقم به أي دولة أخرى، وجميع المستشفيات المصرية فتحت أبوابها أمام الأشقاء الفلسطينيين، ويحصلون على كل العلاج اللازم. وأشار إلى أن الإعلام الدولي أشاد بمصر بعد إجلاء الجرحى والأجانب من قطاع غزة في ظل الظروف الحالية التي يشهدها القطاع، وانهيار القطاع الصحي في الداخل الفلسطيني.

مضامين الفقرة الخامسة: مواجهة إيران وإسرائيل

كشف الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، موقف إيران وحزب الله مما يحدث في قطاع غزة. وأكد أن إيران لن تضحي بمشروعها الإمبراطوري من أجل حركة المقاومة حماس، منوهًا بأن هناك عناصر من حزب الله في لبنان موجودة في أمريكا حاليًا. وأشار إلى أن أمريكا متخوفة من أي تحرك عربي، معلقًا بزن كل مبنى عربي وإسلامي في أمريكا عليه سيارتين من الأمن الأمريكي، والحصار السياسي على إسرائيل قد يأتي بحل في إنهاء الأزمة الفلسطينية. وتابع أن مصر تقوم بجهود دبلوماسية على أعلى مستوى، ومن الممكن أن تصل مصر لحل في مجلس الأمن خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن حزب الله لديه مؤتمر صحفي هام يوم الجمعة المقبلة، وسط ترقب كبير من الجميع حول هذا الأمر، ولكن من الصعب دخول إيران الحرب لأنها لن تضحي بمشروعها من أجل حركة المقاومة حماس. وتابع بأن أمريكا تواجه مشكلات حدودية في الوقت الحالي، ودخل 6 مليون شخص خلال الفترة الماضية، ويوجد عدة تقارير من داخل الأمن الوطني الأمريكي أن هناك عناصر من حزب الله موجودة داخل أمريكا، وهو الأمر الذي قد يحدث حالة من القلق لدى البعض داخل الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي.

وأردف أن كلمة مصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قوية للغاية تجاه ما يحدث في غزة في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن الضغط السياسي على إسرائيل أمر هام للغاية، موضحًا أن نتنياهو لا يملك رفاهية إنهاء الحرب لأنه سيدخل السجن في هذه الحالة لأنه جرى كشف أوراق ووثائق تدينه.

وأشار إلى أن جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، كانت لهجته حادة بأن أمريكا ستتصدى لإيران وحزب الله وأي لاعب آخر في المنطقة، وهو يقصد بذلك مصر، مؤكدًا أن نشر القوات المصرية تسبب لهم بمشكلات كبيرة في إسرائيل ومتخوفين من وجود رد فعل مصري. وأكد أن موقف نتنياهو الآن تغير، ويتحدث عن هدنة إنسانية وليس وقف إطلاق نار، لأنه اليوم شرب من المقلب -بحسب وصفه- الذي دخل فيه بإسقاط 17 جنديًا إسرائيليًا، لأنه دخل معركة الغلبة فيها للمقاومة.

وكشف العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات السياسية، موقف حزب الله من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وموقف الوجود الأمريكي في المنطقة. وأكد أن الحرب قام بها كتائب عز الدين القسام ولم تعلم جماعة حزب الله عنها أي شيء؛ خاصة أن حزب الله مخترق من الشاباك الإسرائيلي. وأشار إلى أن تنظيم حزب الله يقف على قواعد الاشتباك العادية، معلنًا سقوط 74 حتى الآن منهم مقابل 7 من الجانب الإسرائيلي، معلقًا: «أرى أن حزب الله لن يحارب؛ بسبب وجود أمريكا في المنطقة بـ 3 حاملات طائرات وذخائر تعادل قنبلة نووية». وأكد أن الحرب قام بها كتائب عز الدين القسام ولم تعلم جماعة حزب الله عنها أي شيء؛ خاصة أن حزب الله مخترق من الشاباك الإسرائيلي.

وأكد اللواء بحري محفوظ مرزوق مدير الكلية البحرية الأسبق أن الولايات المتحدة زادت من مدى اعتراض الأهداف الجوية المضادة لإسرائيل. وقال إن هناك مجموعة قتال هجومية أمريكية في البحر المتوسط وهي مكونة من حاملة طائرات وست مدمرات وغواصات وهي قوة نيرانية كبيرة. وأضاف أن حاملة الطائرات الأمريكية لديها طائرات F35 وF18 وتضرب السفن وأهداف على الساحل والدفاع الجوي وهناك طائرات لمكافحة الغواصات وإعاقة إلكترونية والسفن المحيطة بالحاملة لديها صواريخ توماهوك.

وتابع بأن حاملة الطائرات الأمريكية موجودة قبالة سواحل قبرص، ولكن مداها يغطي مساحات ضخمة للغاية، لافتًا إلى أن إسرائيل تمتلك منظومة دفاع جوي متطورة والولايات المتحدة عملت امتداد للقبة الحديدية، وذكر أن إسرائيل لديها القبة الحديدية وهي تتحرك ضد الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، ولديها منظومة ضد الصواريخ الباليستية، مبينًا أن الولايات المتحدة زادت من مدى اعتراض الصواريخ بالمجموعة القتالية الموجودة في البحر.

وأوضح أن جزء من المجموعة أيضًا موجود في البحر الأحمر؛ ومنها السفينة التي اعترضت 3 صواريخ منذ أسبوع، لافتًا إلى أن مصر لديها قوات أيضا موجودة في المسرح العسكري منوهًا بأن إسرائيل لديها لانشات سار وتمتلك صواريخ مضادة للطائرات اسمها باراك ومداها 150 كيلو متر.

وأشار إلى أن الحوثيين أعلنوا الحرب على إسرائيل من البر ويهاجمون بصواريخ وبالتالي تقوم إسرائيل بعمل طبقات من الدفاع الجوي باتجاه إسرائيل في البحر الأحمر، ويمكن أن تضرب الطائرات المسيرة بصاروخ أو مدفعية أو طائرة مروحية وكل ذلك لتكثيف الدفاعات حول إسرائيل.

مضامين الفقرة السادسة: مظاهرات دعم فلسطين

قال مجدي يوسف مراسل صدى البلد، إن الإعلام الغربي أصبح منحاز للحقيقة في قطاع غزة، ومنحاز للشعب الفلسطيني، ويشكل ضغطًا غير طبيعي على المؤسسات الأوروبية، ولكن القرار في يد المؤسسات الأوروبية، التي تتعامل بتخاذل شديد مع الملف، وتتضامن مع إسرائيل حتى النخاع أو حتى انتهاء فلسطين بالكامل. وذكر أن بلجيكا بها وقفات احتجاجية يوميًا أمام المجلس الوزاري البلجيكي من أجل دعم الشعب الفلسطيني، قائلًا: «تُنظم مظاهرات يومية من الساعة 3 كل يوم وبلا توقف وبلا استثناء والغالبية العظمى من المتظاهرين ليسوا عرب ولا فلسطينيين، ولكن أجانب وبلجيكيين».

مضامين الفقرة السابعة: خسائر الاحتلال الإسرائيلي

كشف العميد سمير راغب، الخبير الاستراتيجي، ورئيس المؤسسة العربية للدراسات السياسية، عن أن المقاومة الفلسطينية حماس دربت عناصرها على تدمير الدبابة الإسرائيلية "ميركافا" بعد دراسة نقاط ضعفها، موضحًا أن التقديرات تشير إلى أن المقاومة الفلسطينية لديها 41 ألف مقاتل، فيما تحشد إسرائيل 375 ألف جندي. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتم تقسيمه على أكثر من مكان ما بين مواجهة حزب الله، ومواجهة الضفة الغربية، ويوجد 120 ألف جندي إسرائيلي في غزة. وتابع بأن الكفاءة القتالية لحماس هي أعلى كفاءة للجماعات حول العالم، مشيدا بأدائها في تدريب المقاتلين على استهداف الدبابات وإطلاق الصواريخ ودانات RPG، وهناك 1300 نفق تستخدمها حماس بما يعادل 500 كيلو متر.

وتابع راغب، أن الـ 41 ألف مقاتل أقوى من الـ 120 ألف جندي إسرائيلي، لافتًا إلى أن المقاتلين من المقاومة الفلسطينية لديهم قدرة على تحمل الضغوط، ومدربون بشكل جاهز، ولذلك هم أقوى من الجندي الإسرائيلي الاحتياط. واستكمل أن المواطن الفلسطيني ليس لديه بديل سوى القتال إذ إنه يحارب دفاعًا عن أرضه. وكشف عن أن الجيش الإسرائيلي وجنوده لديه مخاوف كبيرة من المواجهة البرية مع المقاومة الفلسطينية حماس، لافتًا إلى أن الجيش الاحتياطي الإسرائيلي مكون من أشخاص تعمل في شركات وما إلى ذلك، سواء مجند أو مجندة. وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هم عبارة عن "نمر من ورق"، قائلًا: «هؤلاء يأتون من الشركة ومن المطبخ ومن المحل».

واستكمل أن الجيش الإسرائيلي جيش بائس، إلا إنهم مميزين في الأعمال القذرة التي يقومون بها مثل ما يحدث في غزة وما إلى ذلك، موضحًا أن عملية 7 أكتوبر كان فضيحة كبرى لكل المسؤولين في إسرائيل، قائلًا: «فيه أناس كانت بتقول تصريحات على الهواء وهما سكارى وفي غير وعيهم».

وأكد أن خسائر دولة الاحتلال الـ 16 الذين أعلنت عنهم تل أبيب ليس العدد الصحيح، لافتًا إلى أن مقتل 16 وإصابة 2 ليس منطقيًا، مستشهدًا بأنه في العمليات العسكرية يُصاب 5 أضعاف الجرحى، لذا تحتاج تل أبيب 50 عامًا للقضاء على الفلسطينيين. وأشار إلى أن أداء دولة الاحتلال الإسرائيلي بائسة منذ 7 أكتوبر رغم الإبادة التي تقوم بها تجاه قطاع غزة، وحتى الآن غير معروف لدى العالم هدف دولة الاحتلال، وخسائرها مقارنة بما يحدث فادحة، وفكرة المقاومة مستمرة على مر السنين، وعلى سبيل المثال استمرار طالبان وحماس وغيرهما.

وأضاف أن جيش الاحتلال بدأ الدخول البري في قطاع غزة من خلال المفارز التي دخلت في الشمال من بيت حانون وبيت لاهيا بمسافة 9 كيلو متر من الشاطئ وحتى غلاف غزة وهي منطقة فارغة من السكان. وتابع أن المنطقة التي شهدت دخول الدبابة الإسرائيلية حتى مفرق صلاح الدين؛ دخلت من منطقة تحتوي على نفايات ومصانع مهجورة ومن الطبيعي ألا يكون هناك عناصر تابعة للمقاومة فيها لأنها لا تحتوي على مباني. وذكر أن هناك دبابة ومدرعة وجرافة دخلت إلى المنطقة وكان موضوع معنوي وقلت لا تفزعوا سوف يأتي بعدها؛ لقد عزز الاحتلال بعض المناطق في غلاف غزة بمدرعات أكثر؛ والمدرعات الموجودة في الجيش الإسرائيلي ذات تدريع كبير للغاية بالنسبة لحاملة الجند.

وعزا التدريع الشديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي لأنهم يعلمون إن المقاومة سوف تواجههم بالصواريخ وRPG، مبينًا أن الاحتلال أعلن مقتل 16 شخص ولكن لا اعتقد أنه العدد الحقيقي؛ هناك نسبة وتناسب بين المصابين والقتلى؛ على الأقل عدد المصابين 5 أضعاف عدد القتلى؛ لو لدينا 20 قتيل يكون لدينا 80 مصاب».

وأوضح أن كتائب القسام نشرت فيديو لطائرة مسيرة ألقيت على فصيلة من الجنوب الإسرائيليين؛ هل ستسبب هذه العملية إصابة شخصين فقط؟ مبينًا أن الإسرائيليين قالوا إصابة جنديين في انفجار لغم في دبابة، متسائلًا: «كيف يصاب جنديين فقط في انفجار لغم في دبابة».

أبرز تصريحات أحمد موسى:

المقترحات الثلاثة المعروضة من أمريكا، وهي وجود قوات من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدير قطاع غزة، أو نشر قوات حفظ السلام في القطاع، أو إدارة مؤقتة للقطاع تحت رعاية الأمم المتحدة.

تسريب وثيقة إسرائيلية تشير إلى إجلاء سكان قطاع غزة خلال الحرب والتصفية من الشمال حتى الجنوب، وإقامة مدن وخيام في شمال سيناء؛ لاستيعاب الفلسطينيين المرحلين ثم إنشاء منطقة عازلة وعدم السماح للسكان المهجرين بالعودة لممارسة الأنشطة أو الإقامة بالقرب من حدود إسرائيل.

المزيد من حلقات البرنامج

على مسؤوليتي يرى تعويم الجنيه ضربة كبيرة للسوق السوداء وخطوة فاعلة لمحاربة التضخم ويؤكد أن توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي أمر يدعو للفخر ويشدد على ضرورة إدارة القطاع الخاص للمطارات المصرية

ناقش أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إجراءات البنك المركزي من تحرير سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة %6، ورأى أن تعويم الجنيه ضربة كبيرة للسوق السوداء وخطوة فاعلة لمحاربة التضخم، وأكد أن توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي أمر يدعو....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي يدعي قدرة ازدواج قناة السويس على تعويض خسارتها الفترة الماضية والقضاء على محاولات عمل ممرات تجارية أخرى ويدعو إلى تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإخوان في قضية أحداث المنصة وينفي بيع المطارات المصرية

دعى أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإخوان في قضية أحداث المنصة. وادعى البرنامج قدرة مشروع ازدواج قناة السويس على تعويض خسارتها الفترة الماضية بنسبة تصل إلى %50، فضلًا عن القضاء على محاولات عمل ممرات....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي يكشف قرب عمل ازدواج لقناة السويس بعد تراجع إيراداتها %40 ويدعي تضرر مصر اقتصاديا بدءً من اندلاع أحداث طوفان الأقصى ويشير إلى استمرار ارتفاع الأسعار وقرب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي

أشار أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى قرب عمل ازدواج لقناة السويس بعد تراجع إيراداتها %40، وادعى تضرر مصر اقتصاديا بدءً من اندلاع أحداث طوفان الأقصى وخاصة بعد توترات البحر الأحمر واستهداف الحوثيين للتجارة العالمية، وأشار إلى استمرار ارتفاع....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي ينفي بيع أرض رأس الحكمة ويدعو إلى الاستثمار في عروض أزياء الموضة ويشدد على ضرورة رفض الفلسطينيين المساعدات الجوية الأمريكية ويدعي انخفاض الأسعار ويناقش تشريح جثمان طالبة العريش

أشار الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى ضرورة رفض الفلسطينيين المساعدات الجوية الأمريكية كما ادعى البرنامج انخفاض الأسعار وتوفر السلع الغذائية بعد صفقة رأس الحكمة كما نفى بيع الأرض للمستثمر الإماراتي بينما دعا إلى الاستثمار في عروض أزياء....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي ينفي بيع المطارات المصرية ويشير إلى بدء انخفاض أسعار السلع بعد صفقة رأس الحكمة ويدعو لتعديل قيمة الإيجارات القديمة لحل الأزمة الاقتصادية ويناقش تحذيرات الأمم المتحدة من الهجوم على رفح

أشار أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى المناقصة العالمية لإدارة وتشغيل جميع المطارات المصرية كما نفى بيع المطارات المصرية، وأشار إلى بدء انخفاض أسعار السلع بعد صفقة رأس الحكمة، كما دعا إلى تعديل قيمة الإيجارات القديمة لحل الأزمة الاقتصادية،....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي يشير إلى بدء انخفاض الأسعار بعد إبرام صفقة رأس الحكمة ويناقش تأثر البورصة المصرية نتيجة تراجع أسعار الدولار أمام الجنيه وقرب التوصل لهدنة في غزة

أشار أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى بدء انخفاض الأسعار بعد إبرام صفقة رأس الحكمة، كما ناقش البرنامج تأثر البورصة المصرية نتيجة تراجع أسعار الدولار أمام الجنيه بعد إبرام الصفقة، كما ناقش البرنامج قرب التوصل إلى فرض هدنة في....

أقرء المزيد