مضامين الفقرة الأولى: المساعدات الإنسانية لغزة

قالت الإعلامية لبنى عسل إن الدولة تواصل جهودها المكثفة نحو إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بفلسطين بعد تعرضه للقصف المتواصل من الكيان الصهيوني، وأشارت إلى نجاح جهود الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ومؤسسة حياة كريمة وعدد من البرامج العالمية منها برنامج الصحة العالمية والأونروا و26 دولة في توفير مساعدات بإجمالي 7 آلاف و94 طنًا، فيما نجحت مصر في تقديم حوالى 5900 طنًا من مصر، وتسليم ما يزيد على 6 آلاف طنا لقطاع غزة، إذ بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت القطاع 374 شاحنة، فيما تستعد حوالي 1000 شاحنة للدخول إلى قطاع غزة سيدخلون على عدة مراحل، مشيرة إلى أن هذه المساعدات ليست منة أو منحة من مصر للشعب الفلسطيني.

وقال الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن المرحلة الأولى من إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة تمت بنجاح، والمرحلة الثانية عبارة عن جسر بري لإدخال 50 شاحنة يوميًا. وأضاف أن إجمالي المساعدات الإنسانية التي أدخلتها مصر إلى قطاع غزة 6 آلاف طن من أصل 7094 طنًا.

ولفت إلى أن الشاحنات ستكون محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والأغطية والمياه وكل المستلزمات التي يحتاجها أبناء الشعب الفلسطيني. وأكد أن جميع أعضاء التحالف الوطني يعملون لتقديم المساعدات لأهالي غزة وهناك حالة طوارئ موجودة والعمل ليلًا ونهارًا. وتابع: «نحاول نرسل المستلزمات الطبية والأدوية الخاصة بالجروح والحروق والمحاليل بشكل عاجل إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى الأغذية والملابس للشتاء».

مضامين الفقرة الثانية: انحياز السوشيال لإسرائيل

علق محمد صلاح المحلل السياسي، على المفارقة في تناول القضية الفلسطينية من الإعلام الغربي. وقال إن الشعب الفلسطيني لا يملك حق الدفاع عن النفس وفي حين النظام الدولي الذي يضع مجموعة من القوانين وعقوبات ضد روسيا لدخولها أوكرانيا لم يخرج أحد ليدين إسرائيل أو يطالب بوقف إطلاق النار. وأضاف: «لما روسيا دخلت حرب رأينا كم من العقوبات، لكن أين هذا الكلام مما يحدث في فلسطين»، مبينًا أنه لا يوجد أحد قال عيب أو دعا إلى وقف إطلاق النار ويعتبروا هذا طموح مبالغ فيه، وأي حد يتبنى وجهة نظر غربية يتم ترشيحه بشكل كبير.

 وأشار إلى أن الشعوب في دول الغرب تم شحنهم لعقود طويلة من العرب والمسلمين من خلال وسائل الإعلام الخاص بهم، مؤكدا أن دخول منصات التواصل الاجتماعي غيَّر المعادلة وأصبح المواطن الغربي أو الأوروبي حر نفسه ويعلم الحقائق من جانب آخر. وأشار إلى أن القائمين على منصات التواصل الاجتماعي الآن يقومون بعمل تكويد وخوارزميات لإخفاء الكلمات والمنشورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمقاومة ولكن المصريين يلتفون على هذه الخوارزميات بطريقة مبتكرة، مؤكدًا أن شعوب العالم الغربي بدأ يعلم الحقائق وتظهر للجميع في المنصات وباتت في الصدارة.

مضامين الفقرة الثالثة: نقل الفلسطينيين لمصر

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، عن حالة الإصابات التي نقلت لمستشفيات العريش من قطاع غزة. وأوضح أن حالات المصابين الذين وصلوا معقدة وبعضها خطر، مضيفًا أنه توجد حالات إصابات عالية الخطورة، بجانب إصابات حروق بنسب مرتفعة وبتر وكسور بالعمود الفقري وقاع الجمجمة وشظايا أصابت أجزاء حساسة في المخ أدت إلى عدم القدرة على الحركة. وأوضح أن كل هذه الحالات يتم تقديم الخدمة الصحية لها في مستشفيات شمال سيناء، وهناك حالات مصابة جرى نقلها للمجمع الطبي في بورسعيد، وحالات أخرى نقلت لمعهد ناصر. ونوَّه بأن وزارة الصحة لديها طواقم طبية وتجهيزات على أعلى مستوى، مردفًا: «كل الجرحى من الأشقاء لديهم تقدير عميق للرئيس السيسي والقيادة السياسية لما تقوم به مصر به من دعم كبير».ولفت إلى أن متوسط الحالات التي تصل يوميًا من 40 إلى 50 حالة بدأت من 1 نوفمبر الجاري.

مضامين الفقرة الرابعة: برنامج الغذاء العالمي

استعرض البرنامج تقرير يرصد استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، بحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء تناول علاقات التعاون المتميزة والممتدة بين مصر والبرنامج، وتأكيد الحرص المتبادل على تعزيز هذه العلاقات، لاسيما في ضوء اعتماد الخطة القُطرية الجديدة بين مصر والبرنامج للفترة من 2023 إلى 2028. وأكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لموضوعات الأمن الغذائي والتغذية على المستوى الوطني، وبالأخص فيما يتعلق ببرنامج التغذية المدرسية، ومشروعي حياة كريمة وتكافل وكرامة، اللذين يسهمان في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تطوير الريف المصري وتأمين سبل العيش لملايين المصريين، وقد أعربت المديرة التنفيذية من جانبها عن متابعتها وتقديرها للمشروعات المذكورة التي تعد نماذج ناجحة للاستفادة بها في الدول الأخرى.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الملفات الإقليمية وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث وجهت المديرة التنفيذية الشكر لمصر على الدور القيادي المحوري الذي تقوم به لتقديم الدعم لأهالي القطاع، سواء من خلال الدعم المصري المباشر، أو عن طريق تنسيق المساعدات المقدمة من الأطراف الدولية، بما فيها برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الأممية الأخرى ذات الصلة.

مضامين الفقرة الخامسة: التأثيرات الاقتصادية للحرب

أكد الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أن تبعات الأزمات العالمية لها تأثير في الاقتصاد المصري، وآخرها الحرب على غزة، مؤكدًا أن هذه الحرب سيكون لها أقصى الأثر السلبي على السياحة والاستثمار الأجنبي المباشر، وستنخفض في العام المقبل.

وذكر أن هناك مخزون استراتيجي من السلع الاستراتيجية يتجاوز الستة أشهر تحسبًا لأي شيء، موضحًا أن الاستثمارات العالمية لا تتحرك حاليًا وهي في تراجع مستمر، وبالتالي فهي تسعى إلى الاستثمار المحلي والعربي وربطها مع موردي التكنولوجيا الأجانب لتقليل الاعتماد على الواردات.

وأضاف أن هناك شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتوفير السلع بأسعار مقبولة وأكد المواطنون أن ارتفاع الأسعار مبرر ولكنه غير مقبول لدى الدولة أو القطاع الخاص وهم الآن يبحثون عن الوفرة بكميات، خاصة أن المواطن يعتمد على عدد محدود من السلع الأساسية التي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها.

مضامين الفقرة السادسة: حملات المقاطعة الاقتصادية

قال الدكتور علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن الدول العربية لا تشكل 1% من استثمارات الشركة الأم التي يقاطعها المصريون، معلقًا: «لو قفلت خالص في الدول العربية بالكامل لن يشعروا بها، يعني الجزء العقابي من المقاطعة ليس له تأثير في الشركة الأم». وأضاف أن هذه الشركات معظمها شركات مساهمة مصرية بالتالي هي شركات محلية، معلقًا: «لو قلنا شركة تقدم همبرجر وبطاطس، فالبطاطس من مزارع مصرية وبالتالي وقفت إنتاج للمصريين».

وذكر أننا وصلنا إلى 50% في انخفاض المبيعات بسبب عمليات المقاطعة، وعند وصولها إلى 70% سيتم تسريح العمالة لديهم، موضحًا أن المقاطعة أوجعت المصريين المستثمرين كوكلاء للشركات الكبرى، مبينًا أن المقاطعة سلاح موجع للاقتصاد المصري ويعطي انطباعًا سيئًا للمستثمر الأجنبي.

وتابع أن استثمارات حق الامتياز "الفرنشايز" في التست فودز فقط 17 مليار دولار، و28 مليار دولار صناعات غذائية لشركات مصرية تنتج لعلامات تجارية التي يتم المناداة بمقاطعتها، وبعدد 125 ألف عامل مباشر في الفرنشايز، و700 ألف عامل في الصناعات الغذائية المدعو إلى مقاطعتها، بإجمالي 7 ملايين موظف وعامل في جميع الصناعات الغذائية.

وأشار إلى أن آليات العقاب التي تتم عبر مقاطعة المنتجات العالمية والتي تقوم بطرحها شركات مصرية في السوق المحلية، أشبه بقطع الأيدي عند قرص الناموسة لها. وأكد عز، أن ما يحدث هو معاقبة المصريين للمصريين أنفسهم، مشيرًا إلى أن ذلك أيضا سيعمل على وجود تخوفات المستثمرين الأجانب من ضخ استثماراتهم في السوق المحلية نتيجة المقاطعة للمنتجات الأجنبية. وقال إن الظروف الحالية التي يمر بها السوق المحلي لا تسمح بمقاطعة المنتجات المصرية حتى لو كانت بعلامة تجارية أجنبية.

أبرز تصريحات لبنى عسل:

المساعدات الإنسانية لغزة ليست منة ولا منحة من مصر للشعب الفلسطيني.