مضامين الفقرة الأولى: تصريحات الوزير الإسرائيلي

علَّق الإعلامي يوسف الحسيني، على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، ودعوته إلى لإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، وأنها أحد الخيارات المتاحة. وقال المذيع: «هل يوجد في إسرائيل تراث لكي يكون لها وزيرًا؟، هذه دولة بلا تاريخ» لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سرق سلطة الحمص -إحدى الأكلات الفلسطينية الشهيرة- ويدعي أنها ملكٌ له. ولفت إلى أنه لا أحد يستطيع أن يضرب بالسلاح النووي، مبينًا أن ما فعله الوزير الإسرائيلي هالة إعلامية فقط، واستخدام هذه التصريحات كأداة ردع للفلسطينيين، مبينًا أن الهدف هو تخويف الفلسطينيين، حتى تكون المفاوضات على الطاولة - إذا ما جرت- سهلة ويسيرة وتخدم الجانب الإسرائيلي. وذكر أن مصر صاحبة الخبرة والأقدر والأنجح في إدارة الصراع مع إسرائيل.

وأشار إلى أن رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي أدان بأشد العبارات، التصريحات العنصرية والتحريضية الصادرة عن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، بشأن دعوته إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادتها. وأكد أن تلك التصريحات الاستفزازية تمثل خرقًا جديدًا من قبل دولة الاحتلال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تعد تصعيدًا خطيرًا يضاف إلى جرائم الحرب التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة العزل الأبرياء. ودعا رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية المجتمع الدولي إلى إدانة تلك التصريحات والتصدي لها بقوة لما تمثله من خطورة على تشجيع خطاب الكراهية بالعالم، وتهديد السلم والأمن الدوليين، بجانب ضرورة إلزام إسرائيل على وقف العدوان وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني.

وذكر المذيع أن المملكة العربية السعودية، دانت بأشد العبارات التصريحات المتطرفة الصادرة من وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أن عدم إقالة الوزير من الحكومة فورًا والاكتفاء بتجميد عضويته تعكس قمة الاستهتار بجميع المعايير والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية لدى الحكومة الإسرائيلية.

ولفت إلى أن وزارة الخارجية الكويتية قالت في بيان، إن هذه التصريحات تدل بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال الصهيوني وعدوانه على الشعب الفلسطيني والمدنيين قد تمادى إلى مرحلة خطيرة وغطرسته وصلت إلى درجة من الوحشية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية. وذكر أن قطر أكدت إدانتها الشديدة لتصريحات وزير التراث بإسرائيل، مشيرة إلى أنها تحريض خطير على جريمة حرب واستهتار بالقيم والقوانين الدولية.

ونوّه المذيع بأن الخارجية الأردنية قالت في بيان لها إنها تدين التصريحات العنصرية التحريضية والاستفزازية الصادرة عن أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية حول إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، باعتبارها دعوة للإبادة الجماعية وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها، وتحريضًا مدانًا على القتل وارتكاب جرائم الحرب، إلى جانب الجرائم التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة.

وبيَّن أن البرلمان العربي قال في بيان له إن هذه التصريحات الهمجية تؤكد الطبيعة الإجرامية والعنصرية لسلطة الاحتلال، واستمرار تحديها السافر لكل القوانين والأعراف الدولية، وأضاف أن قوة الاحتلال الغاشمة ما كان أن تتمادى في هذا الإجرام وتهدد باستخدام هذه النوعية من أسلحة الدمار الشامل لولا حالة الصمت المُخزي التي تزال تسيطر على المجتمع الدولي رغم حرب الإبادة الجماعية والعنصرية التي تشنَّها قوة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الذي قال إن ما يحدث في فلسطين مروع ولا أحد يداه نظيفتان، وعلق المذيع قائلًا إن تصريحات أوباما مسمومة، لا سيما أن اليد الفلسطينية نظيفة.

وقال الدكتور صلاح الطحاوي، أستاذ القانون الدولي، إن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بشأن إلقاء القنبلة النووية على غزة خارقة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف. وأضاف أن تصريح الوزير يعد خارق لكافة المواثيق والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني بشكل عام. وأشار إلى أن إسرائيل استخدمت أسلحة دمار شامل في حربها ضد غزة ومنها القنابل الفسفورية لأنها محرمة دوليًا وتعد من أسلحة الدمار الشامل.

مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء

أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أنَّ الاحتلال الصهيوني يمارس جرائم ليست وليدة الصدفة. ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب المستشفيات، متسائلًا: «هل تتخيل أن تضرب جريح ومصاب لدرجة القتل؟». وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي أسوء من الضباع في البراري، منوهًا بأن الاحتلال يقصف المستشفيات بدعوى أنها أهداف لحركة حماس، مؤكدًا أن القصف بهذه الوحشية يستهدف نقل سكان قطاع غزة إلى سيناء.

وقال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن الهدف من القصف الوحشي الإسرائيلي لقطاع غزة والمستشفيات تحديدًا، هو تخويف الفلسطينيين، ثم لجوئهم إلى النزوح نحو سيناء، مبينًا أنه جرى استهدف مستشفى الشفاء، منوهًا بأن ما يحدث حملة إبادة لقطاع غزة، لا سيما أن كمية المتفجرات تعادل رأس نووية. وأشار إلى أن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي شدد على عدم وقف إطلاق النار، مبينًا أنه يتحدث بخطاب طائفي، منوهًا بأن هنري كسينجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق إبان حرب أكتوبر أجرى جولات مكوكية في المنطقة، ولم يتحدث بهذا الخطاب الطائفي خلال حرب 1973.

مضامين الفقرة الثالثة: استخدام إسرائيل للمرتزقة

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن صحيفة الموندو الإسبانية كشفت في تقرير جديد لها أن إسرائيل تستخدم المرتزقة منذ 7 أكتوبر الماضي، متسائلًا: «إذا كانت إسرائيل قادرة على التخلص من حماس لماذا لجأت إلى المرتزقة».

وقال عادل محمود، المحلل السياسي والباحث في الشأن الإٍسرائيلي من عمان، إن أغلب الحروب في الوقت الراهن تستخدم المرتزقة. وأضاف أن النموذج الإسرائيلي يختلف قليلًا، فإن إسرائيل لن تتورط في إدخال مقاتلين أجانب، وإذا استخدمتهم فستكون النسبة قليلة جدًا. وأشار إلى أن إسرائيل من الممكن أن تستعين بالخبراء والمتخصصين لتقديم المشورة، مضيفًا أن إسرائيل تحارب تنظيم أشبه بالجيش بالأرض لهم فضلًا عن حرب الأنفاق والشوارع، مبينًا أن إسرائيل حتى اللحظة لم تحصل على نتائج عسكرية أو سياسية.

مضامين الفقرة الرابعة: المؤسسة العسكرية

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقد اجتماعًا بحضور الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بحضور عدد من قادة القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أشار إلى أن الاجتماع تابع جهود تعزيز وتطوير قطاع التصنيع العسكري، وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في هذا الإطار، فضلًا عن الموقف التنفيذي لتشغيل منظومة إدارة التعليم الالكتروني المتقدمة في العملية التعليمية بالأكاديمية العسكرية المصرية، في إطار الربط الرقمي الالكتروني للكليات العسكرية والتحديث المتواصل لنظم التعليم بالقوات المسلحة.

مضامين الفقرة الخامسة: الحرب على غزة

قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة، إن الحرب تجري في غزة حاليا والعين الأخرى على الضفة الغربية من قبل إسرائيل، وما يجري في الضفة الغربية لا يقل شراسة عمَّا يجري في غزة. وأضاف أن العملية الشرسة في الضفة الغربية لم تتوقف من قبل جولة العدوان الأخيرة، بل زادت حدة التعديات والاعتقالات والقتل المجاني ورفع الجثث على الجرافات في إطار خطة ممنهجة للاحتلال ضد الفلسطينيين. وتابع أن الأمر في الضفة الغربية قاسي للغاية من قبل النازية الإسرائيلية، وبالتالي العملية تسير في الضفة كما تسير في غزة ولها أبعاد مختلفة في محاولة لفرض الهيمنة الإسرائيلية على كامل الأراضي الفلسطينية.

وقال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن أمريكا ستتضرر كثيرًا من موقفها في غزة لأنها تقف ضد المجتمع الإنساني والقانون الدولي. وأضاف أن إسرائيل قوة احتلال فلا يحق لها الدفاع عن نفسها، لأن مبدأ الدفاع عن النفس في القانون الدولي لا ينطبق على الحالة الإسرائيلية، لافتًا إلى أن الخطاب الغربي تغير تمامًا تجاه ما يحدث في غزة. وأشار إلى وجود تحركات دولية تجاه الحرب في غزة، موضحًا أنه جرت تعرية إسرائيل أمام العالم وتوضيح الوجه القبيح له.

مضامين الفقرة السادسة: المنظومة الطبية

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن منظومة العلاج على نفقة الدولة هي أحد المنظومات التأمينية المتفردة على مستوى العالم، ولا يدفع فيها المواطن المصري أي نوع من أنواع الاشتراكات وتتحمل الدولة كامل النفقات بدون أي مشاركة من المستفيدين. وأضاف أن منظومة العلاج على نفقة الدولة شهدت تطوير في الأشهر الماضية لمواكبة مجموعة من الأمراض باستحداث بروتوكولات علاجية وأدوية حديثة تمنح للمرضى.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الاستحداثات الجديدة ترتبط بعلاج الأورام وأمراض الدم والأمراض المناعية وأمراض الكلى والغسيل الكلوي ورفع قيمة ما تنفقه الدولة مقابل جلسات الغسيل الكلوي، إضافة إلى علاج الالتهاب الكلوي الذي يصيب الخلايا الكلوية للمرضى. وذكر أن المنظومة الجديدة تشمل علاجات موجهة للأورام والأمراض المناعية وأمراض الدم وأخرى مخصصة للالتهابات الكلوية وتطوير للمنظومة في سهولة استخراج القرارات، مبينًا أن هناك أكواد علاجية خاصة بالأورام وعلاج الكلي والتصلب المتعدد وأمراض الدم والأمراض الروماتيزمية.

وأشار إلى أن هناك توجيهات واضحة من الرئيس السيسي بتقديم الدعم الصحي للمواطنين خاصة غير القادرين، موضحًا أنه كان هناك تطوير خلال الأشهر القليلة الماضية في منظومة التأمين الصحي، من خلال مجموعة من الأمراض التي تحتاج إلى علاجات مكلفة جدًا ومفيدة للمرضى، منها أمراض الأورام والأدوية البيولوجية المرتبطة بعلاج الأورام، والأمراض المناعية وأمراض الدم والكلى والغسيل الكلوي.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني:

هل يوجد في إسرائيل تراث لكي يكون لها وزيرًا؟ هذه دولة بلا تاريخ.

ما فعله الوزير الإسرائيلي هالة إعلامية فقط واستهلاك واستخدام هذه التصريحات كأداة ردع للفلسطينيين والهدف هو تخويف الفلسطينيين.