مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة

أشار الإعلامي يوسف عابدين، إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد، شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفق الزعيمان على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين، وناقش اللقاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة كما بحث الزعيمان أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، واستعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبى احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري، كما أكد الجانبان استمرار التشاور من أجل وقف التصعيد الراهن للحد من معاناة المدنيين وحقنًا لدماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.

مضامين الفقرة الثانية: صفقة تبادل الأسرى

قال إيهاب عمر المحلل السياسي، إن الوساطة المصرية في الوقت الحالي تأتي في أدق مراحل الصراع العربي الإسرائيلي، لتتصدى للسردية الإسرائيلية حول حتمية اجتياح قطاع غزة لإطلاق سراح الرهائن. وأضاف أن مصر عندما تتحرك الآن لإطلاق سراح الرهائن، هنا تبدد السردية الإسرائيلية التي تتحدث عن تحرير الرهائن أو الأسرى. وقال إنه بعد الإفراج عن الرهائن، لن يتبقى أمام المجتمع الدولي سوى المفاوضات ووقف إطلاق النار، وبالتالي فكرة ترويج إسرائيل لرواية استمرار الصراع في غزة لتحرير الرهائن سينتهي. وتابع بأن الوساطة المصرية بمشاركة دولة قطر، واستضافة مصر لوفد من قادة حركة حماس، تأتي في هذا الإطار. وقال إن الجولة الحالية للصراع في قطاع غزة، تثبت للعالم أن مصر هي المفتاح الأول والأخير والوحيد للقضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة الثالثة: مخططات إفشال مصر

قال إيهاب عمر المحلل السياسي، إن مصر هي أقدم دولة في التاريخ، وأي مشروعات ومخططات تحاول النيل منها ستفشل تمامًا. وأضاف أن مصر تسعى بشكل حثيث إلى حل الأزمة الفلسطينية، وترغب في إنهائها بشكل كامل وتكون نواة لدولة فلسطينية بداية من قطاع غزة وحتى الضفة الغربية. وأشار إلى أنه منذ شهر قبل بدء العملية العسكرية في غزة جميع دول العالم أجمع لا تتوقف عن الاتصال بالرئيس السيسي، وذلك في كافة القنوات ووسائل الإعلام المختلفة، والعالم أجمع كان يبادر الاتصال بالرئيس السيسي بشكل دوري، معقبًا: «مصر حجر الزاوية في حل القضية الفلسطينية».

وأردف: «أصبح واضحًا للجميع أن كل المحاولات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة لإضعاف الجبهة الداخلية أو إضعاف مصر فشلت تمامًا، وأي محاولات لاستغلال مصر في القضية الفلسطينية وتصفيتها لن يحدث». وأوضح أن الفترة الحالية هي موسم حصاد نجاحات الرئيس السيسي على مدار 10 سنوات، إذ إن مصر كانت تبني دوائر دبلوماسية جديدة، لأن الدوائر القديمة لم تعد كافية وتعود أغلبها للحرب الباردة، إذ إن مصر تتواصل مع شرق المتوسط مع اليونان وقبرص، والتحرك على استغلال ملف الطاقة لصناعة علاقات متميزة مع دول حوض المتوسط، فرئيس وزراء إيطاليا، وإسبانيا وغيرها كانوا حاضرين في قمة القاهرة للسلام.

مضامين الفقرة الرابعة: الانتخابات الرئاسية

أشار عصام هلال عضو مجلس الشيوخ، أمين عام حزب مستقبل وطن، إلى توجيه المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لحملته الانتخابية بتخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية ودعوة كافة الأحزاب والجهات المؤيدة للحملة والتي كانت تنوى دعم الحملة أو التبرع لها بأموال، أن تقوم بالتبرع بتلك الأموال بها إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة. ولفت إلى أن المؤتمرات في المحافظات ستكون لعرض إنجازات الرئيس السيسي، فضلًا عن تدشين حملة طرق الأبواب. وأشاد بموقف الدولة في القضية الفلسطينية، ورفض مخططات التهجير القسري.

مضامين الفقرة الخامسة: المشروعات الخضراء الذكية

قال السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أصبحت منصة للعمل المناخي على المستوى الوطني، كما أنها ساعدت على رفع الوعي لدى المواطنين بالتغيرات المناخية المختلفة. وأضاف أن أحد أهم الرسائل التي أسهمت المبادرة من خلالها هي إدماج ذوي الهمم في ملف التغيرات المناخية، الذي كان فرصة مميزة لبعض المشروعات، ورئيس الوزراء خلال المؤتمر الخاص بالمبادرة بالأمس اطلع على أحد مشاريع ذوي الهمم.

وأضاف أن هذه النسخة هي الثانية للمشروعات الخضراء، وهي مبادرة غير مسبوقة في العالم كله، موضحًا أنها تفتح الباب لكل المصريين لتقديم مشروعات لحلول بيئية ومشروعات خضراء تعالج التغيرات المناخية. وأضاف أن هناك نحو 6300 مشروع في العام الأول من المبادرة، وجرى تلقي أكثر من 5600 مشروع في العام الثاني، موضحًا أنه تم دعم 162 مشروعًا ذكيًا للتفاعل مع المؤسسات المالية للاستثمار من كافة المحافظات. وأشار إلى أن كل محافظة قدمت أفضل 6 مشروعات لديها، بما يؤكد أن المصريين قادرون على التفكير خارج الصندوق، وخلق حلول مصرية لتحديات مناخية عالمية.

ولفت إلى وضع جوائز مالية 750 ألف جنيه لكل فائز في المرحلة الأولى، وسيتواجدون في مؤتمر المناخ المقبل في دبي، ويعرض المصريون تجاربهم أمام العالم، لافتا إلى أن المبادرة أكدت أن المصريين لديهم تجارب خارج الصندوق قادرة على إبهار العالم بها، وتقديم حلول لأزمة التغيرات المناخية. واستكمل أن مشروعات المرأة في المبادرة كانت متفردة أيضًا حيث تصدر 3 مشروعات منها، وهو ما يؤكد أن المرأة لديها الكثير لتقدمه، والقيادة السياسية تولي اهتماما كبيرًا بملف المرأة.

وذكر أن الشراكات الاستراتيجية أحد أهم ما يجمع المشاركين في المبادرة، وكذلك التدريب إذ أنه مهم للغاية على تدريب الشباب على تقديم مشروعات، حيث كان هناك 60 جلسة تدريبية على هذه المشروعات من خلال الجامعات، فضلًا عن العمل على رفع الوعي بالتغيرات المناخية، ومن أهم الرسائل أيضًا أن المبادرة أصبحت منصة للعمل المناخي على المستوى الوطني.

وعن الشروط المتاحة للتقديم في المبادرة، عقب قائلا إن المبادرة ليست للأفكار النظرية، وإنما للمشروعات الفعلية، وأحد أهم الشروط أن يكون هناك مشروع على الأرض بالفعل، أو له دراسة جدوى، أو خطة تنفيذية له، أو خطة مالية لتحقيقه، وليس فكرة نظرية فقط.واستكمل أن الشرط الثاني هو دخول المقدم للمشروع بالموقع الإلكتروني للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية، وتسجيل البيانات و3 أسطر عن المشروع الخاص به، والعناصر القادرة على إنجاح هذا المشروع بالطريقة الخضراء، لافتًا إلى أن كلمة خضراء يعني أنه يقلل الانبعاثات ويعتمد على الطاقات المتجددة، ويقلل من استهلاك الطاقة.

مضامين الفقرة السادسة: المساعدات الإنسانية لغزة

قالت الدكتورة غادة البهنساوي، رئيس المركز الإعلامي لمبادرة حياة كريمة، إن شعار المبادرة هي من إنسان لإنسان، وهي ليس شعار فقط وإنما هي أمانة تم حملها، والمبادرة كانت تعمل بقوة خلال الفترة الماضية على القرى المصرية والنجوع المختلفة، ولكن بعد الأحداث غير الآدمية في فلسطين من قبل العدوان الإسرائيلي، لم تستطع المبادرة الوقوف صامتة، وإنما كان هناك تحرك قوي من قبل مبادرة حياة كريمة، وكان هناك دور إيجابي.

وأضافت أن الدور كان من خلال سلسلة من الخطوات الفعلية، من خلال حملة موسعة للتبرع بالدم للأشقاء في فلسطين، وشارك العديد من المؤسسات على الأرض، وتم الانتشار في 27 محافظة في مصر، وكافة محافظات الجمهورية كان لها تواجد قوي على الأرض، وكانت أكبر حملة للتبرع بالدم وإيصاله للأشقاء في قطاع غزة.

وتابعت، أن كان هناك وجود قوي لمبادرة حياة كريمة عند معبر رفح، والمطالبة بفتحه وإيقاف العدوان والحرب على الأشقاء في قطاع غزة، وكان هناك تبرع فعلي بجمع التبرعات من المؤسسة، إذ خصصت كل حساباتها في البنوك المصرية لتلقي التبرعات لصالح الأهالي في قطاع غزة، وتلك التبرعات تم تحويلها بالكامل للاحتياجات في قطاع غزة. واستكملت، أنه جرى توفير المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية، من خلال القوافل التي تحركت من معبر رفح خلال الفترة الماضية وحتى الآن.

وأردفت أن اليوم كان يتم الاحتفال بتخرج 5 آلاف متطوع جديد في مبادرة حياة كريمة، بعد تدريبهم بشكل قوي، ليصل عدد المتطوعين في المؤسسة إلى 35 ألف متطوع، ومتواجدين بشكل مميز على مدار الساعة لدعم الأشقاء في غزة من خلال طرق ووسائل مختلفة.

مضامين الفقرة السابعة: الأرصاد الجوية

قال الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، إن التغيرات المناخية هي السبب فيما يحدث في الوقت الحالي، إذ إن الشتاء في الموسم الماضي استمر لفترة طويلة، والوقت الحالي شهد مدة طويلة للصيف، مبينًا أن الجميع يتساءل عن الشتاء ولكن ما حدث هو نتيجة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية. وأضاف أن التغيرات المناخية تداعياته ستكون خطيرة على البيئة من خلال ارتفاع في درجات الحرارة، وعدم سقوط أمطار، والأمطار تأتي في مواعيد غير مواعيدها، على سبيل المثال فصل الصيف شهد تساقط أمطار على بعض المناطق وهذا أمر غير طبيعي.

وتابع أن التغيرات المناخية ظاهرة حدثت نتيجة مشكلات، ومصر تدخل على نهاية الصيف وحتى الآن لا يوجد انخفاض في درجات الحرارة، إذ إن شهر نوفمبر من كل عام كان يجد المواطنين الملابس الشتوية في الشوارع ولكن الآن الأمر مختلف، إذ إن ما يحدث الآن هي ظاهرة يجب على المواطن المصري التعامل معها. واستكمل، أن مصر ما زالت في موسم الخريف، والموسم الفلكي للشتاء لم يبدأ بعد، والتغيرات المناخية تعني أن الطقس متطرف وغير معتدل، مبينًا: «يعني درجة الحرارة ممكن نحس بدرجة حرارة مرتفعة وقد يتحول لبرد شديد بعدها وأمطار ده الطقس المتطرف».