مضامين الفقرة الأولى: القمة العربية الإسلامية

قال الإعلامي أحمد موسى، إنه كان هناك تنسيق بين السعودية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لعقد قمة عربية إسلامية مشتركة استثنائية لدعم القضية الفلسطينية، مضيفًا أن هناك تحركات على أعلى مستوى لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكر أن انجرار بعض الدول العربية وراء الحماسة العاطفية وإطلاق الشعارات جراء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة؛ لن يؤت بنتائج، مشددًا على ضرورة انطلاق الحل من واقع عقلاني. وأشار إلى ارتفاع سقف طموحات بعض الدول العربية حيال قرارات الجامعة العربية منذ اجتماع القمة على مستوى وزراء الخارجية الماضية. وتابع بأن بعض الدول الشقيقة في اجتماع وزراء الخارجية كانوا رفعوا السقف وحدثت خلافات، من يريد أن يحارب يتفضل البحر المتوسط مفتوح والحدود مفتوحة عنده سوريا ولبنان، أتفضل روح حارب».

وعقّب: «من يريد محاربة إسرائيل البحر أمامه». واستطرد أن من يطالب بمحاربة إسرائيل عليه التوجه لقيادته والذهاب للحرب، مؤكدًا أنه يجب التوقف عن دغدغة مشاعر الشعوب في هذا التوقيت بالشعارات، وإنما وقت الوحدة والانتصار للشعوب. وأضاف أن الشعارات في هذه الفترة وفي ظل الظروف الحالية لن تحقق نتيجة، مشيرًا إلى أن هناك إجماعا عربيًا إسلاميًا على إدانة الإبادة التي تحدث في غزة.

وشدد على ضرورة التوحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مضيفًا أن مصر على خط النار مع الاحتلال الإسرائيلي، ومن يكون على خط النار جاهز للتعامل مع أي تطورات. وأوضح أن مصر تدخل كل المساعدات لغزة وتعالج المصابين القادمين من القطاع، مضيفًا أن القمة العربية الإسلامية دعمت اليوم مصر في القرارات والإجراءات، ولكن الذباب الالكتروني يروج شائعات كاذبة.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن القمة العربية الإسلامية جاءت بمشاركة كبيرة وتخاطب العالم كله وتدين الاحتلال الإسرائيلي، وأدانت أمريكا وأوروبا وكل من دعم إسرائيل. وأردف بأن القمة العربية الإسلامية المشتركة تدين دعم أمريكا لإسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني، موضحًا أن من يتحدثون عن مصر من الأشقاء ويهاجمونها أين هم من المشاركة في القمة العربية الإسلامية؟

وذكر أنه من غير المقبول أن يتحكم مجلس الأمن في مصير العالم، وأنه حان الوقت لتحرك إسلامي عربي لتغيير منظومة مجلس الأمن، لافتًا إلى أن مجلس الأمن ينحاز إلى إسرائيل. وأضاف أن مصداقية مجلس الأمن على المحك، وأن العديد من الدول العربية تحدثوا عن مجلس الأمن وأن مجلس الأمن ليس له وجود، قائلًا إننا نطالب بتغير منظومة مجلس الأمن.

وأوضح أن العالم تغير وأصبح موقفه مختلف تمامًا، وأننا نمتلك دعمًا دوليًا كبيرًا مع قضية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن دول العالم على المحك من إدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، كما أنه يوجد دعم كبير لمصر بسبب المساعدات، ومصر هي الشريان الوحيد الذي يتنفس منه الشعب الفلسطيني.

ودعا المذيع إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومحاكمة قادة إسرائيل على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني. وجرائمهم ضد الإنسانية وانتهاكاتهم للقانون الدولي، وأنه لا يمكن السكوت على ما يمارسه الكيان الصهيوني من قتل وتدمير وتهجير للفلسطينيين.وأشار إلى أن أمريكا تستطيع الضغط على إسرائيل ووقف إطلاق النار، مضيفا أن دولة الاحتلال مستمرة في العدوان على قطاع غزة.

وقال: «لدينا موقف عربي واحد لدعم القضية الفلسطينية وهذا ظهر في كلمات القادة بالقمة العربية الإسلامية». وتابع: «الدول العربية تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويجب توقف القتل والدم، وإنقاذ الشعب الفلسطيني». ولفت إلى أن البيان الختامي للقمة أدان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بجرائم الحرب والمجازر الهمجية والوحشية، وطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان على غزة.

وتمنى الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن يكون هناك موقف عربي قوي لوقف الحرب المجنونة ووقف المجازر في غزة وإعادة تقديم المساعدات، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك تفاؤل بوجود أمل في نهاية النفق المظلم الحالي والأمل يتمثل في وجود دولة فلسطينية. واختتم أن لو إسرائيل عاقلة توقف الحرب فورًا لأنها تحتاج سنوات لإزالة الكراهية الموجودة في قلوب الأطفال تجاهها، لافتًا إلى أن الإعلام كشف وحشية المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وهو ما أدى لانقلاب السحر على الساحر ومطالبة زعماء غربيين لإسرائيل بوقف الحرب وحديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حل الدولتين.

وقال إن مصر حاضرة بقوة بمواقفها الشجاعة والجريئة والعاقلة تجاه أحداث غزة. وأضاف أن الرئيس السيسي يبحث عن حلول للقضية الفلسطينية في المرحلة الأخطر في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتابع بأن مصر تحضر القمة العربية الإسلامية بسابقة قرارات ومواقف واضحة وتصدي واضح لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين.

وقال عيد العيد رئيس المركز العربي الأفريقي للاستثمار والتسهيلات، إن السعودية مستمرة في دعم قطاع غزة منذ سنوات طويلة ومستمرة حتى الآن. وأضاف أن حجم الدعم المقدم لغزة حتى الآن حوالي 140 مليون دولار، مضيفًا أن المملكة لم تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني في أي وقت، وهذه هي سياسة المملكة، مبينًا أن ما تفعله السعودية مع غزة واجب إسلامي وعربي. وقال إن المملكة أنشأت 7 أحياء في غزة إلى جانب جامعة ومدارس حكومية ومراكز صحية، مضيفا أن السعودية قدمت 500 مليون ريال لصندوق الأقصى لدعم غزة، ولن تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني.

مضامين الفقرة الثانية: دعم مصر لفلسطين

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر تلعب دورًا رئيسيًا في التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وتعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، وتستقبل المصابين الفلسطينيين لعلاجهم. وأضاف أن الجيش المصري يحافظ على السيادة المصرية والأمن القومي المصري، ويتابع باهتمام ما يحدث في غزة، كما أنه موجود على خطر النار مع الاحتلال الإسرائيلي، ومستعد للتعامل مع أي تطورات في المنطقة، ويتخذ الإجراءات اللازمة للتصدي لأي تهديد. وشدد على أن مصر تقف دائمًا مع القضية الفلسطينية وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن هناك تأييدًا كبيرًا للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وأن مصر ترفض أي مخطط لتهجير أو تهويد الفلسطينيين، وتدعم حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. وأكد أن مصر هي الرئة الوحيدة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني، وأن كل المساعدات الإنسانية تدخل إلى غزة عبر مصر.

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن موقف الدولة المصرية مستمر وثابت من أول يوم منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أكد ضرورة محاكمة قتلة الشعب الفلسطيني، وأن قادة الدول رفضوا مخطط التهجير القسري لأهالي غزة، معقبًا بأن موقف مصر واضح بأنه لا فصل بين الضفة الغربية وغزة.

مضامين الفقرة الثالثة: دعوات منع النفط

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن البعض طالب العرب بمنع النفط عن الغرب للضغط على إسرائيل في ظل أحداث غزة الحالية. وقال إن هؤلاء يوجهون الغاز إلى الغرب وأوروبا في الوقت الحالي، ولم يقطعوا الغاز عنهم للضغط على إسرائيل ومن يريد أن يتحرك العرب عليه أن يتحرك أولًا. وأوضح أن الوضع الحالي هناك شعرة واحدة تفصل بين السلام ووقف إطلاق النار، واندلاع حرب في المنطقة، مؤكدًا أن كل رئيس كان يتحدث في القمة العربية الإسلامية وهو يرى حالة الغضب الشعبي من إسرائيل وما يحدث في غزة.

وأضاف أن بعض الناس كان لها توجهات معينة، ورغم ذلك لهم الحق في نزول الشارع والتظاهر لمناهضة إسرائيل ومساندة القضية الفلسطينية، لكن بعض الدول الأخرى تمنع الغاضبين من التعبير عن غضبهم وهم الأمريكان والغرب. وأشار إلى أن الغرب يقمع مواطنيه ومن يتحدث عن إسرائيل يؤخذون موقفًا واضحًا ويمنعون دعم المقاومة أو المدنيين في قطاع غزة، ولم يمنحوا الشعب الفلسطيني حق المقاومة، لكن العرب يقفون على قلب رجل واحد.

مضامين الفقرة الرابعة: لقاءات السيسي بالقمة

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي إن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، واستعرض الرئيس السيسي جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، كما تطرق الرئيسان لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأشار المذيع إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلًا عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وتوافق الرئيسان بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح؛ للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، وصرَّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث توافق الزعيمان بشأن أهمية مواصلة تنسيق الجهود الحثيثة للدولتين لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته فيما يتعلق بانتهاج مسار التهدئة وضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء قطاع غزة، مع التشديد على رفض تعريض الأبرياء في قطاع غزة لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني، كما أكد الزعيمان الموقف الثابت لمصر والأردن في هذا الشأن بأن تحقيق استقرار المنطقة لن يأت إلا عن طريق تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية بمنظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال حل القضية وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني. وأوضح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد مواصلة مصر لسياستها الثابتة والداعمة للسودان الشقيق على كافة المستويات، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذًا في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، في حين ثمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان المساندة المصرية الأخوية والصادقة والحثيثة للحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، خاصةً من خلال استقبال العديد من المواطنين السودانيين الأشقاء، والتي تأتي امتدادًا للدور المصري الفاعل والمقدر في محيطها الإقليمي بالكامل، وشهد اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشار المذيع إلى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الرئيس السوري بشار الأسد، وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد التباحث بشأن تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم تأكيد الموقف الثابت للدولتين من حيث رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالي غزة، واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة، كما تم التطرق للعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس حرص مصر على التسوية السياسية الشاملة بما يحقق المصالح العليا للشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة وسلامة سوريا ويستعيد الأمن والاستقرار بها.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أحمد فهمي بأن اللقاء شهد تأكيد العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر والسعودية، حيث شدد الزعيمان على الحرص المتبادل على مواصلة تطويرها بقوة على كافة الأصعدة في ضوء ما يربط الشعبان والقيادتان من أواصر وثيقة ومتينة، وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت أيضًا جهود وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، مع التشديد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، بهدف حماية المدنيين والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة، مع الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، والتي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، كما توافق الزعيمان في هذا الصدد على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق الوثيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية والإسلامية بشأن القضية الفلسطينية، خاصةً في ظل النتائج الصادرة عن القمة العربية الإسلامية غير العادية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

مضامين الفقرة الخامسة: الانتخابات الرئاسية

علق الإعلامي أحمد موسى، على إعلان الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بتخفيض أوجه الإنفاق على الدعاية الانتخابية لخدمة القضية الفلسطينية. وقال إن الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية بدأت يوم الخميس الماضي. وتابع أن قرار المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بتخفيض أوجه الانفاق على الدعاية الانتخابية وتوجيه التبرعات لدعم الأشقاء في فلسطين هو قرار جيد وإجراء حكيم.

وبيّن أن الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، استقبلت في مقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، وفدًا من الكيانات الشبابية، إذ كان في استقبال الوفد، المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي. وأشاد المستشار محمود فوزي، بدور الكيانات الشبابية الفعال في المجتمع، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية أولت اهتمامًا بالغًا بالشباب وبتمكينهم، كما حققت العديد من الإنجازات رغم التحديات التي تواجه البلاد، ومن جهتهم، قال وفد الكيانات الشبابية، إن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي قدم مشروعات غير مسبوقة للشباب، فضلًا عن الحرص على تمكينهم في المناصب القيادية، لذا هم حريصون على تعزيز الوعي لدى الشباب بإنجازات القيادة السياسية، وضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات.

واستعرض البرنامج المؤتمر الصحفي للمرشح الرئاسي عبد السند يمامة والمرشح الرئاسي فريد زهران لعرض برنامجهما الانتخابي.

مضامين الفقرة السادسة: المؤسسة العسكرية

كشف الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الشارع المصري والإعلام كتلة واحدة خلف الرئيس السيسي في مواجهة أعداء الدولة المصرية. وتابع بأن الإعلام يقوم بدور البطل لدعم الدولة المصرية في مواجهة أعدائها. واستطرد بأن الجيش المصري لديه سياسة واضحة وهي أنه لا يرفع سلاحه إلا في وجه أعداء الشعب المصري. ولفت إلى أن الجيش المصري يضبط إشارته ويوجهها على ما يريده الشعب المصري، موضحًا أن الدولة المصرية صمدت بعد 2011 لأن جيشها صمد في الدفاع عن الشعب والمؤسسات، والدول التي وقعت بسبب وقوع جيشها. وأردف بأن هناك من حاول الوقيعة بين الجيش والشعب في 2011 ورددوا هتافات ولكنها ردت في صدورهم بعد ذلك.

مضامين الفقرة السابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام، أن الرئيس السيسي لا يبحث عن زعامة، ولكن يبحث عن حلول لإنهاء ووقف إطلاق النار في غزة، وعدم تصفية القضية الفلسطينية. وقال إن مصر تشارك في القمة العربية الإسلامية بقرارات واضحة وصريحة بشأن فلسطين، كما أن الرئيس السيسي تصدى بقوة وحسم لمنع تهجير أهالي غزة. وأضاف أن الله يمنح مصر رئيسًا كل فترة زمنية يدافع عن الأمن القومي ويلتف حوله المؤيد والمعارض، كما أن المرحلة الحالية تتطلب رئيسًا من أبناء القوات المسلحة.

وتابع بأنه رغم الأزمة الاقتصادية الراهنة ولكن مصر لم تتخلى عن موقفها في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الموقف المصري يتسم بالعقلانية الشديدة، كما أن الرئيس السيسي حريص على عدم الدخول في معارك كلامية مع أحد.

وذكر أن بعض الأصوات التي كانت تنادي بفتح ومعبر رفح للمشاركة والدخول في حرب، أقول لكم: «حسن نصر الله زعيم المقاومة في لبنان رفض الحرب ضد إسرائيل». ولفت، إلى أن مصر تحافظ على أرضها ولن تفرط في أي شبر من سيناء، ومصر لن تسمح بتهجير أهالي غزة إلى سيناء، مضيفًا: «في 2012 تم الموافقة على قبول تهجير الفلسطينيين لسيناء مقابل الحصول على 200 مليار دولار على 10 سنوات».

وبيَّن أن مصر حررت سيناء مرتين الأولى من الاحتلال الإسرائيلي والثانية من الإرهاب. وأضاف أن كل كنوز الدنيا لن تسمح بأخذ أي جزء من سيناء، ومصر تحافظ على أراضيها ولن تفرط في سيناء. ولفت إلى أنه كانت هناك العديد من المشروعات القديمة وآخر مشروع المنطقة الحرة من غزة إلى سيناء وتتولى دولة كبيرة تخطيط المنطقة. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من تصدى بمنع تملك الأجانب في سيناء ليوقف هذه المسألة، مؤكدًا أنها منطقة عسكرية وتنفذ فيها قرارات القوات المسلحة في عز جبروت جماعة الإخوان الإرهابية. وأشار إلى أن موقف رئيس الدولة المصرية كان قويًا وكان صامدًا للدفاع عن مصر وقضاياها بداية من الحديث عن سيناء ما جعل الإعلام يدافع عن التوجهات السياسية بصورة صادقة وحقيقية.

وأكد الكاتب الصحفي محمد جمال أبو خضير نائب رئيس تحرير صحيفة القدس، أن هناك رفض تام لفكرة تهجير الفلسطينيين لسيناء، كما أن رد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان قويًا ورفض كل الأفكار المقدمة بشأن تهجير الفلسطينيين.

مضامين الفقرة الثامنة: الحرب على غزة

أكد الإعلامي العراقي إبراهيم الشريف، مدير مكتب وكالة الأنباء العراقية، أن القضية الفلسطينية قضية كل عربي، كما أن انعقاد القمة العربية الإسلامية تهدف إلى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني. وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم قوة عدوانية على الشعب الفلسطيني، كما أن السياسية المصرية واضحة وقوية بشأن القضية الفلسطينية. وأضاف أنه يجب على قادة الدول العربية والإسلامية اتخاذ مجموعة من القرارات الحاسمة الهامة التي تهدف إلى اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة.

وتابع: تهجير الفلسطينيين من غزة يعني إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، كما أن هناك رفض عربي بالإجماع لرفض تهجير الفلسطينيين. وتوقع أن تمتد حرب الإبادة من الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي كشف عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي.

أكد الكاتب الصحفي محمد جمال أبو خضير نائب رئيس تحرير صحيفة القدس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية يمارس سياسة التفرقة بين الفلسطينيين، كما أن الوضع في القدس المحتلة أشبه بسجن كبير ويتم منعهم من التعبير عن رأيهم حول ما يجري في قطاع غزة. وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قام بتعديل القانون أن أي فلسطيني في القدس المحتلة يترحم على شهداء غزة، يتم اعتقاله، مضيفًا: «كل يوم هناك شهداء وتدمير للبنية التحتية في الضفة الغربية والقدس». وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تقصف المنازل والمستشفيات في الضفة الغربية، كما أن قوات الاحتلال قامت باعتقال 256 فلسطيني من الضفة الغربية اليوم السبت.

وتابع بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء في قطاع غزة، موضحًا أن الحواجز الإسرائيلية تقطع أوصال الضفة الغربية بشكل دائم. وذكر أن هناك عراقيل كبيرة يمارسها الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث يقوم بتفرقة كل بين الأهالي والسكان وعدم وجود أي صلة للرحم، كما أن عنصر الأمان غائب على أرض كل مدن فلسطين. واستطرد بأن هناك 20 ألف منزل بدون ترخيص في الضفة الغربية سيتم هدمها من قبل قوات الاحتلال.

مضامين الفقرة التاسعة: معركة طوفان الأقصى

أكد الكاتب الصحفي محمد جمال أبو خضير نائب رئيس تحرير صحيفة القدس، أن بعض عناصر حركة حماس انتحلوا صفة السيدات للوصول إلى معلومات في هواتف جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال إن المقاومة الفلسطينية التي نفذت عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر الماضي، وتم أسر واعتقال مسئول مخابرات إسرائيلي كبير. وتابع: تم اعتقال مسئول إسرائيلي كبير هو المنوط بتجنيد العملاء، كما أُخذ لاب توب خاص به كشف للمقاومة الفلسطينية عن خلية الجواسيس داخل قطاع غزة، وهو بمثابة كنز معلوماتي.

وقال إن بعض جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي قدمت معلومات عن أماكنهم لعناصر حماس، مبينًا أن الجيش الإسرائيلي تحرك بعد حدوث عملية طوفان الأقصى بنحو 6 ساعات. وأردف بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف المستوطنات التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية، يوم طوفان الأقصى، كما أن أسباب ارتفاع عدد قتلى الإسرائيليين جاء بعد قصف قوات الاحتلال للمستوطنات دون إخلاء الإسرائيليين منها، كما أن هناك عدد كبير من الإسرائيليين في غلاف غزة غادروها بعد طوفان الأقصى.

مضامين الفقرة العاشرة: الاستثمارات السعودية الإفريقية

أكد عيد العيد، رئيس المركز العربي الأفريقي للاستثمار والتسهيلات، أن المملكة العربية السعودية لم تنس القارة الأفريقية وقدمت مساعدات للعشرات منها خلال السنوات الماضية، في حوالي 43 دولة إفريقية، وعدد المشروعات التي نفذت تجاوزت 430 مشروع بقيمة 43 مليار ريال سعودي.

وقال إن العلاقات التجارية بين القارة الإفريقية والدول العربية منذ فترات بعيدة ولا يفرق بينهما سوى البحر الأحمر. وأوضح أن التوجه داخل السعودية من خلال رؤية المملكة 2030 أن يكون لها شراكة مع الدول المختلفة ومنها الدول الإفريقية التي تمتلك ميزة نسبية وهي أن 70% من أراضيها صالحة للزراعة وهي دولة مهمة في الأمن الغذائي.

وأردف أن المملكة العربية قدمت 50 مليار دولار للدول الإفريقية للتحول نحو الطاقة النظيفة حيث إن العديد من الدول الأفريقية لا زالت تعتمد الطهي على الحطب وهو ما يتسبب في وفاة كثيرين منهم بسبب استنشاق الغازات الضارة. واستطرد: تسعى المملكة العربية السعودية إلى مساعدة الدول الأفريقية من خلال كونها عضوًا فاعلًا في المؤسسات المالية الدولية، حيث إنها فرضت وجود الاتحاد الأفريقي في قمة العشرين. وأكد أن مصر خلال الفترة القادمة ستكون سادس أكبر اقتصاد في العالم.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

بعض الدول الشقيقة في اجتماع وزراء الخارجية كانوا رفعوا السقف وحدثت خلافات، من يريد أن يحارب يتفضل البحر المتوسط مفتوح والحدود مفتوحة عنده سوريا ولبنان، أتفضل روح حارب.