بعد الانتخابات الرئاسية.. "بلومبيرغ" تتوقع تخفيضًا حادًا للجنيه قريبًا
يكثف المستثمرون رهاناتهم على أن مصر ستسمح لعملتها بالانخفاض بشكل حاد بعد الانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول، وفقاً لتقرير أوردته شبكة "بلومبيرغ" الأميركية اليوم الأربعاء.
يكثف المستثمرون رهاناتهم على أن مصر ستسمح لعملتها بالانخفاض بشكل حاد بعد الانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول، وفقاً لتقرير أوردته شبكة "بلومبيرغ" الأميركية.
وتعود سوق المشتقات المالية للأصول المصرية، المستخدمة للتحوط من المخاطر والمضاربة، إلى الحياة مرة أخرى مع استعداد المتداولين للتخفيض الرابع لقيمة العملة منذ مارس/آذار 2022.
ويتوقع المحللون في "دويتشه بنك" و"مورغان ستانلي" التعديل في الربع المقبل، في حين يتوقع محللو "سوسيتيه جنرال إس إيه" ذلك بعد فترة وجيزة من فرز الأصوات في ديسمبر/كانون الأول.
في السياق، قال استراتيجي الأسواق الناشئة لدى بنك "سوسيتيه جنرال" في لندن جيرجيلي أورموسي إن "السوق في وضع يسمح مرة أخرى بتخفيض قيمة العملة. كلما قامت السلطات في وقت لاحق بتعديل تقييم العملة، كلما كان عليها أن تفعل المزيد. الوقت بالتأكيد ضدهم".