مضامين الفقرة الأولى: صفقة تبادل الأسرى

قال الإعلامي عمرو أديب، إنّ اليوم الأول للهدنة الإنسانية في غزة مرّ بنجاح كامل، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه شعب الجبارين، وأنه مصنوع من فولاذ بسبب قدرته على الصمود والتحمل. وأضاف أن العلاقة شبه الطيبة بين الأسرى الإسرائيليين وعناصر القسام تُغضِب الإسرائيليين كثيرًا. ونوه بأن الأسرى الإسرائيليين نُقلوا إلى قاعدة عسكرية وتقرر أن تتعامل معهم سيدات فقط، وسيتلقون علاجًا نفسيًا، على عكس الأسيرات الفلسطينيات اللاتي أفرج عنهن حيث ذهبن إلى منازلهن مباشرة.

وتحدث المذيع عن مشاهد الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات ضمن صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ضمن هدنة غزة، وكذلك الأسير الفلسطيني يسر الذي قضى إحدى عشر عامًا مسجونًا انفراديًا في سجون إسرائيل. وذكر أن هدف إسرائيل من الموافقة على الهدنة مع حركة حماس لتبادل الأسرى، هو معرفة أماكن باقي الأسرى. ولفت إلى أن حماس أفرجت عن 13 أسيرًا فلسطينيًا، و13 محتجزًا تايلانديًا.

وأضاف: «أنا في تقديري إن إسرائيل وافقت على الهدنة لأسباب كثيرة، منها سبب ستعرفونه وغدًا ستقول عمرو أديب قال». وتابع بأنه ينبغي أن نمنح لحماس وكتائب عز الدين القسام حقهم، إلى الآن لم يعرف ولم يقدر أحد على أن يصل إلى مكان الأسرى، مبينًا أن الأمن الإسرائيلي كله منتشر على الأرض يريد أن يعرف أي معلومات للوصول إلى الأسرى.

وأشار إلى أنّ إسرائيل منذ ساعات الفجر، تكثف تحركاتها لمعرفة أين يتواجد الأسرى المحتجزون لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن إخفاء مكان الأسرى أمرٌ يُحسب لكتائب القسام. ونوه بأن إسرائيل لو كانت قد تمكنت من معرفة مكان الأسرى ومن ثم تحركت لتحريرهم لما كانت قد وافقت على الهدنة مع حركة حماس في غزة.

وأضاف أن إسرائيل أرسلت عساكر إلى البيوت الخاصة بالأسرى المفرج عنهم سواء في القدس أو في الضفة الغربية لفض الاحتفالات الموجودة في البيوت، قائلًا: «العدو لا يريد فرحة أو سعادة، هل تتخيلوا هذا العدو المحتل المختل؟».

وأكد أن قوات الاحتلال منذ بداية الهدنة وهي تريد معرفة مكان الرهائن داخل قطاع غزة ومكان التسليم، حتى تستطيع الوصول إلى باقي الرهائن، لذلك طلبت حركة حماس التعامل مع مصر لأنها تعلم جيدًا أن مصر لن تبيع الفلسطينيين. وأضاف أن الفترة المقبلة سوف تتم معرفة إذا ما كانت أجهزة المخابرات الإسرائيلية عملت بمكان احتجاز الأسرى من عدمه، مؤكدًا أن جميع أجهزة المخابرات التي تتعاون مع إسرائيل تبحث عن مكان الرهائن. وتابع: «لا أحد حتى الآن يعلم من أين خرج الرهائن؟ برغم استخدام الأقمار الصناعية والجواسيس والخونة وكل الوسائل لمعرفة مكان إخفاء الرهائن».

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن استرداد الأسرى بفوهات البنادق كان أحد الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية للعدوان على غزة. وأضاف أنّ صمود الشعب وبسالة المقاومة أفشل هذه الاستراتيجية الإسرائيلية. وأوضح أن هدنة غزة عبرت عن إرادة الشعب الفلسطينية وشروط المقاومة الفلسطينية من حيث وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات، مؤكدًا أن هذا الأمر يمثل خطوة مهمة لتحقيق انتصار سياسي معنوي للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أنّ شهداء غزة ليس مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، مؤكدا أنّ ارتقاء شهداء فلسطينيين يمثل طبيعة المواجهات والصراع مع الاحتلال الإسرائيلي. وأكّد أن الشهداء هم ضريبة التحرير والكرامة والعزة، مؤكدا أنّ شلال الدماء هو جزء من مسار النضال الوطني الفلسطيني.

وذكر أن مواجهة الاحتلال هدف مشروع للمقاومة الفلسطينية. وأضاف أن المقاومة ملتزمة بتنفيذ اتفاق الهدنة مع التزام الاحتلال به. ولفت إلى أنّ الاحتلال إذا قرر استئناف العدوان على الشعب الفلسطيني، فإنّ المقاومة ستكون بالمرصاد. ونوه بأنّ الاحتلال تكبد خسائر غير مسبوقة سواء في 7 أكتوبر الماضي، أو في المعارك البرية التي وقعت في غزة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يحتضن المقاومة.

مضامين الفقرة الثانية: دور مصر بالهدنة

تحدّث الإعلامي عمرو أديب عن الدور المصري في هدنة غزة الإنسانية، وأشار إلى أن مصر استطاعت أن توفي بالتزاماتها مع عدو قاتل، قائلا: «أظن الآن لا أحد يستطيع أو يقدر أن يأت بسيرة مصر سواء كلمة أم حرف، مصر لم تكن موجودة في القضية لكي تكون "مُوصّل" والجغرافيا والحدود، لكن مصر تحظى بثقة كل الأطراف». وأضاف أن الدور المصري كان مساندًا ومغيثًا وضامنًا، موضحا أنّ مطار العريش لم يكن يمكن لأحد يعبر بجواره قبل أربع أو خمس سنوات، إلا أنّ الدولة المصرية استطاعت تحقيق الأمن في هذه المنطقة، لتكون الجسر الإغاثي لغزة.

وقال: «كلنا عرفنا مصر ماذا كانت تعمل في الأيام الماضية، والفلسطيني عارف إن عمرك ما تبيعه وسلمك الأسرى، وإسرائيل عارفة إنك قد كلمتك، والأوروبيين عارفين دورك أنك بتوصل المساعدات والمعونات بشكل قوي». وأشار إلى توجيه الرئيس الأمريكي جو بادين الشكر لمصر لدورها في إنجاح الهدنة، قائلًا: «مصر تحملت الكثير من الرذالة لأناس كثيرين منَّا ومن غيرنا».

وأشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى أن المقاومة معنية بمواصلة الجهود مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات بشكل عاجل، والمضي بعملية تبادل أسرى من خلال صفقة كاملة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه بإقامة دولة مستقلة مع حق تقرير المصير والعودة.

مضامين الفقرة الثالثة: دعم مصر لفلسطين

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن مصر لها دور محوري شعبًا وقيادة لدعم القضية الفلسطينية. وأضاف أن مصر حملت أعباء القضية الفلسطينية ولا تزال في موقع النظر والاهتمام. وأكّد أن هناك علاقة استراتيجية تجمع مصر بالشعب الفلسطيني بشكل عام، ومع حركة حماس وقطاع غزة بشكل خاص. ولفت إلى التواصل والتشاور المستمر مع مصر في إدارة مفاوضات الهدنة الحالية في غزة، مشددًا على أن مصر هي الركيزة الأهم في المنطقة لدعم القضية الفلسطينية. وتابع: «القضية الفلسطينية تعيش في وجدان كل مصري ونعرف ونتابع الوجع الذي يشعر به الشارع المصري جراء ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة، وكل المصريين يعبرون عن غضبهم جراء ما يحدث».

مضامين الفقرة الرابعة: عملية طوفان الأقصى

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن أعينهم على الشعب الفلسطيني كما أعينهم على مقاومة الاحتلال. وأضاف أنه لا يجب اختصار القضية في عملية طوفان الأقصى. وأشار إلى أنّه من الخطأ ربط العدوان على غزة بما حدث في السابع من أكتوبر، موضحًا أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت العدوان منذ 75 عامًا. ولفت إلى أنّ الشعب الفلسطيني يواصل تقديم التضحيات منذ سنوات طويلة، وهي تضحيات لا يمكن المساس بها أو النيل منها.

مضامين الفقرة الخامسة: حماس

وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، خطة الاحتلال الإسرائيلي بالعمل إنهاء سيطرة وحكم الحركة لقطاع غزة بأنها أضغاث أحلام للاحتلال وحلفائه. وقال: «هذه أوهام يحاول قادة الاحتلال جعلها غطاء لإطالة هذا العدوان، والاحتلال أكثر من يدرك أنه لا يمكنه اجتثاث حماس أو أي فصيل من غزة». وأضاف هنية أنه بعد العدوان الحالي على القطاع، فإن غزة ستكون بلا احتلال، كما سيكون حال مختلف الأراضي الفلسطينية. وأشار إلى أن حماس حركة متجذرة وعميقة الانتشار في الساحة الفلسطينية، وتمثل عمقا تاريخيا للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي قوة في الأرض تُحدِّد للشعب الفلسطيني مستقبل قيادته.

وردّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على سؤال عن سبب عدم إنشاء الحركة ملاجئ يحتمي فيها الفلسطينيون خلال أي عدوان إسرائيلي. وقال هنية إن مساحة قطاع غزة صغيرة للغاية، فهو عبارة عن شريط ساحلي ضيق لا توجد فيه جبال ولا هضاب. وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يتحمل المسئولية الكاملة عن المجازر في قطاع غزة، موضحا أنّ الاحتلال ألقى من المتفجرات ما يصل إلى 40 ألف طن. وتابع: «هؤلاء القتلة ارتكبوا مجازر ضد المدنيين في الملاجئ، وحدث ذلك في لبنان والعراق ومدرسة بحر البقر في مصر». وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يعرف خطوطًا حمراء، ودمر مساجد وكنائس ومستشفيات، مؤكدا أن الاحتلال يستبيح كل شيء.

وردّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على سؤال بأن الحركة لم تقدم شيئًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة واقتصر اهتمامها على المقاومة، وقال هنية إن ترديد مثل هذه الأمور يأتي في سياق إثارة الشبهات. وأضاف أن حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة في إدارة قطاع غزة، وتؤدي كل واجباتها. وأشار إلى أنّ السنوات الماضية، شهدت بناء العديد من المستشفيات والجامعات والمؤسسات ومدن الإسكان مع تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية. ولفت إلى أنّ مصر لعبت دورًا كبيرًا في تنفيذ هذه المشروعات لا سيما بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في عام 2021، قائلًا: «من يروج هذه الاتهامات عليه إعادة النظر، فحركة حماس قدمت الكثير انطلاقًا من مسئوليتها».

وردّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الاحتلال يستهدف اغتيال قادة الحركة في أي مكان. وقال إنها تهديدات قديمة متجددة، وهي تعكس العقلية الإجرامية للاحتلال. وأضاف: «هذه التهديدات لا تُخيفنا ولا تهز فينا شعرة، نحن قيادة مسئولة عن شعب وقضية ونعرف أثمان هذا الطريق وجاهزون له، ونقول لنتنياهو لا تلعب في النار بدءًا من قيادات المقاومة صولا لأصغر طفل». وتابع بأن أرواحهم ليست أغلى من روح طفل أو سيدة أو عجوز في الأراضي الفلسطينية.

مضامين الفقرة السادسة: عودة الفلسطينيين لغزة

قال الإعلامي عمرو أديب، إن الشعب الفلسطيني لديه إرادة فولاذية وأصرّ على العودة لأرضه ومنازله رغم الحجم الكبير من الدمار. وذكر أن أصوات هجوم الفلسطينيين على حركة حماس تكاد تكون نادرة. وتابع: «في أول الهدنة الإسرائيليين قالوا من سينزل من الشمال للجنوب لا يعود من الجنوب إلى الشمال مجددًا، لأن الشمال جهنم لكن اليوم المواطن الفلسطيني يمشي على الأقدام ويتحدى الدبابة الإسرائيلية من أجل العودة إلى الشمال فيقف الإسرائيلي بالقناصة على خطوط التماس». وذكر أن الإسرائيليين اليوم قالوا لهم في منطقة في جنوب غزة مفتوحة روحوا اقعدوا فيها ولكن الفلسطيني لم يستجب، قائلًا: «همَّ شعب الجبارين».

وأوضح أن الأهم أن الموجودين في مصر للعلاج يريدون أن يرجعوا إلى غزة، والاحتلال أرسل جرارات وعملوا تبات رمل حتى لا يعود أحد، لكن الفلسطينيين رجعوا وعادوا، قائلًا: «من هذا الشعب الفلسطيني، وما هو تكوينه؟، تنظر لهم بكثير من الاحترام، ضع السياسة جانبًا، وتحدث عن هذا الشعب الذي يسير وسط الدبابات».

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر في وجه العدوان ومخطط التهجير وسيظل باقيا على أراضيه، فقد أشار إلى عودة مواطنين غزّيين كانوا عالقين بالخارج إلى القطاع، في دلالة كبيرة على صمود الفلسطينيين. ولفت إلى عودة المواطنين الفلسطينيين إلى منازلهم ومناطق سكنهم في شمال غزة على الرغم من حجم الدمار الذي طال هذه المناطق.

مضامين الفقرة السابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

ثمَّن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وقال إن مصر كان لها موقف حاسم ضد تهجير الفلسطينيين واعتباره خطا أحمر كما صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف أن الموقف المصري ينسجم موقف حركة حماس في رفض تهجير الفلسطينيين، التمسك ببقاء الشعب على أرضه.

مضامين الفقرة الثامنة: مؤتمر صحفي للسيسي

قال الإعلامي عمرو أديب إن القضية الفلسطينية باتت في صدارة الاهتمام العالمي، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء إسبانيا قال إنه إذا لم يعترف العالم بدولة فلسطين، فستعترف إسبانيا بها، كما أن الدولتين أعادوا سفرائهم من تل أبيب، فيما أرسلت إسرائيل لسفراء بلجيكا وإسبانيا لتوبيخهما على موقف بلادهما.

وعلق الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، على القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا، قائلًا: «لهم مواقف داعمة للموقف العربي الخاص بالقضية الفلسطينية»، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد على خيار حل الدولتين، وعلى أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في هذا التوقيت. وقال إن هناك إشكالية متعلقة بحالة من التباطؤ والتواطؤ في إدارة الملف الفلسطيني بأكمله، لافتًا إلى أن ما يشير إليه الرئيس السيسي هو إعادة القضية الفلسطينية للوجهة الدولية مجددًا. وأشار إلى أن هناك رسالة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل ما يجري، وأن هناك ما يقرب من 30 عامًا تم فيها الحديث عن ضرورة حل الدولتين، وأنه دون حل القضية الفلسطينية لن يستقر الإقليم، مبينًا أن رسالة الرئيس السيسي موجهة للأوروبيين خاصة أن لهم دور فعال في تقدم المساعدات. وأكد أن الرئيس السيسي يطالب المجتمع الدولي بتحويل الأقوال إلى أفعال وحل الدولتين حتى يستقر الإقليم، منوهًا بأن الرئيس السيسي طالب بإمكانية الوصول إلى إنشاء دولة منزوعة السلاح.

ورأى أن بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على غزة لم يُحدد حتى الآن، في ظل ضغوط دولية كبيرة على إسرائيل، رغم أن الإدارة الأمريكية قالت إن القضاء على حماس هدف مشروع لإسرائيل.

وحول طلب السيسي، بإمكانية إنشاء دول فلسطينية منزوعة السلاح، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن مصر لها دور مؤثر إزاء في القضية الفلسطينية. وأضاف أن مصر تتداخل في كل ملفات القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن مصر من أوائل الدول العربية والإسلامية التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشرقية. وتابع: «نريد أن يسمع العالم أن الشعب الفلسطيني له حق الحرية والحياة على أراضيه ويتمتع بكل حقوقه الوطنية المشروعة». واستكمل: «كل من يتصور أنه يمكن أن يقفز على القضية الفلسطينية أو حقوق الشعب الفلسطيني ويقيم علاقات مع هذا الطرف أو ذاك على أمل تحقيق أمن واستقرار المنطقة فهو واهم وليس أدل على ذلك ما حدث في 7 أكتوبر وما تلاه».

مضامين الفقرة التاسعة: المساعدات الإنسانية لغزة

قال الإعلامي عمرو أديب إن هناك شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن استبدال مصر لسيارات الإسعاف الفاخرة التي أرسلتها الكويت كمساعدات إلى قطاع غزة بسيارات إسعاف مصرية قديمة وإرسالها إلى القطاع. وقال: «يجنني أن أحد مختل يقول حاجة مختلة فالناس العاقلة تصدقه».

وعلق الدكتور مساعد العنزي، مساعد رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتية، على الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استبدال مصر لسيارات الإسعاف الكويتية المرسلة إلى قطاع غزة بأخرى قديمة. وقال إن المساعدات الكويتية لقطاع غزة تجاوزت أكثر من 30 طائرة عسكرية وبالتعاون مع وزارتي الخارجية المصرية والكويتية والهلال الأحمر المصري والكويتي. وأضاف: «أنا موجود في القاهرة وبصدد إرسال 40 شاحنة وتم إدخال جميع المساعدات والإسهامات الكويتية إلى آخر غزة وتجاوزت 700 طن وأود أن أشير إلى أن هناك أحاديث عن تجاوزات وهو أمر غير صحيح».

وتابع: «نشرف على المساعدات وهناك اتفاقيات لإدخال المساعدات مع الهلال الأحمر المصري إلى قطاع غزة؛ هناك تنسيق مع سفارة الكويت في مصر والهلال الأحمر المصري وهناك اتفاق مع الهلال الأحمر المصري لتجهيز مستشفى ميداني وارساله إلى قطاع غزة». وذكر أن الجهود الجبارة التي تبذل من الجانب المصري لإدخال المساعدات، وهناك أبواق كثيرة هنا وهناك، ونحن لا ننظر لهذا الأمر، وتلك الأحاديث تعطينا الحافز من أجل الاستمرار.

وأوضح أن جميع الإسهامات الكويتية ومن الدول الأخرى دخلت إلى قطاع غزة وأحيانًا يكون هناك تعسف من جانب الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات، مبينًا أن المساعدات المصرية تجاوزت الـ 10 ألف طن، بينما مساعدات جميع الدول 20 ألف طن، وهو ما يدل على أن مصر هي الدولة الأولى في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال سلطان السلمي مراسل قناة العربية في جدة، إن المملكة العربية السعودية رصدت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة قرابة نصف مليار ريال سعودي، مبنيًا أن ذلك يأتي بالتنسيق بين السعودية والهلال الأحمر المصري، والهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هناك جسر بحري وجوي ضخم يضم مساعدات مفتوحة وأكثر من 17 طائرة تحتوي على تبرعات لدعم أهالي غزة.

مضامين الفقرة العاشرة: طمس لوحات السيارات

قال اللواء مدحت قريطم، الخبير المروري، إن الحبس 6 أشهر أو الغرامة من ألف إلى ألفي جنيه عقوبة طمس اللوحات المعدنية للمركبات أو التلاعب في أرقامها، بالإضافة إلى حجز المركبة إداريًا. وأوضح أن النائب العام وجه بمجابهة جرائم التلاعب أو الطمس في اللوحات المعدنية، مشيرًا إلى أن محكمة جنح المرور تصدر أحكامًا رادعة بالحبس في قضايا طمس اللوحات المعدنية. وشدد على ضرورة حصول المشتري لسيارة من معارض السيارات على اللوحات التجارية حتى لا يقع في مخالفة اللوحات، مشيرًا إلى أن اللوحات التجارية يصدرها المرور ومرخص بها لتجار السيارات وأصحاب المصانع.

مضامين الفقرة الحادية عشر: تصدير العقار بالدولار

كشف طارق شكري رئيس غرفة التطوير العقاري عن أن تكلفة قيمة العقارات قفزت إلى 120% بسبب زيادة أسعار الدولار الأخيرة، لافتًا إلى أن الغرفة تمكنت من تلبية بعض طلبات المطورين، إلا أنه من الصعب تلبية كل المطالب في ظل ضخامة الأزمة الحالية. وأوضح أن أبرز المطالب التي تمكنت الغرفة من تلبيتها لصالح المطورين هي زيادة النسبة البنائية بالمشروعات بنحو 10%، سواء عبر زيادة المساحات الأفقية أو استخدام التسهيل عبر تنفيذ روف على كل مبنى وفقًا لمعامل الحجوم، وهو أمر جيد للغاية.

وعقب طارق شكري، رئيس غرفة صناعة التطوير العقاري، على مقترح بيع الوحدات السكنية بالدولار، قائلًا: «ينبغي أن نفكر خارج الصندوق في هذه الظروف». وقال إنه مطلوب أن يكون هناك منظومة إدارية بإشراف حكومي لبيع العقار بالعملة الأجنبية، ويحصل مشتري الوحدة على مميزات نسبية، ولم يتحدد بعد هل سيكون البيع للمصريين في الخارج فقط أم سيسمح للمصريين في الداخل أيضًا. ولفت إلى أن أفكار المزايا النسبية التي سيحصل عليها من يشترون الوحدة بالعقار لم تحدد بعد، وجاري دراسة أكثر من فكرة.

أبرز تصريحات عمرو أديب:

جميع أجهزة المخابرات التي تتعاون مع إسرائيل تبحث عن مكان الرهائن لذلك سعت إلى الاتفاق على الهدنة.