مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي عمرو أديب، إن الشعب المصري يستحق تجربة ديمقراطية أفضل، مؤكدًا أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024. وأضاف أنه لا ينتظر نتيجة الانتخابات، ولكن يريد معرفة نتيجة المشاركة بالعملية الانتخابية، معقبًا: «هذه مناسبة مهمة أرجوكم لا تفوتها واستفيدوا منها، هذا قدركم ومستقبلكم وبلدكم، لا تريدون ذلك يبقى لا تلومن إلا نفسك». وأردف: «نفسي يكون الهدف في تلك الانتخابات، هو نزول أكبر قدر من الناس للإدلاء بأصواتهم، ويعبروا عن رأيهم». وأضاف: «أرجوكم بلاش الكوميديا الخاصة ببعض المرشحين، يقول لك أنا أخذت أكبر قدر من الأصوات في منطقة كذا، لأن أولًا هذا غير صحيح، وثانيًا هذا ليس من حقك لأنه شغل الهيئة الوطنية للانتخابات».

وتساءل: «هل ممكن تحصل مفاجأة في الانتخابات؟، أنا سأترك الإجابة لحضراتكم»، مضيفًا أنه من غير المنطقي أن أحد الأشخاص يقول أنا سأقفل الصناديق، صعبة وستكون معجزة انتخابية إنك في شهرين أو ثلاثة تتمكن من عمل ذلك، قائلًا: «ده يبقى سعد باشا زغلول، ويوم ما قلبوا له الترماي كان موجود من سنين في السياسة». وأكد أن الشعب المصري يجب أن يتحمل المسئولية من خلال مشاركته بالانتخابات، خاصة في ظل وجود موجة عالية لعدم الذهاب من أجل المشاركة بالانتخابات، معربًا عن أمله بأن يكون القادم أفضل. وذكر أن مصر هي البلد الوحيد التي يوجد بها انتخابات، في ظل وجود 3 دول مجاورة لها، كل دولة منهم بها حكومتين، ومن ثم مصر دولة متفردة بأن الأمور تسير فيها بشكل طبيعي، مشددًا على أن الظروف التي تمر بها الدولة المصرية، تحتاج المشاركة بشكل إيجابي في الانتخابات.

وذكر الإعلامي عمرو أديب، أن الانتخابات الرئاسية في الداخل الموافق يوم 10 من الشهر الجاري، أن تجري بها المشاركة دون مجاملة زائدة أو بشكل مبالغ فيه. وأضاف: «ليفز من يفز، لا نحتاج إلى تجويد أو مجاملة أو أي شيء يجعل الناس تحس أن الأمر غير طبيعي، الأيام الماضية كان في أشياء شكلها غير طبيعي»، موضحًا أن رأي المواطنين ومشاركتهم بالانتخابات الرئاسية مهم للغاية. وتابع: «نحن لا نتحدث عن انتخابات بها فارق 1%، والجميع يعلم هذا، لذلك أريد شكلًا صادقًا وجيدًا، سأستغرب جدًا لو وجدت أناس تسببت في خناقات، أنا رأيي أن هناك أحد المرشحين لديه أمل فيما بعد».

وشدد على أن رئاسة مصر ليست سهلة ومن أصعب ما يمكن، في ظل وجود 110 مليون مصري ومليون كيلو متر و3 حدود مندلعة، ومعاناتها من تحديات ضخمة وأمور شبر مستحيلة، معقبًا: «لديك بلد عندها تحديات ضخمة ومشكلات كبيرة، واختيارات شبه مستحيلة، لذلك الشعب ينزل ويوضح ماذا يرى؟»، مضيفًا: «نحن نستحق الاختيار، وأن يكون لدينا ديمقراطية، ولا أريد منكم أن نصبح في اليوم التالي دولة مثل بريطانيا، ولديها حزب المحافظين والعمال»، متسائلًا: «لماذا يكره المصريون الديمقراطية؟»، لا سيما أن هناك البعض يريد أن تُظهر مصر أنها سلبية وأنها ليس لها رأي وميتة، ولا تهتم بالانتخابات الرئاسية، وغير سعيدة بما يحدث، قائلًا: «عزز نفسك يا مواطن، وصوتك يفرق في الصعود والهبوط».

وذكر أن بعض الأهالي يقتلون الديمقراطية في أبنائهم الذين سينتخبون لأول مرة في هذه الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن هذا يُكّره الابن الشاب في بلده.

ولفت إلى أن الرئيس الموجود يريد معرفة رأي الشعب في فترة رئاسته، مبينًا أن صناديق الانتخاب هي الرسالة الوحيدة الواضحة من الشعب للرئيس الموجود أو الرؤساء القادمين، منوهًا بأن هناك حملات تنمر على المواطنين الذين لديهم اختيارات مختلفة بين المرشحين الرئاسيين. وتابع: «لا يوجد لدينا تقاليد الانتخابات، في الخارج الناس تختار براحتها، فأرجوكم لا داعٍ لإرهاب البعض، ولا تتنمروا بأحد، نحن شعب لا يخاف من الديمقراطية، المصريون بالخارج طبعًا يتمنون أن يعرفوا من سأختار في الانتخابات الرئاسية، أنا سأذهب للصندوق واختار من أريد براحتي». 

مضامين الفقرة الثانية: انخفاض سعر الدولار

قال الإعلامي عمرو أديب، إن البعض هاجمه بالأمس بعد حديثه عن تمنياته بانخفاض سعر الدولار، مبينًا أن السياسة فيها أكاذيب كثيرة، لكن الاقتصاد ليس فيه أي أكاذيب، مؤكدًا أن الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لا يستطيعان تغيير أسعار السلع الغذائية أو الخضراوات. وذكر أن الإعلام لو كان يستطيع فعل ذلك لاستطاع العالم كله أن يضبط أسعار السلع في الأسواق، لكن الاقتصاد هو ما يحدث في الشارع.

وعلق الخبير الاقتصادي الدكتور هاني توفيق، على انخفاض سعر الدولار بمعدل يتراوح ما بين 2 إلى 3 جنيهات في السوق السوداء، قائلًا إنه لا يفكر كثيرًا في انخفاض الدولار نتيجة أسباب طارئة وليس لتحسن حقيقي في الاقتصاد. وقال إن المتداول بشأن ضخ الدولة مبلغًا يتراوح ما بين 2 مليار إلى 5 مليارات دولار في السوق معلومة غير مؤكدة أو مثبتة، فضلًا عن توقف من يقوم بشراء الدولار بكميات كبيرة عن الشراء. وأضاف أنه في النهاية كلها حلول تشبه الترقيع، مردفًا: «أنا لا أنظر للدولار وسعره كمستهدف، لأن الدولار نتيجة لتحسن الاستثمار والاقتصاد والإنتاج والتصدير، بخلاف ذلك لا يهمني ارتفاع أو انخفاض الدولار بمعدل 5 جنيهات لأسباب طارئة وليس لتحسن حقيقي».

وقال إن الوضع السياسي المشرف لمصر في أزمة غزة كان له من الآثار الإيجابية في تراجع سعر الدولار بالسوق السوداء وخروج تصريحات إيجابية لمديرة صندوق النقد الدولي تجاه الاقتصاد المصري. وأضاف: «يجب استغلال الوضع السياسي الإيجابي لمصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية المباشر، وانتهاز الفرصة، وعمل إصلاحات هيكلية في الاقتصاد». ولفت إلى أن الأهم من النظر إلى سعر الدولار هو الاهتمام إلى الإنتاج والاستثمار والتصدير من أجل تحسن الأوضاع الاقتصادية والمؤشرات.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الذهب

لفت الإعلامي عمرو أديب، إلى أن يستثمر لكن بشكل غير أساسي في شراء السلعة إذا كانت عالية السعر، وذلك حال امتلاكه أموالًا بشكل زائد لديه، مبينًا أن هناك قفزة كبيرة في أسعار الذهب في الخارج.

وقال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن سعر أوقية الذهب وصلت إلى 2071 دولار، وهذا أعلى رقم عالمي منذ أغسطس 2020، مبينًا أن المؤشرات تنبئ بأرقام قياسية ومتفردة جديدة في الفترة المقبلة. وأضاف أن سعر جرام الذهب عيار 21 وصل إلى 2800 جنيه، وهذا السعر يتوازى مع السعر العالمي. ولفت إلى أن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط وهبوط بعض المؤشرات الأمريكية أدت إلى ارتفاع أسهم الذهب.

وذكر أن الذهب مخزون قيمة وليس للمضاربة، مؤكدًا أن الذهب لا يزال الوعاء الادخاري الآمن على المدى الطويل رغم ارتفاع أسعاره عالميًا. وأضاف أنه من المرجح أن يصل الذهب إلى أرقام قياسية حتى آخر العام. وأكد أن المؤشرات ترجح تزايد أسعار الذهب في ظل قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة، مضيفًا أن الذهب سيرتفع بحدود غير معروفة، ومن سيصدر أرقام حاليًا لن تكون دقيقة. ونصح هاني ميلاد، المواطنين بالتريث في قرار شراء الذهب والترقب لما سيحدث خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن سعر الذهب وصل إلى نقطة مقاومة جديدة قد يخترقها ويواصل الارتفاع السريع أو يهبط مجددًا لما دون مستوياته الحالية.

وأضاف أن هناك تباين بين المستهلكين حاليًا حيث يوجد فئة تقوم ببيع الذهب حاليًا نظرًا إلى لأرباح التي تعود عليهم لارتفاع السعر، والبعض الآخر يقوم بالشراء تحسبًا لارتفاعه خلال الفترة القادمة. وتابع بأنه في حالة وجود توقعات أن يصل سعر الاونصة إلى 2100 دولار فهذا وقت الشراء حاليًا، موضحًا أن الاستثمار في الذهب مستمر بشكل كبير، وما زالت سلة الذهب راجحة في الاستثمار. وأشار إلى أن المشغولات الذهبية قيمة مضافة وتساعد في تشغيل العمالة، إلى جانب توفيرها للعملة الصعبة، معقبًا بأن هناك مؤشرات لارتفاع أسعار الذهب، ولكن لا يمكن التوقع بوصوله عند أسعار معينة.

وقال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية في القاهرة، إنه تم الاعلان عن ماكينة ATM الخاصة بالذهب والتي تم طرحها في معرض نبيو للذهب في دورته الثالثة، وهي فكرة مطروحة للدراسة. وأوضح أن ماكينة ATM للذهب تحتاج إلى أمور حماية كثيرة حيث سيتم تعميمها على الجمهورية، خاصة في المولات التجارية الكبري.

وقال هاني توفيق الخبير الاقتصادي إن سعر أونصة الذهب عالميًا سيظل مرتفعًا فوق الـ 2000 دولار لفترة من الزمن، نتيجة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، موضحًا أن الملاذ الآمن حاليًا هو الذهب. ونصح من يقوم بشراء الذهب ألا يقوم بتحويل كل أمواله إلى ذهب، مشددًا على ضرورة الشراء بكميات محددة أو شرائح معينة، لافتًا إلى أن هناك علاقة عكسية بين سعر الذهب وسعر الفائدة على الدولار. وأشار إلى أنه فور إعلان الفيدرالي الأمريكي تخفيض سعر الفائدة، شهدنا ارتفاعًا في أسعار الذهب، متوقعًا استمرار ارتفاع سعر الذهب لفترة طويلة قادمة مع انخفاض سعر الفائدة.

مضامين الفقرة الرابعة: انتهاء الهدنة بغزة

كشف الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن أسباب انتهاء الهدنة المؤقتة بين المقاومة وإسرائيل، بعد أن دامت 7 أيام، بوساطة مصرية قطرية. وأوضح أن أحد الأسباب الأساسية لتوقف الهدنة بين المقاومة وإسرائيل، هو رغبة حماس في تقديم جثث لثلاثة أسرى إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما رفضته تل أبيب، هذا بالإضافة إلى أن مقتل أسرة مكونة من أم ورضيع وطفل آخر قُتلوا نتيجة القصف كما أعلنت حماس، طالبت إسرائيل بالإفراج عن الأب.

ولفت إلى أن المقاومة رفضت الإفراج عن هذا الأب، لأن الرجال والعسكريين لهم صفقة أخرى وحساب آخر، الأمر الذي عطَّل استكمال الصفقة، مشيرًا إلى تنفيذ شقيقين فلسطينيين سبق أسرهما، عملية فدائية أسفرت عن قتل أربعة إسرائيليين، واستشهاد المنفذين بعدها، الأمر الذي أسهم في تعطيل استكمال الصفقة، مع الأخذ في الاعتبار أن جيش الاحتلال من اللحظة الأولى بالحرب يُعارض وقف إطلاق النار وإجراء صفقة لتبادل الأسرى.

وأشار إلى أن السبب الرئيسي الذي حال دون استمرار الهدنة هو اعتقاد الاحتلال أنه بمفرده وبقوة السلاح، يستطيع الضغط على حماس، إما أن تفرج تمامًا عن الأسرى أو الحصول على معلومات تمكنه من الوصول إلى الرهائن، مشددًا على أن هناك ضغوطًا داخلية وخارجية على رأسها الولايات المتحدة، جرت ممارستها على إسرائيل، حتى جرى التوصل لوقف إطلاق النار لمدة مؤقتة خلال الأيام الماضية.

وذكر أن الضغط الآن في إسرائيل تحول إلى ما يشبه الإزعاج، فما يتبقى الآن 137 رهينة إسرائيلية موزعين ما بين 17 سيدة وطفل، والباقي رجال أمضوا خدمتهم العسكرية من كبار السن، ومجندين ومجندات ومنهم رتب عسكرية عليا، بحسب الادعاءات الإسرائيلية، منوهًا بمقتل قائد اللواء الجنوبي في غزة إساف حمامي، وجثته محتجزة في غزة.

مضامين الفقرة الخامسة: القضاء على حماس

قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية ترى أن المعركة الكبرى في خان يونس، لذلك تريد قوات الاحتلال تدمير الحي بالكامل. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر الحرب في خان يونس هي الحرب الحاسمة وستستطيع تحقيق عدة أهدف من دخول خان يونس، ومنها القضاء على حماس وقتل قيادات حماس. وأوضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أن قيادات حماس، سواء يحيي السنوار أو محمد الضيف موجودين في خان يونس، بالإضافة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حماس. ونوّه بأن القصف الإسرائيلي على غزة تسبب في استشهاد أكثر من 23 قيادي في رتب عسكرية أولى ومتوسطة من قادة حركة حماس.

مضامين الفقرة السادسة: صفقة تبادل الأسرى

قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حركة حماس تعمدت إطلاق الأسرى الإسرائيليين، باليوم الثالث من الهدنة، بالقرب من الشجاعية بوسط غزة، مؤكدًا أن هذه الواقعة لطمة على وجه إسرائيل. وأضاف أن الثلاثة الكبار في إسرائيل رئيس الأركان ووزير الدفاع، ورئيس الوزراء زاروا منطقة الشجاعية بوسط غزة، ليبرهنوا على سيطرتهم على غزة، لكن إخراج حماس مجموعة من الرهائن في قلب الشجاعية أثبت عكس ذلك.

ولفت إلى أن مدير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ومدير المخابرات الأمريكية وفريق من الموساد الإسرائيلي، ورئيس الوزراء القطري، كانوا يبحثون في الدوحة عن تسليم الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين المعروفة بصفقة "الكل أمام الكل"، ثم الحديث عن مستقبل حماس. وذكر أن حماس رفعت لافتة بأسعار الأسرى الإسرائيليين تختلف عن الصفقة الماضية، مبينًا أن أحد قادة حماس التي تعيش في بيروت في كنف حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني -بحسب تعبيره- قال إنه لن يجري أي تسليم للأسرى إلا بعد وقف إطلاق النار.

مضامين الفقرة السابعة: الحرب على غزة

أشار الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن إسرائيل تمكنت من دفع الغالبية العظمى من شمال غزة، إلى محافظتي خان يونس ومخيم رفح، منوهًا بأن التطور الجديد الذي حدث اليوم هو قطع تل أبيب بين محافظة دير البلح وخان يونس، وكذا الطريق بين خان يونس ومدينة رفح. ولفت إلى أن جيش الاحتلال قسمت قطاع غزة إلى نصفين، وفصلت المحافظة الوسطى عن خان يونس، وفصلت خان يونس عن مخيم رفح، موضحًا أنه قبل الهدنة تبقى 3 جيوب أساسية داخل منطقة الشمال وغزة نفسها، وهي مخيم جباليا، وحي الشجاعية، ومنطقة الزيتون التي تصل ما بين غزة إلى جنوب القطاع، مشددًا على أنه قبل بدء الهدنة أتمت قوات الاحتلال محاصرته بالكامل بالدبابات، مع الأخذ في العلم عدم اقتراب الجيش من حي الشجاعية.

مضامين الفقرة الثامنة: الدعم الأمريكي لإسرائيل

ذكر الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يختلف حاليًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب عودة الحرب وإطلاق النار، لا سيما أن الأول يعاني ضغوط داخلية فضلًا عن قرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إذ انخفضت شعبيته في ولايات عدة نتيجة الدعم الأمريكي غير المسبوق لإسرائيل. ولفت إلى أن "بايدن" حدد لـ "نتنياهو" إجراءات عدة، هي تحويل القنابل والمتفجرات الثقيلة إلى أسلحة ذكية لتحديد الأهداف بدقة، فضلًا عن مطالبته الاحتلال الإسرائيلي باستخدام هذه الأسلحة مع الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتحديد قادة حماس دون قتل المدنيين، كما طالب "بايدن" من "نتنياهو" استخدام الأفكار الإبداعية في القضاء على حماس، منوهًا بأن إسرائيل حصلت على مضخات مياه من ألمانيا وأمريكا من أجل إغراق أنفاق حماس.

مضامين الفقرة التاسعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

أشار الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى مساعي الاحتلال لنقل المعركة إلى جنوب غزة، حيث يوجد أكثر من مليون ونصف مليون مواطن؛ لدفعهم نحو الحدود المصرية وسيناء؛ لتكون مصر أمام خيارين إما السماح بدخول الفلسطينيين والرضا بالأمر الواقع أو تركهم للموت.

وأشار إلى أن غزة أصبحت مكانًا غير قابل للحياة بعد تقسيمها إلى مربعات سكنية بالكامل، وإزالة عدد من هذه المربعات، لا سيما أن إسرائيل قسمت غزة إلى 2300 مربعًا سكنيًا، فضلًا عن قطع الاحتلال للخدمات. وذكر أن إسرائيل تعمل على دفع الفلسطينيين إلى محور فيلادلفيا القريب من معبر رفح، في ظل اعتبار إسرائيل لهذا المحور بأنه رئة غزة، مع احتمالية وضع نقاط أمنية عازلة في هذا المحور بما يخالف اتفاقية كامب ديفيد. ونوّه بأن إسرائيل تنشئ مدينة تضم خيم بمسافة 14 كيلو لاستيعاب النازحين من خان يونس.

ولفت إلى أن هناك تقرير يشير إلى عرض توطين 1.1 مليون فلسطيني مقابل منح مليار و300 مليون دولار، بينما تستقبل تركيا والعراق واليمن، مليون فلسطينيين آخرين. ونوّه بأن واقع القصف الإسرائيلي على جنوب غزة سيدفع بالفلسطينيين إلى معبر رفح حتى تحدث الصورة التي يتمناها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يكون السلاح المصري في معبر رفح أمام الحشود الفلسطينية في الجهة المقابلة، وحتى ترضخ مصر تحت وطأة الضغوط الدولية. 

مضامين الفقرة العاشرة: حقنة هتلر

كشف الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، مخاطر حقنة هتلر لنزلات البرد، موضحًا أن هذه الحقنة تتكون من مضاد حيوي، ومسكن، وكورتيزون، وتعطي إحساس وهمي بالتحسن. وأشار إلى أن المضاد الحيوي ليس له علاقة بالإصابات الفيروسية، ومن ثم فهي تؤخذ دون داعٍ، فضلًا على أنها تؤخذ دون اختبار حساسية، وأدت بالفعل إلى وفاة مرضى. وأضاف أن كوكتيل حقنة هتلر ليس له علاقة بإصابات البرد لأنها إصابات فيروسية، والمضاد الحيوي لا يعالج الإصابات الفيروسية، لافتًا إلى أن حقنة هتلر حقنة كارثية وتكرار الحقنة يؤدي إلى التعرض لمضاعفات تناول الكورتيزون.

أبرز تصريحات عمرو أديب:

مصر البلد الوحيدة في المنطقة التي لديها انتخابات بينما كل دولة مجاورة لديها حكومتين.