مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي أحمد موسى، إن اليوم الثالث من الانتخابات الرئاسية 2024، للمصريين في الخارج كان كاشفًا، مشيرًا إلى أن الجاليات المصرية في الخارج، قدمت مشهدًا رائعًا في الخروج الكبير من جموع المصريين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بصناديق الاقتراع. وأضاف أن ما قدمه المصريون بالخارج رسالة للعالم، حيث احتشدوا واصطفوا أمام صناديق الاقتراع، من أجل المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، لافتًا إلى أن المصريين في الخارج بعثوا رسالة قوية وهي أننا نقف بجوار بلدنا من أجل استكمال مسيرة التنمية.

وأضاف أننا نحتاج أن يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، لشعب مصر، بصفته المرشح الرئاسي، قائلًا: «الرئيس له تقدير كبير، الرئيس لما يتكلم مع شعبه وناسه وأهله، تقدير كبير، وإضافي، لأنَّ الوضع الاقتصادي صعب، وهذا الأمر صعب، ويؤثر في الناس»، وأردف: «أنا أتكلم هنا بمنتهى الشفافية والصراحة، ولكن حق بلدي عليَّ وحق شعب مصر وحق الرئيس عليَّ، لازم أكون واضح وأنا أتكلم، الأزمة الاقتصادية لها تأثير كبير وواضح، والرئيس دائمًا يرى المصريون ويفعل كل شيء من أجل شعبه، وعمل حياة كريمة التي تخدم 60 مليون مواطن مصري في القرى».

وأشار إلى أن المصريين بالخارج هم حائط الصد للدولة في البلاد الأوروبية والغربية، لافتًا إلى أن المصريين قطعوا مئات المسافات من أجل المشاركة في الانتخابات؛ للوقوف بجوار الدولة في ظل الظروف الحالية والتحديات التي تواجه الدولة. وأكد أن اليوم الثالث والأخير من الجدول الزمني من الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، شهد إقبالًا كبيرًا بمختلف السفارات والقنصليات المصرية، موضحًا أن المصريين قدموا مشهدًا رائعًا في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الدولة.

وشدد أحمد موسى على أن الانتخابات الرئاسية هي البداية للشعب لمواجهة ما يحاك بالوطن، رسالة للعالم بأن المصريين ينتخبوا رئيسهم وبتقول للعالم أجمع: «أنا نازل من أجل مصر، أنزل لخاطر بلدي».

ووجه التحية لسيدات مصر في الخارج بعد الحرص على الخروج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأيضًا رجال وشباب مصر، مبينًا أن ما فعلوه كان بمثابة رسالة أن المصريين في الخارج يؤكدون الوقوف بجوار الدولة والحرص على الدولة في ظل ما يحاك بها من تحديات ومخاطر في الداخل والخارج.

وكشف الإعلامي أحمد موسى، أنّ هناك موجة صقيع تضرب ألمانيا عطلت حركة المواصلات، وأعاقت حركة السير بالشوارع، معلقًا: «كل حاجة أصبحت بيضاء من الثلج». وتابع بأنه عاش هذا المشهد في النمسا، وكانت درجة الحرارة 10 تحت الصفر، وقدم حلقة وتجمد الفريق ولم يلغ الحلقة، لافتًا إلى أن المصريين في ألمانيا ذهبوا إلى لجان الاقتراع من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، ولم يتأخروا عن تلبية نداء مصر.

وأوضح أن موجة الطقس السيئ تشمل العديد من الدول الأوروبية مثل فنلندا وبلغاريا والنمسا، ومع ذلك الجالية المصرية هناك لم تتخل عن مصر وشاركت في الانتخابات مضيفًَا أن هناك أسرة في هولندا قطعت مسافة 400 كيلومتر تحت درجة حرارة عند السابعة تحت الصفر، من أجل المشاركة في الانتخابات، رغم إجراء الزوج عملية جراحية مؤخرًا.

وكشف الإعلامي أحمد موسى، أن هناك 5 محافظات كانت تزرع قصب السكر ويعتمدون عليه بشكل أساسي كدخل للمزارعين، موضحا أن هناك أشخاص بدأوا يزرعوا البصل، داعيًا المزارعين إلى زراعة القمح أيضًا، إضافة إلى البنجر. وتابع بأن هناك 6 محافظات يزرعوا البنجر في الوجه البحري. وقال إن الرئيس السيسي حريص على أهله وناسه ولا يمكن أن يتأخر عنهم في أي وقت، وفي ظل الأزمات الموجودين فيها المحافظات السابق ذكرها تشارك في الانتخابات بنسب كبيرة.

وأوضح أن محافظة سوهاج بها 3.5 مليون صوت انتخابي، وكذلك الشرقية والغربية، والمواطن يحب أن يساعد بلده من خلال المشاركة في الانتخابات. ولفت إلى أن صوت كل مواطن مهم قوي في الداخل المصري وخارجها، والصوت يفرق، وصوت كل واحد في الشعب المصري له قيمة كبيرة. واستطرد: «أقول للعالم إننا مستمرون في دعم بلدنا ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية».

وقال الإعلامي أحمد موسى، إنه لأول مرة نرى الملك أحمد فؤاد الثاني نجل الملك فاروق، ملك مصر والسودان، يشارك في الانتخابات الرئاسية المصرية، موضحًا أن الملك أحمد فؤاد الثاني، شارك في الاستحقاق الرئاسي وهذه أول مرة تحدث. وأضاف: «أول مرة نراه في الانتخابات». وأشار إلى أنه لأول مرة في التاريخ أن ملك يدلي بصوته في انتخابات بلده، مبينًا أن الصور المتداولة أوضحت أنه انتخب وأدلى بصوته لمن، ونزل لأول مرة يتخب مصر، وهو ملك ابن ملك مصر والسودان.

وأكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج، إغلاق مقري بعثتين في جنوب السودان وسيراليون لظروف استثنائية بسبب الحروب وظروف حظر التجوال. وقالت إن عدد من السفارات والقنصليات بدأت في غلق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024 وفقًا للجدول الزمني المحدد. وأشارت إلى أن هناك إقبالًا من المصريين بالخارج على مقر السفارات والبعثات من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وعلقت على مشاركة المصريين في اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية المصرية، وأكدت أن هناك منافسة كبيرة بين المصريين في الانتخابات الرئاسية بالسعودية والكويت وأوروبا، وأضافت أن الانتخابات المصرية في الخارج شهدت إقبالًا كثيفًا ومشرفًا؛ مما يؤكد أن المصريين لديهم وعي كبير بالمشاركة في الاستحقاقات الدستورية. وأوضحت أن المصريين في الخارج يعلمون جيدًا قيمة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية خاصة وسط الأجواء التي يشهدها العالم كله من حروب واضطرابات عالمية وإقليمية. وأشارت إلى أن النزول والمشاركة في الحياة السياسية والانتخابية أصبح واجبًا على كل مصري في الداخل والخارج، مضيفة أن العالم كله يراقب الانتخابات الرئاسية في مصر.

وذكرت أن المصريين في الخارج على مدار الثلاث أيام الماضية منذ بداية التصويت في الانتخابات الرئاسية الحالية سطروا ملحمة تاريخية من خلال مشاركتهم الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، وأضافت أن الشعب المصري على قدر المسؤولية ويقفون في جانب الدولة المصرية في كل وقت، مشيرة إلى أن المصريين في الخارج لديهم مواقف إيجابية كبيرة تجاه وطنهم في مصر، ولا يتأخروا عن أداء واجبهم الوطني في أي وقت. ولفتت إلى أن المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية الحالية لم يتأخروا رغم المصاعب والظروف المناخية الصعبة في مختلف الدول الأوروبية، مؤكدة أن هذه هي عظمة المصريين.

وأكدت أن مصر لا تنس أبناءها، وهم أغلى مكون من مكونات التنمية، وهم فخر للدولة، بعد أن سطروا ملحمة تعكس وتجسد ما تشهده مصر. وأضافت أن الانتخابات الرئاسية الحالية ليست التجربة الأولى، إلا أن وزارة الهجرة كانت حريصة على التواصل مع كل الجاليات المصرية في مختلف دول العالم. وشددت على ضرورة عدم حديث أحد على أن الانتخابات محسومة.

وأكد السفير بسام راضي سفير مصر لدى روما، أن الانتخابات الرئاسية شهدت سهولة ويسر في عملية التصويت خلال الانتخابات الحالية. وقال إن الاستحقاقات الدستورية مثل الانتخابات الرئاسية لم تكن موجودة في الخارج قبل 10 سنوات فقط. وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات حققت قفزة تاريخية في الرقمنة ومسألة قاعدة البيانات الإلكترونية، وتسهيل إجراءات الإدلاء بالصوت في الانتخابات الرئاسية التي لم تعد مقتصرة على المقيمين فقط. وأضاف أن الانتخابات الرئاسية في الخارج شهدت تصويتًا من بعض المواطنين الموجودين في الخارج للسياحة أو لأي سبب مؤقت، وكان التصويت ببطاقة الرقم القومي حتى إذا لم تكن سارية.

وأشار إلى أن اللجان في الانتخابات الرئاسية كانت مكشوفة أمام غرفة العمليات، وكان الدعم الفني حاضرًا لحل أي مشكلة تواجه المواطنين بشكل فوري. ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية 2024 تاريخية، مؤكدًا أن المواطنين بالخارج متابعون لما يحدث في مصر وكأنهم في القاهرة، مؤكدًا أنه كلما التقى المواطنين في إيطاليا يجد لديهم وعيًا كاملًا وتفاصيل دقيقة لما يدور في مصر.

وكشف أن أعداد المشاركين في انتخابات المصريين بإيطاليا كانوا يتزايدون يوميًا خلال الأيام الثلاثة لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024 للمصريين في الخارج. وتابع بأن المصريين في إيطاليا كانوا على قدر الوعي وبشكل مشرف وتوجهوا في حشود إلى اللجان بشكل منظم. وأكد أن مشاركة المصريين في الخارج بالانتخابات بمثابة رسالة مجمعة بمدى الوعي الموجود في مصر، والاستقرار بالمفهوم الشامل وليس مجرد استقرار أمني.

وأكد أن الأسر كانت تتوجه كاملة للإدلاء بأصواتهم، وهذا ينم على الوعي السياسي لديهم وهو ما يعلموه لأبنائهم ويؤكدون لهم أهمية صوتهم الانتخابي في رسم مستقبل وطنهم. ولفت إلى أن المصريين في إيطاليا حملوا الأعلام وقطعوا مسافات تصل إلى 500 كيلو متر، مستقلين القطارات والأوتوبيسات من أجل المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وأردف أن التطور في مشاركة المصريين بالخارج في الاستحقاقات الدستورية أمر جديد، وشهد في العرس الانتخابي الحالي قفزة في الاتصال الحي بغرفة العمليات الموجودة في الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارتي الهجرة والخارجية وهناك تسهيل لإجراءات الإدلاء بالصوت. وذكر أن مصر هي واحة الأمن والأمان رغم المخاطر الدائرة المحيطة، لافتًا إلى أن هناك وفدًا من وزارة الخارجية يزور روما لتوعية المصريين بالخارج وزيادة نسبة المشاركة بغض النظر عن المرشح الذي ينتخبوه.

وعلق السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر في بلجيكا، على مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية الحالية لعالم 2024. وقال إننا في السفارة حريصون كل الحرص على تقديم كافة التسهيلات التي يحتاجها المواطنون المصريون للإدلاء بأصواتهم فثي الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات قدمت لنا كل التسهيلات لإجراء العملية الانتخابية دون أي معوقات، مشيرة إلى أن درجات الحرارة وصلت لـ 7 تحت الصفر وعلى الرغم من الانخفاض الشديد في درجات الحرارة لم تمنع المصريين من الذهاب إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الحالية.

ولفت إلى أن الإعلام لديه دور قوي وفعال في تغطية الانتخابات المصرية في الخارج، مبينًا أن الإعلام ينقل ما يحدث داخل الدائرة الانتخابية بما لا يعرقل سير العملية الانتخابية. وأكد أن ما حدث في الثلاث الأيام التي أجريت فيها الانتخابات الرئاسية المصرية من قبل المصريين أدهش العالم كله، وذلك بسبب مشاركتهم القوية والفعالة في الانتخابات الرئاسية. واستطرد بأن الجالية المصرية في بلجيكا شاركت بكثافة في الانتخابات الرئاسية الحالية.

وأكد أن هناك تعليمات من الهيئة الوطنية للانتخابات بدعم دور الإعلام لتغطية ومتابعة إجراء الانتخابات الرئاسية في الخارج. وأضاف أن موقف مشاركة المصريين في بلجيكا في العُرس الانتخابي، كان مشرفًا. ولفت إلى أن وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للانتخابات لم تبخل على السفارة بأي إمكانات لتوفيرها للناخبين، مثل أدوات التدفئة؛ في ظل انخفاض درجات الحرارة. وأوضح أنه كانت هناك سلاسة وسهولة في عملية التصويت، وتم مواجهة مشكلات محدودة تتمثل في الشباب الذين أصدروا بطاقة الرقم القومي حديثًا، ووحدة الدعم الفني كانت حاضرة لحل المشكلات. وأكد أن الرهان كان على وعي الشباب للمشاركة في رسم مستقبل الوطن من خلال انتخاب أعلى رمز في الدولة.

مضامين الفقرة الثانية: دعم مصر لفلسطين

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الفترة المقبلة نحتاج إلى أن يوجه الدعم لنا وأن يتوجه الدعم لملايين المصريين، قائلًا: «دعمنا أشقاءنا الفلسطينيين، والتحالف الوطني بذل دورًا كبيرًا، وفي دول ظلت تتحدث كثيرًا، ولم تقدم دعم بجنيه واحد». وأردف أن الشعب المصري رغم الظروف الاقتصادية تبرع من قُوْتِه اليومي للأشقاء الفلسطينيين، لكن تجد بعض العناصر الفلسطينية المأجورة، تتطاول على مصر أو تشكك فيما أنجزته. وأضاف أن كل جهد مصر وشغلها من أجل فلسطين وإيجاد دولة فلسطينية مستقلة.

وذكر أن مصر قدمت قرابة %70 من الدعم الذي أرسلته الدول إلى فلسطين، مؤكدًا أن مصر دفعت ثمن آلاف الشهداء المصريين من أجل القضية الفلسطينية. ولفت إلى أن الأزمة الموجودة حاليًا وهي الحرب على غزة لا تؤثر في دول العالم وإنما تؤثر في مصر، مبينًا أن أهم حاجة مستقبل بلدنا رغم حزننا على العدوان الصهيوني على غزة، قائلًا: «لو جوعنا لن يعطينا أحد طن قمح»، مضيفًا أن كل دولة أغلقت على نفسها وتهتم بمصالحها فقط.

مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي أحمد موسي، إن التحديات التي تواجه الدولة المصرية الفترة الماضية بالإضافة إلى مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة التي يتحدث عنها جيش الاحتلال في كل وقت. وشدد على أن الشعب المصري كله يقف بجانب القيادة السياسية لمواجهة كافة المخاطر التي تواجه الدولة المصرية. وأشار إلى أن هناك كتل تصويتية مؤثرة في المحافظات يجب أن تخرج من أجل الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية الحالية، وذلك في ظل الفوضى التي تحدث في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

واستطرد، أن هناك محاولات مستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لتهجير شعب قطاع غزة وذلك من خلال نقاط معينة يحاول تنفيذها جيش الاحتلال خلال قصفة لقطاع غزة، وقصف خان يونس، والاقتراب نحو الحدود المصرية. وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن تهجير الشعب الفلسطيني الي أرض سيناء خط أحمر ولن نقبل به. وذكر أن ذهاب المصريين إلى صندوق الانتخاب يؤكد رفض المصريين لمخططات التهجير للفلسطينيين ودعمها لموقف الرئيس السيسي في رفض ذلك.

وأوضح أن المجتمع الدولي منافق، وهم من قسموا فلسطين في عام 1947 رغم عدم الاعتراف وقتها بوجود إسرائيل وقامت وقتها الأمم المتحدة بالاعتراف بدولة إسرائيل لأكثر من 70% من أرض فلسطين. وأضاف: «لما نقول خليك في أرضك لا تتركها لأن عندنا مجتمع دولي منافق لما تترك أرضك سينتهز الفرصة؛ أنت كنت فين سنة 1947 لما أرسلتم يهود من الكتلة الشرقية كانوا على مساحة 6 إلى 7%، في سنة 1948 كانت الخطة البريطانية اللجوء إلى الأمم المتحدة وانتهاز فرصة إعلان دولتين». واستنكر حديث البعض عن اللجوء إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل الحصول على الأرض الفلسطينية المغتصبة، مشددًا على ضرورة عدم ترك المواطن الفلسطيني لأرضه. 

وواصل: «أنت لما تسيب أرضك وتقعد في فرنسا أو دولة من الدول، لماذا تركت أرضك؟، هو يريد إن 2 مليون فلسطيني لا يكونوا موجودين الآن لكي يبتلع هذه الأرض؛ خليك في أرضك وفي ثمن سيُدفع، ونحن المصريون دفعنا آلاف الشهداء المصريين وحررنا أرضنا بالدم». وأوضح: «من يحمي أمني القومي القوات المسلحة وأجهزة الدولة وليس أحد آخر يحمي مصر عندنا مخابرات عامة وحربية وأمن وطني، وهذه الأجهزة مع القوات المسلحة يحموا بلدنا؛ هو من الذي يحمي أمن مصر؟». وأردف: «أي كلام آخر يبقى يحمي هو نفسه، وجيشنا مسؤول عن حمايتنا من أي أحد؛ نعم لدينا معاهدة سلام، نعم نحترمها ولكن العدو لا يحترمها».

مضامين الفقرة الرابعة: اختراق معاهدة السلام

اتهم الإعلامي أحمد موسى إسرائيل باختراق معاهدة السلام مع مصر، وقال إن مصر تعمل فقط من أجل مصلحة القضية الفلسطينية وحتى لا تنتهي القضية في هذه الحرب على غزة من جانب إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تدفع الفلسطينيين للرحيل عن الأرض، مؤكدًا أن الأمم المتحدة اعترفت بإسرائيل والفلسطينيين في أراضيهم فماذا سيحدث إذا رحلوا عن غزة وخرجوا من بلادهم.

وأشار إلى أن المخطط واضح وهو إلغاء قطاع غزة وعمل منطقة عازلة لحماية إسرائيل وانتزاع جزء من سيناء لفعل هذا الأمر، مؤكدًا أن مصر دفعت ثمن الدفاع عن أرضها. ولفت إلى أن معاهدة السلام موجودة وتحترم لكن إسرائيل لا تحترمها وما يحدث الآن هو اختراق للمعاهدة وليس احترامًا لها، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يحكم غزة وهو ما لن تقبله مصر.

ولفت إلى أن وزارة الخارجية البريطانية، في وثائقها التي نشرتها خلال الفترة الماضية، أشارت إلى أن إسرائيل محمية بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن الطيار البريطاني يشارك إسرائيل في حربها في قطاع غزة، ومصر ترفض أن تحكم إسرائيل القطاع.

مضامين الفقرة الخامسة: مشروعات الدولة

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدولة تنفذ مشروعات خدمية لم يتم الإعلان عنها، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة سنسمع أخبار جيدة ومبشرة داخل الدولة. وأضاف أن الدولة تعمل في كل الاتجاهات الاستراتيجية لخدمة المواطنين، مشددًا على أن الدولة تتخذ إجراءات إيجابية لمنع سرقة مناجم الذهب. وشدد على أنه يجب الاعتماد على أنفسنا ودعم الدولة لتوطين الصناعة، مشيرًا إلى أن توجيهات الرئيس السيسي واضحة بشأن توطين الصناعة. وأشار إلى أن الدولة واجهت تحديات وضغوطات كبيرة في الفترات الماضية، إلا أن الدولة ماضية وصامدة لتنفيذ رؤيتها، موضحًا أن الظروف الحالية تحتاج التكاتف والوقوف بجوار الدولة. وأضاف أن التنمية مستمرة في سيناء سواء مشروعات أو مصانع أو مطارات أو جامعات، قائلًا: «لن نترك مكان في سيناء لن يُعمر، وسيناء خط أحمر». 

مضامين الفقرة السادسة: سفينة إسرائيلية بأستراليا

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن هناك سفينة إسرائيلية وصلت لميناء في إحدى المدن الساحلية بأستراليا، فخرجت مظاهرات غفيرة وصلت إلى البحر. وتابع أنه تم منع السفينة من تفريغ الحمولة أو تحميل عبوات جديدة. وأكد أن المتظاهرين رفعوا الأعلام الفلسطينية ومنعوا الشاحنات من الوصول إلى مكان تفريغ الحمولة ونقلها للسفينة. وأوضح أن هذا يعني خسائر اقتصادية بمئات الملايين على السفن التابعة للكيان الصهيوني التي تعطل بعدها عن العمل، وهذه رسالة لتل أبيب أنه لا يرغب أحد فيهم.

مضامين الفقرة السابعة: أشرف عبد الغفور

نعى الإعلامي أحمد موسى، الفنان أشرف عبد الغفور، الذي وافته المنية، قائلًا إنه خبر حزين نتج عن حادث سير على طريق الإسكندرية الصحراوي. وتابع أن الفنان الراحل أصيب قبل الإعلان عن وفاته، قائلًا: «ندعو له بالرحمة وأن يصبر كل عائلته ومحبيه وكل الفنانين المصريين وكل جمهوره». وأكد أن حادث السير وقع منذ دقائق قليلة وأدى إلى وفاة الفنان أشرف عبد الغفور الذي كان واحدًا من النجوم المبدعين وقدم الكثير للفن المصري ويعد أحد الرموز الفنية.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

الشعب المصري رغم الظروف الاقتصادية تبرع من قُوْتِه اليومي للأشقاء الفلسطينيين، لكن تجد بعض العناصر الفلسطينية المأجورة، تتطاول على مصر أو تشكك فيما أنجزته.