مضامين الفقرة الأولى: إعادة الإخوان للمشهد السياسي

قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه شرح بالأمس أن هناك حالة من اللغط حول الانتخابات الرئاسية، عبر الحديث بإمكانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة الذي رأى أنها مصطلح بذيء وسيئ السمعة وتستهدف نشر الفتن في مصر. وذكر أنه تعرض للهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي- بعد حلقة أمس- التي أشار فيها إلى أن المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أحمد الطنطاوي تحدث في اجتماع مع الحركة المدنية في حزب المحافظين عن إعادة الإخوان إلى المشهد السياسي مجددًا، عبر تدشين جمعية مشهرة لهم، وتقنين وضعهم السياسي. ودعا المذيع المرشح المحتمل إلى الحديث مع الشعب عن محاولته مغازلة الإخوان وأنها ضمن برنامجه للترشح للانتخابات الرئاسية.

وأضاف المذيع أن الكاتب حسام الغمري قال في فيديو نشره على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الإخوان سيدعمون المرشح المحتمل أحمد طنطاوي، لكنهم لن يتقدموا لانتخابات الرئاسة، مبينًا أن الإخوان لديهم أكثر من نصف مليون "خامل" في مصر على استعداد لتحرير توكيلات للمرشح أحمد طنطاوي، مستشهدًا بأن هذا كلام الغمري صحيح لأنه -يقصد المذيع- تلقى الهجوم من الإخوان بسبب حديثه عن طنطاوي. وأشار المذيع إلى أن الغمري أكد أن اللجان الإخوانية وقنوات الجماعة ستدعم طنطاوي في الفترة المقبلة.

وأشار المذيع إلى أن الإخوان يريدون التسلق مجددًا على جناح بعوضة من أجل العودة إلى المشهد السياسي في مصر عبر مرشح مدني "شخشوخة" بحسب تعبيره.

وذكر المذيع أن الغمري أكد أن الإخوان تحسبهم لكنهم شتّى لا سيما أن قيادات الجماعة اعتدت على بعضها البعض باللكمات وحضرت الشرطة التركية للفصل بينهم، فضلًا عن أن محمود حسين النائب لمرشد الجماعة قال قبل ذلك إن الإخوان أخطأوا بالمشاركة في ثورة 25 يناير. ورأى المذيع أن أبلغ الشهادات عن الإخوان ستكون من الإخوان الذي كانوا منضمون سابقًا للجماعة. 

وتساءل المذيع: «من حضر اجتماع أحمد طنطاوي في حزب المحافظين من الحركة المدنية مثل أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، وحمدين صباحي، وجميلة إسماعيل، ما هو رأيكم في طرح طنطاوي بإعادة الإخوان إلى المشهد السياسي؟». وقال المذيع: «أدعو طنطاوي إلى أن يتحدث مع فريد زهران وغيره لمعرفة الإخوان».

مضامين الفقرة الثانية: هجوم ممدوح إسماعيل على رفعت سيد

ذكر الإعلامي نشأت الديهي، أن ممدوح إسماعيل الذي كان نائبًا في برلمان الإخوان والمعروف باسم نائب الأذان هاجم الدكتور رفعت سيد لأنه ظهر مع المذيع بالأمس وتحدث عن جرائم الإخوان. وقال المذيع إن إسماعيل كتب على صفحته على التواصل الاجتماعي: «فوجئت بظهور رفعت سيد أحمد على الشاشة المصرية بعد غياب، يا رفعت وأنت دكتور في السياسة تسقط سقوطًا مدويًا بدعمك للسيسي الآن سياسيًا تمامًا والتاريخ كتب ذلك، حاول يا دكتور رفعت أن تفق لله، ولا تكن نشأت الديهى وأحمد موسى في نهاية عمرك وحياتك». وأضاف المذيع أن ممدوح إسماعيل هارب مثل الكلب في الخارج وأمثاله تجار دين وشتموا الأوطان وينطبق عليه وعلى غيره الآية الكريمة: «قل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالًا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا».

مضامين الفقرة الثالثة: إعلام الإخوان

هاجم الإعلامي نشأت الديهي الإعلاميين أسامة جاويش ومعتز مطر ومحمد ناصر، قائلًا إنهم أصفار كبيرة وأبواق كبيرة في إعلام الجماعة، مضيفًا: «اللهم أرني فيهم آية من آياته، هؤلاء أناس لا يفكرون، مثلما قال حسام الغمري بأنهم ستأتيهم تعليمات بدعم أحمد طنطاوي». واستشهد بأن الإخوان لا يفكرون بقصة أحدهم قال له إن عبد المنعم أبو الفتوح بأنه رجل من أهل الجنة وحينما قابله مجددًا بعد انفصاله عن الإخوان وترشحه للرئاسة، قابل الرجل مجددًا وسأله عن أبو الفتوح قال له: «هذا رجل صبأ وطالب سلطة».

مضامين الفقرة الرابعة: الوضع الاقتصادي

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن خسائر الهيئة القومية للإنفاق قدرت بـ 11 مليار جنيه العام الماضي، أي بمقدار 33 مليون جنيه يوميًا، معقبًا: «يعني كل ساعة الدولة تخسر أكثر من مليون جنيه». وأضاف أن خسائر السكة الحديد قُدرت بـ 3 مليار سنويًا، مضيفًا أن الخسائر التي تحدث من السكة الحديد والمترو مهولة جدًا، وينبغي سد الفجوة ما بين المصروفات والإيرادات على الأقل. وتابع أن خسائر الهيئة الوطنية للإعلام قدرت بـ 12 مليار جنيه، متابعًا أن الإعلام يخسر في كل مكان، ولا يوجد إعلام أو صحافة تربح في العالم، مبينًا أن الإعلام مشروع غير مربح في كل دول العالم، لافتًا إلى أن الإعلام ليس رفاهية، ولكنه ضرورة حياة للشعوب، ولكن هناك ضرورة لإعادة هيكلته لتقليل التكلفة.

ولفت إلى أن وزير المالية الدكتور محمد معيط أكد وجود عدد كبير من المبادرات لدعم الصناعات، مثل مبادرة دعم السيارات بنصف مليار جنيه، معقبًا بأن المبلغ المخصص لدعم صناعة السيارات قليل جدًا، قائلًا: «بهذه الطريقة لن نكمل 25 مليون دولار». وأشار إلى أن الدولة أعلنت عدم إعداد مشروعات جديدة بسبب الظروف الاقتصادية، وستعمل الدولة على استكمال المشروعات القائمة التي نفذت بنسبة 70%.

مضامين الفقرة الخامسة: صرف إعانات للمواطنين

قال الإعلامي نشأت الديهي إن هناك أنباء صدرت حول صرف وزارة التضامن الاجتماعي إعانات نقدية للمواطنين، بقيمة 8500 جنيه لكل مواطن، ونفى المذيع صحة هذه الأنباء، مبينًا أن وزارة التضامن الاجتماعي أكدت أنه لا صحة لصرف إعانات نقدية بقيمة 8500 جنيه لكل مواطن.

مضامين الفقرة السادسة: أسعار خدمات المحمول

قال الإعلامي نشأت الديهي إن شركات المحمول في مصر تسعى إلى زيادة أسعار كافة الخدمات التي تقدمها بنسبة لا تقل عن %10 ولا تزيد على 30%، في ظل تآكل هوامش الأرباح للشركات، مبينًا أن الشركات تقدمت بطلبات للجهاز القومي للاتصالات لزيادة الأسعار لكن ليس هناك قرار نهائي بعد، مشيرًا إلى أن الزملاء في موقع اقتصاد الشرق حاولوا الوصول إلى رئيس جهاز تنظيم الاتصالات للتعليق على الأمر، لكن لم يحصلوا على أي رد.

مضامين الفقرة السابعة: مقابر الخالدين

قال الإعلامي نشأت الديهي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر عددًا من التوجيهات تمثلت في تشكيل لجنة تقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، وإنشاء مقبرة الخالدين لتكون صرحًا يضم رفات عظماء ورموز مصر. وذكر أن القرار كان تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تضم جميع الجهات المعنية والأثريين المختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية، لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، وتحديد كيفية التعامل مع حالات الضرورة التي أفضت إلى مخطط التطوير، وأن تقوم اللجنة بدراسة البدائل المتاحة والتوصل لرؤية متكاملة وتوصيات يتم الإعلان عنها للرأي العام قبل يوم الأول من يوليو 2023، وتتضمن المقبرة متحفًا للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية، ويتم نقلها من خلال المتخصصين والخبراء، بحيث يشمل المتحف السير الذاتية لعظماء الوطن ومقتنياتهم، ويكون هذا الصرح شاهدًا متجددًا على تقدير وتكريم مصر لأبنائها العِظام وتراثها، ولتاريخها الممتد على مر العصور والأجيال، وثمَّن المذيع قرار السيسي، ورأى أن هذا القرار أثلج صدور الكثيرين.

مضامين الفقرة الثامنة: لقاء مع رئيس حزب الوفد

قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحزب ليس جمعية خيرية بل له تراث رئاسي عريق، مشيرًا إلى أنه عضوًا في الحزب منذ 20 عامًا، وأنه شاهد على الانتخابات الرئاسية السابقة ووقتها طالبت الدكتور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق بالترشح فيها باعتبارها فرصة ذهبية لحزب الوفد. ونوه بأن حزب الوفد له تاريخ عريق ولا يصح أن يكون له عدد قليل من النواب في مجلسي النواب والشيوخ.

وأعلن حصوله على موافقة 53 عضوًا من أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الوفد من إجمالي 60 عضوًا؛ لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال: «اجتمعت مع 60 عضوًا من الهيئة البرلمانية للحزب، شخص واحد رفض ولكن عذره وجيه قال لي: (أنا مع الرئيس السيسي)، وقلت له المناخ الذي نعيش فيه الآن؛ بفضل الرئيس السيسي وكلنا مع الرئيس السيسي، لكن هذا رأي حزبنا، ورفضت أسأل عن رأي 4 أشخاص، ولن أسألهم».

وتابع: «هناك قلة 4% خائفون، أنا أقول لهم إن الأيدي المرتعشة لا تبني وطنًا، أنا مهدت الطريق وجلست مع أعضاء الهيئة العليا واقترحت عليهم؛ أننا نخوض الانتخابات الرئاسية؛ فوجئت بالجميع قال لي: (ونحن نختارك مرشحا لرئاسة الجمهورية)». وأوضح أنه لم يعلن بشكل رسمي الترشح للانتخابات إلى الآن الترشح لانتخابات الرئاسة، معقبا: «أنا نويت، لكن لم أعلن رسميًا حتى الآن».

ورفض من جانبه دعوة السياسي المعارض السابق أيمن نور، بشأن التنازل عن الترشح للانتخابات في مقابل الدفع بالسيد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق والرئيس الشرفي لحزب الوفد، قائلا: «أنا رئيس حزب الوفد، وأنا أقدره للغاية، ولم يحدث داخل الحزب نهائيًا الحديث عن محاولة استدعاء السيد عمرو موسى لترشحه، هو وفدي ورئيس شرفي للحزب ونتشرف به؛ لكنه بعيدًا عنا تمامًا».

وتابع: «فوجئت بخطاب من الدكتور أيمن نور؛ يطرح علىّ 30 سؤالًا ويطلب مناظرة على الهواء، أنا لا أحمل له إلا كل شعور طيب ولا أعرفه أو اجلس معه منذ 11 سنة، لكن أسئلته بعضها غير مقبول، وحديثه بأنني مدفوع من أجهزة الأمن والمخابرات؛ أنا في سن ووضع لا يقبل هذا الكلام»، حسب تعبيره.

وردَّ يمامة على سخرية المهندس نجيب ساويرس، حول تصريحاته مع الإعلامي عمرو أديب بأنه رغم احتمالية ترشحه، فإن السيسي ينبغي أن يوضع اسمه بجانب اسم محمد علي في الدستور، قائلًا: «أنا رجل وفي بالقامات والزعماء ورؤساء مصر»، قائلًا إن حسني مبارك لم يهان في حكم السيسي رغم أن المصريين أهانوه بالمحاكمات، مبينًا أنه لا يمكن أن يهين المصريون رؤسائهم، وإذا ارتكبوا جرائم ينبغي أن يحترمهم المصريون، وأن ينزلوا الرؤساء مقاماتهم، وأن يكونوا في منازلهم.

وأعلن رفضه القاطع لعودة تيار الإخوان المسلمين إلى المشهد السياسي حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال: «الوفد عقيدة تتعارض تمامًا مع فكر الإخوان، لا يوجد داخل حزب الوفد إخواني ولن يكون»، مشددًا على ضرورة الانشغال بمستقبل الوطن وعدم الالتفات إلى حقبة زمنية انتهت، منوهًا بأن المصريين لم يخرجوا للشوارع رغم الأزمة الاقتصادية، لأنهم لا يريدون العودة لزمن الإخوان. وكشف مطالبة المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد السابق؛ له بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية وذلك على هامش لقاء جمعهما بحفل زفاف الأسبوع الماضي، حسب قوله.

وأضاف أن كوادر حزب مستقبل وطن خرجت من رحم حزب الوفد، معقبًا: «مستقبل وطن الذي جرى تدشينه منذ سنتين من أين جاء؛ من حزب الوفد حسام الخولي وغيره، وكوادره من عندنا، لكن الوفد هو الحزب الحقيقي المتبقي»، مشيرًا إلى عزمه استدعاء جميع قيادات الوفد بالأحزاب الأخرى؛ للعودة حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية.

وتابع: «عندنا رصيد من الكوادر في أحزاب أخرى، والحزب قادر على تشكيل وزارة كاملة من الوفد، ولكن لن نستأثر بالتورتة، والباب مفتوح للأحزاب الأخرى لمشاركتنا»، موضحًا أن دعم رغيف الخبز يقع على رأس أولويات البرنامج الانتخابي، معربًا عن عزمه توسيع قاعدة المنضمين إلى دعم الخبز، ورأى أن فرض فائدة %13 مخربة للاقتصاد. وأضاف أن إعلان الترشح الرسمي سيكون في القريب العاجل، معقبًا: «لست شغوفًا ولا مشتاقًا، وأعتقد أنها أمانة وواجب وطني، والله ما كنت سأقرب منها، أنا سني تخطى الـ 70، ومن يوم ما دخلت الحزب وأنا مريض».