مضامين الفقرة الأولى: الانتخابات الرئاسية

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن مشاهد الانتخابات الرئاسية دارت الكرة الأرضية بعدما قالوا لن ينزل أحد للانتخابات؛ لأن النتائج محسومة مسبقًا، موضحا أن صور اليوم أكبر رد على المشككين. وتابع بأن هناك زحامًا شديدًا في لجان كثيرة قبيل الموعد الرسمي لغلق باب اللجان، وقد تشهد مدها لوقت إضافي. وأضاف: «التحية للقضاة الأجلاء المشرفين على انتخابات الرئاسة 2024»، مشيدًا بالشباب العظيم الذين توافدوا للجان للإدلاء بصوتهم والفئات كلها. وأشاد بالشباب في لجنة المغتربين عند البوابة الثالثة بمدينة الإنتاج الإعلامي، موضحًا أنه شكرهم جميعا والتقطوا معه الصور التذكارية وكان يريد أن يسلم عليهم جميعًا ويلتقط معهم الصور.

وأردف: «والله ما في واحد توقع كل هذه الكثافة على اللجان في أول أيام الانتخابات الرئاسية 2024 في يومها الأول»، قائلًا: «الناس بالآلاف أمام اللجان». وقال: «الانتخابات في الفيوم ما شاء الله، والإسكندرية الله أكبر والعاصمة حاجة ولا أروع، يا الله على جمال المعصرة وأهلها والشباب والمرأة المعادلة الأهم والرقم الأصعب وأثبتوا وعيهم من أجل وطنهم العظيم».

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن مشاهد اصطفاف المصريين اليوم، أمام صناديق الاقتراع، ما هي إلا رسالة للعالم بأن الشعب المصري هو من يقرر مصيره بيده لا أحد غيره، مؤكدًا أن مصر تشهد عرسًا ديمقراطيًا وسط متابعة من أنظار العالم أجمع. وأشار إلى أن احتشاد المصريين، أمام المقار الانتخابية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وقبل فتح باب التصويت، يعكس مدى ما وصل إليه المواطن المصري من فهم حقيقي لما يحاك به الوطن من مخاطر سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. وأوضح، أن المصريين سطروا ملحمة جديدة اليوم، في الحشد والإقبال الكبير في الانتخابات الرئاسية المصرية من أجل رسم مستقبل مصر ومواصلة بناء الدولة الحديثة، وهو ما تم أيضًا من قبل المصريين في الخارج قبل أيام.

وأشار إلى أن النائب محمد أبو العينين وجه التحية لأهالي الجيزة بعد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وأضاف أن اليوم كانت جولة مهمة للنائب محمد أبو العينين، وكان هناك وفد يترأسه النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب المصري، وهو رئيس وفد برلمان البحر المتوسط. وتابع بأن أعضاء الوفد من إيطاليا والبرتغال والأردن والمغرب وليبيا وفلسطين، وكان هناك إقبال شديد على الانتخابات في الجيزة، وكان النائب يحييهم.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن وزارة الداخلية تؤمن لأول مرة الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن تأمين وزارة الداخلية للاستحقاق الرئاسي رسالة قوية للعالم بعد مشاهد الإقبال الكثيفة من المصريين على المقار الانتخابية بأن مصر بها وزارة داخلية قادرة على حماية والحفاظ على أمنها. أن وزارة الداخلية "ناس لا تنام" لا ليل ولا نهار، مبينًا أن وزارة الداخلية لديها الرجال القادرة على حماية مصر والدفاع عنها.

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن وزارة الداخلية تؤمن سير الانتخابات الرئاسية بمختلف المحافظات، لأول مرة بعد أن كانت القوات المسلحة تقوم بالتأمين الكامل في الانتخابات كما جرت العادة، مشددًا على أن وزارة الداخلية لديها الإمكانيات الكاملة لتأمين الماراثون الانتخابي. وأوضح أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية يتابع على مدار الساعة تأمين الانتخابات الرئاسية، وأيضًا ما يحفظ أمن مصر الداخلي وليس تأمين انتخابات فقط.

وقال الإعلامي أحمد موسى، إن إقبال المواطنين اليوم على التصويت في الانتخابات الرئاسية كان غير مسبوق، وأضاف: «الناس تُشكر، كل واحد أو واحدة نزلوا صناديق الاقتراع وما زال في لجان شغالة إلى الآن وما زال في ناخبين يدلون بأصواتهم حتى الآن نتيجة للكثافة الكبيرة». وأضاف أن الكثافة التي وصفها المستشار أحمد بنداري بغير المسبوقة؛ تكشف مدى الوعي الكبير لدى المواطنين. وتابع بأن هذه الرسالة التي نقدمها للعالم كله، مبينًا أن جميع المقرات الانتخابية ممتلئة بالحشود، لا سيما أن هناك بعض اللجان الممتلئة ما زالت مستمرة في عملية التصويت الانتخابي. وذكر أن الغالبية العظمي من اللجان أغلقت، ولكن مازال في بعض اللجان الفرعية تعمل حتى هذه اللحظة.

ولفت إلى أن استمرار الإقبال على اللجان الانتخابية تسبب في إصدار الهيئة الوطنية للانتخابات بمد التصويت في اللجان حتى التاسعة مساءً. وأوضح أن نزول المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية صدم جماعة الإخوان الخونة، قائلًا: «استمروا في توجيه الصدمات لهم؛ نزولكم وجه الصدمة لعناصر جماعة الاخوان الإرهابية الخونة الذين كانوا ينتظرون عدم نزول المواطنين للانتخابات».

وأشار إلى أن الإخوان كانت تنتظر فراغ اللجان من المواطنين الناخبين، لكن اليوم اللجان أمامها آلاف من الناخبين، لذلك لا يستطيع أي إخواني خائن لبلده أن يفبرك مقطع فيديو واحد حول فراغ اللجان الانتخابية، لأن المقار الانتخابية مختلفة عن نظيرتها في عام 2014 في كل شيء في التنظيم وشكل اللجان وإقبال الناس.

واستعرض المذيع إصدار الهيئة العامة للاستعلامات تقريرها الأول عن عمليات الرصد التي تقوم بها لما تنشره وسائل الإعلام العالمية عن الانتخابات الرئاسية، حيث صرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة، بأن غرفة العمليات بالهيئة تابعت ما نشرته مئات من وسائل الإعلام بأكثر من 10 لغات عالمية، كما تابعت نشاط المراسلين المعتمدين لتغطية الانتخابات 528 مراسلًا، وأشار رشون إلى أن أبرز ما تضمنه هذا الرصد لوقائع اليوم الأول من الانتخابات منذ فتح مقار اللجان في التاسعة صباح اليوم الأحد حتى إغلاق أبوابها في الساعة التاسعة مساءً جاء على النحو التالي أنه على الصعيد الإعلامي لم تكن هناك أية شكاوى من مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية الذين جابوا المحافظات سواء فرادى أو ضمن المجموعات التي يسرت لها هيئة الاستعلامات التنقل بين اللجان والمحافظات، كما لم يرصد أي من المراسلين أو المراقبين أو المتابعين من كل الجنسيات أية مخالفات تتعلق بسلامة الانتخابات أو انتظام العملية الانتخابية سواء داخل اللجان أو خارجها، وتضاعفت عدد المواد المنشورة خاصة في وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية والآسيوية، ونشرت وسيلة الإعلام الواحدة عدة تقارير متتالية على مدار اليوم على نحو ما فعلت قناة الحرة الأمريكية ووكالة شينخوا الصينية والأناضول التركية وغيرها، وذكر أنه الملاحظات السلبية اقتصرت على الإشارة إلى المناخ الاقتصادي العام والصعوبات التي تواجه المصريين، كما ربط تقارير كثيرة بين الانتخابات وأحداث غزة، مشيرة إلى أن التوتر على الحدود المصرية كان له تأثير إيجابي على الانتخابات وعلى حظوظ المرشح عبد الفتاح السيسي، وكان هناك شبه إجماع على رصد إقبال كثيف من الناخبين على اللجان في أنحاء الجمهورية.

ولفت المذيع إلى أن الإعلام الدولي أبرز تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات انتظام عملية التصويت في أغلب لجان الاقتراع التي فتحت أبوابها أمام الناخبين في التاسعة صباحًا، مع وجود كثافة تصويتية مرتفعة خلال الساعة الأولى لفتح مراكز الاقتراع، منوهًا بأن الهيئة دفعت بالمزيد من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية الاحتياطيين إلى عدد من اللجان الفرعية لتسريع وتيرة عملية التصويت والتخفيف من زحام طوابير الناخبين.

وكشف أيمن دياب، مراسل صدى البلد في الجيزة، أن المصريين يظهروا في المواقف ولما الدولة تحتاج إلى أولادها، وقد ظهر هذا واضحًا في الإقبال الكبير على التصويت في انتخابات الرئاسة 2024. وتابع بأن أهالي الجيزة وقفوا في طوابير أمام اللجان منذ الثامنة صباحا قبل الموعد الرسمي بساعة. وأردف بأن موقف أهالي الجيزة ليس غريبًا على المصريين والإقبال هائل ومبشر والجميع سعيد بالعرس الانتخابي. وقال إن النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب أجرى جولة في 8 مقرات انتخابية وكان يحث الناس على المشاركة وعبر لهم عن سعادته بتواجدهم أمام اللجان والناس قابلت دعوته بحب وأظهروا حبهم له وكانوا يتجمعون حوله. واستطرد أنه جرى ملء نصف الصندوق الخاص بالتصويت وبهذا المعدل من الإقبال يتوقع أن يمتلئ عن آخره ظهر الغد، مضيفًا أن أمام اللجنة الانتخابية يشبه كرنفالا، حيث السجاد الأحمر وأدوات الاحتفال.

قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن المقار الانتخابية بالمحافظة شهدت توافدًا كبيرًا من قبل المواطنين على مدار اليوم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية كانت بمثابة احتفالية اليوم ورسالة من المصريين للعالم أجمع. وأضاف أن اليوم الأول للانتخابات الرئاسية شهد حضورًا كبيرًا من السيدات والشباب وكانت فئة الشباب الأبرز وتصدرت المشهد، لافتًا إلى أن مشاهد الانتخابات اليوم كانت رائعة وأثبتت الوعي الكامل للمواطن المصري وتم فهمه لما يحاك بالدولة حالي من تحديات ومخاطر.

وأشار إلى أن هناك غرفة عمليات بالمحافظة لمتابعة الانتخابات الرئاسية، مبينًا أنه لم يتم رصد أي مخالفة واحدة على مدار اليوم الأول، بالإضافة إلى أن رجال وزارة الداخلية يقومون بدورهم على أكمل وجهم واليوم كانت بمثابة احتفالية وعرس ديمقراطي كبير. وأوضح أن هناك إقبالًا كبيرًا بالانتخابات الرئاسية ولم يحدث من قبل وحضور غير مسبوق.

وعلق الكاتب الصحفي أحمد باشا، رئيس تحرير روز اليوسف، على اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية، قائلًا إن اليوم الشعب المصري نجح في الاختبار اليوم الأول بامتياز. وأضاف أننا واجهنا العديد من التحديات خلال السنوات الماضية، ولكن ما زال أمامنا العديد من التحديات أبرزها، إعادة استكمال البنيان السياسي والوصول إلى الدولة الديمقراطية. وأضاف أن مصر بدأت في توطين الصناعات العسكرية، وتستهدف خلال الفترة القادمة إعادة بناء الإنسان المصري، سواء سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا. ولفت إلى أن الدولة المصرية في حرب مع الوقت، ولكن ملف الأسعار وضبط الأسعار والأوضاع الاقتصادية هو المحور الأهم للرئيس القادم.

وأضاف أن الشعب المصري أبهر العالم، موضحًا أنه لم تكن أكثر توقعات تفاؤلًا تتوقع هذا العدد الكبير من المشاركين. وتابع بأنه في اليوم في نهاية اليوم نقترب من 10 مليون مشارك في الانتخابات، لافتًا إلى أنه على الرغم من برودة الجو، إلا أن المصريين نزلوا للمشاركة في العملية الانتخابية.

كشف أحمد باشا، أن الدولة المصرية لم تخب الظن فيها أبدًا وكانت على الدوام عمود الخيمة وهي حصن الوطن. وتابع أن أهالي المحافظات الحدودية كانت مشاركتهم مفرحة وتدل على إدراكهم ليد الدولة التي امتدت لهم خلال السنوات الماضية. ولفت، إلى أن صورة الشباب اليوم أمام لجان الانتخابات الرئاسية حاجة تفرح وتدل على وعيهم بما يحاك لمصر، وإدراكهم لدور القيادة السياسية في إنقاذ الوطن.

وقال أحمد باشا، رئيس تحرير روز اليوسف، إن النزول والمشاركة السياسية عدوى وما حدث اليوم بمثابة درس ومحفز لباقي الشعب للنزول غدًا وبعد الغد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024. ووجه المذيع، التحية للشعب المصري على ما قدمه اليوم، موضحًا أن الشعب لم يعد في حاجة لمن يطالبه بالمشاركة في الانتخابات. ولفت أن مصر حصلت على شهادة دولية بنجاح الانتخابات الرئاسية في يومها الأول وهذا حسب ورد في وسائل الإعلام الدولية التي رصدت بمشاركة المرأة والشباب. وأكد أن الإعلام الدولي لم يرصد خروقات خارج اللجان أو دعاية، وهذا يؤكد على شرعية الرئيس القادم لمصر في الداخل والخارج، يتيح له الحديث باسم الأمة المصرية دون الخضوع لابتزاز.

وقال المستشار أبو الحسن قايد، المتحدث باسم نادي القضاة، إن النادي دائمًا ما يعقد غرفة عمليات لمتابعة شؤون العمليات الانتخابية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة عمل القضاة، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية تُعد أكبر استحقاق دستوري في البلاد. وأضاف أن غرفة عمليات نادي القضاة تتعلق فقط متابعة شئون القضاة في العملية الانتخابية وليست إدارة العملية الانتخابية، موضحًا أن نادي قضاة مصر يتابع العملية الانتخابية ويرصد كل ما يحدث في مدار الانتخابات. وأشار إلى أن نادي قضاة مصر في طليعة الدفاع عن مصر فيما يتعلق بالشأن القضائي، مؤكدًا أن مصر ترفض المساس بشئونها الداخلية.

ولفت المتحدث باسم نادي القضاة، إلى أنه يتم الرد بقوة على البيانات المغلوطة بشأن شئون مصر الداخلية. وشدد على أن نادي القضاة يرفض التدخلات الخارجية من أي جهة في الشأن المصري، موضحًا أن نادي القضاة لم يرصد أي مشكلات أو عقبات في أول انتخابات الرئاسة.

وأشاد الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، باليوم الأول من الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن المشاهد في لجان الاقتراع كانت مبهرة بمشاركة الشباب. وأضاف: «كنا نتوقع أن يكون هناك إقبال على اللجان الانتخابية ولكن ليس بهذه الصورة التي شاهدناها أمام لجان الاقتراع»، متابعا: «هذا ما يطمئنا على مستقبل مصر، فاليوم نجني ثمار ثورتين عظيمتين». وأوضح رئيس الجامعة أن الشهداء دفعوا من دمائهم الكثير، ولولا هذه الدماء لم نكن لنقف أمام الصندوق لنأخذ حقوقنا، ولنحافظ على مقدرات هذا الشعب العظيم، مؤكدًا أن الشعب المصري يعيش أجواء هذا العُرس الديمقراطي خلال الشهور الأخيرة من خلال الندوات سواء مع الطلاب بالجامعة أو في الشارع المصري.

وأكد زكي أن المصريين لم يكن لديهم مثل هذا الشعور من الفخر بالوقوف أمام الانتخابات الرئاسية، ولكن كان هناك حماس وانتظار لهذه اللحظة العظيمة، موجهًا رسالة للمشككين في العملية الانتخابية، قائلًا: «أقول للمشككين انزلوا وشاهدوا على أرض الواقع، فالمصريين بينوا للعالم أنهم وراء قيادة عظيمة تمكنت من الحفاظ على هذه البلد لسنوات طويلة، أمام التحديات الداخلية والخارجية». وأشار إلى أن هناك حاجة للوقوف خلف القيادة الواعية لأن لديها القدرة على العبور بالمصريين مثلما عبرنا في 30 يونيو من طوفان الإخوان، مؤكدًا أن القيادة السياسية قادرة على عبور كل التحديات مع المصريين.

وكشف الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، تفاصيل تنظيم مسيرة داخل الجامعة في أول أيام الانتخابات الرئاسية 2024 لحث الشباب على المشاركة في الانتخابات، قائلًا: «نعول على الشباب لبناء الأمة». وتابع أن المشاركة السياسية مهمة لمواجهة الخطر الذي يداهم مصر من كل الاتجاهات والحدود. ولفت إلى أن أهالي وشباب سوهاج يبعثون رسالة مفادها أننا أقوياء وصامدون وسنكمل المسيرة، قائلًا: «لا أحد يقدر يأكل رغيف المصري كما قال الرئيس السيسي»، مشيرًا إلى أن مصر هي الدرع الواقي للشرق الأوسط ولازم نحافظ عليها. وأردف بأن المشاركة الإيجابية في الانتخابات تواجه المخططات الخارجية، والمسيرة في جامعة سوهاج كانت مكونة من 20 ألفًا بدأت من المبنى القديم للجامعة وحتى مدرسة الشيماء على مسافة امتدت 2 كيلو متر. واختتم أن مصر باقية مادام شعبها باق وواع، لافتًا إلى أن المسيرة كانت مناصفة بين الرجال والسيدات.

وقال جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن اليوم الأول للانتخابات الرئاسية 2024، وما شهده من إقبال غير مسبوق للمواطنين المصريين على جميع المقار الانتخابية في مختلف المحافظات يأتي تحت عنوان حكاية شعب. وأضاف أننا أمام حالة جديدة لم تحدث من قبل في ماراثون الانتخابات الرئاسية، ترجع إلى عدة أسباب أولها بناء الجمهورية الجديدة ولا بد من استكمالها، والتحول الكبير في ملف البنية التحتية داخل الدولة المصرية وما شهدته من إنجازات، كذلك الوعي الذي وصل إليه المواطن المصري، وضرورة التكاتف والوقوف مع الدولة في مجابهة التحديات التي تواجهها.

وأشار إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية أو عزوف المصريين عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية من قبل جماعة الإخوان، وكان الرد قاسيًا بالمشاركة الكبيرة والإيجابية من الساعات الأولى والتواجد أمام لجان الانتخابات للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، مبينا أن ما تم إنجازه سواء داخل محافظات القاهرة أو الصعيد بالإضافة إلى مؤسسات كيانات العمل الأهلي كان لهم بصمة كبيرة فيما نراه في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أن خلال الشهور الماضية نجحت القوى الفعالة في الدولة المصرية في إيصال ما تنفذه الدولة، كذلك دور الحوار الوطني الذي كان له دور كبير في إنعاش الشارع السياسي من جديد والوصول إلى حالة غير مسبوقة في الانتخابات السياسية وانعكست أمام صناديق الاقتراع.

وأضاف أننا أمام حالة جديدة لم تحدث من قبل في ماراثون الانتخابات الرئاسية، ترجع إلى عدة أسباب أولها بناء الجمهورية الجديدة ولا بد من استكمالها، والتحول الكبير في ملف البنية التحتية داخل الدولة المصرية وما شهدته من إنجازات، كذلك الوعي الذي وصل إليه المواطن المصري، وضرورة التكاتف والوقوف مع الدولة في مجابهة التحديات التي تواجهها.

وقال إنه قبل الانتخابات الرئاسية كان هناك أعمال كبيرة في الفترة الماضية من مؤتمرات ونشاطات تثقيفية، إلى جانب مؤتمر الشباب. وأوضح أن مؤتمر الشباب يشهد مشاركة آلاف من الشباب التي تشهد التجارب والمحاكاة السياسية، وكل هذه الأنشطة تساوي التعهد بالأمل والطموح وهو ما انعكس على الانتخابات الرئاسية 2024. وأضاف أن حجم الإدراك العام للشباب ظهر بشكل واضح، وهو ما يتابعه الشباب من موقف القيادة السياسية المصرية والدولة، وعندما يتأكد الشباب أن لديه حماية تؤمن مستقبله سيشارك كما يحدث في الانتخابات الرئاسية 2024.

وأشار إلى أن الشباب سابق بخطوات وله نظرة ومتطلبات، ويريد الأمان وتأمين مستقبله، كما يرى حجم المشروعات الموجودة في مصر، إلى جانب الاقتراب من نهاية حالة رقمنة عامة، وهو ما انتقال بالشباب من مرحلة السلبية أو التكاسل إلى مرحلة الإيجابية والحرص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح أن الشعب الذي قام ببناء السد العالي، وقام بدعم البلاد بعد 1976، وانتصر في حرب أكتوبر 1973، وهو الشعب نفسه الذي عندما تعرى كتف الدولة المصرية في 2011؛ سترها في 2013، وقام بأكبر جمعية عمومية في تاريخ العالم، وهو الذي شارك في الانتخابات الرئاسية 2024. وأضاف أن الانتخابات الرئاسية السابقة دائمًا يكون اليوم الأول هو أضعف الأيام إقبالًا، أما هذه المرة حدث العكس تمامًا، مؤكدًا أن هناك تغيرًا واضحًا. وأشار إلى أن التغير الإيجابي في الانتخابات الرئاسية 2024، هو الحرص على المشاركة من الساعات الأولى وصولًا إلى 5 ملايين مشارك حتى الاستراحة، ومد ساعات العمل، له العديد من الأسباب. ولفت إلى أن أسباب هذا التغير في الانتخابات الرئاسية هو أن الشعب أمام جمهورية جديدة حقيقية، والشعب يدرك جيدًا ما حدث في الفترة الماضية وما حدث في التحول وبناء الدولة على أرض الواقع.

وأكد أن منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، التي كانت تهاجم الدولة وتحث على عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية فشلت، وكان الرد واضحًا من المصريين أمام صناديق الاقتراع، لافتًا إلى أن كل المساعي التي سبقت الاستحقاق الرئاسي من قبل المنصات التي تستهدف التأثير على مصر والمواطن فشلت فيما كانت ترغب فيه. وتابع بأن الست سنوات المقبلة، ستكون سنوات جني الثمار بعد تنفيذ مشروعات بمختلف المجالات سواء الاقتصادية أو الزراعية سيكون لها الأثر الكبير على الدولة، مبينًا أن الدولة نفذت مبادرة رئاسية حياة كريمة التي غيرت ملامح الريف المصري وتطويره، وأعادت القيمة والاعتبار للريف المصري وبالأخص في صعيد مصر.

مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء

ذكر جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الدولة المصرية هي الهدف فيما يتم التخطيط له في قطاع غزة، مبينا أن مصر مثل زهرة اللوتس تقوي نفسها بنفسها وتفيض على من حولها. وأضاف أن مصر تواجه مخاطر في ظل تطورات الوضع في المنطقة، مشددًا على أن القيادة السياسية تدرك حجم هذه المخاطر وتنتبه لها جيدا. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخذ قرارًا جريئًا تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري لقطاع غزة وتفريغ القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن فكرة تسليح القوات المسلحة منذ سنوات كان مهما وتثبت أهميته في الوقت الحالي في ظل الصراعات بالمنطقة. وأشار، إلى أن الرئيس السيسي، سبق بخطوات وأن القوة تحقق السلام وهو ما انعكس على الشارع المصري، مبينًا أن المصري عندما يزأر يفعل ما يشاء والتاريخ خير شاهد على ذلك.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

نزول المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية صدم جماعة الإخوان الخونة الذين كانوا ينتظرون عدم نزول المواطنين للانتخابات.