جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

تحدث الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، عن دعوة الحاخام الإسرائيلي المتطرف عوزي شرباف ضد مصر، إلى عودة الاستيطان إلى غزة، وحديثه أن كلًا من شبه جزيرة سيناء ونهر النيل أراض إسرائيلية. وتناول الحديث عن عودة تخفيف أحمال الكهرباء مرة أخرى، بعد ما توقف هذا الإجراء بقرار من وزارة...

مضامين الفقرة الأولى: انقطاع الكهرباء

علق الإعلامي أحمد موسى، على عودة تخفيف الأحمال مرة أخرى، بعد ما توقف هذا الإجراء بقرار من وزارة الكهرباء خلال أيام الانتخابات. وأضاف أن وقف تخفيف الأحمال في الأيام القليلة الماضية، لا علاقة له بالانتخابات الرئاسية، موضحًا أن استمرار انقطاع الكهرباء خلال أيام الانتخابات من الممكن استغلاله في محاولة التشكيك بنزاهة العملية الانتخابية. وتابع: «الناس تقول لي الكهرباء قطعت مجددًا، وكأني أنا من يُمسك بمفتاح الكهرباء، أنا قلت لكم وقف تخفيف الأحمال حتى يوم الأربعاء، تحملوني إن الكهرباء قطعت اليوم هو أنا وزير الكهرباء ولا وزير البترول».

وأكد أن دوره كإعلامي هو نقل المعلومة والخبر، وليس له أي دور في انقطاع الكهرباء أو عودتها. وشدد على أن وقف تخفيف الأحمال خلال أيام الانتخابات ليس له علاقة بنزول أو مشاركة المواطنين في الانتخابات، ولكنه لسد الباب أمام محاولات التشكيك في نزاهة أو شفافية العملية الانتخابية. وأشار إلى أن انقطاع الكهرباء عاد من جديد لمدة ساعتين كل يوم، إلى حين إشعار آخر لتخفيف الأحمال.

مضامين الفقرة الثانية: أزمة السكر

علق الإعلامي أحمد موسى، على تصريحات الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، بشأن عدم وجود أزمة في السكر. وأشار إلى أن وزير التموين، صرح بأنه لا يوجد أزمة في السكر ومن يريد السلعة فعليه الاتصال به، معقبًا: «من يريد السكر يقول لك! حضرتك تريد أكثر من 100 مليون مواطن يتواصلوا معاك! كيف؟ يا تقول تصريح مضبوط يا إما لا تصريح بشيء». وتساءل المذيع عن سبب ارتفاع سعر السكر بالرغم من تصريحات وزير التموين التي تنفي وجود أزمة، لافتًا إلى أن تصريحات الوزير شيء وما يحدث على أرض الواقع شيئا آخر. وأكد أن وزير التموين صرح في وقت سابق بأن أزمة السكر سوف تحل خلال 10 أيام ولكن هذا لم يحدث على الإطلاق، ولذلك يجب على الوزير أن يقول تصريحات واقعية. ووجه المذيع الشكر إلى الشعب المصري الذي لم يكترث إلى أزمة السكر، ونزل وشارك في الانتخابات الرئاسية، مصدرًا مشهدًا عظيمًا أمام العالم.

وتابع أنه يجب أن نصدق وزير التموين لكن على أرض الواقع الأمر مختلف، مؤكدًا أنه لا يوجه اللوم لوزير التموين، ولكن يجب أن يواكب التصريح الحقيقة، خصوصًا أنه قال إن أزمة السكر سيتم حلها خلال 10 أيام، إلا أن هذا لم يحدث.

وقال المذيع، إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عقد اجتماعًا مع الوزراء بشأن ضبط الأسواق وأسعار السلع، ومن بين هذه الأمور أزمة السكر. وأوضح أن الاجتماع شهد عمل لجنة برئاسة وزيرة التخطيط، والتي قامت بدراسة الأسواق المختلفة ووضع آلية للحفاظ على توازن الأسعار للسلع الأساسية ومنها السكر، مؤكدًا أن رئيس الوزراء أكد أنه جرى دراسة أسواق دول مختلفة، للوصول إلى آلية لتنفيذها.

وأضاف أن رئيس الوزراء تحدث عن اللجنة التي تم تشكيلها منذ أسبوعين، وكانت توصياتها استمرار ضخ المزيد من الكميات من السلع في الأسواق، لتحقيق وفرة السلع وإتاحتها، إلى جانب إحكام وتشديد الرقابة على الأسواق من خلال الحملات الرقابية والتواجد الميداني بشكل مستمر ومنها مباحث التموين وكل الجهات الرقابية.

وقال الإعلامي أحمد موسى، إن الشعب المصري مختلف عن شعوب الكرة الأرضية، فهو الشعب الأقدم، والحضارة الأقدم والأعرق، ولهذا السبب الشعب هو من يتخذ القرار في بلده. وأضاف: «الإعلام الغربي يتساءل ويتحدث عن أن الشعب المصري لديه مشكلات وبجواره حرب وينزل إلى الانتخابات، لكن الشعب يقول أنا ممكن أبقى مضايق أو تعبان لأن كيلو البصل وصل 30 أو 40 جنيه، وكيلو السكر بـ 60 جنيه، لكننا سنتخطى كل هذا، ولا أحد سيموت لو لم نجد سكر أو بصل، أنا أقول لك الواقع، وأقول إن هذا فخر بشعبنا».

وكشف الدكتور خالد بدوي رئيس إحدى شركات السكر، عن تفاصيل اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، معهم اليوم، لبحث آليات توفير السكر في الأسواق. وأوضح أن الاجتماع بحث توفير السكر في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية، لافتًا إلى أن الاجتماع كان تشاوريًا لبحث آليات توفير السلع بأسعار مخفضة، على أن يُعقد اجتماع آخر الأسبوع المقبل؛ للاتفاق على الآليات التي جرت مناقشتها اليوم. وأشار إلى أن الاجتماع تناول أيضًا الدفع في اتجاه وضع الأسعار على المنتجات كسعر استرشادي وليس إلزاميًا، موضحًا أنه سيجري وضع سعر استرشادي على السكر والزيت والمكرونة والجبنة.

وأوضح، أنه جرى مناقشة وضع بعض القواعد الجبرية على الأسواق من أجل ضبط الأسعار ووضع بعض الحلول الجذرية، من أجل استقرار الأسواق على المدى الطويل في الأجندة، وأشار إلى أنه كان هناك اقتراح خلال اجتماع رئيس الوزراء من أجل وضع السعر على كل منتج، للمستهلك كحد أقصى، وهو سعر استرشادي وليس تسعيرة جبرية، حتى يعلم المستهلك متوسط السعر أو ما يجب أن يكون عليه السعر، و يجوز تعديله في أي فترة من شهر أو شهرين، في حال حدث تغير في الأسواق، وكل منتج يضع السعر الخاص به من خلال ما يراه بعد تكلفة الإنتاج، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء بأنه لا يوجد أي تدخل أو إجبار لأي جهة بأن تضع سعر معين، حيث يضع كل منتج السعر الخاص بمدخلات الإنتاج الخاصة به.

ونوه بأن إنتاج مصر من البنجر نحو مليون و600 ألف سنويًا، وقصب السكر نحو 800 ألف طن في العام، بإجمالي إنتاج 2 مليون و400 ألف طن، مؤكدًا أن مصانع السكر تقوم بتوريد السكر للتجار بسعر 22 و23 جنيها للكيلو، كمتوسط سعر في العام.

وحول أسباب أزمة السكر، قال إن مشكلة السكر تكمن في التوزيع، مبينًا أن منافذ بيع السكر جرى تقليصها لمنفذ بيع واحد فقط، ما أسهم في حالة اختناق، فضلًا عن أن الإنتاج المحلي الذي لا يكفي في ظل حدوث فجوة بالسكر بنحو 700 ألف طن. وتابع بأن وزارة التموين بدأت ضخ كميات كبيرة من السكر بسعر 27 جنيه للكيلو، بداية من الأسبوع الماضي.

مضامين الفقرة الثالثة: أزمة البصل

قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، إن البصل شهد تدني في المساحات المزروعة وتصدير معدلات فوق الطبيعية، لافتًا إلى ضرورة وجود خطط لتنظيم الحالة التصديرية للسلع الاستراتيجية. وأضاف أن هناك تصاعد في أسعار البصل والذي وصل سعره بالجملة من 25 إلى 30 جنيه، وسعره بالتجزئة من 40 إلى 45 جنيهًا، وذلك بسبب الاعتماد على البصل القديم وتدني مستوى المنتج الجديد، منوهًا بأن الأزمة تنتهي حين تبدأ محافظات الوجه البحري في الحصاد بشهر أبريل المقبل، لافتًا إلى استمرار سعر البصل في التصاعد قبل هذه الفترة.

وعلق نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة: «يجب التوسع في منافذ البيع الثابتة والمتحركة والبيع بسعر التكلفة الفعلية بـ 20 إلى 22 جنيهًا بدون هامش ربح»، مطالبًا المواطنين بأخذ الاحتياجات المنزلية فقط؛ لأن البصل المتواجد في الأسواق الحالي غير قابل للتخزين. وناشد المزارعين بعدم تخزين البصل حتى لا يرتفع سعره، متابعا أن معظم الشكاوى من أسعار البصل تأتي من القاهرة، منوهًا بأن هناك عقبات تواجه خطة وضع منافذ بيع الخضروات بسعر التكلفة.

ولفت إلى أنه يجب زيادة المعروض في المنافذ التي توفرها الدولة لعمل توازن في الأسواق، مشيرًا إلى أن قرار رئيس الحكومة بوقف التصدير جيد لكن أين هو البصل؟، متابعًا: «البصل المقور لا يصدر وهو يأتي من المنيا وبني سويف وبعض المحافظات».

وبشأن أسعار الخضروات، استكمل قائلًا: «الباذنجان والفاصوليا والكرنب والقرنبيط أسعارهم بدأت تنخفض، وسعر الطماطم يبدأ من 7 إلى 8 جنيهات تجزئة و5 جنيهات جملة، وسعر البطاطس جملة من 17 إلى 18 تجزئة»، موجهًا بضرورة عمل زراعة تعاقدية للسلع الاستراتيجية؛ لأن مصر من أوائل الدول التي تصدر خضروات للعالم.

مضامين الفقرة الرابعة: مخطط احتلال سيناء

علق الإعلامي أحمد موسى، على مزاعم الحاخام الإسرائيلي المتطرف عوزي شرباف ضد مصر، حينما قال في مؤتمر "الاستيطان في قطاع غزة"، الذي عقد بتل أبيب وبحضور أعضاء الكنيست، إنه يجب عودة الاستيطان إلى غزة، وأن كلًا من شبه جزيرة سيناء ونهر النيل أراض إسرائيلية، كما أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية عظيمة لاستعادة أراضيها التوراتية. وتابع بأن قطاع غزة هو القضية، وفي هذه المرحلة العظيمة لدينا فرصة تاريخية مع اقتراب مجيء المسيح، فنحن في أيام فتح لنا فيها فتح عظيم للاستمرار في تحرير أرض إسرائيل في جنوب البلاد في غزة وما حولها. وأضاف: «لا شك إننا في حاجة إلى الصلاة وبذل كل ما في وسعنا من أجل تحرير منطقة سيناء بأكملها حتى نهر النيل، فهذه المنطقة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية أرض إسرائيل».

وذكر المذيع أن الحاخام الإسرائيلي طالب باحتلال سيناء حتى نهر النيل باعتبارها جزءً من أرض إسرائيل في ظل الفرصة التاريخية لجيش الاحتلال في اجتياح قطاع غزة، حسب مزاعمه. وقال إن الحاخام الإسرائيلي زعم أن على إسرائيل الصلاة من أجل تحرير منطقة سيناء بالكامل حتى نهر النيل، مؤكدًا أن من يدعي هذا الكلام مجنون أو "هلاوس". ووجه موسى رسالة له قال فيها: «بلاش الخطابات التحريضية عن الدولة المصرية لأنه هذا معناه اعتداء وعدوان علينا، أنت لسه طالع بالأمس ونحن موجودون منذ 7 آلاف سنة، نحن فقط من كنا موجودين وبعدنا أي حد». وأكد أن كل المتطرفين يريدون إشعال أزمة في المنطقة كما الحال في قطاع غزة، ولكن سيناء لديها شعب وجيش وقائد ولا أحد يسمح بهذه الخطابات.

ولفت إلى أنه يوجد سلام بين الدولة المصرية وإسرائيل، لكن المتطرفين يريدون إشعال أزمة في المنطقة كما الحال في قطاع غزة، مضيفا أن مصر ليست أي بلد. وأشار أحمد موسى، إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتابع برنامج على مسئوليتي جيدًا ويأخذوا المقاطع يترجموها ويحللوها.

مضامين الفقرة الخامسة: إدارة قطاع غزة

هاجم الإعلامي أحمد موسى، الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. وقال إن الحكومات الإسرائيلية المتتالية لم تنفذ اتفاقية أوسلو عام 1993 التي تنص على أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، مضيفًا أن ما يقوم به نتنياهو في غزة يضرب بنصوص اتفاقية أوسلو عرض الحائط؛ مما يدفع إلى عدم الثقة في الاحتلال الإسرائيلي مطلقًا ولا بوعوده. ولفت إلى أن نتنياهو أعلن أن السلطة الفلسطينية لن تعود إلى حكم غزة بما يؤشر على عدم اعترافه بأي اتفاقيات فضلا عن امتلاكه مخطط استيطاني وتوسعي وذلك بسعيه لاحتلال محور صلاح الدين الذي يربط قطاع غزة بـ مصر. وشدد على ضرورة أن يستيقظ العالم قبل أن يشهد حربًا إقليمية، مضيفًا أن نتنياهو لا يريد السلام ويرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة «طب من سيحكم غزة؟، سترجع إسرائيل لتحتل غزة مجددًا».

مضامين الفقرة السادسة: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي أحمد موسى إن الإعلام الدولي للمرة الأولى لا يجد ثغرة واحدة للحديث فيها عن الانتخابات الرئاسية 2024. وتابع بأن الإعلام الغربي مندهش من نسبة المشاركة الكبيرة في الانتخابات رغم الأوضاع التي تمر بها المنطقة والحرب التي تشهدها».

وكشف الإعلامي أحمد موسى الإيجابيات التي حصدها المرشحين من الانتخابات الرئاسية 2024. وأوضح أن المؤشرات الأولية للانتخابات التي حصدها المرشحون تقول إن المرشح عبد الفتاح السيسي هو صاحب المركز الأول في نتائج الفرز، وصراع المركز الثاني متأرجح بين المرشحين حازم عمر وفريد زهران، والأخير هو عبد السند يمامة.

وقال أحمد موسى إن نتائج الانتخابات أبرزت المرشحين والأحزاب السياسية، مستشهدًا بالدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي المعارض، بالإضافة إلى نيل المرشح حازم عمر كتلة تصويتية في مختلف المحافظات، مبينًا أن حزب الوفد الخاسر الأكبر وفق نتائج اللجان العامة؛ ويجب المراجعة والتحليل عقب إعلان النتيجة، ومعرفة أماكن القوة والضعف في المحافظات لأنه حزب عريق.

واستطرد أحمد موسى قائلا: «أحيي كل المرشحين على خوضهم هذه الانتخابات في هذا الوقت المهم، والحوار الوطني كان مؤثرًا بجانب الأحزاب السياسية والكتل الأخرى في نجاح الانتخابات»، لافتًا إلى أن الإعلام أيضًا لعب دورًا مهمًّا في التغطية الإعلامية لانتخابات الرئاسة والانبهار بكل ربوع الوطن بعد الصورة الإيجابية التي قدمها المصريون من أجل بلدهم. وتابع أحمد موسى: «قرية شطورة بسوهاج شهدت مشاركة أكثر كثافة فيها مقارنة بالانتخابات السابقة، والأهالي في القرى خرجت بسبب المشروعات التي تنفذ، من طرق وتبطين ترع ووحدات صحية وصرف صحي».

وردَّ الإعلامي أحمد موسى، على مزاعم جماعة الإخوان بشأن عزوف الشعب عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية. وقال: «لا أحد قال إن فيه ضعف في المشاركة بالانتخابات الرئاسية غير الإخوان التي لم تشاهد الحشود أمام اللجان الانتخابية»، مضيفًا: «هم لم يفهموا هذا الشعب ولا حبه لبلده وخوفه عليه وهو مختلف عن شعوب الكرة الأرضية».

وتابع أن الإعلام الغربي أشاد بنزاهة الانتخابات ولم يجد ثغرة فيها، لافتًا إلى أنه استضاف أمس النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب بصحبة وفد برلماني من برلمان الأورو متوسطي وكانوا يتحدثون على الانتخابات بمنتهى الشفافية. وأضاف أن يوم الإثنين المقبل سيكون لدينا احتفالات بإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية والرئيس المنتخب، مؤكدًا أن الـ 6 سنوات المقبلة ستكون مختلفة تمامًا عن الست سنوات الماضية.

وكشف الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، دور الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية 2024. وأكد أن خروج المصريين بالملايين في الانتخابات الرئاسية رسالة إلى العالم في وقت تشهد فيه الدول المجاورة حروبًا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومحاولة تصفيتها، مشيرًا إلى أن جينات الحضارة تستنفر لدى المصريين في أوقات الأزمات.

وقال إن الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي دعت الشباب للمشاركة بعد معالجة الشروخ التي كانت بين هذه الفئة والدولة، مشددًا على أن الشباب المستحق للانتخابات الآن عاصر فترة التنظيمات الإرهابية من 2011 حتى 2017، وبالأخص في مرحلة الجامعة واستقطاب الطلبة لضمهم في التنظيمات.

وعلق عضو مجلس نقابة الصحفيين، قائلًا إن الفائز في الانتخابات مصر أولًا ثم الحياة الحزبية ككل، مستشهدًا بالانتخابات البرلمانية التي نفذت على قوائم نسبية وتمثيل 23 حزبًا تحت قبة المجلس، مع ضم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشباب الممثل لكل الأحزاب.

وعلق بأن الشعب المصري نزل الانتخابات إلا القلة التي حاولت تحريف هوية الوطن، ومنافسة 3 رؤساء أحزاب في الانتخابات الرئاسية تدريب على الحشد للحياة الحزبية، وخلق تنافسية لرؤية مصر 2030، وعلى الأحزاب التي شاركت قياس نقاط ضعفها للمنافسة على الانتخابات المقبلة.

وأكد الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، أن الشعب المصري أبهر العالم بالنزول للانتخابات، مشيدًا بالشفافية التي حدثت في العملية الانتخابية، والتي قامت بتغطيتها نحو 125 وسيلة إعلامية دولية. وقال إن الإعلام الغربي أكد على أن المشاركة هذا العام شهدت نسب غير مسبوقة، مشيدًا بدور الأم المصرية التي شجعت أبنائها على التواجد في هذا الاستحقاق؛ خوفًا على مستقبلهم بعد ما يحدث في قطاع غزة والدول الحدودية لمصر. وعلق عضو مجلس نقابة الصحفيين قائلًا إن مشاركة المواطنين في الأرياف والمناطق الحدودية وخاصة سيناء زادت؛ بسبب التنمية الشاملة التي قامت بها الدولة عبر برنامج حياة كريمة، متابعًا بأن الدولة تصدت لفيروس C الذي كان ينهش في أكباد المواطنين وينهي حياتهم، معلقًا: «جاءت إدارة للدولة شخصت الأمراض وعملت على علاجها من جذورها».

وتحدث عن دور القضاء المصري في الانتخابات الرئاسية 2024. وأكد أهمية دور القضاء المصري ودوره الكبير في الانتخابات الرئاسية، مضيفًا أن وجود قاض لكل صندوق في الانتخابات الرئاسية يشير إلى الشفافية الكاملة والحياد. وقال أيمن عبد المجيد إن الشعب المصري أكد أن الدولة أكبر من أي مؤامرة، منوهًا بأن كل المؤسسات في الدولة تعمل على رسم خريطة جديدة لمصر، مستشهدًا بزيادة مساحة التنمية الشاملة إلى 14% وارتفاع مؤشر جودة الحياة بالرغم من الأزمات الاقتصادية. وذكر أن مخطط الغرب فشل حينما حاولوا ممارسة ضغوط على الإرادة السياسية في مصر؛ بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وذلك من خلال تصفية القضية الفلسطينية.

ولفت عبد المجيد إلى أن حقوق الإنسان كانت شعارات للمتاجرة السياسية عند بعض الجماعات تحت شعار الدين، مبينًا أن الدولة اليوم نظرت إلى مستحقي الدعم وتحولت الشعارات إلى واقع حي، برؤية عميقة لقدرة الدولة على تنفيذ خطة التنمية. وشدد على ضرورة تدريس أبجديات السياسة من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعة وتدريس الماضي والحاضر لكل الأجيال.

وعلق الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على تحليل المشهد الانتخابي في مصر ودور الأحزاب في الانتخابات الرئاسية. وأوضح أن البيئة السياسية المصرية باتت صحية، وأن الطرف الديني غاب بشكل كبير إلى جانب البيئة السياسية التي كان تنتج معارك وأفكار عنيفة، حيث أن البيئة السياسية المصرية كانت مضطربة قبل 2018. وأشاد بمجهودات الجهاز الإداري للدولة في إدارة العملية الانتخابية، حيث إنها كانت على مسافة واحدة من جميع المرشحين، على الرغم أن أحد المرشحين الرئاسيين هو رئيس الجهاز الإداري وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار أيضًا إلى دور وسائل الاعلام المصرية في تغطية الانتخابات الرئاسية، قائلًا إن وسائل الإعلام لم تتورط في خرق الضوابط التي تخل بالعملية الانتخابية والجميع التزم الحياد الكامل. وتابع: «إلى 2018 كان هناك دور للتيار الديني، ولكن بعد ذلك تم العمل على إصلاح البيئة السياسية».

وأشاد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في الإشراف على العملية الانتخابية، قائلًا: «لن تجد خلفها خرقًا في أي جزء». وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت خطة محكمة لتغطية كافة جوانب العملية الانتخابية، وأن هناك مشاهد كبيرة قامت بها الهيئة الوطنية لا بد أن يتم تدريسها والاستفادة منها في جميع مراكز الفكر والدراسات. وأوضح أنه كان هناك دور كبير للمرأة المصرية في المشهد الانتخابي، فقد أدركت أن الوطن في خطر منذ ثورات الربيع العربي. وتابع بأن الرئيس السيسي قدر المرأة في كثير من المجالات، وصرف معاشات استثنائية لم تكن موجودة من قبل، فضلًا عن الاهتمام بفئة ذوي الهمم والشباب في كل من الحضر والريف.

وكشف الكاتب الصحفي أحمد رفعت، سبب الإقبال التاريخي من المواطنين على الانتخابات الرئاسية 2024، بالرغم من الأزمة الاقتصادية. وذكر أنه كان يتوقع أن يكون هناك أكبر رقم في الانتخابات الرئاسية، حيث وصلت نسبة التصويت في عام 2014 إلى 47%، فيما وصلت إلى 41% في عام 2018، ولكن في هذه الانتخابات قد تتجاوز نسبة الحضور لأكثر من 50%، حيث وصلت النسبة في منتصف اليوم الثاني من العملية الانتخابية نحو 45%، مع فارق عدد الأصوات حيث كان عدد الناخبين في 2014، 53 مليون 371 ألف، فيما كان عدد الناخبين في عام 2018، نحو 59 مليون 78 ألف و78 ناخبًا، فيما أن هذا العام يمثل عدد الناخبين 68 مليون.

وأضاف أنه عندما يكون هناك 50 أو 60% من بين عدد الناخبين فهو يعني أن نسبة الفارق كبيرة للغاية، والسبب هنا هو نتاج ما حدث في الفترات السابقة، حيث تم تغيير ملف الانتخابات المصرية بالكامل وتم إزالة كل الموروث السلبي، وكل السلبيات في الفترات السابقة لم تعد موجودة على الإطلاق، حيث أن هناك مصطلحات أصبحت في ذمة التاريخ، ولم تعد موجودة في مصر وأصبحت تراثًا أو فلكلور شعبي قد يصبح دراما فيما بعد.

وأشار إلى أن مصطلح التسويد لم يعد موجودًا في اللجان الانتخابية، كما أن تصويت الموتى لم يعد موجود، بالإضافة إلى إلغاء مصطلح تصويت المصريين في الخارج داخل مصر إذ لم يعد موجودًا، وكذلك استغلال مرافق الدولة لصالح مرشح معين، وفكرة أن مرشحي طرف معين يُمنع من دخول اللجان، وفكرة عزل القضاة داخل اللجان ويجري خارجها ما يجري، حيث أن جملة السلبيات التي كانت موجودة في الجهاز الإداري للدولة أصبحت معدومة.

وأكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت، أن إعلام الشر لن يختفي تمامًا طالما الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح، مضيفًا أن أعداء الوطن اختفوا أمام الحشود الكبيرة باللجان الانتخابية. وأوضح أن مشهد الانتخابات الرئاسية خلال الـ 3 أيام تأسس قبل شهرين من بدء الاقتراع عندما ظهر التماهي بين الموقفين الشعبي والرسمي في أزمة العدوان على قطاع غزة. وحذر الكاتب الصحفي، من خطر حقيقي تواجهه الدولة المصرية والحدود المصرية في ظل دعوات للاستيلاء على أراضي مصر، مضيفًا أن هذا الخطر أدركه الشعب المصري، كما حدث في حروب مصر السابقة في صورة أدهشت العالم.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

وقف تخفيف الأحمال في أيام الانتخابات لسد الباب أمام محاولات التشكيك في نزاهة أو شفافية العملية الانتخابية.

لا أحد قال إن فيه ضعف في المشاركة بالانتخابات الرئاسية غير الإخوان التي لم تشاهد الحشود أمام اللجان الانتخابية

المزيد من حلقات البرنامج

على مسؤوليتي يرى تعويم الجنيه ضربة كبيرة للسوق السوداء وخطوة فاعلة لمحاربة التضخم ويؤكد أن توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي أمر يدعو للفخر ويشدد على ضرورة إدارة القطاع الخاص للمطارات المصرية

ناقش أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إجراءات البنك المركزي من تحرير سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة %6، ورأى أن تعويم الجنيه ضربة كبيرة للسوق السوداء وخطوة فاعلة لمحاربة التضخم، وأكد أن توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي أمر يدعو....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي يدعي قدرة ازدواج قناة السويس على تعويض خسارتها الفترة الماضية والقضاء على محاولات عمل ممرات تجارية أخرى ويدعو إلى تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإخوان في قضية أحداث المنصة وينفي بيع المطارات المصرية

دعى أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإخوان في قضية أحداث المنصة. وادعى البرنامج قدرة مشروع ازدواج قناة السويس على تعويض خسارتها الفترة الماضية بنسبة تصل إلى %50، فضلًا عن القضاء على محاولات عمل ممرات....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي يكشف قرب عمل ازدواج لقناة السويس بعد تراجع إيراداتها %40 ويدعي تضرر مصر اقتصاديا بدءً من اندلاع أحداث طوفان الأقصى ويشير إلى استمرار ارتفاع الأسعار وقرب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي

أشار أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى قرب عمل ازدواج لقناة السويس بعد تراجع إيراداتها %40، وادعى تضرر مصر اقتصاديا بدءً من اندلاع أحداث طوفان الأقصى وخاصة بعد توترات البحر الأحمر واستهداف الحوثيين للتجارة العالمية، وأشار إلى استمرار ارتفاع....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي ينفي بيع أرض رأس الحكمة ويدعو إلى الاستثمار في عروض أزياء الموضة ويشدد على ضرورة رفض الفلسطينيين المساعدات الجوية الأمريكية ويدعي انخفاض الأسعار ويناقش تشريح جثمان طالبة العريش

أشار الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى ضرورة رفض الفلسطينيين المساعدات الجوية الأمريكية كما ادعى البرنامج انخفاض الأسعار وتوفر السلع الغذائية بعد صفقة رأس الحكمة كما نفى بيع الأرض للمستثمر الإماراتي بينما دعا إلى الاستثمار في عروض أزياء....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي ينفي بيع المطارات المصرية ويشير إلى بدء انخفاض أسعار السلع بعد صفقة رأس الحكمة ويدعو لتعديل قيمة الإيجارات القديمة لحل الأزمة الاقتصادية ويناقش تحذيرات الأمم المتحدة من الهجوم على رفح

أشار أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى المناقصة العالمية لإدارة وتشغيل جميع المطارات المصرية كما نفى بيع المطارات المصرية، وأشار إلى بدء انخفاض أسعار السلع بعد صفقة رأس الحكمة، كما دعا إلى تعديل قيمة الإيجارات القديمة لحل الأزمة الاقتصادية،....

أقرء المزيد

على مسؤوليتي يشير إلى بدء انخفاض الأسعار بعد إبرام صفقة رأس الحكمة ويناقش تأثر البورصة المصرية نتيجة تراجع أسعار الدولار أمام الجنيه وقرب التوصل لهدنة في غزة

أشار أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، إلى بدء انخفاض الأسعار بعد إبرام صفقة رأس الحكمة، كما ناقش البرنامج تأثر البورصة المصرية نتيجة تراجع أسعار الدولار أمام الجنيه بعد إبرام الصفقة، كما ناقش البرنامج قرب التوصل إلى فرض هدنة في....

أقرء المزيد