يديعوت أحرونوت: استطلاع رأي يظهر ارتفاع تأييد الفلسطينيين لحماس

خلاصة

قد تجعل شعبية حماس من الصعب على إسرائيل القضاء على الجماعة المسلحة على حدودها عسكريًا وسياسيًا؛ إذ أظهر استطلاع رأي جديد ارتفاع شعبية حركة حماس حتى في قطاع غزة المدمر، وهناك 90% من المستطلعين يرغبون في رحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت.

اهتم تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت بنتائج استطلاع رأي جديد والتي أظهرت ارتفاع شعبية حماس بين الفلسطينيين وتراجع شعبية السلطة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة العبرية إن استطلاعًا للرأي في زمن الحرب بين الفلسطينيين نُشر يوم الأربعاء أظهر ارتفاعًا في التأييد لحركة حماس، التي يبدو أنها ارتفعت حتى في قطاع غزة المدمر، ورفضًا ساحقًا لرئيس السلطة الفلسطينية المدعوم من الغرب برئاسة محمود عباس، إذ قال ما يقرب من 90% إنه يجب أن يستقيل.

وتشير النتائج التي توصل إليها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية إلى مزيد من الصعوبات في المستقبل لرؤية إدارة بايدن لغزة بعد الحرب وتثير تساؤلات وشكوك حول قدرة إسرائيل على تحقيق هدفها المعلن المتمثل في إنهاء القدرات العسكرية والإدارية لحماس.

ودعت واشنطن السلطة الفلسطينية، بقيادة عباس حاليًا، إلى تولي السيطرة على غزة في نهاية المطاف وإدارة كلتا المنطقتين تمهيدًا لإقامة دولة. وقال المسؤولون الأمريكيون إنه يجب تنشيط السلطة الفلسطينية، دون السماح بما إذا كان هذا يعني تغييرات في القيادة.

ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يقود الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، رفضًا قاطعًا أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة ويصر على أنه يجب على إسرائيل الاحتفاظ بسيطرة أمنية مفتوحة هناك.

وقال حلفاء عرب للولايات المتحدة إنهم لن يشاركوا في إعادة الإعمار بعد الحرب إلا إذا كان هناك دفعة موثوقة نحو حل الدولتين، وهو أمر غير مرجح في ظل حكومة نتنياهو التي يهيمن عليها معارضو إقامة الفلسطينية.

أُجري المسح في الفترة من 22 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بين 1231 شخصًا في الضفة الغربية وغزة وكان هامش الخطأ 4 نقاط مئوية. وفي غزة، أجرى عمال الاستطلاع مقابلات شخصية مع 481 شخصًا خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعًا وانتهى في 1 ديسمبر.

وعلى الرغم من الدمار الذي لحق بقطاع غزة، فإن 57% من المشاركين في غزة و82% في الضفة الغربية يعتقدون أن حماس كانت على حق في شن هجوم أكتوبر، بحسب الاستطلاع. وصدقت أغلبية كبيرة حماس بأنها تحركت للدفاع عن المسجد الأقصى في القدس ضد المتطرفين اليهود ولإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين. وقال 10% فقط إنهم يعتقدون أن حماس ارتكبت جرائم حرب، وقالت أغلبية كبيرة إنهم لم يشاهدوا مقاطع فيديو تظهر المسلحين وهم يرتكبون فظائع.

الموضوع التالي التليجراف: قائد كتيبة من بين تسعة ضباط قتلوا في أكثر أيام الجيش الإسرائيلي دموية في غزة
الموضوع السابقهآرتس: بعد نقد نادر، بايدن يرسل كبير مستشاريه لإسرائيل للحديث حول الجدول الزمني لحرب غزة