جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

تحدث الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية»، عن ضرورة الحذر من متحور فيروس كورونا، واستقبل مداخلة هاتفية من العميد سمير راغب للحديث عن عدم تبعية محور فيلادلفيا لمصر، تعليقًا على احتمالية احتلال إسرائيل لهذا المحور، ودعا المذيع إلى بيع مصر للطيران في ظل خسارة الشركة لمدة 12 عام، كما استضاف...

مضامين الفقرة الأولى: متحور كورونا الجديد

حذَّر الإعلامي عمرو أديب، من متحور فيروس كورونا الجديد JN.1، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية رفعت تصنيف المتحور الجديد إلى مثير للاهتمام. ودعا المذيع، الجميع إلى الحذر والتحوط بأكبر قدر ممكن، وأخذ الأمر على محمل الجد، مشيرًا إلى أن متحور فيروس كورونا الجديد، لم يظهر في مصر حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة. وقال: «هذا ليس بحثًا علميًا لكن أنا أرى من الكلام مع الأطباء والناس، أن هناك إصابات تماثل إصابات كثيرة لهذا المتحول»، مشيرًا إلى أن الوقاية خير من العلاج. وأوضح أن متحور فيروس كورونا الجديد يُقال عنه إنه متفجر الانتشار، منوهًا بأن المصابين به في الولايات المتحدة 50% من إجمالي المصابين.

ولفت إلى أن وزارة الصحة ستعلن وجود المتحور الجديد فور رصده. ونصح بالتباعد الاجتماعي وعدم التلامس، متابعًا: «نرجع إلى التعامل من بعيد إلى بعيد، مثل بداية جائحة كورونا». وأثنى المذيع، على جهود الدولة المصرية في مواجهة متحورات فيروس كورونا، قائلًا إنه من إنجازات الدولة العظيمة والعبقرية وجود وفرة في الأدوية المطلوبة، بجانب توفر مصانع لتصنيع اللقاحات.

ولفت إلى سهولة وصول الفيروس، حيث يمكن أن يتم ذلك عبر مسافر من دولة إلى أخرى، داعيًا إلى عدم التلامس سواء عبر القبلات أو الأحضان تمامًا كما كانت النصيحة الأساسية منذ بداية جائحة كورونا. ونوه بأن الفيروس ينتقل بين الأطفال بشراسة، وأن أعراضه مثل الكحة التي قد تستمر لمدة شهرين، غير أنّه أشار إلى أن المتحور ليس قاتلًا.

مضامين الفقرة الثانية: محور فيلادلفيا

أكد العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أن محور فيلادلفيا ليس أراضٍ مصرية، مشيرًا إلى أنه تابع لقطاع غزة، وقال إن حدود القطاع مع مصر 14 كيلو متر، وكان هناك منطقة فاصلة يحتلها الجانب الإسرائيلي خلال احتلاله قطاع غزة، وفي اتفاقية فك الارتباط انسحب الجانب الإسرائيلي وكان من المفترض أن يكون خطًا فاصلًا بين مصر وقطاع غزة. وأضاف أن المحور موجود في قطاع غزة، والوجود المصري بالتنسيق مع الجانب الآخر، وهي أراضي تابعة لقطاع غزة، وفي 2007 أصبحت حماس موجودة في المحور، مبينًا أن محور فيلادلفيا من الأراضي المحتلة منذ عام 1967 ولكن إسرائيل انسحبت منه من طرف واحد بعد فض ارتباط إسرائيل بالقطاع.

وتابع بأنه يجب أن يطلب الجانب الإسرائيلي إعادة الوجود في المنطقة بالتنسيق مع الجانب المصري، إذا رغب في ذلك، ولن يرفض أحد ذلك، إلا أن المذيع قاطعه قائلًا: «عدم رفض أحد فيها حديث آخر»، وبيَّن راغب أن القوات المصرية موجودة داخل مصر، ولكن من نطاق عمل حرس الحدود مراقبة المحور أيضًا.

وعمَّا تردد عن طلب الجانب الإسرائيلي من مصر سحب قواتها من المنطقة، قال: «لا يمكن أن يتحدث الجانب الإسرائيلي مع مصر بهذا الشكل، أو أن يطلب سحب القوات المصرية من منطقة معينة، لا سيما أن اللجنة العسكرية بين مصر وإسرائيل هي المسؤولة عن إدارة هذه العلاقات»، مشددًا على أن مصر الطرف الأقوى في المعادلة وليست الطرف الأضعف. وأشار إلى أن مصر، إبان تولي اللواء عبد الفتاح السيسي المخابرات الحربية، طلبت من إسرائيل إدخال كتائب لمكافحة الإرهاب، زائدة عمَّا هو محدد في اتفاقية معاهدة السلام "كامب ديفيد"، وذلك حينما كان المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على سدة الحكم، منوهًا بأن إدارة ذلك المحور أصبح في يد الاستخبارات العسكرية. وشدد على ضرورة ألا يطلب أحد من القيادة العامة للقوات المسلحة الرد على الإعلام الإسرائيلي بشأن ما قبل حول سحب قوات مصرية من محور فيلادلفيا.

وأوضح أن المحور مصري-فلسطيني، وإسرائيل ليست طرفًا إلا في معبر كرم أبو سالم، ولو حدث توتر في ممر فيلادلفيا سيتعطل معبر كرم أبو سالم، وبالتالي يعطل معبر رفح، مبينًا أنه لو احتلت إسرائيل الممر ستكون مسؤولة عن كل ما يخص القطاع من الطعام والوقود والمياه. وذكر أن محور فيلادلفيا ليست أرض محررة ليعود الإسرائيليون إلى احتلالها، ولكنها أرض محتلة منذ عام 1967، ولو احتلت إسرائيل الممر ستكون هي المسؤولة عن تأمين الحدود المصرية من الجانب الآخر من الناحية الشرقية، بدلًا من حركة حماس، وكل ما سيخرج من الممر ستكون إسرائيل هي المسؤولة عنه. وذكر أن مصر قضت على الأنفاق تمامًا في المنطقة وتمكنت من إنشاء المنطقة العازلة لتأمين الجانبين من الحدود، مبينًا أن أي إجراء يتخذ لمكافحة الأنفاق لا يمكن مصر الاعتراض عليه؛ لأنهم يقومون بذلك في أراضٍ محتلة.

مضامين الفقرة الثالثة: مصر للطيران

علق الإعلامي عمرو أديب خروج شركة مصر للطيران من تصنيف أفضل 100 شركة عالميًا، لأول مرة في تاريخها، ضمن تصنيف برنامج «سكاي تراكس العالمي لشركات الطيران»، الذي يعد البرنامج العالمي الوحيد لتصنيف جودة شركات الطيران. وقال إن الأمر وصل إلى مجلس النواب، إذ تقدم النائب كريم طلعت السادات، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير السياحة أحمد عيسى، بشأن خروج شركة مصر للطيران من تصنيف أفضل 100 شركة عالميًا. وأشار إلى أن مصر للطيران اشترت طائرات جديدة، منوهًا بأن الطيار المصري من أعظم طياري العالم، غير أن الطيار في دولة أخرى يحصل على مرتب ضعف مرتب الطيار المصري 5 مرات.

وأوضح أن المقارنة بين مصر للطيران وبعض شركات الموجودة بالمنطقة مقارنة ظالمة، متابعًا أن إمكانات مصر للطيران ليست عظيمة، هي جيدة، لكن لا يجب مقارنتها بشركات أخرى تمتلك ميزانيات وإمكانيات كبيرة. ودعا المذيع إلى بيع جزء من شركة مصر للطيران أو طرحها في البورصة، من أجل تطوير وتحسين الشركة، مشيرًا إلى تصريحات سابقة لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي يتحدث فيها عن اعتزام الحكومة طرح إدارة وتشغيل المطارات أمام القطاع الخاص. ولفت إلى أن خدمات مصر للطيران جيدة، إلا أنها ستظل بهذا الشكل دون أي تطوير إذا لم يديرها أحد المستثمرين أو الشركات. ونوّه بأن البعض يستقل من أمريكا إلى إسطنبول الخطوط الجوية التركية، حتى ولو سيظل يجلس 7 ساعات ترانزيت في اسطنبول، بسبب جودة هذه الخطوط.

واستعرض المذيع بيان قديم -نُشر في أول يناير الماضي، ولم يوضح المذيع هذه المعلومة- من الحكومة تنفي فيه بيع مصر للطيران، وقال البيان الحكومي: «نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، بشأن اعتزام الحكومة بيع شركة مصر للطيران، لافتا إلى أنه تواصل مع وزارة الطيران المدني، والتي نفت تلك الأنباء، وشددت مصر للطيران، على أنها شركة وطنية ستظل مملوكة للدولة ولا يمكن التفريط فيها بأي حال من الأحوال باعتبارها أحد أذرع الدولة الرئيسية في منظومة النقل الجوي، مُشيرةً إلى تنفيذ خطة لتطوير الشركة تستهدف تحديث أسطولها من الطائرات وتوسيع شبكة خطوطها وزيادة عدد رحلاتها الجوية، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة».

وأكد كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن شركة مصر للطيران تحتاج إلى إعادة هيكلة وتغيير بعض الشخصيات التي تدير الشركة، وذلك بسبب تصنيف سكاي تراكس العالمي لشركات الطيران. وأضاف أن شركة مصر للطيران تخدم دول القارة الإفريقية والشرق الأوسط، وليس مصر فقط، مبينًا أنها تعد الشركة القومية لإفريقيا. وأكد أن الشركة تتكبد خسائر كبرى منذ 12 عامًا، منوهًا بأن الشركة من المفترض أن تقدم عائد دولاري للدولة، ولفت إلى أن مطار القاهرة حصل على نجمتين من 5 نجوم، وشدد على ضرورة أن تقوم الشركة بالتطوير، وأن يوضح وزير الطيران أسباب التراجع في تصنيف الشركة. وأشار إلى أن مجلس النواب سيناقش طلبات الإحاطة، وسيتخذ المجلس قرارات تهدف في النهاية إلى خدمة الاقتصاد المصري، داعيًا وزير الطيران إلى العمل على تقديم تحسينات لشركة مصر للطيران.

وقال الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني إن هناك هجومًا غير عادي على شركة مصر للطيران في الفترة الحالية، موضحًا أن مصر كانت خارج التصنيف منذ شهر يونيو الماضي. وأضاف أن مصر للطيران خرجت من تصنيف يخص شركة واحدة، لا سيما أن هناك أكثر من شركة تقوم بعملية التقييم، لافتًا إلى أنهم تواصلوا مع «سكاي تراكس العالمي لشركات الطيران» لتقييم الخدمة المقدمة من مصر للطيران، معلقًا: «عندنا طيارات من 12 سنة الكراسي الخاصة بها لم يتم تغييرها، وتعاقدنا من أجل تغييرها في بعض الطائرات والطائرة الواحدة تتكلف 700 ألف دولار».

وأكد أن مصر للطيران اشترت 10 طائرات، وتؤجر 18 طائرة، قائلًا: «لم نصل إلى الجودة التي نرغبها ولكن الخدمة والجودة ستتحسن في القريب العاجل، وأصبحنا قريبين من أن يكون لدينا 26 مليون راكب في السنة»، مشيرًا إلى أن هناك رؤية للتطوير بسبب الزيادة في أسطول "مصر للطيران"، مضيفًا أن طاقة المطار 28 مليون راكب، ومن الممكن أن تصل إلى 31 مليون راكب. وقال إن الرؤية تشمل زيادة طاقة المطار والتفاوض مع شركات لزيادة الطاقة بالنسبة لمطار القاهرة ومطار الغردقة، مؤكدًا أن طاقة مطار الغردقة مليون راكب ويزداد إلى 9 ملايين ونصف وسيتم توسيعه.

وتابع ردًا على تأكيد النائب كريم السادات بأن مصر للطيران مستمرة في تحقيق خسائر، قال إنه من الممكن يكون النائب الذي قدم طلب الإحاطة، لا توجد لديه التفاصيل، ولو أتى لي وسألني قبل ما يطلع يقول هذا الكلام كنت سأقول له. وأوضح أن الخدمة التي تقدمها مصر للطيران ستتحسن خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن الأزمات والمشكلات تراكمت على مدار الـ 12 عامًا الماضية لن يتم إصلاحها بين ليلة وأخرى.

وأضاف أنه لا يمكن القول إن الشركة حققت أرباحًا، وذلك بسبب الخسائر المُرحَّلة للشركة. وأوضح أن خسائر الشركة المُرحَّلة كانت تبلغ 30 مليار جنيه، في حين تمكنت الشركة من خفضها إلى 22 مليارًا، ولفت إلى أن الشركة حققت 3 مليارات جنيه كأرباح حقيقية بنهاية العام المالي، وعملت على تسديد بعد الالتزامات. ونوه بأن الدولة لا تتأخر عن دعم الشركة، لا سيما عندما قدمت قرضًا لها وقت جائحة كورونا، موضحًا أن الشركة أعادت جدولة القرض، وأنه لا توجد مشكلة في السداد.

وعلق الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، على ما يتردد حول ارتفاع أسعار تذاكر شركة مصر للطيران، عن الشركات المنافسة قائلًا إن الشركة أسعارها أقل من المنافسين وهدفنا تحقيق أرباح وليس الخسارة. وأضاف أن أسعار التذاكر في شركة مصر للطيران مماثلة للشركات المنافسة وغير صحيح ما يتردد عن أنها أغلى من الشركات الأخرى. وطالب وزير الطيران المدني من فريق البرنامج بالدخول على الموقع الإلكتروني وإجراء مقارنة بين الرحلات والتأكد من أن الأسعار قريبة من الشركات المنافسة. وكشف عن تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين خلال الفترة المقبلة حتى نصل إلى مستوى يرضي المسافرين.

وذكر أن هناك عاملين في شركات أجنبية طلبوا العمل في شركة مصر للطيران بعد أن تركوا شركاتهم، منوهًا بأن البعض يتحدث في وسائل الإعلام دون علم أو مراجعة للمعلومات؛ إذ قالوا إن مصر اشترت طائرات "Max" بينما العالم بأكمله لا يشتري هذه الطائرات، معلقًا بأن هذا الأمر غير صحيح لأن الجميع عادوا إلى شراء هذه الطائرات مجددًا.

مضامين الفقرة الرابعة: أزمات المنطقة

أعرب الإعلامي عمرو أديب، عن تضامن مصر مع أشقائها في لبنان، ومع الأشقاء في السودان، والأشقاء في ليبيا، والأشقاء في فلسطين، قائلًا: «عالم عربي مضروب بالصواريخ، ولا تفهم لماذا المنطقة دون عن العالم أن يحدث فيه مآسي، أكيد في حاجة غلط». وأضاف أنه ليس من المنطقي أن تكون كل المشكلات والكوارث والأزمات في منطقة واحدة، معلقًا: «المصائب لا تأت إلا شرقًا وفي الدول العربية». وأعرب عن استنكاره للأوضاع بالمنطقة العربية، قائلًا إنه على مدار السنوات يزداد الأمر سوءً، وهو ما نراه في السودان ولبنان وفلسطين ودول جامعة الدول العربية. ودعا المذيع لمصر وسط هذه الأزمات، قائلًا: «ربنا يحفظ مصر وسط كل هذا السوء، ويحفظها من كل سوء».

مضامين الفقرة الخامسة: سيول لبنان

أشار الإعلامي عمرو أديب إلى وقوع عواصف وسيول في بيروت، بالتزامن مع الاستعدادات لاحتفالات أعياد رأس السنة الميلادية، وسط اتهامات شعبية للقيادة السياسية اللبنانية بوجود حالة من الفساد في البنية التحتية.

وكشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عن العاصفة التي ضربت لبنان وأغرقت شوارع بيروت بالسيول، وقالت إن لبنان شهدت تقلبات جوية عنيفة وتساقط للأمطار الغزيرة وسرعات عالية. وأوضحت أن هذا الأمر يرجع إلى تأثير منخفض جوي يؤثر على منطقة حوض البحر المتوسط، متابعة: «لكن مصر الحمد لله الأمطار كانت لدينا أقل، كانت على محافظة الإسكندرية متوسطة أو أزيد من المتوسط، ولكنها لم تكن مؤثرة بشكل كبير».

وأشارت إلى أن حالة الطقس ستبدأ في التحسن بدءً من الأحد، إذ سترتفع درجات الحرارة العظمى بمعدل درجتين، كما ستقل سرعات الرياح. وحذرت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد من انخفاض درجات الحرارة الصغرى خلال فترات الليل والصباح الباكر، إذ ستصل إلى أقل من 13 درجة مئوية.

مضامين الفقرة السادسة: المؤسسة العسكرية

أكد الإعلامي عمرو أديب، أن الجيش المصري قوي ولديه عقيدة، موجهًا حديثه للشعب المصري، قائلًا: «الجيش المصري محترم ولديه مبادئ وعقيدة وتقاليد تكون على أساسها». وأضاف أن الجيش الإسرائيلي بلا عقيدة، وكان سعيدًا بانسحابه من غزة، معلقًا: «الجيش الإسرائيلي تافه وجبان وبلا عقيدة، لكن الجيش المصري يعشق الأرض المصرية، ولا يتركها، ولديه عقيدة الأرض المصرية والحدود الشرقية». وشدد على أن الجيش المصري لديه عقيدة الحدود الشرقية منذ أيام أحمس، وبالتالي ينبغي أن نكون مطمئنين. وتابع بأننا في حالة حرب، والمنطقة في حالة حرب ضروس، قائلًا: «من الوارد أن يحدث أي شيء، لا سيما أن العدو الإسرائيلي ليس لديه أي احترام لأي قوانين، ولكنه يحترم القوة، وهو يدرك الجيش المصري، ويرى ضرورة الابتعاد عن استفزاز الجيش المصري لأنه يعلم ماذا سيفعل المصريون، لأننا نحفظ هذه المنطقة، وهي بالمسبة لنا كتاب مفتوح».

مضامين الفقرة السابعة: سد النهضة

عقب الإعلامي عمرو أديب، على إعلان الدولة المصرية فشل مفاوضات سد النهضة، متسائلًا: «ماذا بعد؟، وعلى ماذا تنص القوانين الدولية في مثل هذه الحالات؟، وما حجم خطورة سد النهضة على مصر؟». وبيَّن أن وزير الري هاني سويلم قال إنه من الوارد أن تكون هناك آثار سلبية على مصر من سد النهضة، كما أن مصر لن تسمح بالإضرار بالأمن المائي المصري، وستتخذ إجراءاتها حال تعرض حصتها المائية للخطر، وقال المذيع: «أنا قلت من سنين لا توجد أي فائدة من المفاوضات، وصلنا في مصر إلى مرحلة "مفيش فايدة"، سد النهضة أهم حكاية في مصر، وكل الحكايات محلولة ما عدا سد النهضة عقدة».

وأعرب عن سعادته بالوصول إلى المرحلة النهائية، لأن الطرف الإثيوبي كان يماطل السنوات الماضية، مضيفًا أن كل شيء بالخناق إلا المياه تكون بالاتفاق، قائلًا: «قعدنا 12 سنة نتفاوض وإثيوبيا لم يكن في نيتها الوصول إلى اتفاق لأنه يرى الحصة المائية استعمارية». وأكد أن أي حل عسكري غير سهل، لأنه لو كان سهلًا لحدث هذا الحل من زمن. ونوّه بأن هناك عدم اهتمام بالمصائب التي تحدث في مصر إلا في اللحظات الأخيرة، مشيرًا إلى وجود عام اهتمام من الشعب بشأن سد النهضة، لا سيما أن الدولة تنفق المليارات على تحلية المياه.

واستعرض المذيع بيان وزارة الري والموارد المائية، حول انتهاء الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر، وقالت الوزارة، في بيان، أن الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة نظرًا إلى استمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة، وأضافت: «كما بات واضحًا عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي».

وأشارت وزارة الري والموارد المائية، في بيانها، إلى أنه على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت، وأكدت الوزارة أنها ستراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأن مصر تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.

وتجدر الإشارة إلى تسبب عطل فني في انقطاع الكهرباء عن استوديو البرنامج، خلال هذه الفقرة، ما اضطر الإعلامي عمرو أديب للخروج إلى فاصل.

وأكدت أماني الطويل الخبيرة في الشأن الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن إعلان وزارة الري انتهاء المسارات التفاوضية حول السد الإثيوبي يعني توقف المفاوضات بشكل نهائي. وقالت إن القوانين المنظمة للأنهار المشتركة تؤكد أنه ليس من حق إثيوبيا أن تقيم سدًا دون التشاور مع دولتي الممر والمصب، مبينة أن المواثيق الصادرة عن الأمم المتحدة فيما يخص الأنهار المشتركة تعطي حق الدفاع عن المقدرات المائية وفي النهاية يعود اختيار الطريق إلى الجانب السياسي. إلا أن المواثيق الدولية لا تعطينا الحق في استخدام القوة الرادعة في مجال المياه.

وأضافت أنه يمكن لمصر التحرك في الأمم المتحدة، ولكن ليس لدى الدولة قدرة رادعة إلا لو أردت أن يكون لديها قدرة رادعة، قائلة: «كان هناك منهجين، وهما: استخدام القوة الرادعة، أو أن استخدام القوة الرادعة في محيط دولي غير موالٍ قد يسبب مشكلة». وتابعت بأن القانون الدولي لا يعطي الحق في الاعتداء على دولة أخرى، ولكنها تكون خيارات، ولا يوجد نص في القانون الدولي يمنح الفرصة للدولة بالقتال من أجل الحفاظ على مقدراتها المائية. وأشارت إلى أنها تحدثت عن أضرار السد على مصر، قائلة: «لدينا خطر حجم الملء الإثيوبي للسد على فالق أرضي، وهو ما يسبب خطورة، ويجب أن نفعل القدرات المصرية في هذا الاتجاه؛ لخلق رأي عام دولي مساعد لمصر». وقالت: «نريد اتفاق مع إثيوبيا في مرحلة الجفاف والجفاف الممتد؛ ولا يجب أن نركن إلى عدم قدرة إثيوبيا على تخزين واستخدام المياه».

وذكرت أماني الطويل الخبيرة في الشأن الإفريقي، أن تجربة 12 سنة أثبتت أنه لا جدوى من المفاوضات مع إثيوبيا. وأضافت أن هناك خلافات بين مصر وإثيوبيا في ملفات أخرى بعيدًا عن أزمة سد النهضة، وتابعت بأن كل المعطيات لا ترشح وجود اتفاق أو توافق مصر إثيوبي بشأن سد النهضة، لأن كل شيء جرى تعطيله، وإثيوبيا اخترقت كل شيء بعد ملء السد بشكل أحادي. وأشارت إلى أن إثيوبيا تقول إن من حقها استخدام كافة مواردها المائية بالاستخدام المنصف، وبذلك هي تهدف إلى إنشاء سدود أخرى، وبالتالي سيتم منع المياه عن مصر مستقبلًا. وشددت على ضرورة النظر من أبعاد أخرى بشأن إثيوبيا بعيدًا عن أنها دولة فقيرة، خاصة فيما يتعلق بالإسناد القوي لها من جانب الغرب وإسرائيل.

ولفتت إلى أن هناك حجم كبير من التعتيم في ملف سد النهضة، ولا يوجد أي نوع من التنوير للمواطن من جانب الحكومة، خاصة أن هناك ضررًا واضحًا على مصر بسبب سد النهضة، بينما صانع القرار لديه الرؤية الكاملة بعد التقييم وفشل المفاوضات مع إثيوبيا. ونوّهت بأن الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانًا للرد على بيان الخارجية المصرية بعد تعثر مفاوضات سد النهضة، وأضافت أن إثيوبيا قالت في بيانها إنهم يريدون اتفاقًا وديًا، بينما تريد مصر اتفاقًا قانونيًا ملزمًا.

وتابعت، أن مخاطر الأمر تكمن في عزمهم على بناء سدود أخرى، وكذلك عدم مراعاة فترات الجفاف، مبينة أن الأمر يأتي في ظل لحظة ثقيلة نظرًا للتطورات الإقليمية الغير مسبوقة، سواء في السودان أو غزة، لا سيما أنه لا توجد أطراف دولية أو عربية ضاغطة في هذا الملف على إثيوبيا. وأشارت إلى أن الأمر الأكثر خطورة هو الشكوك حول جدارة سد النهضة الفنية، مؤكدة عدم وجود معلومات عن طبيعة أخطار السد على المواطنين المحيطين بهذا السد، هو ما يلقي بمسؤولية كبيرة على المجتمع الدولي.

وعلق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، على وصول مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا إلى طريق مسدود، بعد انتهاء جولة المباحثات الرابعة في أديس أبابا الأسبوع الماضي، قائلًا: «وصلنا إلى طريق مسدود مع إثيوبيا، وقد تعود المفاوضات مع إثيوبيا مرة أخرى، وهذه قراءة واضحة للموقف الحالي»، مضيفًا أن مسارات التفاوض مع إثيوبيا لم تنتهِ، ومن الممكن في المستقبل أن تعود المفاوضات مجددًا، خاصة أنها تجددت 6 مرات.

وأوضح أن سد النهضة حاليًا وصل من الناحية الخرسانية إلى أكثر من 95%، ويتبقى تعلية الممر الأوسط، ولكن الجانبين الأيمن والأيسر وصلا إلى النهاية، ولكن كهربائيًا وصل إلى 60% فقط، مبينًا أن هذا السد يولد كهرباء ضعيفة وتكاد تكون غير موجودة. ولفت إلى أن الحكومة الإثيوبية في مأزق شديد، بسبب عدم وجود فائدة حتى الآن من إنشاء سد النهضة، على الرغم من أن كل موارد الدولة مسخرة لبناء السد. وأشار إلى أن تكلفة سد النهضة وصلت إلى 8 مليارات دولار، رغم أن الرقم الذي كان مستهدفًا كان 4.7 مليار دولار فقط.

وأوضح أن إثيوبيا لا تستطيع تمرير أكثر من 70 مليون متر يوميًا بعد تعلية الممر الأوسط، ومستقبلًا قد يتقلص هذا الرقم، وفي حال فتح إثيوبيا كل التوربينات ستتعرض السودان إلى الغرق. وذكر أنه يتبقى لإثيوبيا تركيب بقية التوربينات التي حددتها إثيوبيا بـ 13 توربين وربما تحتاج إلى عامين من أجل استكمال السد من ناحية توريد الكهرباء. وأضاف أن تركيب التوربينات فنيًا أمر صعب، مبينًا أن إثيوبيا وضعت اثنين من التوربينات؛ ولكنها لم تعمل بالشكل المثالي، والكهرباء المولدة ضعيفة للغاية؛ وبوابات السد تخرج المياه دون استفادة؛ وحتى تشغيل التوربينات في مصلحة مصر لأنها سوف تسمح بمرور المياه".

وتابع بأن إثيوبيا سوف تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تعلية الممر الأوسط حتى يتساوى بالجانبين، منوهًا بأن الحكومة الإثيوبية في مأزق حاليًا لعدم وجود فائدة من السد حتى الآن، قائلًا إنه من مصلحة الدولة الإثيوبية التسبب في أزمة أكبر على مصر حتى لا يتحدث الشعب الإثيوبي عن السد.

وتساءل: «ما هو الضرر الجسيم الذي حدث للمواطن حتى نقوم بعمل عسكري؟»، مضيفًا أن وجود السد العالي يعطي الأمان للمواطن المصري في الوقت الحالي، منوهًا بأن إثيوبيا دولة منبع ولا نريد أن تكون هناك عداوات معها. وأوضح أننا سنصل إلى اتفاق مع إثيوبيا ونريد أن نسعى إلى تخفيض سعة السد في الوقت الحالي لأن ذلك هو الخطر الحقيقي. وذكر أن السد العالي حصن أمان لمصر طوال السنوات الماضية، قائلًا: «لدينا اطمئنان من ناحية المياه لسببين؛ الأول بسب وجود السد العالي، والسبب الثاني أن الطبيعة الجيولوجية الإثيوبية لا تسمح بتخزين واستخدام المياه»، مضيفًا: «اطمئنوا، الوضع الجيولوجي في إثيوبيا لا يسمح بتخزين المياه وراء سد النهضة أو إعادة استخدامها»، مضيفًا أن إثيوبيا تمر بأوضاع اقتصادية متدهورة للغاية.

وأكد أن عدم وقوع ضرر جسيم من سد النهضة ووجود مخزون مياه مطمئن أمام السد العالي، أمر باعث على تعامل الدولة المصرية بنوع من ضبط نفس وعدم اللجوء إلى التصعيد العسكري. وتابع بأن تخزين إثيوبيا للمياه خطر عليها، وحجز 74 مليار متر مكعب على فالق أرضي يستلزم خلق رأي عام دولي لإبراز خطورته، مضيفًا أن الشعب الإثيوبي يُسأل أين كهرباء السد، والحكومة الإثيوبية في مأزق شديد، وبالتالي فإنه من مصلحتها تصعيد الأمر مع مصر حاليًا، منوهًا بأن مواقف السودان في مفاوضات سد النهضة كانت في أوقات كثيرة ضد مصر.

أبرز تصريحات عمرو أديب:

أنا قلت من سنين لا توجد أي فائدة من المفاوضات، وصلنا في مصر إلى مرحلة "مفيش فايدة"، سد النهضة أهم حكاية في مصر، وكل الحكايات محلولة ما عدا سد النهضة عقدة

المزيد من حلقات البرنامج

الحكاية يؤكد أن ازدواج قناة السويس ما زال قيد الدراسة وتمويله ليس له علاقة بأموال رأس الحكمة وتنفيذه سيكون على مدة 6 سنوات حال الموافقة عليه وينفي تسبب التفريعة الجديدة في أزمة الدولار ويكشف عدم كفاية أموال الصفقة للوفاء بالتزامات مصر الخارجية

ناقش عمرو أديب في برنامج «الحكاية»، مشروع ازدواج قناة السويس. وأكد البرنامج أن المشروع ما زال قيد دراسة الجدوى كما بيَّن أن تمويله لن يكون له علاقة بأموال رأس الحكمة أو الصندوق السيادي لقناة السويس، كما أشار البرنامج إلى أن....

أقرء المزيد

الحكاية يدعو إلى ضرورة بيع أرض الحزب الوطني ويدعي تقديم الحكومة تعويضات عينية ومادية لأهالي رأس الحكمة ويحذر من احتمالية عودة أسعار الدولار إلى 70 جنيه وسعد الدين الهلالي يشكك في صحة أحاديث مفطرات الصيام

ناقش عمرو أديب في برنامج «الحكاية»، ضرورة بيع أرض الحزب الوطني استكمالًا لجذب الاستثمارات في مصر، وادعى عمل الحكومة بقيادة كامل الوزير في التفاوض مع أهالي رأس الحكمة لتقديم تعويضات عينية ومادية مناسبة لهم، وحذر من احتمالية عودة أسعار الدولار....

أقرء المزيد

الحكاية يناقش انتحار طالبة العريش ويدعو لتنازل هيئة المجتمعات العمرانية عن أموال صفقة رأس الحكمة بالدولار للبنك المركزي وإعلان حكومي عن قرب توحيد سعر الصرف في السوق ويكشف استمرار انقطاع الكهرباء بعد رمضان وبيع شركة وطنية

أشار عمرو أديب في برنامج «الحكاية»، إلى انتحار طالبة العريش وأشار إلى أن الداخلية أوقفت والد البنت التي كانت تهدد الطالبة الراحلة نيرة وهو ضابط برتبة رائد، كما دعا إلى ضرورة تنازل هيئة المجتمعات العمرانية عن أموال صفقة رأس الحكمة....

أقرء المزيد

الحكاية يناقش بيع أصول الدولة عن طريق مبادلة الديون وقرب عرض رأس جميلة للبيع وعرض المطارات المصرية للمزايدة العالمية وحقيقة ارتفاع أسعار جلسات الغسيل الكلوي

ناقش عمرو أديب في برنامج «الحكاية»، بيع أصول الدولة لدول الخليج عن طريق مبادلة الديون وقرب عرض رأس جميلة للبيع، كما ناقش المذيع عرض المطارات المصرية لمناقصة عالمية للإدارة، وناقش البرنامج حقيقة ارتفاع أسعار جلسات الغسيل الكلوي، وانخفاض أسعار الأوفر....

أقرء المزيد

الحكاية يكشف قرب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتحريك سعر الصرف بعد إبرام صفقة رأس الحكمة ويناقش تخطي سعر جواز السفر ألف جنيه ويكشف عدم انخفاض الأسعار في رمضان

ناقش عمرو أديب في برنامج «الحكاية»، قرب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتحريك سعر الصرف بعد إبرام صفقة رأس الحكمة، كما دعا البرنامج إلى ضرورة استغلال الصفقة في خفض أسعار السلع، وبيَّن أن الأسعار لن تنخفض بشكل مؤثر قبل العيد....

أقرء المزيد

الحكاية يدعي وجود مطالبات من المصريين لبيع أراضٍ أخرى بعد رأس الحكمة ويؤكد عدم حل الأزمة الاقتصادية رغم إبرام الصفقة ويدعو إلى تحريك سعر الصرف لـ 41 جنيه ويكشف أن الحصول على أرض المشروع كان قرار سياسي من «ابن زايد»

ناقش عمرو أديب في برنامج «الحكاية»، بيع مشروع رأس الحكمة، وادعي وجود مطالبات من المصريين لبيع أراضٍ أخرى، كما كشف عن عدم حل الأزمة الاقتصادية قريبا رغم إبرام الصفقة، ودعا إلى ضرورة تحريك سعر الصرف لـ 41 جنيه للقضاء على....

أقرء المزيد