سي إن إن: الرهائن في غزة بحاجة إلى أمريكا قبل فوات الأوان

خلاصة

يجب أن تكون الولايات المتحدة القوة الدافعة التي تعيد نتنياهو إلى طاولة المفاوضات، وإلا فقد يموت أكثر من 100 شخص وقد يخرج مقاتلو حماس أقوى من ذي قبل، وفق ما يخلص مقال نشرته شبكة سي إن إن.

طالب يهودا بينين، والد الرهينة الأمريكية الإسرائيلية المفرج عنها، ليات بينين أتسيلي، وزوج الرهينة المقتولة أفيف أتسيليف، في مقال نشرته شبكة سي إن إن الولايات المتحدة بممارسة الضغوط ولعب دور أكثر فعالية لإنقاذ  الرهائن في غزة قبل فوات الأوان.

وقال بينين إن أكثر من 75 يومًا مرت على الهجوم الذي شنته حماس، ويُعتقد أن أكثر من 100 رهينة حية ما زالوا محتجزين، مع وفاة 22 شخصًا بالفعل في الأسر، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين وتقارير جديدة تفيد بمقتل إسرائيلي أمريكي.

وتطرق الكاتب إلى الخطر المحدق الذي يحيط بالرهائن والمعاناة التي يعيشونها كل لحظة والتي تستوجب بذل كل الجهود لإطلاق سراحهم.

وقال إن الحكومة الإسرائيلية لا تشعر بهذه الضرورة الملحة لتأمين إطلاق سراح الرهائن. ومنذ السابع من أكتوبر، أوضح نتنياهو ترتيب أهدافه: تدمير قدرات حماس العسكرية والسلطوية أولًا، وتأمين إطلاق سراح الرهائن ثانيًا.

وأشار الكاتب إلى أنه وكونه والد لإحدى الرهائن السابقين في غزة فهو يستشعر الأولوية القصوى لتأمين الإفراج عنهم والتي يشعر بها كل عائلات الرهائن، لافتًا إلى مقتل عدد من الرهائن على يد الجيش الإسرائيلي.

وأكد أن نتنياهو ليس مؤهلًا لإدارة هذا الصراع. ويبدو أن أجندته تتمثل ببساطة في إلحاق أكبر قدر ممكن من الدمار بغزة. وهذا يخبرك بكل ما تحتاج لمعرفته حول احترامه للضحايا المدنيين. وقال الرئيس جو بايدن بنفسه إن حكومة نتنياهو بحاجة إلى تغيير أساليبها.

ودعا الكاتب الرئيس الأمريكي بالاضطلاع بدور في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لجعل إطلاق سراح الرهائن أولوية لها.

ويبدأ ذلك بالحفاظ على التركيز الوحيد على إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. ولا يمكن انتظار التفكيك الكامل لحماس حتى يستعيد الرهائن حريتهم.

وشدد الكاتب على ضرورة أن تكون أمريكا القوة الدافعة التي تعيد نتنياهو إلى طاولة المفاوضات، وإلا فقد يموت أكثر من 100 شخص وقد يخرج مقاتلو حماس أقوى من ذي قبل.

الموضوع التالي الرئيس الإيرانى يهنئ السيسى على إعادة انتخابه.. ويبحثان الأوضاع فى غزة
الموضوع السابقالتايم: الأمم المتحدة تتعرض لانتقادات بسبب قرار مجلس الأمن المخفف بشأن الحرب في غزة