مضامين الفقرة الأولى: المؤسسة العسكرية

قال الإعلامي أحمد موسى، إن شبكة بي بي سي البريطانية، نشرت تقريرًا في غاية الأهمية والخطورة، يتحدث عن العدوان الثلاثي على مصر وقناة السويس، من أجل تدمير الجيش المصري وكسر الشعب المصري، مشيرًا إلى أن التقرير يشير إلى مدى المحاولات الكبيرة منذ زمن من أجل كسر إرادة الشعب المصري وجر الجيش إلى أمور أخرى. وأضاف أن الوثائق البريطانية كشفت عن مخطط لتدمير القوات المسلحة، لافتًا إلى أن الوثائق أشارت إلى أن العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 كان أكبر بكثير مما أُعلن عنه، حيث كان التمهيد لنظام جديد في مصر بعد إسقاط حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتدمير الدولة المصرية اقتصاديًا وعسكريًا.

وأشار إلى أن الوثيقة البريطانية كشفت عن الخطة السرية لحرب إسرائيل وفرنسا وبريطانيا على مصر، من أجل السيطرة على قناة السويس بعد تأميم القناة من قبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وهذا الذي تم إعلانه رسميًا، لافتا إلى أن الهدف غير المعلن من العدوان الثلاثي على مصر كان إسقاط حكم الزعيم الراحل.

وأكد موسى، أن الوثيقة أشارت إلى أن العدوان الثلاثي استهدف تدمير مصر اقتصاديًا وعسكريًا، مبينًا أن مبينة أن التخطيط للهجوم على مصر قد بدأ فعليًا بعد ثلاثة أيام فقط من قرار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس، وبدأت إسرائيل وأعدت خطة خاصة بها أسمتها "قادش"، وفيها احتلت قطاع غزة الذي كان تحت إدارة مصر وشبه جزيرة سيناء، وسط غضب من الاتحاد الأوروبي من بريطانيا وفرنسا؛ لتنسيقهما مع إسرائيل دون علم الاتحاد.

وأوضح أن الوثيقة البريطانية كشفت عن المخطط الصهيوني حول إمكانية عمل أي شيء في المدى القصير لوقف إمدادات مياه النيل بشكل مؤثر، ووضع خطط لشن حرب نفسية بعد أول أيام العملية، مع احتمال أن يؤدي القصف الجوي إلى اضطرابات في إمدادات النفط، موضحًا أن الوثيقة أشارت إلى أنه بعد ثلاثة أيام أخرى اختير «الفارس»، اسمًا رمزيًا للهجوم، كما تقرر شن حملة لجذب تعاطف العالم المتحضر للعمل العسكري على مصر. ولفت إلى أن الوثيقة البريطانية أوضحت أن القادة العسكريين حددوا أهدافًا حيوية منها تدمير منشآت القوات المسلحة الجوية والبحرية في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس، بالإضافة إلى محطات ضخ النفط وخطوط أنابيب النفط وصهاريج التخزين في المدن الأربع الكبرى، مع العمل على إظهار عدم كفاءة الجيش والقوات الجوية والبحرية للشعب المصري بعد تدميرها.

وذكر أن لجنة رؤساء الأركان البريطانية، أقرت بعد موافقة الجيش الفرنسي، خطة تنفيذ عملية "الفارس" العسكرية، وقالت اللجنة إن الخطة تقوم على مفهوم هجوم جوي وحرب نفسية مرفقين بالحد الأدنى من الضحايا المدنيين، على مراحل، منها: الهجوم الجوي المرفق بحملة نفسية موجهة توجيهًا يتسم بأقصى درجة من الحرص، وسيوجه الهجوم الجوي إلى أهداف مختارة بغرض إحداث اضطراب متزايد غير مسبوق على الإطلاق للاقتصاد، والمعنويات، والإدارة والقوات المسلحة المصرية، وفي النهاية، تدمير إرادة المقاومة لدى المصريين، ثم هبوط في بورسعيد يتبعه احتلال منطقة القناة، والاستيلاء على الإسماعيلية وأبو صوير والتقدم إلى التل الكبير وفايد والسويس، منوهًا بأنه جرى تعيين مسؤول عن إدارة الحرب النفسية لقائد العملية، كما عُين موظفون ذوو خبرة من وزارة الخارجية للعمل معه، وكان الهدف الأول هو إسكات صوت إذاعة القاهرة، على أن تحل محلها إذاعة الشرق الأدنى البريطانية، وشملت خطة الإسكات ضرب محطات الإرسال الأربع في أبو زعبل إضافة إلى المحطتين الأقل قوة في القاهرة والإسكندرية.

مضامين الفقرة الثانية: محور فيلادلفيا

قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن محور فيلادلفيا منطقة فلسطينية عازلة بين مصر وقطاع غزة، مبينًا أن المحور شريط حدودي بين مصر وغزة، يبدأ من معبر كرم أبو سالم حتى ساحل البحر المتوسط. وتابع، بأن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد بين مصر وفلسطين، ومعبر كرم أبو سالم مخصص لعبور الشاحنات. وأكد أن دخول القوات الإسرائيلية إلى محور فيلادلفيا يُعد مخالفة لاتفاقية كامب ديفيد، معلقًا: «حدودنا واضحة والله لو نملة دخلت يتحاسب بعدها بثانية».

وشدد على أن القوات المسلحة تؤمن الحدود المصرية تأمينًا كبيرًا، والحديث عن دخول القوات الإسرائيلية الحدود المصرية ليس صحيحًا. وأضاف أنه لم تقترب أي قوات إسرائيلية من الحدود المصرية، ولا أحد يقترب منها لأنها خط أحمر، مشيرًا إلى أن دخول إسرائيل إلى محور فيلادلفيا ما زال في غزة، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أبرم اتفاقًا مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل؛ لتعديل اتفاقية كامب ديفيد بوصول القوات المسلحة المصرية إلى الحدود.

وتحدث عما أسماه ندم إسرائيل على اتفاقها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوجود قوات مدرعة مصرية في رفح، مبينًا أن مصر لم يكن يسمح لها بوجود قوات ثقيلة في العريش قبل أن ينجح الرئيس السيسي العام الماضي بالاتفاق مع إسرائيل لنقل قواتنا المسلحة إلى الخط الأمامي. وأوضح أن اتفاق السيسي مع إسرائيل ورئيس الوزراء الإسرائيلي جعل قواتنا المسلحة تصل إلى الحدود، مؤكدًا أن هناك قوات مدرعة مصرية في الوقت الحالي في رفح.

وأكد أن أرض مصر لم ولن تُخترق من المحور، مشددًا على أنه حال تفكير إسرائيل في ذلك لا بد من التنسيق أولا مع الدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر لديها قوات مدرعة على الحدود المصرية "رفح" وهو ما لم يحدث من قبل إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح أن الحدود المصرية مؤمنة تمامًا، لافتًا إلى أن القوات المسلحة يقظة طوال الوقت، قائلًا: «مفيش خرم إبرة في هذه المنطقة، وفي حجج وهمية من إسرائيل حتى تدخل الحدود، بدعوى هروب قادة حماس مثل يحيى السنوار من الأنفاق»، مشددًا على أنه لا أحد يقدر على التعدي على الحدود المصرية، موضحًا أنه كان يوجد 2000 نفق على الحدود المصرية الفلسطينية وتم تدميرها تمامًا، من بينهم 194 نفقًا في محور فيلادلفيا.

وتابع فرج، بأن الإعلام الإسرائيلي، يبث دائمًا الشائعات ضد القوات المسلحة، موضحًا أن الهدف هو إسقاط الدولة المصرية. وشدد على أنه رغم الأزمات الاقتصادية إلا أن مصر الدولة الوحيدة القوية في المنطقة وقادرة على حماية حدودها وأمنها القومي، قائلًا: «علينا النظر إلى ما يحدث في ليبيا وسوريا والسودان». وذكر أن الإعلام الإسرائيلي، يبث دائمًا الشائعات ضد القوات المسلحة، موضحًا أن الهدف هو إسقاط الدولة المصرية من خلال بث الشائعات، وليست وليدة اللحظة، ولكن منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

مضامين الفقرة الثالثة: الحرب في غزة

كشف اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، عن أنه من المتوقع أن تنتهي الحرب خلال فترة ما بين 3 أو 4 أسابيع مقبلة، موضحًا أن إسرائيل فشلت في القضاء على حماس كما زعمت في بداية حربها على قطاع غزة، بالإضافة إلى تحرير الرهائن والاستيلاء على غزة ولم يحدث، لافتًا إلى المخطط الإسرائيلي هو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ولا غير ذلك، مبينًا أن الجيش الإسرائيلي يمر حاليًا بحالة من الانهيار بعد المعاناة في الحرب في غزة، حيث انعكست على الروح المعنوية لقواتها، منوهًا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يبحث عن تحقيق أهدافه الشخصية وتحسين صورته داخل إسرائيل.

مضامين الفقرة الرابعة: هجوم الحوثيين

أشار اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين على السفن، مبينًا أن الدول المشاركة في القوة ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وأشار إلى أن الدول المشاركة في القوة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، منوهًا بأن القوة الجديدة تهدف إلى ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي.

وتابع فرج، بأن إيران هددت بإغلاق البحر المتوسط وإغلاق مضيق جبل طارق وممرات أخرى، مؤكدًا أن إيران هددت بإغلاق مضيق جبل طارق الذي يربط البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وعليه عدد من الموانئ مثل جبل طارق وطنجة وأضيق نقطة فيه 12 كيلو ويعد حلقة الاتصال بين قارتي إفريقيا وأوروبا. واستطرد أن البحرية الإيرانية رقم 32 في العالم، بينما القوات البحرية المصرية تحل سادسًا على مستوى العالم.

ولفت إلى أن إيران حققت طفرة كبيرة في منظومة الصواريخ خلال الفترة الماضية، حصلت عليها من كوريا الشمالية وقامت بتطويرها، ولذلك الغرب فرض عقوبات على طهران من بينها عدم تطوير الصواريخ. وأردف، بأن الصواريخ الإيرانية قادرة على الوصول إلى إسرائيل وإسبانيا ومضيق جبل المندب.

وأشار الخبير الإستراتيجي، إلى أن إيران تسيطر على مضيق هرمز الذي يملك منه ثلث بترول العالم، منوهًا بأن إيران لديها 4 أذرع عسكرية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، مؤكدًا أن الحرب المقبلة في المنطقة حرب الغاز في البحر المتوسط، لافتًا إلى أن 40%من التجارة العالمية تمر من البحر الأحمر، ونصفها حاويات، و20% غاز وبترول.

ونوه بأن جيبوتي ستكون مقر التحالف للتعامل مع الحوثيين، مشددًا على أن الحوثيين لديهم طائرات مسيرة وضربها يحتاج إلى كلفة كبيرة من الناحية المادية، منوهًا بأن المسيرة التي لدى الحوثيين تتكلف 10 آلاف دولار، بينما الصاروخ الواحد الذي يتصدى لها يتكلف مليون دولار، مضيفًا أن أمريكا تتولى كل العمليات العسكرية في المنطقة وهي المسئولة عن أعمال القتال، وتوقع أن تنتهي عمليات القتال في باب المندب خلال أسبوع.

وانتقد حديث البعض عن عدم وجود مصر ضمن التحالف الدولي، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يدخل في أي تحالف إلا إذا كان هناك مهمة محددة له، وأكد أن مصر ليست مشتركة في هذا التحالف الذي يتصدى لهجمات الحوثيين باعتبار المبدأ المصري، وبناء على عقيدتها الراسخة، بعدم الدخول في تحالفات أو قواعد عسكرية، وتأمين قناة السويس من خلال القوات المصرية المتواجدة في هذه المنطقة، منوهًا بأن مصر لا تدخل في أي حلف منذ عهد الرئيس عبد الناصر. ولفت إلى أن مصر قدم إليها عروضًا سخية لكي توفر قاعدة عسكرية في البحر الأحمر للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها رفضت هذا الأمر. وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض الدخول في الحلف، لأن هذا معناه أن معدات وآليات الحلف يمكنها دخول مصر في أي وقت مثلما يحدث في حلف الناتو.

واستطرد أن أمريكا ليس لديها أي استعداد للدخول في حرب ضد إيران والأمور في المنطقة ستهدأ خلال الشهر المقبل، لأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد التركيز في الانتخابات والفوز بالولاية الثانية وفي حال خسارته ستكون فضيحة له، في ظل ارتفاع حظوظ ترامب في المنافسة، منوهًا بأن الشعب الأمريكي متعاطف مع ما يحدث في غزة، ومستنكر لشراء الأسلحة من ضرائبه وتزويد إسرائيل بها.

مضامين الفقرة الخامسة: مشروع النقل العربي

قال الإعلامي أحمد موسى إن الأردن ومصر اتفقا على مسار شحن بامتيازات وتسهيلات جاذبة وأنهينا العمل على التشريعات المتعلقة به، مبينًا أنه من الإجراءات التي اتخذها الأردن لمشروع المسار الجديد، وافقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة على استخدام نمط نقل جديد عن طريق ميناء العقبة محطة الركاب، حيث يتم تخصيص ساحة في مدخل المحطة وتوفير أجهزة للكشف والمعاينة والتفتيش، إضافة إلى فصل شاحنات الخط العربي عن شاحنات خط نويبع، مشيرًا إلى أن الإجراءات المصرية، كانت بإعفاء الحاويات من نويبع إلى الموانئ المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط مثل الإسكندرية، وبورسعيد، ودمياط، حيث تعفى من التسجيل على المنظومة الإلكترونية، وتخفيض الرسوم والأجور في ميناء نويبع بنسبة 50% وإصدار فاتورة موحدة لخدمات هذ الخط، إضافة إلى تخفيض رسوم العبور البالغة من ألف دولار إلى 500 دولار.

وذكر المذيع أن وزيرة النقل وسام التهتموني، قالت إن واردات وصادرات الأردن لم تتأثر بتحويلات الشحن البحري في باب المندب، مشيرة إلى أن تحويلات الشحن البحري في منطقة باب المندب موضوع عالمي، وأوضحت أن تغيير المسارات سيزيد المسافات وسيرفع كلف الشحن والتأمين، مبينة أن الحكومة تسعى دائمًا إلى إيجاد الحلول بالتعاون مع القطاع الخاص بهدف استمرارية سلاسل التوريد، وأوضحت أن العمل على المسار الأردني المصري كان قبل الأزمة الحالية؛ أي منذ قرابة سنتين بهدف وجود بديل للشحن من وإلى موانئ البحر المتوسط.

ولفت إلى أن مدير عام شركة الجسر العربي للملاحة، عدنان العبادلة قال إنه جرى اختيار طريق المسار من حيث الطرق الأكثر أمانًا وأقل مسافة، حيث يمتد على مساحة 839 عقدة بحرية، وأضاف أنه من المتوقع أن يشهد المسار إقبالًا لدول الخليج على استخدامه، موضحًا أن هناك مزايا إضافية للأردن مثل خصم 20% من رسوم الموانئ المصرية، وأشار إلى أن الخط العربي سيزيد من التنافسية الأردنية في مجال الشحن، فيما يبلغ الوقت المقدر للوصول 18 يومًا، مبينًا أن المرحلة الثانية ستشهد الربط مع ميناء العريش وتخصيص مسار للشحنات العربية.

وذكر المذيع أن وزير النقل كامل الوزير، كان قد أعلن تدشين ما يسمى بـ "خط التجارة العربي"، وذلك بالتعاون مع دولتي الأردن والعراق، عن طريق الموانئ المصرية، موضحًا أنه جرى عمل برتوكول تعاون لخط التجارة العربي لنقل بضائع الأردن والعراق ودول الخليج، عبر النقل البري، إلى منطقة العقبة، وعبر العقبة إلى طابا عن طريق عبارات النقل، ما يسهم في تعظيم الموانئ وحركة التجارة، وأضاف أنه جرى التنسيق مع كل الجهات الأمنية والقوات المسلحة لتعظيم حركة التجارة، والموانئ المصرية، وخدمة الأشقاء العرب في منطقة الخليج، والأردن والعراق، وذلك لنقل صادراتهم للعالم عبر الموانئ المصرية، وأكد أن خط التجارة العربي، يستهدف نقل بضائع الأردن والعراق ودول الخليج بريًا، وباستخدام السكك الحديدية وصولًا إلى منطقة العقبة، مشيرًا إلى أن شركة الجسر العربي للملاحة تنقل بضائع الأردن والعراق ودول الخليج من العقبة إلى طابا ونويبع باستخدام عبارات الشركة المملوكة لـ مصر والأردن والعراق. وأوضح أن خط التجارة العربي يسهم في انتقال الصادرات الأردنية والعراقية إلى دول أوروبا والولايات المتحدة.

مضامين الفقرة السادسة: أزمة الأرز

شدد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، على ضرورة الوقوف مع الدولة المصرية في هذا الوقت، معلقًا بأننا لا نقيس حبنا للوطن بارتفاع الأسعار أو انخفاضها. وتحدث عن أن سعر الأرز متقلب كل يوم، مبينًا أن سعره اليوم 32 جنيها وهذا للنوع العريض الأبيض، منوهًا بأن هذا سعر عادل في الوقت الحالي. وأكد أن هناك 1.1 مليون فدان منزرعة بالأرز في مصر وهذا يعني أن هناك اكتفاء ذاتي ولكن نظرًا إلى الأحداث في المنطقة إلى جانب التخزين بسبب الكريسماس ترتفع الأسعار. وأردف بأن معظم الدول العربية المحيطة تأكل الأرز المصري، مبينًا أن التصدير موقوف لكنه لا يعلم أين يذهب الأرز.

وطالب نقيب الفلاحين، بمراجعة بعض القرارات التي حظرت زراعة الأرز في بعض المناطق، مضيفًا أنه يمكن زراعة الأرز باستخدام مياه أقل وتكون مياه معالجة. وذكر أنه يمكن زراعة الأرز على شواطئ البحار، وهذا يتطلب بحث العلماء وإعداد الدراسات اللازمة لذلك. وقال إنه رغم وجود فائض من الأرز ولكن الحكومة تستورد كميات من الخارج من أجل الضغط على من يستغل الأزمة ويخزن الأرز، لافتًا إلى أن هناك 9 محافظات تزرع الأرز في مصر، وسعر الأرز حر، مؤكدًا أن تخزين السلع حرام شرعًا وغير إنساني.

مضامين الفقرة السابعة: أزمة السكر

كشف حازم المنوفي، عضو شعبة العامة للمواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، عن موعد انتهاء أزمة سلعة السكر، مشيرًا إلى أنه جرى توفيره في الأسواق بنسبة 75%. وشدد على ضرورة مراقبة الأسواق وضبط الحركة فيه؛ لمتابعة الأسعار، وعدم التلاعب بها، والتأثير على المواطن المصري، لافتًا إلى أن كافة السلع متوفرة بالأسواق ولا وجود نقص بها. وأعلن، أنه بدءً من شهر يناير من العام المقبل 2024، تشهد أسعار السكر انخفاضًا ملحوظًا، يأتي ذلك مع بدء موسم حصاد قصب السكر ثم موسم حصاد البنجر في شهر فبراير المقبل، مبينًا أنه لا يوجد أزمة في توفير السلع. وتوقع أنه مع بداية العام الجديد سيكون هناك انخفاضًا في أسعار السلع، تزامنًا مع إتاحتها، لافتًا إلى أن عدم مراقبة السلع في الأسواق يؤدي إلى زيادة سعرها.

مضامين الفقرة السابعة: أزمة البصل

علق حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، على موعد انتهاء أزمة البصل في الأسواق، قائلًا إن مصر دولة زراعية وتصدر كميات كبيرة من المنتجات الزراعية. وأضاف، أن ارتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع أسعار المحاصيل، مبينًا أن هناك مبالغات كبيرة في بعض الأسعار التي يتم الإعلان عنها. وأشار إلى أن هناك وفرة في المحاصيل في بعض المحافظات خاصة في الصعيد.

وأوضح أنه لا بد من وجود قاعدة تنظيمية للزارعة في مصر، بالإضافة إلى الخطوات الاستباقية لمواجهة مثل هذه الأزمات، مشيرًا إلى أن هناك عدة تغيرات في الأسعار، وهو ما يشعر به المواطن لكن هذا يعود إلى عدة عوامل والظروف التي يمر بها العالم، مبينًا أن سبب الأزمات الفترات الأخيرة في عدم توافر بعض السلع يرجع إلى جشع بعض التجار، لافتًا إلى أن السوق يشهد الآن استقرارًا في أسعار البصل، حيث أن سعر البصل الجديد يبدأ من 10 إلى 14 جنيهًا.

وكشف حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن مصر صدرت 400 ألف طن بصل خلال العام الحالي رغم قلة المساحات المنزرعة، وتابع بأن مصر منعت تصدير البصل بعد ارتفاع أسعار وهناك من استغل الظروف. ولفت إلى أن سعر كيلو البصل المقور بـ 7 جنيهات في الأرض، ويصل للزبون بـ 20 جنيهًا وعيبه الوحيد أنه لا يخزن ويستمر حتى شهر فبراير، ولا يوجد فرق بينه وبين الفتيل. وأشار إلى أن البصل الفتيل يبدأ موسمه في 15 أبريل من كل عام، وحينها سعر كيلو البصل سينخفض دون 5 جنيهات، وأشار إلى أنه سيعلن استقالته من منصبه إذا لم يصل سعر كيلو البصل إلى أقل من 5 جنيهات في أبريل المقبل.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

نحذر من تناول أخبار القوات المسلحة تحتوي على منشورات مجهولة المصدر دون بيان رسمي عن المتحدث العسكري، في ظل ظروفنا الحالية والشائعات وحساسية الموقف هناك تهديدات غير مسبوقة، ورجاءً نلتزم ويكون لدينا الحرص الكامل في كل ما نقوله.