ذا جلوب آند ميل: شركات الشحن اليابانية، هاباج لويد، تواصل تجنب قناة السويس لأسباب أمنية

خلاصة

قال متحدث باسم شركة شحن الحاويات الألمانية، يوم الجمعة، إن هاباج-لويد ستواصل تحويل سفنها بعيدًا عن قناة السويس لأسباب أمنية، مضيفًا أنها سوف تجري تقييمًا إضافيًا في الثاني من يناير، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة ذا جلوب آند ميل.

اهتمت عدة صحف أجنبية بينها ذا جلوب آند ميل باستمرار تجنب سفن الشحن العملاقة المرور من طريق قناة السويس - البحر الأحمر رغم محاولات واشنطن إقناعها بالعدول عن هذا القرار.

ونقلت الصحيفة الكندية عن متحدث باسم شركة شحن الحاويات الألمانية، يوم الجمعة، قوله إن هاباج-لويد ستواصل تحويل سفنها بعيدًا عن قناة السويس لأسباب أمنية، مضيفًا أنها سوف تجري تقييمًا إضافيًا في الثاني من يناير.

وقالت شركتا ميتسوي أو إس كيه لاينز ونيبون يوسن، أكبر شركات الشحن اليابانية، إن سفنهما التي لها روابط بإسرائيل تتجنب منطقة البحر الأحمر. وقالت الشركتان إنهما تراقبان الوضع عن كثب.

وتوقفت شركات الشحن بما في ذلك هاباج لويد وميرسك الدنماركية في وقت سابق من هذا الشهر عن استخدام طرق البحر الأحمر وقناة السويس بعد أن بدأت جماعة الحوثي اليمنية المسلحة في استهداف السفن، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية.

وبدلًا من ذلك، قامت تلك السفن بتغيير مسارها حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب الهجمات الحوثية، وفرضت تلك الشركات رسومًا إضافية على العملاء وإضافة أيام أو أسابيع إلى الوقت الذي يستغرقه نقل البضائع من آسيا إلى أوروبا وإلى الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية.

ولا يزال الوضع غير مؤكد وتتخذ شركات الشحن أساليب مختلفة.

وتخطط ميرسك لإبحار كل سفن الحاويات تقريبا التي تسافر بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس من الآن فصاعدًا بينما تحول عددًا قليلًا فقط حول أفريقيا، حسبما أظهر جدول أعمال المجموعة الذي نشرته رويترز يوم الخميس.

وقالت شركة سي. أم. أيه سي. جي. أم الفرنسية يوم الثلاثاء إنها تعمل أيضًا على زيادة عدد السفن التي تمر عبر قناة السويس.

وارتفعت أسهم هاباج لويد بنسبة 1.1 في المائة يوم الجمعة. وارتفعت أسهم ميرسك بنسبة 1.8 في المائة. ارتفعت أسهم شركات الشحن منذ بدء الأزمة وسط توقعات بأن الطرق الأطول ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن.

وتستخدم قناة السويس ما يقرب من ثلث شحنات سفن الحاويات العالمية، ومن المتوقع أن تكلف إعادة توجيه السفن حول الطرف الجنوبي لأفريقيا ما يصل إلى مليون دولار إضافية من الوقود لكل رحلة ذهابًا وإيابًا بين آسيا وشمال أوروبا.

الموضوع التالي الإيكونوميست: العام الذي تغير فيه كل شيء (ولا شيء) في الشرق الأوسط
الموضوع السابقالجارديان: ليس فقط بالرصاص والقنابل.. يموت سكان غزة أيضًا بالأمراض والمجاعة