لا يزال التطبيع السعودي الإسرائيلي المستقبلي يواجه عقبات

خلاصة

بعد إطلاق إدارة بايدن لجهود دبلوماسية واسعة، قال مسؤول إسرائيلي إنه من غير المحتمل التوصل إلى اتفاق قريبًا؛ من بين العوائق المطلب السعودي لبرنامج نووي مدني وحل القضية الفلسطينية

بعد تقارير في صحيفة نيويورك تايمز، كشفت أن المحادثات السرية بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل تشمل مناقشات حول برنامج نووي سلمي للسعودية، قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الاتفاقات بشأن هذه المسألة بعيدة المنال، وفقًا لصحيفة يدعوت أحرنوت.

وقال المسؤولون إنه لم يكن واضحًا ما إذا كانت إدارة بايدن مستعدة أو قادرة على القيام بخطوة دراماتيكية مثل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعوديين قبل انتخابات عام 2024، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن مثل هذا الاتفاق الدبلوماسي سيتضمن موافقة الكونجرس على بعض مكوناته.

وفقًا للتقرير، فإن إحدى النقاط التي نوقشت هي حاجة إسرائيل إلى الموافقة على برنامج المملكة لتخصيب اليورانيوم. واعتبر مثل هذا الاتفاق غير مرجح لأنه وفقا لمسؤولين في تل أبيب، فإنه سيفجر سباق تسلح نووي في المنطقة.

وكذلك تضمنت المطالب الأولية لولي العهد السعودي "ضمانات أمريكية للدفاع عن السعودية من أي هجوم عسكري، وشراكة سعودية أمريكية لتخصيب اليورانيوم من أجل برنامج نووي مدني، و قيود أقل على مبيعات الأسلحة الأمريكية للمملكة". وسيتعين على السعوديين تقديم تنازلات كبيرة والتخلي عن موقفهم الطويل الأمد بأن السلام مع إسرائيل لا يمكن أن يتحقق إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.

الموضوع التالي ليونيل ميسي والسعودية والصفقة التي آتت أكلها
الموضوع السابقحزب المحافظين في المملكة المتحدة يطرح تشريعات مناهضة لحركة مقاطعة إسرائيل "بي دي أس"