مضامين الفقرة الأولى: احتفالات أعياد الميلاد

قال الإعلامي أحمد موسى، إنه كان هناك بهجة وزحام من المواطنين في شوارع مصر؛ احتفالًا بالعام الجديد. وأضاف أن المصريين كانوا في ممشى أهل مصر وفي كل مكان يحتفلون بكل بهجة وسعادة. وأشار إلى أن شعب مصر يحب الفرحة والسعادة ولا يحب الكآبة، لافتًا إلى أن الألعاب النارية كانت تضيء سماء مصر؛ احتفالًا بالعام الجديد، معقبًا: «ربنا يديم علينا نعمة الأمن والأمان». وذكر أن كل المحافظات شهدت زحامًا خلال الاحتفالات بليلة رأس السنة الميلادية، وهذه هي الصورة الحقيقية للدولة، مبينًا أن ملايين من المواطنين احتفلوا ببلدهم في رأس السنة، ولم تشهد أي محافظة حادثة واحدة أمس. وهنأ المذيع، الشعب المصري، بالعام الجديد، قائلًا إن الناس لم تنم منذ الأمس من الفرحة، لأن الناس كانت تحتاج إلى أن تفرح.

وأوضح أن ممشى أهل مصر شهد زحامًا كبيرًا من المواطنين الذين احتفلوا بقدوم العام الجديد بأسلوب مميز، معبرًا عن سعادته بتلك اللحظات والاحتفالات الرائعة. وأكد أن الشعب المصري يعبر عن سعادته ورغبته في الاحتفال بالأجواء الإيجابية والفرح. وأشار إلى أن ممشى أهل مصر أصبح مكانًا للترفيه والتنزه، حيث يجتمع فيه المصريون للاحتفال والتمتع بالأوقات الجميلة. وأعرب عن تفاؤله وتوقعه أن يكون عام 2024 عامًا مليئًا بالبهجة والفرح للشعب المصري. وقال إن حركة السياحة الداخلية في مصر كبيرة جدًا، وفي هذه الأجواء بشكل خاص أسوان والأقصر وشرم الشيخ للتمتع بالأجواء الدافئة بالشتاء، مشددًا على أن الفنادق الآن كاملة العدد.

مضامين الفقرة الثانية: أزمة الدولار

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن خطة الدولة لحل أزمة الدولار، مبينًا أن كل أجهزة الدولة ومؤسساتها تعمل الآن على حل أزمة الدولار، كما أن كل الجهات المعنية هدفها في العام الجديد القضاء على السوق السوداء، مضيفًا: «هنجيب السوق السوداء الأرض، ممكن تلاقي شخص لا تعرفه قاعد جنبك في القهوة، الحكومة لم يعد وراءها غير هذه الأزمة دي وسنقضي على السوق الموازية». وأضاف أن الأجهزة الأمنية توجه ضربات رادعة لكل من يقوم بالاتجار بالدولار في السوق السوداء، موضحًا أن عقوبة تجارة العملة في السوق السوداء ووفقًا للقانون تصل إلى 10 سنوات حبس. وتابع بأن النيابة العامة تعمل على تحرير محاضر على كل من يتاجر بالدولار خارج الجهاز المصرفي، كما أن الأجهزة الأمنية صادرت أموال كثيرة بالدولار خلال الفترة الماضية، قائلًا: «هذا رزق، الذي سيُقبض عليه سيتم مصادرة أمواله، بالإضافة إلى تعرضه للحبس، وكله بالقانون». واستطرد بأن سبب الأزمة الحالية هي وجود السوق الموازي، مؤكدًا أن الدولة ستكشر عن أنيابها في أزمة الدولار.

مضامين الفقرة الثالثة: انضمام مصر للبريكس

قال الإعلامي أحمد موسى، إلى أن مصر انضمت رسميًا لمجموعة تحالف بريكس، موضحًا أن هذا التجمع يمثل نحو 42% من إجمالي سكان العالم، مبينًا أن هذا التجمع سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، وهذا التجمع سيكون مؤثرًا سياسيًا وتكنولوجيًا واقتصاديًا، وسيسهم في التخلص من هيمنة الدولار. وأشار إلى أن التعامل في مجموعة بريكس سيكون بالعملة المحلية، قائلًا: «مش لازم التأثير يكون من يوم وليلة، ولكن انضمام مصر للبريكس سيقلل من هيمنة الدولار».

وقال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إن انضمام مصر إلى هذا التجمع الاقتصادي "تحالف بريكس"؛ من شأنه أن يخلق سوقًا مشتركة لتداول السلع بين الدول الأعضاء بالعملات المحلية، إلى جانب إتاحة البنك التابع للتحالف؛ إقراض الدول الأعضاء. وأشار إلى توجه المستثمر الأجنبي إلى السوق المصري؛ بسبب ارتفاع العائد على الاستثمار وارتفاع القدرة الشرائية بالسوق المحلي، فضلًا عن إمكانية نفاذ المستثمر عبر مصر إلى أسواق أخرى بدول الجوار، منوهًا أن "بريكس" سيكون بنك لإقراض الدول الأعضاء، لافتًا إلى أن ممر قناة السويس يشهد مرور 12% من التجارة العالمية بحجم ربح يصل 10 مليارات دولار.

مضامين الفقرة الرابعة: تخفيضات كارفور

عرض الإعلامي أحمد موسى، فيديو لمتجر كارفور داخل مصر، الذي يظهر من خلاله ازدحام شديد على عمليات شراء الأجهزة الكهربائية؛ تزامنًا مع التخفيضات الكبيرة بمناسبة السنة الجديدة. وقال إن هناك إقبال كبير من المواطنين على شراء الأجهزة الكهربائية من الغسالات والثلاجات والبوتاجازات، بعد حركة تخفيضات كبيرة مع بداية العام الجديد. وتابع: «لا أحد عارف يتحرك في المكان طول اليوم، والناس كانت واقفة في الخارج لا تستطيع الدخول من الزحام». وقال: «لا نريد تعليقات كثيرة، والفيديو موضح كل شيء، وكويس إن الناس عارفة تشتري وتدبر حاجتها بمنتهى السهولة».

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الذهب

تحدث الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، عن الصعود الحاد بأسعار الذهب بالسوق المحلي إلى ارتفاع سعر الأوقية بالبورصة العالمية للذهب خلال الآونة الأخيرة. وأشار إلى توجه المستثمر نحو شراء الذهب في أعقاب إعلان الفيدرالي الأمريكي عن توجهه نحو تخفيض سعر الفائدة على الدولار مع العام الجديد. ونوه بانعكاس ذلك على السوق المحلي؛ بارتفاع الطلب على الشراء؛ بغرض التحوط من تراجع قيمة العملة، لا سيما في ضوء ارتفاع أسعار العقارات بالآونة الأخيرة، موضحا أن تحديد السعر اليوم يعود إلى آلية العرض والطلب.

وأضاف أن ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة؛ يتوقف على حجم العرض والطلب بالسوق وكذلك قرارات الفيدرالي الأمريكي، متابعًا: «إذا أصبح السوق غير منضبط سوف تتدخل الدولة؛ بأدوات اقتصادية كزيادة حجم المعروض وتأمين الاحتياطي السلعي».

مضامين الفقرة السادسة: أزمة السكر

قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إن سلعة السكر تتوافر مقابل 27 جنيهًا بجميع منافذ البقال التمويني، والسلاسل التجارية بالكامل، والجمعيات الاستهلاكية، وبالمحافظات؛ وذلك ضمن مبادرة الحكومة لتخفيض أسعار السلع الأساسية. وأضاف أن متوسط سعر تداول السكر 27 جنيهًا في الأسواق ولدى السواد الأعظم من المنافذ بجميع محافظات الجمهورية، لافتًا إلى توافر أنواع أخرى بالسوق بفئة سعرية أعلى. وأشار إلى إتاحة وزارة التموين أكثر من 245 ألف طن ضمن مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية، موضحًا أن معدل الاستهلاك الشهري يتراوح بين 200 إلى 220 ألف طن.

ولفت إلى ارتفاع الطلب على السكر بالآونة الأخيرة؛ نتيجة توجه مصانع الحلوى إلى توفير احتياطات سكر آمنة لموسم شهر رمضان، هذا إلى جانب توجه المواطن كذلك نحو التخزين. ونوه إلى ارتفاع أسعار السكر بالبورصة العالمية للسلع؛ نتيجة توقف البرازيل -أكبر مصدر بالعالم- عن التصدير، مشيرًا إلى نجاح وزارة التموين في استعراض الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك والمقدرة بنحو 400 ألف طن من خلال الاحتياطي الاستراتيجي للدولة.

مضامين الفقرة السابعة: الواردات الغذائية

قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إن الغذاء يمثل 21% من إجمالي الواردات المصرية من الخارج، لافتًا إلى تراجع حجم الواردات المصرية خلال العام المنصرم 2023 إلى 78 مليار دولار قياسًا بـ 94 مليار دولار، خلال العام قبل الماضي 2022. وأضاف أن قيمة واردات الغذاء والمحاصيل الزراعية من الخارج تبلغ نحو 17 مليار دولار.

وأوضح أن القمح المستورد يمثل ما قيمته 5 مليارات دولار من إجمالي الواردات، مشيرًا إلى بلوغ إجمالي الإنتاج المحلي من القمح قرابة 10 ملايين طن قياسًا بحجم الاستهلاك السنوي المقدر بنحو 22 مليون طن. وأشار إلى أن استهلاك الدولة 2.4 مليون طن سنويًا من الزيوت، إضافة إلى 7 ملايين طن الألبان، و720 ألف طن من الفول، و2.8 مليون طن سكر، ومليون طن من المكرونة.

مضامين الفقرة الثامنة: تحديد أسعار السلع

قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إن قرار مجلس الوزراء الأخير بشأن إضافة 7 سلع هي «زيت الخليط، الفول، الأرز، اللبن، السكر، المكرونة، الجبن الأبيض» إلى قائمة السلع الأساسية؛ من شأنه أن يمنح الدولة الحق في مراقبة الإنتاج والاستهلاك والمخزون لدى الشركات والمنشآت القائمة على هذه الصناعات. وقال إن القرار يأتي في ضوء تدخل الدولة لمواجهة تداعيات مضاربات الدولار، والمتاجرون بقوت الشعب، وذلك عبر استخدام أدواتها اقتصادية المتاحة، قائلًا: «على المواطن أن يتابع بنفسه السلع والإبلاغ عن زيادة التاجر عن الحد الأقصى لسعر السلعة، ليتم معاقبة التاجر بالحبس وغلق المتجر».

ونوه إلى تشكيل الحكومة لكيان جديد تحت مسمى "الأمانة الفنية للجنة الوزارية" برئاسة مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة الوزراء حيث يضم بين جنباته وزارات التموين والتجارة والصناعة والزراعة والتخطيط، إلى جانب جهاز حماية المستهلك وحماية المنافسة. وأشار إلى تولي الأمانة الفنية؛ مسئولية التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى؛ للتأكد من عدم وجود تعديات على الحد الأقصى للسعر المقرر.

وعلى صعيد احتياطي الدولة من السلع الاستراتيجية، قال إن مؤشر الأمن الغذائي المصري من أعلى دول العالم في تكوين أرصدة من السلع الأساسية، لافتًا إلى امتلاك التموين احتياطي من السكر والأرز يتخطى 3 أشهر، إلى جانب أكثر من 4 أشهر على مستوى القمح، و5 أشهر في الزيت. وأكد أن الدولة تمتلك احتياطيًا آمنًا من السلع الاستراتيجية، مضيفًا أن الحكومة لا تدخر جهدًا في مواجهة الانفلات السعري؛ وذلك بالتدخل عبر أدواتها الاقتصادية المتاحة ووضع حد أقصى للأسعار.

وأوضح إبراهيم عشماوي، أن هناك سياسيات تسعيرية كثيرة مثل الجبرية والاسترشادية يتم العمل بها، موضحًا أن التسعيرة الجبرية موجودة في الخبز حتى الآن للحفاظ عليه من أجل المواطن، مشيرًا إلى أن المكون الخاص من الطعام يمثل وزن نسبي نحو 35% من التضخم. ولفت إلى أن الدولة تعطي فرصة للمنتجين لحساب مدخلات الإنتاج وهوامش الربح وسلسلة الإمداد قبل تطبيق الحد الأقصى للسلع الاستراتيجية السبعة.

وذكر أنه من الممكن إدخال مجموعات سلعية جديدة لمنظومة الحد الأقصى لسعر المنتج للوصول للمستهلك، كما أن الأجهزة الأمنية والرقابية ستكون منوطة لمتابعة تطبيق الأسعار على السلع الـ 7 الاستراتيجية، بجانب وجود الأمانة الفنية المشكلة من قبل الحكومة لمتابعة تطبيق القرار.

وذكر أن الحكومة أوقفت العديد من مدلسي الفاتورة الإلكترونية وتم تحويلهم للمحاكمة، علاوة على وقف الشركة صاحبة الفساد من التداول بالبورصة السلعية، والحصول على المنتج من الشركة، معلنا أنه يتم المتابعة من قبل التموين وحماية المستهلك والأجهزة الرقابية على كل الشركات بالبورصة.

مضامين الفقرة التاسة: الفساد بوزارة التموين

تحدث الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، عن أسباب تعدد وقائع الفساد بوزارة التموين خلال الأخيرة. وقال إن الوزارات المتعاملة مع الجمهور؛ تكون دائمًا عُرضة إلى القيل والقال، كما أن وجود احتكاكات مباشرة بين الدولة ممثلة ببعض الكيانات مع الجمهور؛ يخلق نوعًا من الحياد عن مبدأ الأمانة. وأضاف أن الأجهزة الرقابية تعمل على مدار الساعة؛ لردع كل من تسول له نفسه الحياد عن النظام العام، موضحًا أن الإعلان عن قضايا الفساد أمام الرأي العام شيء يُحسب للدولة كما يؤكد رفض الدولة التستر على الفساد. وتابع أن اكتشاف حالة فساد أو أكثر داخل إحدى الوزارات؛ يؤشر إلى حجم العمل الدؤوب لأجهزة الدولة الأمنية والرقابية في مواجهة مرتكبي هذه الوقائع.

مضامين الفقرة التاسة: صندوق كبار السن

قال الإعلامي أحمد موسى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بضرورة تعزيز الاهتمام ببرامج رعاية كبار السن، بالإضافة إلى العمل على تطوير تلك البرامج ووضع معايير لجودة الخدمات المقدمة لهم، وتجميع الموازنات المخصصة للمزايا والخدمات التي تخصهم، إذ قرر الرئيس مع بداية عام 2024 بتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر؛ لدعم صندوق كبار السن المقرر إنشاؤه فور إقرار البرلمان لقانون حقوق المسنين.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

الدولة بكل أجهزتها تفرغت لأزمة الدولار، وهنجيب السوق السوداء الأرض، ممكن تلاقي شخص لا تعرفه قاعد جنبك في القهوة، الحكومة لم يعد وراءها غير هذه الأزمة دي وسنقضي على السوق الموازية.

مش لازم تأثير البريكس يكون من يوم وليلة، ولكن انضمام مصر للبريكس سيقلل من هيمنة الدولار.