مضامين الفقرة الأولى: محاكمة إسرائيل

قالت الإعلامية هدير أبو زيد، إن وزارة الخارجية، أصدرت بيانًا ترحب فيه بقرار محكمة العدل الدولية بالاختصاص المبدئي بالنظر في ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والمطالبة بتطبيق عدد من التدابير المؤقتة الفورية التي تستهدف توفير الحماية للفلسطينيين، أهمها توقف إسرائيل عن ارتكاب جرائم قتل الفلسطينيين وإلحاق الأذى الجسدي أو المعنوي بهم، أو إخضاعهم لظروف معيشية تستهدف التدمير المادي لهم، بالإضافة إلى مطالبة المحكمة إسرائيل بضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في قطاع غزة بشكل فوري.

وذكرت أن البيان الصادر من وزارة الخارجية أشار إلى أن مصر كانت تتطلع لأن تطالب محكمة العدل الدولية بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة مثلما قضت المحكمة في حالات مماثلة، باعتباره الضمانة الرئيسية لتنفيذ التدابير الضرورية والطارئة التي أقرتها لحماية المدنيين الفلسطينيين في القطاع، كما شدد البيان على ضرورة احترام وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية باعتبارها الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة.

ولفتت إلى أن مصر طالبت إسرائيل بالتنفيذ الفوري لكافة التدابير التي وردت في قرار محكمة العدل الدولية، والتي تمثل بداية المسار لإنفاذ قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بشأن توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووضع حد للاعتداءات والانتهاكات التي تُمارس ضده، والتي راح ضحيتها ما يتجاوز 26 ألفًا من المدنيين الأبرياء، ثلثيهم من النساء والأطفال، وأكدت مواصلة التحركات والاتصالات بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والأطراف الدولية والإقليمية، من أجل إنهاء الأزمة ومنع أية إجراءات تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للقطاع على نحو كافٍ يلبى احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال الدكتور عبد المهدى مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن قرار محكمة العدل الدولية به بعض النقاط التي تعد تطورا إيجابيًا، موضحًا أنه لا يريد الإفراط في التفاؤل بنتائج المحكمة. ولفت إلى أنه لأول مرة يتم اتهام إسرائيل بقبول الدعوى اليوم بالإبادة الجماعية، وهي من أعلى التهم التي تحاكم عليها محكمة العدل الدولية، فهي قبلت الدعوى وربما في حيثيات قرار القبول، أشارت إلى التصريحات السياسية التي قام بها بعض المسؤولين الإسرائيليين والتي تثبت نية القيام بإبادة جماعية.

وذكر أنه لأول مرة تحاكم إسرائيل منذ نشوئها أمام محكمة دولية برغم كل الجرائم التي ارتكبتها منذ عام 1948، وهذا يعطى بارقة أمل بأنه لا توجد دولة فوق القانون، موضحًا أنه بالرغم من ذلك كان من المفترض أن تقبل المحكمة أهم إجراء تنفيذي يمكن اتخاذه وهو ما طالبت به جنوب إفريقيا وهي الدعوة إلى وقف إطلاق النار، مبينًا أن هذا الإجراء لم تتخذه هذه المحكمة.

ولفت إلى أن الصياغات المكتوبة في القرار تحتمل عدة أوجه، لكن الأهم فيها تحدث عن المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين من الإبادة الجماعية، وعدم إتلاف الأدلة الخاصة بأي جرائم التي ربما تكون جرائم إبادة جماعية، كما أن المحكمة تحتاج إلى سنوات طويلة لإثبات التهمة، وفي سابقة استغرقت 5 سنوات لإثبات الإبادة الجماعية في مناطق أخرى مثل الروهينجا.

مضامين الفقرة الثانية: أراضي الدولة

قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن الموجة الـ 22 لإزالة التعديات تأتي وفقًا لتوجيهات الدولة، ورئيس الوزراء للحفاظ على ممتلكات الدولة المصرية، وجرى التنسيق مع اللجنة العليا لاسترداد الأراضي والجهات المختصة المختلفة للعمل في هذا الصدد. وأضاف أن بداية من الغد ستنطلق الموجة 22 لإزالة التعديات من على أملاك الدولة، وذلك على 3 مراحل، التي تنتهي في 12 أبريل 2024، موضحًا أنه خلال الأسبوع الماضي كان هناك عمل بشأن هذا الملف بشكل قوي من أجل التنسيق للموجة الـ 22 قبل البدء فيها. وتابع أن الموجة الـ 22 جرى الاتفاق فيها على المواجهة الحاسمة بالقانون مع رفض أي محاولات لتعطيل الإجراءات، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأمنية والوحدات المحلية، مؤكدًا أن وزير التنمية المحلية رفض ترك أي تعديات في المحافظات، وشدد على ضرورة تسجيل كافة حالات التعدي التي سيتم العمل عليها، مبينًا أنه سيوجد قاعدة بيانات رقمية بشأن التعديات التي سيتم التحرك بشأنها.

مضامين الفقرة الثالثة: سوق الدواء بمصر

قال علي عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن نظام دليفري الأدوية يوجد في مصر بشكل حديث، وبدأت العديد من الصيدليات المرخصة من هيئة الدواء في استخدامه، موضحًا أن الأساس في صرف الأدوية من خلال «روشتة» إلا بعض الأدوية البسيطة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وقانون مزاولة المهنة في الصيدلة، ينص على ذلك. وأضاف أن مصر لديها مشكلات في استخدام المضادات الحيوية، وأصبحت مصر في المنطقة الحمراء في استخدام المضادات الحيوية لأنه يخرج دون وصفة طبية، مبينًا أن المصريين يطلبون المضاد الحيوي دون تشخيص لأي أمراض، وهو ما يمكن أن يمثل مشكلة كبيرة للعديد من المرضى.

وتابع بأن «دليفري الأدوية» ينقسم إلى شقين، شق خاص بالصيدليات المرخصة من هيئة الدواء، وفي هذه الصيدليات لا توجد مشكلات، إذ إن الدواء إن كان به أي مشكلات؛ يمكن الرجوع لتلك الصيدليات مرة أخرى، ولكن الأزمة تكمن من خلال التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ إن بعض المصريين يلجئون إلى شراء الأدوية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، من مصادر مجهولة المصدر، ونوه بضرورة وجود توعية إعلامية بعدم شراء الأدوية من مصادر مجهولة المصدر؛ في ضوء انتشار العديد من الصفحات والتطبيقات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

مضامين الفقرة الرابعة: وفاة العامري فاروق

أشار الكاتب الصحفي إبراهيم المنيسي، إلى أن وفاة نائب رئيس النادي الأهلي ووزير الرياضة الأسبق العامري فاروق تمثل خسار كبيرة للرياضة المصرية وليس للنادي الأهلي فقط، وذكر أن فاروق توفي بعد صراع مع المرض امتد أكثر من 80 يومًا، وذكر أنه جرى تشييع الجنازة من مسجد الشرطة، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي محمود الخطيب وكل أعضاء مجلس الإدارة، ولفيف كبير من اللاعبين السابقين والحاليين، وعدد كبير من جمهور النادي الأهلي.

مضامين الفقرة الخامسة: المنتخب الفلسطيني في كأس آسيا

قال أحمد الرجوب، المنسق الإعلامي لمنتخب فلسطين، إن منتخب فلسطين تأهل للدور الـ 16 في بطولة كأس آسيا، بعزيمة الفدائي بعد لملمة الجراح، والظهور بمستوى يليق بمنتخب فلسطين والشعب الفلسطيني وتضحياته التي تتجلى بكل الميادين في هذه الفترة. وأضاف أن منتخب فلسطين واجه صعوبات عديدة في بطولة كأس آسيا، في ضوء توقف الدوري منذ فترة طويلة، فضلًا عن صعوبة في التجمع أو صعوبة في المعسكرات الخارجية، علاوة على أن بعض اللاعبين استشهدوا، وكذلك مساعد مدرب المنتخب الأوليمبي.

وتابع: «منتخب فلسطين حقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل لدور الـ 16 من كأس آسيا من خلال الفوز على هونج كونج، وسط سعادة كبيرة من الشعب الفلسطيني، موضحًا أن عزيمة الرجال كانت تكمن في استمداد القوة من الشعب الفلسطيني والعمل على رسم البسمة على وجوه الشعب، معقبًا: «بعض اللاعبين أهاليهم في قطاع غزة». وأشار إلى أن بعض اللاعبين لا يعرفون أي شيء عن أهاليهم منذ 10 أيام، وهو أمر كان صعبًا للغاية على اللاعبين الذين تركوا أهلهم تحت القصف في قطاع غزة.

مضامين الفقرة السادسة: معرض القاهرة للكتاب

قال محمد نبيل، رئيس الإدارة المركزية للنشر بالهيئة العامة للكتاب، إن هذه الدورة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ستكون فارقة في تاريخ المعرض. وأضاف: «شعار وزارة الثقافة في هذه الدورة "نصنع المعرفة ونصون الكلمة" وهو بالفعل سيكون فارقًا، حيث بدأنا بداية جيدة للغاية، بحضور أكثر من ربع مليون مصري وعربي وغربي كانوا في معرض الكتاب». وقال: «في الساعات الأولى من الصباح تُفتح أبواب معرض الكتاب على زخم من زوار المعرض، والأرقام لها واقعيتها السحرية». وتابع: «نحن لدينا أكبر عدد من دور الناشر، ولدينا 1200 ناشر، كما أن هذا المعرض بحضور 70 دولة بزيادة عن العام الماضي، وهناك 5250 عارضًا».

وذكر أن معرض الكتاب فرصة كبيرة للأسر المصرية لتكوين مكتبة في ظل التخفيضات الكبيرة في أسعار الكتب، وأشار إلى أن فلسطين كانت لها بعدًا عميقًا في معرض الكتاب لهذه الدورة، وسيخصص يومًا كاملًا لها.