جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

انتقد الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة»، تمني بعض المواطنين العودة لنظام مبارك، وأشار إلى أن المواطنين في 2009 كانوا يضربون بعضهم البعض بالسلاح الأبيض من أجل الحصول على الخبز، كما انتقد دعوات البعض بضرورة الاستمرار في بيع أصول الدولة من أجل حل الأزمة الاقتصادية.

مضامين الفقرة الأولى: عهد مبارك

انتقد الإعلامي يوسف الحسيني، تمني بعض المواطنين العودة إلى عهد ما قبل 2011، في نظام الرئيس الراحل حسني مبارك، معربًا عن تعجبه من ترديد البعض لأنه يرغب أن تعود مصر إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، متسائلًا باستنكار: «كيف كانت مصر حلوة قبل 2011؟ هل في حد اشتغل على فيروس سي مثلما عمل الرئيس السيسي، وهو الوحيد الذي فكر في هذا الموضوع».

وأضاف أن البعض الذي يظن أن الفترة ما قبل 2011 كانت فترة الاستقرار والرخاء، في حين أنه لم ينظر البعض إلى مرض فيروس سي الذي كان يأكل في أجسام المصريين، ولم يتم تطوير 20 ميناء الذي تم تطويرهم في عهد الرئيس السيسي، فضلًا عن انقطاع المياه عن أهالي برج البرلس لمدة 20 يومًا.

وتابع بأن فترة ما قبل 2011 كانت نصف ثروات الوطن كانت في يد 1% من الشعب المصري و55% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، ورواتبهم أقل من 1 دولار يوميًا. وذكر أن الإنجازات التي جرى تحقيقها في السنوات الأخيرة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين وغيرها من الإنجازات المختلفة لم تُحقق في فترة ما قبل 2011، وأشار إلى أن مصر ما قبل 2011 كان بها 14 مليون مواطن يعيشون بلا مأوى في العشوائيات، ورُصدت تقارير عالمية على مصر وعلى هؤلاء المواطنين في تلك الفترة، قائلًا: «هي الناس نسيت العشوائيات يا جماعة؟». وأشار إلى أن المواطنين في 2009 كانوا يضربون بعضهم البعض بالسلاح الأبيض من أجل الحصول على الخبز.

مضامين الفقرة الثانية: الأزمة الاقتصادية

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الدولة تعمل على حل الأزمة الاقتصادية، مضيفًا: «لا يشغلني ولا يشغل المواطن أن ينظر في طريقة عمل الحكومة لحل الأزمة الاقتصادية وخاصة أزمة الدولار لكننا ندعو الله أن يوفقها في حل هذه الأزمة». وأكد أن قدر مصر ليس كما يدعي البعض الآن بأن تعمل على أن تطفو على السطح، وإنما قدرها أن تحلق في عنان السماء، مشيرًا إلى أن البعض يرى أنه لم يعد هناك مفر في حل الأزمة الاقتصادية، مشددًا على وجود حلول كثيرة لهذه الأزمة، منوهًا بأن ليس الحل أيضًا كما يرى البعض أن تبيع الدولة أصولها بشكل مستمر. ولفت إلى أن أي اهتزاز في الاقتصاد المصري بما يؤثر على الدولة، سيؤثر في دول المنطقة بأسرها. وأشار إلى أن التقارير المتناقضة من المؤسسات الاقتصادية الدولية، عن وضع مصر الاقتصادي، يعكس أن هناك مؤامرة تُدار على مصر.

وذكر أن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني أعلن أن مجلس أمناء الحوار قد قرر استئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية، مضيفًا أن الحوار سيبدأ فورًا بالاستجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا بأن يركز الحوار خلال بداية مرحلته الثانية، على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، يتم رفعها عاجلًا لرئيس الجمهورية، للتعامل الفعال مع التحديات التي يواجهها هذا الاقتصاد حاليا بتداعياتها الاجتماعية.

وذكر أن مجلس الأمناء يرى أن الدعوات الرئاسية، تعد بمثابة تجديد للدعوة التي أطلقها الرئيس للحوار يوم 26 أبريل 2022، لنتوجه معا نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي يتشارك في بنائها كل أبناء الوطن الذي يتسع لهم جميعا، ولا يفسد الاختلاف في الرأي بينهم لهذا الوطن قضية، كما ذكر المنسق العام أنه حرصًا من مجلس الأمناء على أهمية وأولوية قضايا الاقتصاد المصري الراهنة، فقد قرر إفراد الفترة الأولى من جلسات وفعاليات الحوار لها، ووجه المجلس الدعوة لكل المشاركين في الحوار، من الكيانات والأفراد، بأن يرسلوا للأمانة الفنية للحوار عبر نفس وسائل الاتصال الثابتة، تصوراتهم المكتوبة المحددة والمفصلة لمختلف قضايا وتحديات الاقتصاد المصري الراهنة، وذلك خلال أسبوعين ينتهيان في 11 فبراير القادم.

وأوضح أن المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان قال إن المجلس قد تلقى من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وثيقة "أبرز الوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري خلال الفترة 2024 - 2030، وسيتم طرحها كأحد الأوراق الرئيسية على الحوار الوطني خلال الفترة الأولى منه والمخصصة للأوضاع الاقتصادية الراهنة، استجابة لدعوة رئيس الجمهورية، وأضاف المنسق العام، أن مجلس الأمناء سوف يعقد اجتماعه فور انتهاء هذه المدة وجمع وتصنيف التصورات المرسلة له، لكي يضع الجدول الزمني المحدد للحوار حولها وأشكال جلساته، وذلك بمشاركة كاملة من المقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي، ومقرري اللجان الفرعية بالمحور ومساعديهم.

مضامين الفقرة الثالثة: الحرب في غزة

أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أننا نتعامل مع حكومة إسرائيلية لا تستجيب إلا من خلال الضغوط وهذه الضغوطات لا تأتي إلا من الولايات المتحدة التي لا تتحرك بالضغط على إسرائيل إلا في حالة تضرر مصالحها في المنطقة، وبالفعل تضررت مصالحها من خلال الاستهداف العسكري. وأضاف أن أمريكا شريك مع إسرائيل ومحرض على ما يجري ويحدث في غزة وبالتالي حدث استهداف عسكري لبعض قواعدها في عدة دول عربية وستعيد أمريكا الضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى أن الترتيبات الأمريكية كانت أن تنتهي العمليات العسكرية في غزة خلال يناير، بينما نحن ندخل على شهر جديد. وأوضح أنه إذا لم يحدث ضغط أمريكي على إسرائيل سنستمر في دائرة قانونية نظرية دولية تؤخر وقف إطلاق النار، كما أشار إلى أن الضربات الأمريكية البريطانية للحوثيين في اليمن كان لها دلالات رمزية أكثر منها واقعية وتريد أمريكا أن تسجل منها حضور في المنطقة، ولكن ليس لها أي واقعية على الأرض.

مضامين الفقرة الرابعة: مؤسسة الأونروا

أكد الدكتور عمر حلمي الغول عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن وقف المساعدات الإنسانية على الشعب الفلسطيني عقوبة جماعية، مؤكدًا أن الدول التي قررت وقف التمويل لمنظمة الأونروا مشاركة في الإبادة، موضحًا أن هناك ترابط بين ما جرى في محكمة العدل الدولية وقرار سحب تمويل الأونروا من بعض الدول.

وأضاف أن ما يحدث من التضييق على الأونروا ودورها الهام لإغاثة اللاجئين والمواطنين في غزة مرتبط ارتباط مباشر مع ما حدث في محكمة العدل من إدانة الاحتلال، موضحًا أن تصفية الوكالة هدف ولكن لهم أهداف أبعد من ذلك. وتابع: «ما يحدث له صلة بكل السياسات الأمريكية والإسرائيلية والغربية»، مشيدًا بالدور المصري والوقوف في مواجهة مخططات إسرائيل، قائلًا: «القيادة المصرية رفضت التهجير والرئيس السيسي أكد أنه لن يسمح بتهجير الفلسطينيين وإحباط الهدف الإجرامي الذي يمس بمكانة الشعب الفلسطيني وهويته وأهدافه الوطنية».

وقال الكاتب الصحفي العزب الطيب الطاهر إن المؤامرة تتكامل الآن على غزة لدى الدول التي لديها منظومة حقوق إنسان وتشعرنا بأنها ملائكة ولكن عندما نرى تصرفاتها نرى أنها أفظع من الشياطين. وأضاف أن محكمة العدل الدولية أصدرت قرارًا مهمًا يوم الجمعة الماضي ووصفته جامعة الدول العربية بأنه استثنائي، ويهتم باستعادة القانون الدولي ولكن أوروبا وأمريكا لا يعجبهما ذلك فقامت بإجراء نقلة نوعية إلى الأونروا التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة في تشغيل وتوظيف الفلسطينيين.

وتابع أن أمريكا وأوروبا أرادت ضرب الأونروا في مقتل لأنها تقوم بدور إنساني، منوهًا بأن إسرائيل تقول إن بعض الموظفين كانوا ضالعين في عملية السابع من أكتوبر. وتساءل: «هل يعقل أن موظف مدنيا تابع لمنظمة دولية يتحول لعنصر مقاتلًا مع حماس؟»، وأكد أن هذا يجعلنا نشكك في البنية السياسية والقراءة الصحيحة للذين يتحكمون في مصير العالم.

مضامين الفقرة الخامسة: إسقاط حكم الإخوان

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن الدولة المصرية والجيش المصري هم من انتصروا على الصهاينة في حرب أكتوبر 1973، وليس أحد آخر، مؤكدًا أن من وقف مع مصر كان من أجل مصلحته الشخصية، مشيرًا إلى أنه لا توجد في السياسة مصطلحات "الصداقة الدائمة"، وإنما "الشراكة الاستراتيجية". وبيّن أن الكل كان يستنجد بمصر، ولم تسحب الدولة يدها عن أي أحد استنجد بها، حتى في الموقف الحالي في القضية الفلسطينية، وذكر أن موقف مصر الحالي في الحرب على غزة حماية للمجتمع العربي كله، منوهًا بأن موقف الدولة أيضًا خلال ثورة 30 يونيو لم يكن من أجل مصر فقط، بل كان حماية للمجتمع العربي كله. وذكر أن جماعة الإخوان لو كانت استمرت في حكم مصر لم يكن ليستمر نظام عربي واحد قائم حتى الآن، قائلًا: «كانوا سيأكلون المنطقة بأسرها لأنهم شوية ضباع جائعة». وشدد على أن مصر لم تسقط الإخوان لأجل نفسها، بل كان إسقاط الإخوان من أجل مصلحة المنطقة العربية.

واستنكر نسيان البعض من المنطقة العربية، جهود الدولة المصرية في مواجهة الإخوان، مؤكدًا أن مصر أقوى كثيرًا مما يتصور البعض، لأنها لديه سمة "الصوابية" في التعامل السياسي مع الدول، لافتًا إلى أن مصر لن تضرب جيشًا عربيًا يومًا. ونوّه بأن الله أرسل لمصر رجلًا يحمل كل الفضائل التي من الممكن أن يتصورها البعض في سياسي، لا سيما أنه يحمل أخلاق مثل النزاهة وعزة النفس، ويفكر أولًا بشكل أخلاقي.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني: 

  • هناك تقرير من الأمم المتحدة صدر قبل 2011 يؤكد أن ثروات الوطن كانت في يد 1% فقط من مواطنيه، و55% من سكان مصر يعيشون تحت خط الفقر بأقل من 1 دولار يوميًا.
  • جماعة الإخوان لو كانت استمرت في حكم مصر لم يكن ليستمر نظام عربي واحد قائم حتى الآن.
  • مصر لم تسقط الإخوان لأجل نفسها، بل كان إسقاط الإخوان من أجل مصلحة المنطقة العربية.

المزيد من حلقات البرنامج

التاسعة يناقش تغيير تصنيف موديز للاقتصاد المصري من السلبي إلى الإيجابي ويكشف استمرار الدولة في سياسة التشديد النقدي وجذب استثمارات على غرار صفقة رأس الحكمة

ناقشت هدير أبو زيد في برنامج «التاسعة»، تغيير تصنيف موديز للاقتصاد المصري من السلبي إلى الإيجابي، وكشفت استمرار الدولة في سياسة التشديد النقدي وجذب استثمارات على غرار صفقة رأس الحكمة، وأشارت إلى تكريم قرينة السيسي لعدد من السيدات المصريات، كما....

أقرء المزيد

التاسعة يدعي سعادة المواطنين بإجراءات البنك المركزي ويرى أنها ميلاد لاقتصاد الجمهورية الجديدة ويؤكد انخفاض الأسعار وجذب الاستثمارات الأجنبية بعد تعويم الجنيه ويشير إلى استيراد 20 ألف رأس ماشية من جيبوتي

ناقش يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة»، إجراءات البنك المركزي بتحرير سعر الصرف، ورأى أن تعويم الجنيه يعد ميلاد جديد لاقتصاد الجمهورية الجديدة، وأكد البرنامج انخفاض الأسعار وجذب الاستثمارات الأجنبية بعد تعويم الجنيه، وأشار البرنامج إلى استيراد 20 ألف رأس ماشية....

أقرء المزيد

التاسعة يشيد بمشروع رأس الحكمة ويؤكد وجود عوائد دولارية رغم عدم صدور نصوص اتفاقية الصفقة للرأي العام حتى الآن ويناقش تعطل خدمات فيس بوك وفودافون

ناقش يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة»، بيع رأس الحكمة ومحاولة البعض التشكيك في جدوى المشروع. وبيَّن أن هناك أكبر المكاتب الاستشارية في العالم تعمل على وضع مخططات للمدينة. وادعى أن المشروع سيدر عوائد دولارية رغم عدم صدور نصوص للاتفاق للرأي....

أقرء المزيد

التاسعة يناقش استخدام الاحتلال طائرات مسيرة بالذكاء الاصطناعي لقتل الفلسطينيين وتدبير البنك المركزي احتياجات المستوردين بعد وصول أموال رأس الحكمة واحتمالية انخفاض الأسعار والوصول لهدنة في غزة رغم امتناع الوفد الإسرائيلي حضور مفاوضات القاهرة

ناقش يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة»، استخدام الاحتلال الإسرائيلي طائرات مسيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لقتل الفلسطينيين في غزة، وناقش احتمالية الوصول لهدنة رغم امتناع الوفد الإسرائيلي الوصول لمفاوضات القاهرة، كما أشار إلى بدء البنك المركزي تدبير احتياجات المستوردين بعد وصول....

أقرء المزيد

التاسعة يشير إلى حصول مصر على 10 مليار دولار دفعة أولى من صفقة بيع رأس الحكمة وينفي تحصيل رسوم إضافية للعبور من رفح ويشير لإعفاء بعض المرضى الفلسطينيين من تحصيل رسوم خلال العبور لمصر ويناقش مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في شارع الرشيد

أشار يوسف عابدين في برنامج «التاسعة» إلى أن رئيس الوزراء أعلن تسلم 10 مليار دولار من صفقة بيع رأس الحكمة، ونفى تحصيل رسوم إضافية للعبور من رفح كما أشار لإعفاء بعض المرضى الفلسطينيين من تحصيل رسوم خلال العبور لمصر، كما....

أقرء المزيد

التاسعة يشير إلى إسقاط %7 ديون مصر عبر بيع رأس الحكمة في يوم واحد وينفي بيع ملكية الأرض للتحالف الإماراتي ويؤكد استمرار الأزمة الاقتصادية رغم إبرام الصفقة نتيجة ارتفاع معدلات التضخم

أشار يوسف عابدين في برنامج «التاسعة»، إلى صفقة رأس الحكمة، وذكر أن المشروع عمل على إسقاط %7 ديون مصر في يوم واحد، كما نفى بيع ملكية الأرض للتحالف الإماراتي، وشدد على أن المشروع هو أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر دخلت....

أقرء المزيد