مضامين الفقرة الأولى: تراجع أسعار الدولار

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن سعر الدولار في السوق السوداء بدأ يترنح، مبينًا أن الدولة المصرية عملت على تحرير شهادة وفاة السوق السوداء، مثلما نجحت في تحرير شهادة تنظيم جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الشعب المصري مدعو لحضور جنازة السوق السوداء للدولار، مؤكدًا أن الدولة لم تقف مكتوفة الأيدي، ولم تبحث عن مسكنات، مشددًا على أن الدولار لن يعود إلى سابق عهده، لافتًا إلى أن بعض الاقتصاديين يرى أن الأزمة الحالية في الدولار متداخلة ما بين نتيجة أزمة اقتصادية، وهناك من يراها أنها نتيجة مؤامرة للضغط على الدولة المصرية لتمرير بعض المطالب غير المقبولة سياديًا من جانب مصر. وأضاف أن الدولة المصرية دولة شريفة وتحتوي على نُبل إنساني.

ولفت إلى أن أسعار الدولار في السوق السوداء كان في حدود 75 جنيهًا، حتى انخفض إلى 55 جنيهًا، مؤكدًا أن تجار السوق السوداء أصابهم الشلل الرعاش بعد انخفاض الدولار في السوق السوداء، مؤكدًا أن تجار السوق السوداء سيصابون بالسكتة الدولارية الحادة، مبينًا أن أحد المسؤولين أبلغه منذ 21 يناير الماضي، بأن عوائد دولارية كبرى ستتدفق إلى البنك المركزي، ولن تقل عن 20 مليار دولار.

ولفت إلى أن مصر ستستقبل 7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، كما ستستقبل من الاتحاد الأوروبي دعمًا إضافيًا لن يقل عن 10 مليار دولار، بالإضافة إلى استثمارات رأس الحكمة بقيمة 22 مليار دولار، مؤكدًا أن البنك المركزي سيستقبل قرابة 39 مليار دولار قريبًا.

وأشاد المذيع، بمساندة الفنان أحمد سعد، للاقتصاد المصري، إذ تبرع بقيمة 50 ألف دولار في إحدى الحفلات الفنية في دبي. ولفت إلى أن تبرع الفنان أحمد سعد لن يؤثر كثيرًا في الأزمة الحالية إلا أنه يبين قيمة مساندة المواطن لاقتصاد وطنه. وأكد المذيع أن ما تواجهه مصر الآن أسوء مما واجهته مصر إبان تبرع الفنانة أم كلثوم خلال المجهود الحربي في وقت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

مضامين الفقرة الثانية: انخفاض أسعار السلع

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضًا في أسعار السلع سواء الأرز أو السكر، لأن ارتفاع الأسعار كان مرتبطًا خلال الفترة السابقة بالدولار، حيث قام العديد من التجار بتخزين الكثير من السلع طمعًا في ارتفاع الأسعار. وأضاف أن مصر تحتوي على كل السلع بدون استثناء، ولن تحدث أزمة، خاصة خلال شهر رمضان، معقبًا: «كل السلع متوفرة، ولا نريد أن يخاف أحد، مصر لديها مخزون من السلع الرئيسية بصورة أكبر من المعدل العالمي».

وتابع أن الشعب المصري عليه ألا يخشى من الغد، خاصة وأن الدولة تعمل بصورة كبيرة على ضبط الأسعار، معقبًا: «إن شاء الله هذا الوطن لن يسقط، هذه الأمة لن تُضار، الشعب المصري طيب وصبور ومتحضر ويعي جيدًا الخير والشر». وأشار إلى أنه لا يدافع عن الحكومة، ولكنه يدافع عن الوطن والتاريخ والجغرافية والمستقبل، وعلى كل ما يعتقد أنه صواب، منوها بأن أسوأ شيء هي محاولة خلق حالة من اليأس وخفض الروح المعنوية للأمة.

وأكد أن التجار الذين كانوا يحتكرون السلع في الفترة الماضية، سيضطرون إلى بيعها بأسعار منخفضة، لأن الطلب عليها قد انخفض مع تحسن الوضع الاقتصادي، مؤكدًا أن مصر تمتلك مخزونًا كبيرًا من السلع الرئيسية، وأنه لا يوجد خوف من حدوث أزمات، خصوصًا في شهر رمضان المبارك، مبينًا أن الشعب المصري لا يجب أن يقلق عن مستقبله، لا سيما أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على الاستقرار والتنمية، داعيًا الله أن يحمي الوطن والأمة من كل شر ومكروه.

مضامين الفقرة الثالثة: العدوان على غزة

أعلن الإعلامي نشأت الديهي، أن هناك مبادرة ثلاثية بين مصر وقطر وأمريكا لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتوصل إلى هدنة لمدة شهر أو شهرين، تشمل تبادل الأسرى بين الجانبين. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس قد أبديا موافقتهما على مضمون المبادرة، ولكن الخلاف ما زال قائمًا على أسماء الأسرى الذين سيتم تحريرهم. وتوقع أن يشهد الشهر القادم وقفًا لإطلاق النار في غزة، قائلًا: «بناء على معلوماتي وتحليلاتي، أعتقد أن شهر رمضان لن يحل إلا بعد أن يتوقف القتال».

وأشار، إلى أن الهدنة المرتقبة ستفتح الباب للمفاوضات حول إقامة الدولة الفلسطينية، مضيفًا أن مستشار الأمن القومي الأمريكي يؤكد أن الاحتلال ينتظر رد حماس على الهدنة، بعد أن كان يتباهى بأنه سيدمر المقاومة الفلسطينية، وقال: «حماس هي واحدة من الأطراف الفاعلة التي تجعل القضية الفلسطينية في موقع جديد بعد السابع من أكتوبر». وحذر الديهي، من أن الاحتلال قد يحاول ضرب جنوب لبنان، لتخويف المستوطنين الذين يشعرون بالخوف في مستوطناتهم، وأن هذا السيناريو سيجعل الحرب تأخذ منحنى خطيرًا.

مضامين الفقرة الرابعة: إعلام الإخوان

هاجم الإعلامي نشأت الديهي على حمزة زوبع، ردًا على تغريدته الأخيرة التي قال فيها: «200 مليار دولار يعملوا إيه في وطن ضايع»، وقال الديهي: «حمزة زوبع اتجنن، وأعتقد أنه فقد عقله». وأضاف: «الوطن مش ضائع أنت اللي واحد صايع، الدولة المصرية محرمة عليكم، حتى لو دُفنتم في أرضها سترفثكم لأنكم خونة، خنتم الأرض والعرض». وتابع الديهي: «خليكم شغالين في الخارج، نائحات مستأجرات مطرودون بلقمتكم، قاعدين فرحانين في أي مصيبة، لكن مصر ربنا حفظها، وقال عنها ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين». وتابع، بأن مصر محفوظة في كتاب الله وفي كتب الله كلها، محفوظة بـ «ناسها الطييبين»، قائلًا: «أنتم إفرازات صديدية من هذا المجتمع الطاهر، أنتم كائنات ومواد يشمئز عندما يُسمع ويُقرأ عنها».

وعلق نشأت الديهي على فرحة عدد من إعلاميي الإخوان بأزمة الدولار، قائلًا: «والله إنكم عديمي الشرف، وأنتم لا تعرفون معنى كلمة الوطن، أرض مصر ستلفظكم، وربنا حافظ مصر، هذه البلد محفوظ في كتب الله، وأنتم إفرازات صديدية من هذا المجتمع الطاهر النقي».

وأشار إلى أن الإعلامي الإخواني معتز مطر، يتحدث عن أن سعر الدولار لم ينخفض، وما يحدث هو إصدار شائعات بهدف الحصول على الدولار الموجود مع الشعب المصري، معقبًا: «هذا الشخص حقير، هذا الشخص طريد، هربان في الخارج، يروح تركيا؛ يطردوه، ويروح لندن؛ يطردوه». وتابع: «معتز مطر في حالة حزن شديدة بسبب انخفاض الدولار»، معقبًا: «سعر الدولار خلال الفترة السابقة لم يكن حقيقيًا، ولكنه مفتعل؛ بسبب المضاربات التي تحدث على الدولار». وأوضح أن معتز مطر ومحمد ناصر وأسامة جاويش هم إفرازات صديدية من جسد الوطن الطاهر النقي، قائلًا إن هؤلاء يعملون على تشويه الحالة المزاجية للشعب المصري؛ من خلال إصدار الشائعات على مدار الساعة.

وتابع: «فرحتكم بالدولار يرفع ويقل فضحتكم، رقصتم رقصات خليعة على أنغام الخونة وعلى أنغام العملاء وعلى أنغام أجهزة الاستخبارات». ووجه الإعلامي نشأت الديهي سؤالًا لمعتز مطر ومحمد ناصر وأسامة جاويش: «من أين تأكلوا وتحصلوا على أموالكم؟».

وأكد المذيع أن جماعة الإخوان لم تنته، قائلًا: «يخطئ من يظن أن الإخوان انتهوا، بل هي فترة استراحة للإرهابيين والتكفيريين، وخلال فترة الاستراحة يشكك في مشروعات الدولة وأزمة الدولار وقبائل سيناء والشيخ إبراهيم العرجاني». وأكد أن الإخوان يهاجمون اتحاد قبائل سيناء والعرجاني لأنهم يدعمون الدولة ومشروعاتها، مشددًا على أنهم يعملون لصالح الدولة.

مضامين الفقرة الخامسة: بيع رأس الحكمة

نفى الإعلامي نشأت الديهي، ما تردد عن بيع أراضٍ مصرية للأجانب، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو استثمارات وشراكات تهدف إلى تطوير المناطق السياحية والصناعية، مبينًا أن هذا الأمر لا يمس السيادة الوطنية، وأنه متبع في جميع دول العالم. وردًا على الشائعات حول بيع البلد بعد الحديث على بيع منطقة رأس الحكمة، قال "الديهي": «الاستثمار في منطقة رأس الحكمة ليس بيعًا، هذا الأمر خاطئ، العالم أجمع يعمل بهذا الشكل، والاستثمار والاقتصاد ليس له جنسية أو دين».

مضامين الفقرة السادسة: الذكاء الاصطناعي

قال المهندس رامي المليجي، مستشار الإعلامي الرقمي، إن مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر نفسيًا على المواطن، فهي قادرة على زيادة كآبة الناس، أو تعديل الحالة المزاجية، مشيرًا إلى أن منصات مواقع التواصل تجمع بيانات كبيرة حول المستخدمين، للاستفادة من هذه البيانات من خلال العديد من الوسائل. وتابع أن الذكاء الصناعي من خلال جمعه بيانات كبيرة من مواقع التواصل الاجتماعي حول المستخدمين، يكون قادر على توقع أفعالهم، واستنساخ المقالات، أو الكتابة بأسلوب كاتب معين، ولكن ذلك فهو ليس دقيقًا حتى هذه اللحظة، معقبًا: «الذكاء الصناعي قادر على قراءة سلوك المستخدمين، وتقليدهم، واستنساخ أفكارهم، الذكاء الصناعي عارفك أكتر من نفسك، لديه معلومات كبيرة حولك، من خلال تحليل أفعالك وأفكار القديمة». ولفت إلى أن الجيل الجديد من الذكاء الصناعي هو الموجود خلال الفترة الحالية، حيث يقوم هذا الذكاء من خلال كتابة بعض الخطابات والمقالات وفقًا لما يريده المستخدم، وهذا الامر أدى لانبهار الكثير.

أبرز تصريحات نشأت الديهي:

• بعض الاقتصاديين يرى أن الأزمة الحالية في الدولار نتيجة مؤامرة للضغط على الدولة المصرية لتمرير بعض المطالب غير المقبولة سياديًا من جانب مصر.
• الاستثمار في منطقة رأس الحكمة ليس بيعًا، هذا الأمر خاطئ، العالم أجمع يعمل بهذا الشكل، والاستثمار والاقتصاد ليس له جنسية أو دين.