مضامين الفقرة الأولى: تصريحات بايدن

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول رفض الرئيس السيسي فتح معبر رفح، ووصفه للرئيس بالمكسيكي، أثارت جدلًا واسعًا في الأيام الماضية، مبينًا أنه يضعها في إطار "ضعف ذاكرة الرئيس الأمريكي، وأنه رجل كبير في السن، وندعو له أن يشفيه الله ويعافيه"، مؤكدًا أن أي "جرام" مساعدة يذهب إلى فلسطين، يمر من معبر رفح. وشدد على أن %80 من المساعدات الإنسانية لغزة كانت من مصر، بما يعني أن الدولة كانت الأكثر حرصًا على أوضاع الفلسطينيين في غزة، مشددًا على أنه لا توجد دولة حاولت نصرة الفلسطينيين مثل مصر، قائلًا: «من ذا الذي فقد عقله للمزايدة على دور مصر في دعم فلسطين؟». وتساءل: «ما الذي لم تفعله مصر، لكي تفعله؟»، مستنكرًا تصديق بعض المصريين لفكرة عدم فتح مصر لمعبر رفح. وأكد أن الدولة كانت تريد أن ترسل أطباء من أجل إنقاذ المصابين والجرحى في غزة. وشدد على أن المجتمع الدولي كان مناصرًا للكيان الصهيوني، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد أسامة شعث المحلل الفلسطيني، إن هناك إشكالية لدى الولايات المتحدة حيال موقفها من الحرب على غزة وتتعرض لضغوط كبيرة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد دخول الانتخابات ويخوض الدورة الثانية في الانتخابات بينما يواجه ضغوط في الحزب الديمقراطي والمؤسسة الرسمية الأمريكية في البيت الأبيض والكونجرس. وأضاف أن هناك ضغوط دولية على امريكا وسمعة الولايات المتحدة تتعرض للاهتزاز كبير لأنها يقال إنها تدعم الحريات والشعوب الفقيرة وحل الدولتين ولكن مع كل ذلك تظهر التناقضات بما يحدث في غزة. وتابع: «في اختلاف في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية بين المعلن وما تقوم به أمريكا على أرض الواقع من دعم وتمويل للاحتلال».

وكشف عمرو مجدي مدير العمليات الميدانية بالتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، مجهودات الدولة المصرية في إيصال المساعدات لقطاع غزة. وقال إن المساعدات الموجهة لقطاع غزة اتجهت إلى معبر رفح منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة في غزة. وأضاف أن هناك تعنت من إسرائيل في دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وتابع بأن أول قافلة للتحالف تم تجهيزها في 36 ساعة وهذا يدل على رغبة مصر في إرسال المساعدات بكثرة لغزة لكن الجانب الإسرائيلي مُتعنت، مشددًا على أن مصر حريصة على إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالينا في قطاع غزة.

وبيَّن أنهم خلال تجهيز أحد الحملات جرى إعادة 100 شاحنة وإعادة تنظيمها وفق المطلوب، قائلًا إنهم لم ولن يملوا من دعم الأشقاء رغم التضييق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وتابع: «مستمرون حتى اللحظة في جلب شاحنات يتم تجهيزها وإعدادها للتوجه لمعبر رفح، وهذه عملية لم ولن تتوقف ورغم كل إمكانيات العالم»، مبينًا أن 80% من المساعدات غزة جاءت من مصر.

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإدارة الأمريكية تبحث عن دور زائف على حساب مصر، مؤكدًا أن موقف الولايات المتحدة في القضية الفلسطينية موقف مهتز. وأضاف أن الولايات المتحدة غير قادرة على فرض إرادتها باعتبارها الدولة القادرة على لعب أدوار مهمة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو حتى هدنة إنسانية، كما أكد أن مصر كانت حائط الصد الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية وهذا أحدث نوعًا من عدم الاتزان للجانبين الأمريكي والإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المخطط الإسرائيلي الأمريكي لتهجير الفلسطينيين ما زال قائمًا. وتابع: «هذا يأتي في إطار توزيع الأدوار بين الطرفين الأمريكي والإسرائيلي، لكن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى كان لها موقف حاسم وحازم وأكدت أن أي اعتداء على سيادتها سيواجه بكل حسم، ومصر لن تسمح بوجود أي تهديد للأمن القومي المصري».

وأشار إلى أن الرهان على التقليل من الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية "خاسر"، إذ دعمت مصر القضية وثبتت دعائمها على مر التاريخ. وأضاف أن الدولة المصرية تحركت في جميع الاتجاهات ولعبت أدوارًا مركبة وكثيرة ومتعددة لدعم القضية على المستويين السياسي والإنساني منذ اللحظة الأولى من الاعتداء الإسرائيلي على غزة، ونتج عنها الكثير من التعاقدات والتشابكات التي احتاجت لدولة قادرة على مواجهة هذه التحديات المتزايدة بالنسبة للقضية الفلسطينية وهي الدولة المصرية.

وأوضح أن الدولة المصرية تتحرك في كل عدوان إسرائيلي على قطاع غزة من خلال دورها العروبي والمحوري في دعم كل القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مصرية بامتياز، وهي أم القضايا وتقف على رأس القضايا العربية، ونجحت مصر فيما لم تنجح فيه أي دولة بالعالم، ولها مواقف مشرفة في ذلك الشأن، وتصريحات الإدارة الأمريكية لا يمكن اعتبارها إلا أنها تصريحات لا تتفق مع الواقع وهي تصريحات هزلية ولا تتصل بأرض الواقع.

مضامين الفقرة الثانية: الهجوم على رفح

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إنه ينبغي أن تتحد الإدارات العربية في المنطقة تجاه ما يحدث حاليًا، داعيًا إلى تلويح بالتجميد أو التعليق بالمصالح المصرية والعربية مع الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا: «لا أستطيع استيعاب سبب عدم تعليق الاستثمارات العربية مع أمريكا». وشدد على أن دفع الإسرائيليين الفعلي بالفلسطينيين، للدخول إلى سيناء؛ ستنفجر المنطقة بالكامل، ولن ينفع الأمريكان الصهاينة في هذا الوقت. وأضاف أن مصر تحملت على أكتافها كل أوزار القضايا العربية.

وأكد الدكتور حسين حمايل، المتحدث باسم حركة فتح، أن مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في دولة الاحتلال يسعون باتجاه واحد منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة بأن يكون هناك تهجير للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن ما يقومون به اليوم من أعمال في رفح هو الهدف المعلن عنه منذ البداية. وأضاف أن نتنياهو وفريقه هم عصابة إجرام ولا يفهمون إلا لغة القتل والإجرام، مشيدًا بموقف مصر والأردن وأكد أن موقف مصر والأردن صلب في دعم الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن إسرائيل يريدون أن يمتد الصراع لأكثر من فلسطين بعملية الهجوم على رفح جنوبي غزة، قائلًا: «ما يفعلوه بسبب الدعم الأمريكي، وهي التي تتحمل مسئولة ما يحدث بما تقدمه من غطاء دبلوماسي وسياسي وإمداد عسكري ومالي». وأضاف أن رفض الولايات المتحدة لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عزمه على تنفيذ عملية عسكرية في رفح بالنسبة لنا يأتي في إطار المناورة السياسية إذا لم يكن هناك إجراءات على الأرض، منوهًا بأن الموضوع ليس شعارات ولا مقولات، ولكن يجب أن يكون هناك قرار، لا سيما أن أمريكا قادرة على ردع دولة الاحتلال إذا كان لديها إرادة، مشيدًا بالموقف المصري الذي شدد منذ بداية الأمر على رفض التهجير والموقف الأردني والموقف السعودي.

وتابع: «سيحدث كارثة وطامة كبرى حال تنفيذ عملية برية عسكرية على رفح ولن تكون فقط لفلسطين حال الهجوم على رفح». وشدد على أن التهديد الإسرائيلي بشن عملية عسكرية في محافظة رفح، يأتي في سياق الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال. وقال إننا نحمل الإدارة الأمريكية أي تصعيد ستقوم به إسرائيل، ففي ظل هذه الحرب وهذا الإجرام الذي يحدث تتحمل الإدارة الأمريكية مسئولية إقدام إسرائيل على أي عملية عسكرية في رفح، مبينًا أن هذه العملية إذا بدأت في رفح، فنحن نتكلم عن كارثة فوق الكارثة ونتكلم عن إجرام سيحصل بطريقة لن يستوعبها عقل إنسان، مشددًا على ضرورة اتخاذ الإدارة الأمريكية إجراءات فعلية على الأرض لوقف العملية العسكرية في رفح.

مضامين الفقرة الثالثة: المصريون في الخارج

أشارت دينا الشرباصي، رئيس الرابطة المصرية بزيورخ، إلى وفاة سيدة تدعى مريم في ظروف غامضة بعد أن عثر عليها في بحيرة بسويسرا، حيث كانت تسعى لاسترداد أولادها من زوجها الذي خطفهم من مصر وهرب بهم إلى سويسرا. وقالت إن مريم كانت تعاني من خلافات مع زوجها في وسويسرا، فقررت العودة إلى مصر مع أولادها، لكن زوجها استغل زيارته لهم في مصر واختطفهم وعاد بهم إلى سويسرا، وألغى إقامة مريم هناك.

وأضافت أن مريم تمكنت من الحصول على فيزا من الحكومة السويسرية وسافرت إلى هناك لمقابلة أولادها، لكنها اختفت بعد وصولها، وأبلغت أسرتها بمخاوفها من زوجها، خاصة أنها مريضة بالسكر وتحتاج إلى الأنسولين بشكل يومي. وأشارت إلى أن الشرطة السويسرية اعتقلت زوج مريم بعد العثور على جثتها في بحيرة، وأن السفارة المصرية تتابع القضية بشكل مستمر.

مضامين الفقرة الرابعة: المتحدة للخدمات الإعلامية

أكد محمد عبد الرحمن، الناقد الفني، أن موسم الدراما التلفزيونية في رمضان 2024 سيكون قوى كالعادة ومن المميزات التي قامت بها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أن الجمهور أصبح يعرف طبيعة الأعمال قبل الموسم بفترة. وأضاف أن الجمهور أصبح قادر خلال آخر عامين أو ثلاثة أعوام على معرفة طبيعة الأعمال المقدمة مما تقدمه الشركة المتحدة، لافتًا إلى أن من مميزات الموسم هذا العام أن هناك أكثر من ممثل حصل على بطولة مطلقة. وتابع: «في حالة حراك كبيرة في منافسات دراما رمضان والموضوعات المطروحة جيدة وغير متشابهة فيها اجتماعي وكوميدي وتاريخي»، مؤكدًا أن من نتائج ما تفعله الشركة المتحدة أننا عدنا لتصدير الدراما عربيًا.

مضامين الفقرة الخامسة: الحوار الوطني

كشف جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، تفاصيل استئناف مجلس الأمناء اجتماعات بحث قضايا الحوار الاقتصادي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي. وقال إنه منذ أسبوعين تم إرسال دعوة لكل القوى السياسية والأحزاب لتقديم وجهات النظر والمقترحات في قضايا الملف الاقتصادي. وأضاف أن الرئيس السيسي وجه بضرورة استئناف جلسات الحوار الوطني والتركيز على القضايا الاقتصادية. وتابع بأن القضايا الاقتصادية لها أولوية في جلسات الحوار الوطني المقبلة. ولفت إلى أن هناك حرص من رأس الدولة على البحث عن حلول للأزمات الاقتصادية من خلال منصة الحوار الوطني.

أبرز تصريحات يوسف الحسيني: 

دفع الإسرائيليين الفعلي بالفلسطينيين، للدخول إلى سيناء؛ سيُفجر المنطقة بالكامل، ولن ينفع الأمريكان الصهاينة في هذا الوقت.