الناجون من القارب الغارق في اليونان واجهوا ظروفًا "غير مقبولة" عند وصولهم إلى البلاد

خلاصة

تقول المنظمات غير الحكومية إن الناجين من الغرق محتجزون في مركز مغلق مع وصول محدود للدعم النفسي

سلَّط تقرير لموقع ميدل إيست أي الضوء على معاناة الناجين من القارب الغارق قبالة سواحل اليونان والظروف الصعبة التي يواجهونها في اليونان.

ونقل الموقع عن العاملين بالمنظمات غير الحكومية قولهم إن الناجين من القارب الغارق قبالة سواحل اليونان، الذي خلف ما يقدر بنحو 500 شخص في عداد المفقودين، واجهوا استقبالًا"غير مقبول" في اليونان ولا يزالون محتجزين في ظروف غير مناسبة للأشخاص الضعفاء.

وكان قارب الصيد الذي كان يحمل ما يقدر بنحو 750 شخصًا قد انقلب وغرق أمام خفر السواحل اليوناني الأسبوع الماضي، في أعقاب محاولة فاشلة قام بها خفر السواحل لسحب القارب.

ونُقِل الناجون، الذين بلغ عددهم 104 شخصًا وجميعهم من الرجال - حيث لم ينجُ من الحادث أي امرأة أو أطفال - إلى كالاماتا، وهي مدينة في شبه جزيرة بيلوبونيز، حيث احتُجزوا في مستودع تخزين لمدة يومين إلى ثلاثة أيام قبل نقلهم إلى منشأة لتسجيل اللجوء في مالاكاسا، شمال أثينا.

وقالت إيليني سباثانا، المحامية في منظمة دعم اللاجئين في منطقة إيجه، وهي منظمة تقدم المشورة القانونية للناجين من القارب الغارق:"لقد شهدنا استقبالًا غير مقبول للأشخاص الضعفاء للغاية في كالاماتا". وبحسب سباتانا، لم تبذل السلطات جهودًا متضافرة في الأيام القليلة الأولى لتسهيل الاتصال بأسر الناجين، على الرغم من أن الصليب الأحمر اليوناني كان يوفر بعض الوصول إلى الهواتف المحمولة، مضيفة أن الظروف في مالاكاسا لا تُعد تحسنًا كبيرًا عن تلك الموجودة في كالاماتا، إذ يجري إيواء الناجين في حاويات شحن مشتركة، وكما هو الحال في كالاماتا، فإن المرفق محاط بسياج، مع تقييد شديد للوصول للناجين.

وترى سباتانا أن الظروف الشبيهة بالسجن كانت بمثابة صدمة، وأن الظروف التي وُضع في الناجون لم تكن مناسبة على الإطلاق لأشخاص نجوا للتو من الغرق. ولم توفر تلك المرافق بعض الاحتياجات الأساسية للناجين مثل ملابس إضافية للتدفئة ليلًا..

الموضوع التالي رئيس الوزراء الهندي مودي يصل إلى مصر في زيارة تستغرق يومين لتعزيز العلاقات
الموضوع السابقهل تستطيع مصر حل أزمتها المالية؟