مضامين الفقرة الأولى: اختفاء السكر من الأسواق

انتقد الإعلامي أحمد موسى، بشدة التزاحم والفوضى التي شهدتها معارض أهلاً رمضان في شبرا الخيمة بالقليوبية، اليوم، معربًا عن أسفه إزاء ما وصفه بالمشاهد الصعبة جدًا والخناقات بين المواطنين. وقال: «لم أتمنى أن نصل إلى هذا الوضع، الناس ستميت بعضها، هل هذا ينفع أو يصح؟ وهل سيتكرر هذا كل يوم! لأن عندنا أزمة في السلع، أرجوكم وفروا حاجة الناس، الناس لم يعد لديها هذه الأيام غير المعارض».

وأوضح أن وزير التموين ترك المعرض ورحل أمام غضب المواطنين بعدما فشل في الرد عليهم وعلى انتقاداتهم، بسبب الأسعار وصعوبة الحصول على السلع بعد غيابها من الأسواق. وأضاف أن الناس تتحايل على التجار في المعرض لكي يأخذون السلعة، ووزير التموين لم يكن يعرف ماذا يفعل أمام هؤلاء، لذلك غادر المعرض فورًا ولم يستكمل جولته الافتتاحية.

وأكد أن هناك تناقضًا بين ما تقوله وزارة التموين عن توفر السلع في المعارض، وبين ما يراه المواطنون على أرض الواقع من نقص وفوضى، قائلًا: «وزارة التموين تقول لنا كلام وعلى الأرض كلام ثاني خالص، تقول كلام معسول للناس وعلى أرض الواقع عذاب والله للمواطن».

وطالب وزارة التموين بتحمل مسئوليتها وتوفير السلع للمواطنين، مشددًا على أهمية التحرك بسرعة لتوفير احتياجات المواطنين الأساسية، لا سيما أنهم لا يملكون سوى معارض أهلاً رمضان لشراء احتياجاتهم في ظل ارتفاع سعر السكر بالسوق الحرة أكثر من 31 جنيهًا في سعر الكيلو عن منافذ الحكومة.

وأكد أن المواطنين يشعرون بحالة من الغضب تجاه وزير التموين بسبب عدم وفاء الوزارة بوعودها، قائلًا: «الناس طلعت غضبها في وزير التموين الذين يقول لهم حاجة وأنزل بعدها أدور، الناس لا تجد شيئًا، تعمل كراتين رمضان زي كل سنة، المواطن يقف بالساعات على كيلو سكر مش عارف يلاقيه».

وأشار إلى من لا يحترم المواطنين يجب ألا يشارك في هذه المعارض، مؤكدًا أن وزير التموين موقفه صعب جدًا أمام المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، وما حدث اليوم في شبرا الخيمة هو انعكاس لما يشعر به المواطنون في مختلف المحافظات.

مضامين الفقرة الثانية: الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ترأس وفد برلماني مصري للمشاركة في أعمال الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والتي تضم 43 دولة. وتابع بأن النائب محمد أبو العينين طلب الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا قطاع غزة والضفة الغربية في حضور فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وغيرها من الدول العربية. وجه التحية للأشقاء في المغرب ورشيد طالبي رئيس البرلمان المغربي ورئيس جمعية البرلمان من أجل المتوسط، موضحًا أن القضية الأساسية في الاجتماعات خلال الجلسات كانت القضية الفلسطينية.

وأوضح أن المجر وبعض الدول الأوروبية أرادت توصيف حركة حماس كمنظمة إرهابية وهو ما رفضه النائب محمد أبو العينين واتفق معه رشيد طالبي رئيس البرلمان المغربي وبالتالي تم صياغة البرلماني الختامي دون وصف حماس بالإرهابية موضحا أن هذا انتصار كبير للموقف المصري. وأضاف أن النائب محمد أبو العينين علاقته قوية بأعضاء البرلمان من أجل المتوسط ولديه القدرة على الإقناع ويثقون في رأيه. وأعرب المذيع عن سعادته بالتواجد في المغرب مع الأشقاء في المملكة المغربية.

وقال الإعلامي أحمد موسى، إنه اختير النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، عضوا في هيئة مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، بعد حديثه عن التهجير القسري لأهالي فلسطين. وتابع أن مصر ستترأس الرئاسة الدورية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في 2025، موضحا أن دولة إسبانيا هي الرئيس للجمعية خلال 2024.

ووجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، الشكر والتقدير لدولة المغرب الشقيق ملكا وحكومة وشعبا على استضافتهم القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات للاتحاد من أجل المتوسط في المغرب. وعبر وكيل مجلس النواب، عن سعادته لتواجده على أرض المغرب وبين الأخوة والأصدقاء من غرفتي البرلمان المغربي، موجها الشكر لهم على كرم الضيافة وحسن الاستقبال المعهود عن الشعب المغربي الذي له مكانة خاصة في قلوب المصريين. وقال النائب إن دول الجنوب تواجه تحديات هائلة تفوق قدرات بعض الدول خاصة مع ما يعيشه العالم من أزمات متعاقبة، مؤكدا أن هناك أزمات وحروب جديدة ونزاعات تضرب عالمنا كل يوم وتهدد الاستقرار العالمي. ولفت إلى أن هناك أزمات في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتنمية إلى مستويات غير مسبوقة عالميا، حيث إن المخاطر في عالمنا تصاعدت إلى مرحلة خطر لا يمكن معها الصمت أو التخاذل.

وأكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أنه في عالمنا الممزق والمنقسم على نفسه علينا السعي للتعاون من أجل مستقبل بلادنا وشعوبنا، حيث إن شعوب دول الجنوب تعاني الظلم طوال تاريخها وتعاني من العدالة المفقودة والخلل في عمليات التنمية. وأوضح أن دول الجنوب مطالبة أيضا بأن تدفع ثمن رفاهية الغرب في أزمة المناخ، قائلا: إننا في أمس الحاجة من أي وقت مضي إلي التعاون والتضامن من أجل شعوب بلادنا.

وقال رشيد الطالبي رئيس البرلمان المغربي ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن النزاع في الشرق الأوسط يظل محور النزاعات الإقليمية، موضحا أن المنطقة تواجه التطرف والإرهاب الذي يجد تربته الخصبة في الفوضى والفقر. وشدد على ضرورة التوجه إلى جوهر المشكلة بشأن النزاع والمتمثل في إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، كما أشار إلى أهمية مواصلة التصدي الأمني لمدبري وممولي ومنفذي المشاريع الإرهابية، مضيفًا: «لا بد من تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على البيئة التي تحتضنه».

ونوه على ضرورة مواصلة تكريس الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان وإشاعة ثقافة العيش المشترك. وذكر رئيس البرلمان المغربي أن عمليات الهجرة في الحوض المتوسطي شكلت على مدى التاريخ القديم والحديث والمعاصر مصدر نزاعات عنصرية.

مضامين الفقرة الثالثة: العدوان على غزة

كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، خلال القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات للاتحاد من أجل المتوسط في المغرب أن صوت دول الجنوب يجب أن يبقي مرتفعا للدفاع عن حقوقهم وأحقيتهم في التنمية لتحقيق تطلعات شعوبها. وقال إن ما يحدث في غزة إبادة جماعية غير مسبوقة كشفت عجز النظام الدولي عن حماية الأبرياء. وأوضح، أن ما يحدث الآن في رفح الفلسطينية يحتاج إلى وقفة صادقة لوضع نهاية لأخطر أزمة يمر بها عالمنا. ولفت أبو العينين إلى أن إسرائيل تقود المنطقة إلي حرب عالمية ثالثة بما تمارسه من جنون وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني، حيث إن تل أبيب فقدت صوابها بعد إعلان قادتها قرب الهجوم البري على رفح الفلسطينية. وأشار إلى أن رفح الفلسطينية آخر مكان يحتمي فيه الفلسطينيين وهناك 1.5 مليون فلسطيني مهددون بالموت جراء العدوان الصهيوني. وأوضح أن أكثر من 28 ألف شهيد و68 ألف مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، موجها التحية للشعب الفلسطيني البطل الذي يواجه الموت بشجاعة دفاعا عن أرضه ضد آلة الحرب الإسرائيلية.

وقال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن أهالي غزة يعيشون في سجن كبير، محرمون من كل متع ونواحي الحياة، يعانون منه خلال الـ 17 عامًا الأخيرة، متسائلًا: «أين حقوق الإنسان». وتابع أن النداءات كانت واضحة من كل دول العالم ومن مصر في كافة المحافل الدولية من أجل الوصول إلى حل دائم وعادل لإحلال السلام في الشرق الأوسط. ولفت إلى أن ما حدث ما نعاني منه طوال 70 عامًا بسبب الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وتذمر الشعب الفلسطيني ورفضه لكل الممارسات الإسرائيلية على أرضه. وأوضح النائب أن المشكلة أصبحت عالمية ولم تعد قاصرة على الشعب الفلسطيني والإسرائيلي فقط، مضيفا أن التخاذل العالمي لمواجهة هذه الأزمة ارتقى بهذه المشكلة لنطاق أوسع يهدد المنطقة بأكملها بالانفجار في أي وقت.

وأردف: «كلنا نعرف ماذا حدث ويحدث يوميا من قتل ودمار للشعب الفلسطيني الأعزل من النساء والأطفال ولكل من ليس له حيلة». وقال إن البعض يحاول الحديث عن التهجير القسري للشعب الفلسطيني ولكن نقول هيهات هيهات وهذا لن يحدث والشعب الفلسطيني سوف يبقى على أرضه ويموت عليها ونحن معه قلبا وقالبا. وذكر أن الشعب الفلسطيني له حق يجب الاعتراف به في كل دول العالم، قائلًا: «نحن ضد قتل الأبرياء والممارسات غير الشرعية الإرهابية». واختتم بأنه عندما نتحدث عن شعب أعزل يريد عودته إلى أرضه وطرد الاحتلال فهذا حقه وأود أن أشير إلى كل المجهودات التي قامت بها مصر منذ اللحظة الأولى وقد توقفت أمام العالم وفتحت أبوابها لتلقي المساعدات.

مضامين الفقرة الرابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

حذر النائب محمد أبو العينين خلال ترأسه وفد مجلس النواب المصري أمام اجتماعات البرلمان العربي اليوم من خلال القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات للاتحاد من أجل المتوسط في المغرب، من تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، قائلًا: «إذا حدث ذلك سيكون هناك العديد من المفاجآت، ومصر لن تقبل ذلك أبدًا، فالجميع يعلم مخاطر هذا الحدث». وتابع: «مصر هادئة ورزينة وتقدم النصح والارشاد لكل دول المنطقة، ولكن للصبر حدود، ومصر صبرها قد ينفد إذا ما تعدت إسرائيل الخطوط الأحمر على أرضها». واستكمل وكيل مجلس النواب: كل محاولات إسرائيل بشأن عملية التهجير لم تؤت ثمارها، ونرجو أن يكون هناك قرارات محددة، فالعالم يعيش في فوضى كبيرة، والإعلام اليوم هو إعلام مضلل لا يتحدث عن الحقيقة، بل يتحدث عن تضليل الحقيقة لمصالح إسرائيل وخاصة الإعلام الغربي. وقال إنه طالب سنة 2008 من جوزيف بوريل رئيس البرلمان الأوروبي أن يرى ما يحدث في غزة، وطالب بعمل لجنة لتقصي الحقائق بشأن الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية.

وقال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، إن القضية الفلسطينية أساسها هو رفض الشعب الفلسطيني لوجود الاحتلال الإسرائيلي، وأن المنطقة العربية تعاني منذ 70 عاما من الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين. وتابع بأن سكان غزة يعيشون في سجن كبيرة منذ 17 عامًا، والجميع يعلم ما يحدث يوميا بين الشعب الفلسطيني الأعزل من كبار وصغار وأطفال ونساء، فالجميع يرفض التهجير القسري بكل قوة. واستكمل: «الشعب الفلسطيني سوف يبقى ولن يرحل عن أرضه، وفلسطين لها حق يجب الاعتراف به، وأنه على العالم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والوقوف بجانب الشعل الفلسطيني». وأردف بأنه من حق الفلسطينيين طرد قوات الاحتلال الاسرائيلي، لا سيما أن الوضع خطير جدًا، والناس ترى ما يجري نشره على وسائل الاعلام من شائعات، فهناك وسائل إعلام غربية تدافع عما يقوم به الإسرائيليون.

وأشاد روحي فتوح رئيس البرلمان الفلسطيني بكلمة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب خلال كلمته في القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات للاتحاد من أجل المتوسط في المغرب، قائلًا: «النائب أبو العينين ألقى كلمة فلسطينية عربية بامتياز وعبر فيها عما يدور داخل قلب كل فلسطيني». وأشار إلى تأكيد النائب محمد أبو العينين بشأن موقف مصر القوي ضد التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم. وطالب رئيس البرلمان الفلسطيني، بضرورة تحديد موقف عربي صامد لرفض تهجير الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى ضرورة حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإغاثية للقطاع.

وتابع: «كل الدول صوتت لوقف الحرب وإقامة دولة فلسطينية والمطالبة بدخول المواد الإغاثية إلى أبنائنا في قطاع غزة، حيث أكد بيان اللجنة السياسية الختامية في القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات للاتحاد من أجل المتوسط على الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الدينية». واستكمل: «مرتاح جدًا من موقف مصر والمغرب وكل الوفود المشاركة بشأن دعم فلسطين، ونشكر مصر على رفضها لجميع الاجراءات التي تم عرضها عليها مقابل فتح أراضيها لتهجير الفلسطينيين».

وأردف: «أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب محمد أبو العينين على مواقفهم الداعمة والصلبة للشعب الفلسطيني، فمصر وفلسطين شعب واحد دائمًا». وقال: «قاطرات المساعدات الإغاثية موجودة بالآلاف في سيناء ولكن إسرائيل تعوق دخولها، ونعلم دور مصر في توصيل المساعدات إلى غزة».

مضامين الفقرة الخامسة: المساعدات الإنسانية لغزة

أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، خلال القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات للاتحاد من أجل المتوسط في المغرب، أن موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية لم يتغير منذ اللحظات الأولى، ولم يتم غلق معبر رفح يوما واحدا كما زعم البعض، قائًلا: «سياراتنا تقف أسبوع وأسبوعين أمام معبر رفح لإيصال المساعدات إلى أهالينا في غزة». وتابع: «خسرت 3 أصدقاء في شهر واحد، بعد أن توفاهم الله بسبب نقص الدواء، فكم من الأطفال الذين استشهدوا بدون سبب، وكم من المستشفيات التي حدث بها نقص في الدواء». وأوضح النائب، أن ما يحدث في فلسطين تعذيب من نوعه الجديد للشعب، مضيفًا: «نحن ضد قتل المدنيين جميعا من أجناس الأرض في قطاع غزة».

مضامين الفقرة السادسة: الهجوم على رفح

كشف النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، رئيس وفد مجلس النواب المصري أمام اجتماعات قمة البرلمان من أجل المتوسط، خلال القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات للاتحاد من أجل المتوسط في المغرب، أن مصر قالت كلمتها فيما يتعلق بالعدوان على غزة، وكذلك حذرت زعماء وقادة العالم من الاجتياح البري لرفح الفلسطينية. وقال إنه لا تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه، وسيناء ليست وطنا بديلًا. ولفت إلى أن القضية الفلسطينية لن تصفي على حساب أرض عربية، موضحا أن سيناء أرض الأنبياء المقدسة التي دفع المصريون أرواحهم لاستردادها وتطهيرها من الإرهاب. وأكد أن الشعب المصري وقواته المسلحة قادرون على حماية حدودنا، ومصر وضعت خطوط حمراء للأزمة ومستعدة لكافة السيناريوهات.

وحذر من أي هجوم بري على رفح الفلسطينية لأنه سيدخل المنطقة في دائرة نار لن تنتهي وستطول الجميع دون استثناء. وشدد على أن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية مرفوضة، ومصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي، مضيفًا: «أقول لقادة العالم وكل دعاة السلام أننا أمام اختبار صعب وعلينا أن نقف مع الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه».

وأشار إلى أن رفح الفلسطينية خط أحمر واختراق إسرائيل لمعاهدة السلام والإصرار على مخطط التهجير ستكون آثاره كارثية، مؤكدًا أن مصر تقوم بدور كبير منذ بداية الأزمة لوقف إطلاق النار وتسليم الاسرى والسماح بدخول المساعدات لأهل غزة. وطالب البرلمانات الدولية بموقف واضح وعاجل ضد الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام الشامل إقامة دولة فلسطينية مستقلة طبقا لحدود 67 عاصمتها القدس.

وقال ضياء الدين داوود عضو مجلس النواب، إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بالتحضير لمحرقة في رفح الفلسطينية. وأضاف أنه في حال اجتياح إسرائيل لرفح؛ لن يكون اليوم التالي للحرب مماثلا لليوم الذي يسبقه. وأوضح أن الأمن الإقليمي والأمن الاقتصادي العالمي يرتبطان ارتباطًا وثيقًا. وأشار إلى أن فرنسا وبريطانيا وأمريكا قاموا بحماية إسرائيل لاستخدام العنف المفرط في رد الفعل والإبادة الجماعية لقطاع غزة. ولفت إلى أن المجتمع الدولي لا يتحمل تهديد التجارة العالمية والتأثر على الممر الملاحي في قناة السويس.

مضامين الفقرة السابعة: اتفاقية كامب ديفيد

قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، رئيس وفد مجلس النواب المصري أمام اجتماعات البرلمان من أجل المتوسط، خلال القمة الثامنة لرؤساء البرلمانات للاتحاد من أجل المتوسط في المغرب، إن الاحتلال الإسرائيلي هو آخر احتلال موجود حاليًا ولا بد أن يتلاشى وينتهي. وقال إن معاهدة السلام مع إسرائيل في خطر لأن هناك تحدي صارخ على الحدود المصرية. ولفت إلى أن الرئيس السيسي قال إن خط سيناء وخط رفح هو خط أحمر ولن نسمح بتعديه، موضحا أن هنا تلتهب المشكلة. وأردف أبو العينين أن كل مشكلات المنطقة يمكن أن تتبدل وتتغير بين عشية أو ضحاها وهذه كلمات لها معاني كبيرة يجب أن يعرفها الجميع ولا نريد أن يكون هناك تهييج في الموقف ونريد أن نهدأ الأمور ونصل لحل سلمي ويكون هناك أمان في المنطقة.

مضامين الفقرة الثامنة: حماس

قال الإعلامي أحمد موسى، إن النائب محمد أبو العينين نجح في إفشال مخطط لإصدار البيان النهائي للجمعية البرلمانية من أجل المتوسط بإدانة حركة حماس ووصفها بأنها منظمة إرهابية. وأضاف أن وفد المجر كان يرغب في توصيف حركة حماس منظمة إرهابية في البيان الختامي لأعمال الجمعية البرلمانية، مبينًا أن أبو العينين تدخل وقدم مقترحا لإصدار البيان الختامي لأعمال الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط. وأكمل أن مقترح أبو العينين تحدث عن استخدام مصطلح الأعمال العدائية والإرهابية، دون ذكر اسم حماس، وتم استخدام هذا التوصيف. ونوه بأن ما فعله أبو العينين؛ انتصار كبير لمصر، وهذا التحرك أدى إلى نجاح هذا المؤتمر، وصدور بيان ختامي لأعمال الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

مقترح أبو العينين في البيان النهائي للجمعية البرلمانية من أجل المتوسط تحدث عن استخدام مصطلح الأعمال العدائية والإرهابية، دون ذكر اسم حماس، وتم استخدام هذا التوصيف، وهذا انتصار كبير لمصر.