ديموكراسي ناو: مصر تبني منطقة مغلقة وسط مخاوف من نزوح جماعي في ظل تهديدات إسرائيلية بغزو رفح خلال أسابيع
وسط تهديد إسرائيلي بشن عملية برية في مدينة رفح الحدودية، تستعد مصر لحالة من النزوح الجماعي لسكان غزة من خلال إنشاء منطقة مسورة على الحدود مع غزة لاستيعاب النازحين المحتملين، وفق ما يخلص تقرير لموقع ديموكراسي ناو.
نشر موقع ديموكراسي ناو تقريرًا يتناول التحذير الذي أطلقه جيش الاحتلال بشن عملية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين وسط تقارير عن إنشاء مصر منطقة لإيواء النازحين عند الضرورة.
وقال الموقع إن عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس حذر من أن الجيش الإسرائيلي سيشن هجومه البري في رفح ما لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن بحلول 10 مارس، بداية شهر رمضان المبارك. ويتواجد الآن نحو 1.5 مليون فلسطيني نازح إلى رفح.
وينقل الموقع عن رشيد أبو عيدة، الذي اضطر إلى النزوح من جباليا إلى رفح، قوله: «نحن نهرب إلى بر الأمان، وذلك لضمان سلامة أطفالنا ونسائنا وأنفسنا. واليوم وصلنا إلى أقرب مكان من الحدود. أنا على بعد حوالي 50 مترًا من الحدود مع مصر. بعد هنا أين سأذهب؟ أنا على بعد 50 مترًا من الحدود المصرية، وقالوا إن رفح هي المكان الأكثر أمانًا. لقد جئنا إلى رفح، والآن يريد الإسرائيليون دخول رفح. أين يجب أن نذهب؟»
وفي هذه الأثناء أفادت تقارير عديدة بأن مصر تنشيء منطقة أمنية مسورة على الحدود مع غزة.
ويشير الموقع إلى أن مجموعة سيناء لحقوق الإنسان أصدرت مقطع فيديو يظهر على ما يبدو بناء منطقة كبيرة محاطة بجدران خرسانية على الجانب المصري من الحدود مع غزة.
وتقول المجموعة الحقوقية إن البناء يأتي «استعدادًا لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين في حالة النزوح الجماعي».