مضامين الفقرة الأولى: طرد السفير الإسرائيلي من البرازيل

كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل التطورات الأخيرة بين البرازيل وإسرائيل بشأن موقفها من العدوان الغاشم في غزة وطرد السفير الإسرائيلي من البرازيل وسحب السفير البرازيلي من تل أبيب. وقال إن رئيس دولة البرازيل تحدث خلال القمة الإفريقية عن مجازر ترتكبها قوات الاحتلال، وشبّه ما تقوم به إسرائيل في غزة بما فعله هتلر والنازية خلال الحرب العالمية الثانية. وتابع: «الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا هاجم الكيان الإسرائيلي المحتل بقوة خلال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، وقال إن ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لا مثيل له». وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس البرازيلي اتخذ قرارًا سريعًا بعد تصريحاته، وطرد اليوم السفير الإسرائيلي من بلاده وسحب السفير البرازيلي من تل أبيب.

مضامين الفقرة الثانية: وثائق حرب أكتوبر

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن وثائق حرب أكتوبر 1973 التي تم الإفراج عنها ونشرت من قبل وزارة الدفاع المصرية عن حرب أكتوبر، عنوانها الحرب ثم السلام، وكشفت الوثائق استعدادات القوات المسلحة المصرية لخوض الحرب تحت قيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وأضاف أن الرئيس السادات عقد اجتماع في 30 سبتمبر 1973 امتد من الساعة التاسعة مساءً حتى الصباح الباكر، واتخذ على إثره قرارا استراتيجيًا بالحرب من أجل استرداد الأراضي المصرية. وتابع بأن الرئيس أنور السادات كان يرى أن الشعب سيتحمل كل شيء من أجل تحرير الأراضي المصرية، وبالفعل هو ما تم، وتحمل الشعب الحرب.

وأوضح أن مصر أعادت في 1973 بناء جيشها ومده بأحدث أسلحة من أجل تحرير الأراضي المصرية، حيث كان الرئيس السادات يركز على توجيه ضربة قاسمة لإسرائيل رغم التفوق العسكري والدعم الأمريكي لهم. وأردف بأن قوة القوات المسلحة المصرية في الوقت الحالي ارتفعت إلى ما بين 200 و250 مرة عن قوة الجيش في عام 1973، وأصبح الجيش المصري حاليًا يضاهي القدرات العسكرية للدول الكبرى. وعلق على نشر هذه الوثائق التي كانت مكتوبة بخط يد قادة الجيش المصري آنذاك في هذا التوقيت، قائلًا: «لسنا دعاة حرب، ولكن على استعداد هام، فنحن دولة دوما ندعو إلى السلام».

ورأى أن الدولة المصرية تمكنت من استرجاع أرضها بالطريقة الصحيحة، وبكل الإجراءات الحرب والسلم والتحكيم. وأشار إلى أن مصر دفعت ثمنًا غاليًا من أجل استرجاع سيناء، معقبًا: «لن نترك حبة رمل واحدة من أرض سيناء لأي أحد، وسنحملها فوق رؤوسنا إلى قيام الساعة». وأكد أن الحفاظ على سيناء دين في رقبة الشعب والجيش والشرطة وكافة مؤسسات الدولة؛ لأنها مروية بدماء الشهداء. وأوضح أن الدولة خاضت حربًا ثانية من أجل تخليص سيناء من الإرهاب وفي مقابل ذلك دفعت ثمنًا باهظًا من أرواح أبنائها، معقبًا: «سندافع عن الأرض والعرض حتى الموت». وتابع: «مصر لا تتحدث كثيرًا ولكن عندما تتحدث يجب أن يؤخذ كلامها على محمل الجد، ولن تسمح لأي أحد أيًا كانت جنسيته بالمساس بأرض سيناء».

مضامين الفقرة الثالثة: محكمة العدل الدولية

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر ستترافع يوم الأربعاء أمام محكمة العدل الدولية؛ حول ما يحدث من انتهاكات من إسرائيل في غزة من قبل جيش الاحتلال، معلقًا بأن مصر أول بلد أقامت السلام مع إسرائيل بعد حرب 1973. وأوضح أن هذه المرافعة المصرية بمحكمة العدل هي الثانية بعد وقوف مصر أمام إسرائيل بشأن النزاع على طابا؛ وستكون المحاكمة لكشف جرائم الاحتلال غير الشرعي.

‎وأضاف أن مصر نجحت في استرداد طابا من إسرائيل عبر محكمة العدل الدولية في عام 1989، مؤكدًا أن الهدف من الدعوى هو فضح الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والتي وصفها بأنها جرائم إبادة ونازية جديدة. وطالب موسى بالاعتراف الدولي بدولة فلسطينية مستقلة وسيادية، وأن تخضع تل أبيب للقانون والمحاكم الدولية بدلًا من الاستناد إلى حماية أمريكا.

وعلق قائلًا: «النظام الصهيوني النازي يرتكب جرائم إبادة، نازية جديدة تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، وحان الوقت للاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، ولا يمكن أن تظل تل أبيب فوق المحاكم والقانون بداعي حصانتها من أمريكا». وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن إسرائيل تم زرعها في الشرق الأوسط حتى لا تستقر المنطقة، منوهًا بأن إسرائيل كيان مجرم، متسائلًا: «من يحمي جيش الاحتلال؟، لا أحد سوى أمريكا التي تمنح تل أبيب حق تشريد 2 مليون فلسطيني ومنع اللاجئين من العودة لأرضهم».

واستكمل: «نتنياهو يصرح بأنه لن يعترف بدولة فلسطين، وهذا يعني أنه لن يكون هناك أمن لإسرائيل إلا بدولة فلسطينية ذات سيادة، تريد شعب تقتله وتغتصب أرضه وترتكب في حقه جرائم إبادة يظل ساكت وصامت، حان الوقت لمحاكمة أمريكا في الجنائية الدولية أو العدل الدولية لكشف مواقف الدول والكيل بمكيالين». وقال: «إذا كانت أمريكا لا تريد حماس أو فصائل المقاومة فليقيموا الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، هل هناك شعب بلا أرض؟، الشعب الفلسطيني منتشر في كل الدول العربية».

مضامين الفقرة الرابعة: مقتل مسؤول عسكري يمني بمصر

أشاد الإعلامي أحمد موسى، بوزارة الداخلية المصرية بعد تمكنها من ضبط مرتكبي جريمة قتل اللواء اليمني حسن العبيدي، والذي عثر على جثته مقتولًا داخل شقته بالجيزة. وأوضح أن قوات الداخلية أصبحت تمتلك الآن أحدث الأجهزة المتطورة للكشف عن الجرائم، وهو ما حدث في قضية مقتل اللواء اليمني، معلقًا: «كل التحية للشرطة المصرية، ومن سيرتكب جريمة سيضبط». واستعرض أحمد موسى تفاصيل مقتل اللواء حسن العبيدي داخل شقته على يد أصدقائه، قائلًا: «أخوه هو الذي اكتشف الجريمة لما راح له البيت أكثر من مرة ولم يجده، وبعدها بلغ الشرطة قامت الأجهزة الأمنية بتحديد الجناة». وتابع: «مرتكبو الجريمة قاموا بوضع مخدر للضحية في العصير لسرقته، ولكن عند قيامهم بتنفيذ مهمتهم الإجرامية؛ حدث اشتباك بينهم وبين المجني عليه، والتي أودت بحياته في النهاية».

واستعرض البرنامج بيان وزارة الداخلية التي كشفت التفاصيل الكاملة لمقتل اللواء حسن العبيدي البالغ من العمر 50 سنة، ويعمل رئيس دائرة التصنيع بوزارة الدفاع اليمنية داخل شقته في الجيزة، عثر عليه مخنوقًا، وتم القبض على 5 متهمين من بينهم 3 سيدات، خلال 24 ساعة، واعترفوا بارتكاب الواقعة، أمام اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وأرشدوا عن المسروقات سيارة وبعض المتعلقات، وتولت النيابة التحقيق.

وأضاف أن بيان وزارة الداخلية قال إنه في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ بتاريخ 18 فبراير الجاري لمديرية أمن الجيزة من أحد الأشخاص «يمنى الجنسية» بعثوره على جثة شقيقه بداخل شقته وبعثرة محتوياتها حال تردده عليه لعدم تجاوبه معه منذ يومين سابقين، فقد أسفرت التحريات وجمع المعلومات عن تحديد مرتكبي الواقعة وأضاف: «حيث أمكن ضبطهم عقب تقنين الإجراءات، وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكابهم الحادث وأقروا بسابقة تعرف 2 منهم على المجنى عليه واتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين، وقد استغلا استضافة المذكور لهما بمنزله مساء يوم الجمعة 16 الجاري وقاما بدس أقراص منومة له بداخل مشروب في محاولة لتخديره، وتمكين الآخرين من الدخول لمسكنه، وتهديده بسلاح أبيض، إلا أنه قاومهم فتعدوا عليه وأوثقوه وأسقطوه أرضًا ما أدى لوفاته، واستولوا على مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية، وبعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية، بالإضافة إلى سيارة مستأجرة كانت متواجدة بالقرب من سكنه ولاذوا بها بالفرار»

مضامين الفقرة الخامسة: عودة العلاقات بين الأهلي والزمالك

طلب الإعلامي أحمد موسى من حسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، بضرورة رد الزيارة التي قام بها مجلس إدارة النادي الأهلي اليوم للقلعة البيضاء، إلى الجزيرة قبل 8 مارس المقبل، موعد نهائي كأس مصر بين القطبين في السعودية. وقال إن زيارة أعضاء مجلس القلعة الحمراء لميت عقبة تاريخية، وتعكس الروح الرياضية بين الأهلي والزمالك. واستكمل أحمد موسى: «يجب تغيير الرياضة المصرية، وكفاية أزمات ونبذ أمور التعصب بين الجماهير المصرية، وما حدث اليوم هو الرياضة والروح الرياضية». وأضاف: «حسين لبيب ومجلس إدارة نادي الزمالك ناس محترمة ولا تخرج منهم العيبة، وأطلب منهم رد الزيارة إلى النادي الأهلي، والجماهير تشجع من أجل روح المنافسة ومفيش تعصب».وتابع: «ما حدث قبل ذلك لم يكن طبيعيًا، وليس له علاقة بالرياضة، وبعيد كل البعد عن الرياضة المصرية، والمشهد اليوم هو الذي ينبغي أن يظل موجود دائمًا».

وقال المهندس هشام نصر نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، إن زيارة الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي وأعضاء مجلس إدارته اليوم، هي رسالة موجهة إلى الإعلاميين والجماهير بشكل خاص. وتابع: «الرسالة التي نستهدفها من زيارة مجلس إدارة الأهلي اليوم للجماهير والإعلام، إننا عملنا ما علينا، وبيّنا للناس إن إحنا متآخين ومتحابين وهناك احترام متبادل، وكل واحد مننا عنده قوته وجماهيره». وأكمل: «نريد هذا الكلام يجري تطبيقه على أرض الواقع بين الإعلاميين والجماهير، لأنه يصب في مصلحة الرياضة المصري».

وعن أزمة مستحقات نادي الزمالك بشأن اللاعب محمود كهربا، أردف: «مُصرون إن نادي الزمالك يأخذ حقه، ونحن في انتظار تطبيق الحق، لأن الموضوع فيه عقوبة وننتظر تنفيذها».

وأكد عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق أن مبادرة نادي الزمالك لاستقبال واستضافة مجلس إدارة النادي الأهلي تعيد الحياة الكروية لطبيعتها بين القطبين مرة أخرى، مشيرًا إلى أن العلاقة كانت يجب أن تصل إلى ما شاهدناه اليوم، مما ينعكس على مصلحة الكرة المصرية. وأوضح أنه حال وجود احتقان بين الفريقين ستكون هناك مشكلات كبيرة تؤثر على المنتخب، معلقًا: «المنافسة في الدوري المصري لم تكن جيدة في السابق». وتابع: «لم يكن هناك احتقانًا وكرهًا بين القطبين سابقًا، مثلما حدث في الفترة الأخيرة». وعل: «الخطيب ولبيب من الناس المحترمين، والأهلي والزمالك هما أساس دعم المنتخب». واستكمل: «أرسلت وليد سليمان للأهلي حينما كنت متوليًا الوزارة في 2012 رغم أني زملكاوي».

 مضامين الفقرة السادسة: حفل الليالي المصرية السعودية

أكد الإعلامي أحمد موسى أن حفل الليالي السعودية المصرية في دار الأوبرا المصرية شهد حضور نجوم مصر والقوة الناعمة للدولة من إعلاميين وفنانين. وأوضح أن دار الأوبرا المصرية تعد صرحًا عظيمًا، معلقًا: «ليلة أمس تجسدت العلاقات المصرية السعودية»، موجهًا تحية خاصة للفنان صلاح عبد الله بعد حديثه عن أحمد موسى أمس. وأكد أن قاعة دار الأوبرا شهدت تصفيق حاد لحظة عرض صورة الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين. ووجه الإعلامي أحمد موسى التحية للمطرب محمد منير الذي شارك في حفلة أمس، رغم تعرض ذراعه الأيسر للكسر قبل الحفل مباشرة ليدخل المستشفى عدة ساعات لكنه صمم على حضور الحفل والغناء أمام الجمهور. واستكمل بأن شقيقه محمود كان مرافقًا للمطرب الكبير منير في المستشفى ولم يخبره بأن منير سيأتي للحفل، وبشخصيته الكبيرة انتصر على أزمته الصحية التي تعرض فيها لكسر في ذراع الأيسر، وحضر الحفل. وقال: «هذه بداية لليالي مصرية سعودية في الدولتين، شكرا لكم أسعدتمونا».

مضامين الفقرة السابعة: السيسي

أشاد الإعلامي أحمد موسى، بالجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل الظروف التي تمر بها مصر خلال الفترة الراهنة، قائلًا: «ربنا يكون في عونه ويحفظه».وتابع: «الرئيس عبد الفتاح السيسي يحمل على كتفيه هموم ثقيلة، والشعب يحتاج إلى توفير كل احتياجاته المعيشية من أكل وشرب وعلاج وغاز وبنزين وعيش ولحمة وفراخ وطماطم وغيره». واستكمل: «فوق كل الأزمات وهذه الظروف؛ عندنا مصيبة وكارثة كبيرة على حدود مصر الشرقية، وهذا كله حمل ثقيل على الرئيس السيسي». وقال: «أقول للرئيس السيسي ربنا يكون في عونك ويحفظك لأنك محافظ على البلد بقوة في ظل الظروف الصعبة التي حدثت الفترة الماضية وكانت بمثابة كماشة على البلد».

مضامين الفقرة الثامنة: الهجوم على رفح

أشار الإعلامي أحمد موسى إلى تصريحات حاجة لحبيب وزيرة خارجية بلجيكا ورفض بلادها القاطع للخطط الإسرائيلية الرامية لاجتياح مدينة رفح في قطاع غزة، وقالت لحبيب: «علينا ألا نسمح باجتياح رفح قولًا واحدًا هذا السيناريو لو حدث سيكون كارثي على المنطقة بالكامل». وأضاف: «اجتياح رفح سيكون كارثي على مصر أكثر الدول معاناة من هذه الحرب؛ نعلم أن مليون ونصف مواطن فلسطيني ليس لديهم مكان للاختباء فيه». وتابع: «أعيد موقف بلجيكا وهو وقف فوري وكامل لإطلاق النار ودخول كل أنواع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعدم اجتياح رفح».

وشدد المذيع على أن الحدود المصرية ليست للعبث، مؤكدا أن أي تهديدات لأمن مصر سيكون لها تداعيات سلبية على العالم أجمع وليس المنطقة فحسب، قائلا: «حدودنا ليست مجالا للعبث ولا حد يقدر يقرب لها أو يقول محور صلاح الدين أو غيره، ولا حد يقدر يهدد أمن مصر أبدا، لأنها ستكون لها تداعيات سلبية على العالم كله وليس المنطقة».

كما أشار المذيع إلى أن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قال إن الضفة الغربية تشهد حالة من الغليان وقد نكون على شفير انفجار أكبر، وشدد على أن الأوضاع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل تشكل عائقا كبيرا أمام التوصل إلى حل مستدام يرسي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

ولفت المذيع إلى أن إسبانيا تعتزم تقديم مبلغ إضافي قدره 3.5 مليون يورو بما يعادل 3.8 مليون دولار مساعدةً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بحسب ما أعلنه وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

مضامين الفقرة التاسعة: مؤتمر إيجبس 2024

قال المهندس عبد الله غراب وزير البترول الأسبق، إن مؤتمر إيجبس 2024 يتم إقامته كل عام بمشاركة كبار الشركات العالمية، لمناقشة الأوضاع الاستثمارية في مجال الطاقة والتعدين. وأضاف أن الرئيس السيسي اليوم تحدث خلال المؤتمر عند أهمية قطاع الطاقة في الوطن العربي وأفريقيا والعالم كله، وأشار إلى عدم التزام الدول الكبرى بتعهداتها في مشروعات الطاقة مشيدًا بالتزام مصر بكافة تعهداتها في هذا الشأن. وأوضح المهندس عبد الله غراب، أن مصر لديها خبرات متراكمة كبيرة في قطاع البترول، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية قادرة على النهوض بهذه القطاع وفق الخطة الطموحة التي وضعتها القيادة السياسية.

وتابع: لابد من الاستخدام الأمثل لكل أشكال الطاقة من رياح وألواح شمسية وغيرها، فمصر لديها تنوع في مصادر الطاقة وتشهد استخراجات بترولية كبيرة. ولفت إلى أن هناك توازنات خارجية كبيرة وسياسات معادية من بعض الدول يتم تدبيرها تجاه مصر، فالشركات العالمية تدرك أن مصر لديها استثمارات على أعلى مستوى.

وأكد أن منطقة شمال البحر الأبيض بها استثمارات بترولية كبيرة، وأن منطقة البحر الأحمر بها حقول غاز وبترول أكثر من الذي تم اكتشافه في السابق. وأضاف، أن ما تم استخراجه خلال الفترة الماضية من غاز وبترول في منطقة البحر الأحمر يقدر بنحو 20% فقط من الاستثمارات الفعلية الموجودة بالمنطقة. وتابع: «تكلفة حفر البئر الواحد من المياه العميقة تصل إلى 300 مليون دولار، وذلك يرجع إلى ارتفاع تكلفة تأجير جهاز الحفر المستخدم والذي يصل إلى مليون دولار يوميًا».

وأوضح أن مصر لديها خبرات متراكمة كبيرة في قطاع البترول، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية قادرة على النهوض بهذه القطاع وفق الخطة الطموحة التي وضعتها القيادة السياسية.

وأكد عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق أن مصر ستصبح مركزا للهيدروجين الأخضر بسبب موقعها المميز وسط العالم مشددا أن مصر لديها بنية تحتية لتسييل الغاز من شرق المتوسط وتصديره للخارج بالإضافة لمحطتين إسالة للغاز بدمياط وإدكو. وأوضح أن شركات الطاقة الكبرى التي تستمر في البترول والحفر والإنتاج والطاقة الخضراء لديها تمويلات ضخمة، معلقًا: «إفريقيا من الدول قليلة التنمية ولكنها غنية بالإمداد للثروات البترولية».

وتابع وزير البترول الأسبق أن تغيير الطاقة يحتاج وقت وإمكانات كبيرة في التمويل، لافتا إلى أن التعجل في التحول الطاقي يحتاج التدبر وعدم الاستعجال. واستكمل: «مصر لديها معدلات تنمية غير مسبوقة في مجال الطاقة والبترول»، مشيرًا إلى أن هناك بعض الدول المتقدمة ما زالت تستخدم الفحم في بعض الصناعات. وتابع عبد الله غراب قائلا: «ما تم إنتاجه في مصر من بترول وغاز بقيمة 39 مليار دولار، يتم استخدام جزء منه في تشغيل الكهرباء والباقي يمكن تصديره، وسياسة الدعم المفتوح للمنتجات البترولية كانت سياسة خاطئة؛ ويتم مهاجمتي بسبب هذا التصريح».

أبرز تصريحات أحمد موسى:

البلد معمول عليها كماشة والسيسي يحتاج إلى توفير كل احتياجات الشعب من أكل وشرب وعلاج وغاز وبنزين وعيش ولحمة وفراخ وطماطم.