مضامين الفقرة الأولى: امتحانات الثانوية العامة

تحدث الإعلامي عن امتحانات الثانوية العامة بعد شكاوى الطلاب من امتحان الكيمياء، داعيًا أولياء الأمور والطلاب إلى الهدوء وعدم الانزعاج من صعوبة الامتحان، لافتًا إلى أنه يتكلم من موقع أنه ولي أمر لطالبة في الثانوية العامة. وأشاد بإجراءات الدكتور رضا حجازي في التعامل مع الثانوية العامة، مبينًا أن التصحيح الإلكتروني سيكشف صعوبة امتحان الكيمياء للتعامل معه.

وعلق شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، عما يُثار حول صعوبة امتحان الكيمياء بالثانوية العامة، قائلًا إن التصحيح الإلكتروني يحدد معامل الصعوبة لكل سؤال. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تلقت بعض الشكاوى حول صعوبة امتحان الكيمياء بالثانوية العامة، ورُصدت شكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مؤكدًا حرص الوزير على إصدار بيان لكي يطمأن الطلاب، وأن أي طالب له الحق في الحصول على درجات تعادل اجتهاده في الامتحانات.

وأشار إلى زن الوزير حرص على توضيح الأمر للرأي العام والخطوات التي سيجري اتخاذها في هذه الحالة، موضحًا أن هناك لجنة مكونة من 10 خبراء متخصصين في المادة الموضوعة للامتحان، مبينًا أن هذه اللجنة ستراجع دقة الصياغة اللغوية والعلمية للأسئلة بعد كل امتحان، والتأكيد على أن كل سؤال لا يحتمل أكثر من إجابة، وكذلك لتتحقق من كل الإجابات السليمة. وأوضح أنه إذا اتضح أن هناك سؤالًا صعوبته أكثر من المحدد له يجري اتخاذ الإجراء المناسب وفقًا لمصالح الطالب، مؤكدًا أن الوزارة تحرص على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في امتحانات الثانوية العامة.

مضامين الفقرة الثانية: زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى مصر

أشار الإعلامي يوسف الحسيني إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل في قصر الاتحادية رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، مضيفًا أن الزعيمين عقدا مباحثات على مستوى القمة أكدا خلالها تميز العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين الصديقين، حيث تتزامن الزيارة مع مرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، كما تناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة في عديد من المجالات، خاصةً الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية والأمصال واللقاحات، والتعليم العالي، والطاقة الجديدة والمتجددة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، والسياحة والثقافة من خلال تسيير رحلات الطيران المباشر بين القاهرة ونيودلهي، فضلًا عن تعظيم حجم التبادل التجاري وتبادل السلع الاستراتيجية بين البلدين، وكذلك تنمية الاستثمارات الهندية في مصر خلال المرحلة المقبلة. وذكر المذيع أن الاقتصاد الهندي يعد من أعلى عشرين اقتصادًا عالميًا. وأشار التقرير إلى أن الرئيس قلَّد رئيس الوزراء الهندي بقلادة النيل، التي تمثل أرفع الأوسمة المصرية. ولفت إلى زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأهرامات ومسجد الحاكم بأمر الله برفقة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.

وقال محمد شادي، باحث بالاقتصاد السياسي بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إن رفع العلاقات بين مصر والهند إلى المستوى الاستراتيجي يعد من أرفع أنواع العلاقات ومعناه أن البلدين لديهما أهداف كثيرة مشتركة، مؤكدًا أن عددًا قليلًا من الدول ترفع مستوى العلاقات بينهما للاستراتيجية. وأضاف أن الاقتصاد الهندي مصدرًا للسلع الغذائية والمواد البترولية المكررة، خاصة أن معامل التكرير بدأت دول الخليج في إقامتها لأن السوق الهندي يتوسع بشكل كبير والعام القادم ستزيح الصين لتكون أكبر نمو اقتصادي بالعالم. وأكد أن مصر لديها اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، والهند في حاجة كبيرة لهذه الاتفاقية خاصة أن لديها اتفاقية استثنائية مع الولايات المتحدة ومشروطة وتتحكم فيهم، مشيرًا إلى أن الهند تحتاج هذه الاتفاقيات لتصدير منتجاتها ولتوسعة آفاق النمو بعد الضغوط التي تعانيها من الاتحاد الأوروبي وأمريكا.

وأشار إلى أن الهند ستنقل مصانعها لمنطقة قناة السويس حتى تستطيع تصدير منتجاتها إلى الاتحاد الأوروبي، كما أنها من أكبر الدول استهلاكًا للطاقة، لا سيما أننا لدينا شراكات موسعة معها وبدأت بوادرها مع الهيدروجين الأخضر في أحد أكبر الشركات الهندية بتكلفة 4.5 مليار دولار بالعين السخنة. وتابع أن مصر تحتاج إلى الهند كمصدر ثابت للقمح خاصة بعد التوترات التي شهدها البحر الأسود مؤخرًا، كما أن الهند من أكبر منتجي الأدوية في العالم خاصة اللقاحات، وكذلك تقدمها في صناعة الموبايلات والتكنولوجيا.

مضامين الفقرة الثالثة: موكب المومياوات الملكية

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن العالم شاهد مصر يوم 3 أبريل الماضي حينما خرجت المومياوات الملكية بميدان التحرير لنقلها إلى موقعها الجديد بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مؤكدًا أن موكب المومياوات كان من أبرز إنجازات الجمهورية الجديدة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: «صبرًا موعدنا كلنا جنة حاضرة في هذه الدنيا وقريبًا».

وقال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة، إن موكب المومياوات ومتحف الحضارة من أهم إنجازات الجمهورية الجديدة. وأضاف أن موكب المومياوات الملكية عُرض بشكل مبهر وضّح للعالم عراقة مصر، واحترام جدودنا وتراثنا الفرعوني. وأشار إلى أن موكب المومياوات كان إبهار للعالم وقدرة مصر على إحياء حضارتها وتاريخها وقدرتها على الحفاظ على التراث واحترام أجدادنا من المصريين القدماء.

مضامين الفقرة الرابعة: هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية

قال الدكتور محمد سامي مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، إن منظومة التأمين الصحي الشامل بها ثلاث هيئات عامة تبعياتهم مختلفة. وأضاف أن المنشآت الصحية تدخل ضمن التأمين الشامل طبقًا لمعايير الجودة، لافتًا إلى أن الخدمات الطبية أصبحت مراقبة لتقديم أفضل جودة للمنتفعين. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من التأمين الشامل في محافظات مصر تقدم أكثر من 20 مليون خدمة طبية، متابعًا أن 6 ملايين خدمة تقدم لأكثر من مليون مواطن بالمحافظة ضمن التأمين الشامل.

وذكر أن المنظومة الصحية لديها منظومة شكاوى تعمل على إرضاء المنتفعين من الهيئة الصحية. وتابع أن خدمة إرضاء المنتفعين وصلت إلى نسبة 90% من الخدمة، وهناك استجابة للشاكين بنسبة تتعدى أكثر من 96% والعمل على حلها مباشرة، كما يجري التحقيق مباشرة لأي شكوى في أي طبيب في المنظومة الطبية، وكذلك هناك تقييم شهريًا لكل طبيب في المنظومة وعند وجود شكاوى كثيرة يجري تخفيض التقييم الشهري بما يؤثر في راتبه الشخصي، ولذلك هناك تقويم شهريًا للأطباء. ولفت إلى أن المريض يحصل على خدمة طبية وعلاجية ورعاية صحية مثلما تقدم في خدمات القطاع الخاص الطبية.

وقال الدكتور حسين كساب، مدير مجمع الإسماعيلية الطبي بالإسماعيلية، إن المجمع يقدم خدماته إلى مرضى القلب، إذا كان بحجز المريض في العناية المركزة أو إجراء دعامات أو قسطرة أو بالون للمرضى، مشيرًا إلى استقبال أكثر من 2.5 ألف حالة من مرضى القلب في العناية. وذكر أن الحالة المرضية المزمنة لا تسهم بأي أموال مقابل تلقي الخدمة الطبية أو إجراء العملية الجراحية، بينما المريض الذي يكشف لأول مرة ويحتاج إلى إجراء عملية يدفع 395 جنيه فقط كنسبة إسهام، حتى لو كانت العملية تخطت مليون جنيه. وأشار إلى أن المجمع يضم مركز لغسيل الكلى.

وأجرى المذيع لقاءات مع منتفعي التأمين الصحي الشامل داخل مجمع الإسماعيلية الطبي، التابع لهيئة الرعاية الصحية. وأشاد أغلب المرضى بالخدمة الطبية وتقديم الأطعمة والمشروبات. وبيَّن أحد المرضى الذين يعاني من أمراض القلب أنه لم يدفع إلا 400 جنيه أول دخوله للمجمع لتلقي الرعاية.

وذكرت مريضة تعاني الروماتيزم- امتنعت القناة عن تقديم صورتها في البرنامج- أن لديها عدة مشكلات مع المجمع منها الخط الساخن للحجز بما يصعب أحيانًا على بعض المرضى الفقراء الاتصال بالمجمع لعدم وجود أموال معهم لذلك، فضلًا عن عدم معرفتهم بالتعامل مع التكنولوجيا الحديثة. ولفتت إلى أنها حينما عملت على صرف العلاج ظلت منذ الساعة الثانية عشر حتى الساعة الرابعة عصرًا. وأشارت إلى أنه رغم هذه السلبيات السابقة إلا أنها ستتحمل هذه الأوضاع بسبب الأمن في مصر خلاف ما يحدث في الدول الأوروبية، فضلًا عن محاولات إسقاط الدول العربية، معربة عن سعادتها بانتمائها إلى الإسلام ومصر.