إقليمي ودولي

أعلنت الحكومة السودانية رسميًّا رفضها استخدام الحدود التشادية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد بدعوى استخدامها في نقل الأسلحة لقوات الدعم السريع.

وقال وزير الخارجية السوداني علي الصادق، خلال لقائه نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو بمدينة أنطاليا التركية، إنه بعد ثبوت استخدام الحدود التشادية في عمليات نقل الأسلحة لما وصفها بالمليشيا المتمردة، فإنه لا يمكن المساومة على أمن البلاد واستقرارها.

وأشارت الخارجية السودانية في بيان إلى أن المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو عبّر خلال اللقاء عن رغبة البرنامج في استخدام الحدود التشادية لإيصال المساعدات الإنسانية.

في حين أكد وزير الخارجية السوداني استعداد الحكومة الدائم للتعاون مع جميع المنظمات الإنسانية، ناصحًا المنظمة الأممية بشراء المساعدات الغذائية من الأسواق المحلية لتلبية احتياجات المواطنين، إضافة إلى بحث إمكانية إدخال المساعدات الإنسانية بطرق متفق عليها، حسب تعميم صحفي للخارجية السودانية.

كما قال وزير الخارجية السوداني، عقب لقائه وزير الخارجية السنغالي إسماعيل ماديور على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إن الحكومة السودانية منفتحة على جميع الحلول الرامية إلى وقف إطلاق النار في البلاد.

وشدد الصادق على رفض السودان القاطع لأي تدخلات خارجية من جهات لا تتسم بالحياد في أي مباحثات جارية أو مقترحة وفقًا لنص البيان.

من جانبه، أشاد وزير الخارجية السنغالي إسماعيل ماديور بانتهاج الحكومة السودانية مبدأ الحوار، مؤكدًا استعداد داكار للوقوف مع الخرطوم في جميع المنابر بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.