مضامين الفقرة الأولى: بيع رأس الحكمة

قال الإعلامي عمرو أديب، إن الدولة المصرية بحاجة إلى ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية، مثل ما حدث في مشروع رأس الحكمة. وأضاف أن هناك ترحيب به في مصر، وكلمة السر هذه الفترة هي التمويل، خاصة وأن 70% من إيراداتنا عبارة عن ضرائب ورسوم. وانتقد رفض البعض فكرة بيع أصول الدولة المصرية من أجل الاستثمار فيها، مشددًا على أهمية وجود مناخ مشجع للاستثمار في مصر. وأكد أهمية مثل هذه الصفقات لخروج الاقتصاد المصري من أزمته، متابعًا: «لو لم تكن صفقة رأس الحكمة، كان زمان داخلين على أسود رمضان في حياتنا». وأوضح أنه يجب أن نعطي انطباعًا للمستثمر الأجنبي أنه مرحب به في مصر، متابعًا: «بلاش الحالة الهستيرية الخاصة بأنتم تبيعوا البلد!». وأكمل: «مصر قبل الأزمة لا كانت نمرًا اقتصاديًا أو محلقة اقتصاديًا، كانت جيدة لكن أنت دائمًا أنت تحتاج إلى تمويل».

وأضاف: «جزء كبير من حكاية بيع البلد إن في ناس لا تريد لك أن تتنفس، أنت في وضع أنت مضطر له، لكن ناس تريد أن تضع ضهرنا في الحيط»، بحسب وصفه. وأشار إلى أن المواطنين اعترضوا سابقًا على إقامة مجموعة من الأماكن المطروحة للاستثمار في مصر، واصفًا ما يحدث بأنه مماثل لقصة «جحا وابنه والحمار».

ولفت إلى أن الشركة القابضة الإماراتية التي وقعت صفقة رأس الحكمة مع الحكومة المصرية، تفكر الآن في طرح جزء من طيران الاتحاد في البورصة. وتساءل: «هل دولة الإمارات ليس لديهم أموال أو عندهم مشكلة كاش أو مفيش دولار في السوق؟! لا طبعًا إنما كلمة السر اليومين دول في التمويل». 

واستنكر حديث البعض عن تجريف الأراضي الزراعية بمدينة رأس الحكمة، مضيفًا: «المنطقة موجودة بقالها سنين، هي جات على الحتة اللي فيها المشروع؟!». ولفت إلى أن الدولة لا تريد يدًا مرتعشة، أو تحتاج مدنًا إسمنتية، بل تحتاج لإقامة مدن سياحية تدر دخلًا وعائدًا أكبر، ووجود روح مرحبة بالاستثمار الأجنبي.

وثمن الإعلامي عمرو أديب، تعامل الفريق كامل الوزير، وزير النقل مع أهالي رأس الحكمة لبحث ألية تعويضهم المناسبة، قائلا: "بحب الوزراء الذين ينزلون على الأرض، وليس من يجلس في التكييف". وقال إن كامل الوزير جاب كرسين وقعد مع الناس يتكلم ويوصل للحل المناسب، حيث يشعر الأهالي أنهم يتفاوضون مع الدولة، مشددًا على ضرورة أن يحصل أهالي رأس الحكمة على حقهم. وذكر أن أهالي رأس الحكمة سيجري تعويضهم وهذا حقهم ولا منحة ولا منة، وفيه مفاوضات شغالة معهم.

وقال حسين الزعيري، رئيس لجنة تعويضات البيوت والأراضي والمغروسات بمشروع رأس الحكمة الجديدة، وأحد أهالي المدينة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر توجيهات واضحة بالجلوس مع الأهالي للتفاوض حول التعويضات. وأضاف أن المفاوضات مع الأهالي بدأت منذ عام 2018، عندما قررت الدولة تنمية المنطقة. ولفت إلى أن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، اجتمع مع الأهالي حوالي 6 مرات للتفاوض بشأن التعويضات، قائلًا إن الدولة خططت لتنمية المنطقة على 3 مراحل.

وأوضح أن الوزير شكّل لجنة بموافقة الحكومة والمحافظة لتقدير تعويضات المباني والأراضي والمغروسات، وأصّر أن يكون رئيس اللجنة من أهل المنطقة. وأشار إلى أن الأهالي طلبوا من الدولة تقدير تعويضات المباني والمنازل من خلال مكتب استشاري معتمد ومُسجل لدى البنك المركزي.

وأكمل: «قلنا لو المواطن كان يقطن في منزل غرفتين وصالة ومطبخ وحمام، يجب أن يحصل على تعويض يساعده على الجلوس في منطقة أفضل، ومن المقرر أن تختار الدولة مكانًا بموافقة الجانبين لإقامة المنازل الجديدة وفق رغبة الأهالي، مع توحيد اللون الخارجي حفاظًا على النسق العمراني».

وأكد إصرار الدولة على منح الأهالي قطع أراضي مسجلة بتراخيص بناء، وتحيط بها الطرق والشوارع داخل مكان منظم حضاري يليق بمصر. وذكر أن الدولة منذ عام 2018 حتى 2022 عوضت نسبة كبيرة من الأهالي الذين يصل عددهم إلى الآلاف، مختتمًا: «رأس الحكمة تنتج 17% من إنتاج الزيتون في مصر و26% من التين، وسيتم إعطاء المواطن أرض بديلة زراعية مجهزة لضمان حصول المواطن على حقه».

وقال إن المواطنين في رأس الحكمة ومحافظة مطروح يرحبون بالمشروع والاستثمار الإماراتي الذي دخل إلى الدولة. وأضاف أن الدولة حريصة على تقديم تعويضات مادية وعينية للأهالي، موضحًا أنها قررت الاستعانة بمكتب استشاري لتحديد قيمة المبنى الذي يقطن فيه المواطن. وأكد حرص الدولة على إرضاء جميع المواطنين، موضحًا أن الدولة بدأت في موضوع التعويض منذ عام 2018؛ إذ عقد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، عدة جلسات مع الأهالي لتحديد القيمة المناسبة. وأشار إلى أن المسألة تدور الآن حول مراعاة ظروف التضخم لاختلاف الوضع ما بين عامي 2018 و2024، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهدا لتعويض المواطن بشكل لائق. واستطرد: «الوزير لا يدخر جهدًا وعقد أكثر من لقاء معنا، نحن نشكره على مجهوداته ونؤكد أن المواطنين مرحبون بالاستثمار، الخلاف حول التعويضات بسيط وسيحل بلقاء وزير النقل غدًا».

مضامين الفقرة الثانية: بيع أرض الحزب الوطني

علّق الإعلامي عمرو أديب على الاستثمار في منطقة مثلث ماسبيرو، قائلًا: "ألقِ نظرة على منطقة مثلث ماسبيرو بعد التطوير، كيف أصبحت؟ كانت مهملة قديمًا، ولكنكم نقلتم هذا العار "عار العشوائيات" وقمتم ببناء أبراج". وأضاف: "هل سيتم استثمار مبنى حزب الوطني المتروك؟ هل ستتم هذه الخطوة؟ يبدو أن هناك اهتمامًا واسعًا به، هل هناك فرصة للاستثمار الإماراتي؟ هل سيتم تجديده؟ هل ستكون هناك جهود لاستثماره؟". وتابع الإعلامي قائلًا: "مبنى حزب الوطني هو واحد من أجمل المباني على ضفاف النيل في مصر، هل يمكن لمستثمر من الإمارات أو الكويت أن يأتي بمبلغ 5 مليار دولار لتحويله إلى فنادق؟". وأردف: "أتمنى أن يظهر للمستثمرين الأجانب أننا نرحب بهم، لماذا يشعر المستثمرون خارج مصر بعدم الترحيب؟". وأبدى دهشته من التمسك بأرض الحزب الوطني ورفض بيعها، قائلًا: «أنتم ناوين تخللوه، المبنى اتحرق واتهد، ده ولع وراح في ستين داهية ماذا تريدون منه؟! نشتغل بقه!».

وعن التطوير وازالة العشوائيات في مثلث ماسبيرو، قال: «كانت مزبلة، كانوا قاعدين في عشش، والآن يعيشون في برج على النيل، والدولة شالت العار من قلب القاهرة وبنت لهم عمارات، والمصحف كنا ننظر في الأرض من الخجل، كان ينتج عنَّا أفلام معفنة، البلد لا تريد أيدي مرتعشة، لماذا أشعر إن عندنا فلوس في مغارة علي بابا، أنت مضطر لهذا الوضع!».

مضامين الفقرة الثالثة: وفاة طالبة العريش

علق الإعلامي عمرو أديب، على البيان الصادر عن النيابة العامة، مساء اليوم الأحد، بشأن حبس المتهمين في واقعة وفاة طالبة طب العريش نيرة صلاح الزغبي. وقال إن البيان تضمن حقيقتين واضحتين الأولى أن الفتاة اشترت حبة الغلال من أحد المحلات، منوهًا بأن تلك الحبة كارثة في مصر لأنها تنفجر في المعدة. ولفت إلى أن الحقيقة الثانية أن النيابة تتبعت كل خطوات الفتاة قبل مقتلها، قائلًا إن الاحتمالات تشير إلى أن الفتاة انتحرت لأنها اشترت حبة الغلال.

وذكر أن النيابة نوهت في بيانها أنها في انتظار تقرير الطب الشرعي، مضيفًا أن البيان يتحدث عن كاميرات وتصوير ومراقبة وشهود، ودائمًا بيان النيابة يخبرنا الحقيقة. وأشار إلى أن البيان والواقعة عبرة لمن يعتبر، مختتمًا: «الواقعة تعلمنا أن يتوقف تمامًا أي أحد يفكر إنه يتنمر بالبشر، نحن أمام جناية وجنحة». وتابع أديب: «تم التحقق من حقيقة الواقعة، وأصدرت النيابة بيانًا يوضح الحقائق، لاحظنا في بداية الأمر تباينًا بين عميد كلية الطب البيطري ووكيل كلية الطب البيطري في جامعة العريش، الآن تم حسم الأمر، وبيان النيابة يظهر الشفافية والقوة القانونية للنيابة والقضاء».

مضامين الفقرة الرابعة: الصناعة في مصر

قال محمد البهي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن كل عمل يجرى في مصر اليوم يُصب في مصلحة المواطن البسيط، موضحًا أن الدولار يعامل معاملة السلعة، وعدم توفره يؤدي لارتفاع سعره. وأضاف أن صفقة مشروع رأس الحكمة غير مسبوقة، وعائدها سيحرك الأمور للاتجاه الصحيح، لافتًا إلى أن التصدير مسألة حياة أو موت لمصر، متوقعًا أن الأمور ستتحسن الفترة المقبلة وسنشهد نهضة في القطاع الصناعي. وأوضح أن مصر ينقصها الترويج والصناعة المصرية بخير، منوهًا بأن البنك المركزي بالتوافق مع مجلس الوزراء يعملون على توفير الدولارات للمستوردين، وخاصة قطاعي الأدوية والأغذية، ويليهم الصناعات التصديرية.

وذكر أن البنك المركزي أعلن ضخ 1.3 مليار دولار في شرايين الصناعة، وفقًا للأولويات المحددة من الدولة، والتي تأتي في مقدمتها الأدوية والصناعات الغذائية. وأضاف أن هناك تواصلًا مع البنوك الآن بشأن تدبير العملة، مؤكدًا أن الأدوية تتوفر بسعرها دون أوفر برايس خلال يومين أو 3. وذكر أن أموال رأس الحكمة ستضخ في السوق؛ بما يساعد على تحريك الأمور في مصر نحو الاتجاه الصحيح، مضيفًا: «كل دولار نستورده يجر 5 دولارات حسب نسبة المكون في المنتج، ونتوقع أن تسير الأمور نحو الاتجاه الصحيح لإحداث نهضة كبيرة في القطاع الصناعي». ولفت إلى أن مصر تستطيع التصدير للعالم كبديل عن شرق آسيا في المرحلة المقبلة؛ بسبب موقعها المتميز والبنية التحتية المتطورة، والترويج لجودة الصناعة المصرية.

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار السلع

قال الإعلامي عمرو أديب، إن سعر الدولار انهار وترنح في السوق السوداء، متسائلًا عن سبب عدم انخفاض البيض والدواجن بالتزامن مع الأمر. وأضاف: «الدولار ترنح وانهار، طب ليه الفرخة والبيضة لم تترنح؟ الفرخة ما زالت تغيظنا والبيضة قاعدة تقول أنا بـ 5.5 و5.25»، وفقًا لتعبيره. وناشد الدولة التحرك سريعًا واستغلال الزخم الذي أحدثته صفقة «رأس الحكمة»؛ تجنبًا لعودة الأوضاع إلى سابق عهدها، منوهًا أن الدولار قد يرتفع إلى 60 و70 جنيهًا إذا لم تُتخذ تلك الخطوات الحاسمة. وأشار إلى أهمية تشجيع دور القطاع الخاص في مصر؛ لأنه يقدم أهم الخدمات في الدولة، قائلًا إن «القطاع ضُرب ضربًا مبرحًا في الفترة الماضية».

وأردف قائلًا: «سأقولها وأجري على الله، لو لم تحدث حاجات كثيرة على كل الأصعدة، سترجع الأمور كما هي لا قدر الله». وتابع بأن بدأت توفر الدولار للسلع المستوردة ذات الأولوية، وستعرف تأثير هذا على الأسعار، داعيًا الدولة إلى عدم الدخول في مشروعات لإثبات القدرة، قائلًا: «فيه حاجات أهم محتاجة نفس بعدين ارجع لكل شيء عملاق».

وأكمل: «لما سألوا سميح ساويرس ناوي تعمل إيه في مصر، قال مش عامل حاجة هاستنى لما يبقى السعر كويس، لكن رئيس الإمارات محمد بن زايد قال لك أنا مش هاستنى السعر أنا واقف معك الآن، ده مش بيزنس دي مجدعة».

مضامين الفقرة السادسة: مفطرات الصيام

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، إن هناك مفطرات صيام قياسية، وتعني أن الإنسان يعتبر أمور معينة مفطرة وفقا لثقافته، ومنها البخاخ حيث ينظر له بأنه يدخل للمعدة مثل الطعام والشراب. وأشار إلى أن من المفطرات القياسية بلع الريق، أو بلع ما يعلق بين الأسنان، والحقن الوريدية، لافتًا إلى أن كل هذه المفطرات لها رأيين إحداهما يعتبرها مبطلة للصيام، والأخر يرى أنها لا تبطل الصيام، لذا على الإنسان أن يستفتي قلبه وعقله. وأضاف أنه لا بد أن يعطى الإنسان حقه في التعقل، حيث لا توجد فتوى مقدسة، والأمر المقدس هو كلام الله فقط.

وذكر أن الخطاب الديني تسبب في تشتيت الإنسان. وأضاف أن المفطرات في القرآن الكريم أثنين، مستشهدا بقول الله عز وجل "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل". واسترسل: الآية الكريمة توضح المفطرات خلال شهر رمضان، متابعًا: هناك 5 مفطرات في الأحاديث النبوية، ولكن لهم أحاديث عكسية، وعليه يعتبر وجودها كعدمها.

وأشار إلى أن المفطرات بالقرآن الكريم أمرين فقط، وبالأحاديث الشريفة هم 5 أمور، ولكن هناك أحاديث أخرى تعارضها، ومن ثم فهي كأن لم تكن. وأشار إلى أن المفطرات هي الرفث إلى النساء في نهار رمضان، والأمر الثاني هو الأكل والشراب في نهار رمضان، موضحًا أن من المفطرات في الأحاديث النبوية أن من استيقظ جنبا لا يصوم، مضيفًا: «هناك حديث أخر يدل على أن النبي كان يستيقظ جنبا ويصوم». ولفت إلى أن هناك من الفقهاء يقول إن القيئ العمدي يفطر، وفقهاء آخرون يرون أن القيئ لا يفطر ومن ثم فأصبح الأمر خلافي ومن حق كل مسلم أن يرى ما يناسبه. وأوضح أن المذهب الظاهري يرون أن الكلمة القبيحة تفطر، بينما جمهور الفقهاء لا يرون ذلك، وتظل المسألة خلافية، مضيفا أن القبلة في نهار رمضان أمر خلافي أيضًا، ومن ثم تظل المفطرات هي التي ذكرت في القرآن والسنة فقط. وأكمل: بخاخ توسيع الشعب الهوائية ليس من المفطرات، فالبخاخ يصل إلى مجرى التنفس، وليس مجرى الطعام والشراب.

أبرز تصريحات عمرو أديب:

• لو لم تكن صفقة رأس الحكمة، كان زمان داخلين على أسود رمضان في حياتنا.
• أنتم ناوين تخللوا مبنى الحزب الوطني، المبنى اتحرق واتهد، ده ولع وراح في ستين داهية ماذا تريدون منه؟ وليه المستثمرين ديما يشعروا إنهم غير مرحب بهم في مصر بلاش الحالة الهيسترية بتاعت إننا بنبيع البلد.