ساوث تشينا مورنينج بوست: لماذا من غير المرجح أن توقف الجولة الدبلوماسية الصينية في البحر الأحمر هجمات الحوثيين على الشحن البحري؟

خلاصة

تواصل بكين السير على خط رفيع بين المساعدة في إنهاء هجمات البحر الأحمر والحفاظ على موقفها المحايد بشأن الحرب في غزة. ويشير المحللون إلى إحجام الصين عن الانخراط في الأزمة، قائلين إن الجولة الدبلوماسية الأخيرة للشرق الأوسط يمكن اعتبارها «روتينية»، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست.

تناولت صحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست طبيعة العلاقات بين الصين ودول الشرق الأوسط في خضم الحرب في غزة والتصعيد المرتبط بها في البحر الأحمر.

وتقول الصحيفة الصينية إنه وفي حين يواصل الحوثيون إحداث الفوضى في البحر الأحمر، أرسلت الصين مؤخرًا دبلوماسيًا إلى الدول الكبرى المشاركة في الأزمة في محاولة «لاستعادة الأمن والاستقرار» في المنطقة.

لكن المحللين قالوا إن الجولة الدبلوماسية من غير المرجح أن تسفر عن أي اختراقات قوية في الأزمة بسبب إحجام بكين المستمر عن التدخل بشكل أكبر – وتهديد موقفها المحايد في الحرب في غزة.

وفي الشهر الماضي، أصبح وانغ دي، المدير العام لإدارة شؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية، أول دبلوماسي صيني منذ بدء الأزمة يزور كلاً من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان حيث التقى بمسؤولين سعوديين وعُمانيين ويمنيين.

وفي كل لقاءاته كانت لديه رسالة مماثلة.

وفي العاصمة السعودية الرياض، أبلغ وانغ نائب وزير الخارجية اليمني منصور علي سعيد أن الصين تولي أهمية كبيرة «للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر»، مضيفا أن بكين تدعم الحكومة الشرعية في اليمن، لكنها لن تسعى إلا إلى تسوية سياسية بشأن الحوثيين المناهضين للحكومة.

وأثناء وجوده هناك، أوضح النقطة نفسها للمسؤولين السعوديين، وهي أن بكين مستعدة للعمل مع البلاد المعنية لاستعادة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر.

وفي الوقت نفسه، سلط وانغ الضوء أيضًا على دعوة الصين لوقف إطلاق النار في غزة خلال جولته، وأخبر المسؤولين العمانيين أن بكين تعتقد أن أزمة البحر الأحمر كانت «مظهرًا بارزًا لتوسع الصراع في غزة».

الموضوع التالي ميدل إيست مونيتور: دبلوماسي كبير يقول إن الحرب في غزة طغت على الأزمة الإنسانية في السودان
الموضوع السابقالمونيتور: خارج إثيوبيا وأرض الصومال، اتفاق الدفاع بين تركيا والصومال يغذي التنافس الإماراتي