أهرام أونلاين: المفاوضون المصريون والقطريون والأمريكيون يحققون «تقدمًا كبيرًا» نحو صفقة في غزة
حقق المفاوضون من مصر وقطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى وفد حماس «تقدمًا كبيرًا» نحو وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما يخلص تقرير نشرته أهرام أونلاين.
اهتمت صحف عدة بالمستجدات في مفاوضات وقف إطلاق المار في غزة وصفقة تبادل الأسرى. وفي هذا الصدد، نقلت أهرام أونلاين عن قناة القاهرة الإخبارية يوم الاثنين أن المفاوضين من مصر وقطر والولايات المتحدة بالإضافة إلى وفد حماس حققوا «تقدمًا كبيرًا» نحو وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الصحيفة إن الوسطاء يضغطون من أجل وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في العدوان المستمر منذ خمسة أشهر على غزة.
ويدعو الاقتراح الأخير إلى وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح الرهائن.
ونقلت القناة عن مصدر رفيع المستوى قوله، إنه من المقرر أن تستمر المفاوضات يوم الثلاثاء بمشاركة «جميع الأطراف».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد أن تل أبيب لم ترسل وفدها إلى القاهرة لإجراء محادثات هدنة بعد أن علمت أن حماس لم تقدم قائمة الأسرى الذين تحتجزهم.
وتضغط مصر وقطر من أجل وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى قبل حلول شهر رمضان، بعد أسبوع.
وحثت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس حماس على الموافقة على «وقف فوري لإطلاق النار» خلال حدث في ألاباما، مشيرة إلى «الحجم الهائل للمعاناة» في قطاع غزة.
تصاعد الضغط العالمي
وأضافت الصحيفة أن المحادثات المتعاقبة في باريس والدوحة والقاهرة بين وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة تركز على تفعيل وقف إطلاق النار لبضعة أسابيع على الأقل لتسهيل توصيل المساعدات وتبادل المحتجزين.
وأشارت تقارير سابقة إلى اتفاق محتمل بين حماس وإسرائيل، بما في ذلك وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى وجود «ثغرات كبيرة» في اتفاق إطاري محتمل مع إصرار حماس على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وقد أتيحت لإسرائيل، التي تقول إنها تخوض هذه الحرب لهزيمة حماس وإطلاق سراح الأسرى، الفرصة لتحرير رهائنها من خلال هدنة مدتها ستة أيام توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة في نوفمبر.
واصلت آلة الحرب الإسرائيلية عملياتها في غزة على الرغم من الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة للسماح بالإفراج عن الأسرى.
وتتصاعد الضغوط الشعبية ضد “إسرائيل” خاصة بعد تأكيد حماس الأسبوع الماضي أن سبعة من الأسرى قتلوا في القصف الإسرائيلي، إلى جانب عدد من مقاتلي الحركة.
وفي وقت لاحق، رفضت حماس الطلب الإسرائيلي بتقديم قائمة كاملة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، مما دفع “إسرائيل” إلى مقاطعة المحادثات في القاهرة، الأمر الذي أضاف عقبة أخرى أمام تحقيق التهدئة.