مضامين الفقرة الأولى: الإفراج عن السلع

أشار الإعلامي محمد مصطفى شردي إلى أن رئيس الوزراء شارك في الإفراج عن البضائع من ميناء الاسكندرية تنفيذا لتوجيهات الرئيس وجاء في مقدمة هذه البضائع السلع والأدوية والأعلاف.

وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن ميناء الإسكندرية شهد اليوم خروج بضائع بما يوازي 77 مليون دولار، تشمل سلع غذائية وأدوية وأعلاف وبعض مستلزمات الإنتاج. وأضاف أن السلع التي خرجت من ميناء الإسكندرية خلال الأيام الماضية بقيمة 230.9 مليون دولار بالنسبة للسلع الأساسية، أما فيما يتعلق بمستلزمات الإنتاج بلغت قيمتها 464 مليون دولار.

وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة سوف تمنح أولوية لتوفير السلع الغذائية والأدوية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج ومنتجات البترول في الفترة المقبلة، كما ستعمل على توفير السيولة الدولارية اللازمة لتوفير تلك السلع، من أجل زيادة المعروض في الأسواق وخفض أسعارها في الأسابيع المقبلة.

وأكمل: "هناك لجنة قانونية وفنية مشكلة بمجلس الوزراء لدراسة عدد من العروض الاستثمارية الكبرى، وهناك جدية وعزم من الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي توفر سيولة دولارية كما رأينا في صفقة رأس الحكمة، والعديد من المزايا سواء فرص العمل وموارد دولارية وعائدات كبيرة للدولة، وبمجرد إبرام صفقات جديدة سيتم الإعلان الدول.

وبيّن أن الإفراج الجمركي عن البضائع في الموانئ سيكون بصورة فورية، ونعمل على جذب استثمارات كبرى في مجالات الزراعة والصناعة، لافتا إلى أن هناك لجنة قانونية وفنية بمجلس الوزراء تدرس المشروعات الاستثمارية الكبرى، والاتفاق على بعضها وفق الرؤية التنموية للدولة. وأضاف أن المشروعات الكبرى تحتاج لدراسات متأنية لاختيار أفضل العروض، وكل ما يتم نشره حتى الآن بشأن طرح بعض المشروعات الكبرى كمشروع رأس جميلة ما زال محل الدراسة ولا يوجد اتفاقات حقيقة.

وأشاد الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، بمتابعة رئيس الوزراء عملية الإفراج عن البضائع المكدسة بالموانئ المصرية، وقال: "ننادي منذ 3 أشهر بهذا الأمر وكنا نعقد اجتماعات مستمرة بشأنه، لأن ما يهم المواطن هو وفرة السلع". ورأى عز، أن وفرة السلع في الأسواق تجعل هناك تنافسية ستعمل على تخفيض الأسعار في الفترة المقبلة، وتابع: "هناك ثقة بدأت تعود في مجتمع الأعمال، وهناك شركات كثيرة ستضخ استثمارات، وسنشهد في الأيام المقبلة انخفاضا أكثر في عدد كبير من السلع".

وقال إن الحكومة ملتزمة بإيقاف العمل بالمشروعات التي لا تتخطي نسبة إنجازها 70%. وأكد أن الحكومة متفائلة الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي. وأشار إلى الإفراج عن بعض السلع اليوم والتي تمثل أولوية بالنسبة للدولة، وهناك خطة لترشيد فاتورة الاستيراد من ناحية، قائلًا إنه يجب العمل على تعميق الصناعة المحلية، واستبدال المنتجات المستوردة بمنتجات محلية الصنع. وأضاف أن الحكومة تعطي الأولوية للإفراج عن السلع ذات الأولوية في الأسواق، موضحًا أن السلع المستوردة الأساسية التي تحظي بأولوية لدى الدولة المصرية، تبلغ قيمتها حوالي 2 مليار دولار، مضيفًا أن الرقم متغير من وقت لآخر.

ونوه وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية بأن الإشراف المباشر لرئيس مجلس الوزراء على الإفراجات الجمركية رسالة مساندة لأرباب الأعمال وأصحاب المصانع، ورسالة تعكس انعدام البيروقراطية والمحسوبية في الإفراج ومد السوق بالسلع التي يحتاجها، ما ينتج عنه انخفاض في الأسعار وزيادة في الإنتاج بسبب توفير مستلزمات الإنتاج التي حدث لها تأثر نتيجة أزمة الدولار.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار السلع

قال أمين عام اتحاد الغرف التجارية الدكتور علاء عز إننا سوف نشهد انخفاضات كبيرة في أسعار السلع في الأيام القادمة مع توفير الدولار وبعد الإفراج عن السلع وأيضًا مستلزمات الإنتاج. وأضاف: «نتحدث عن تعويم غير مدار للجنيه سوف ينتج عنه وفرة في العملة في البنوك وسهولة في حصول المستوردين على الاعتمادات البنكية». وأكد أنه بمجرد استيراد الحكومة لمليون طن الفجوة الحالية سوف تنتهي قائلًا: «سيكون متوفر في كل السوق الفترة المقبلة». وأوضح قائلا لا يوجد أي نقص في السلعة ولكن المشكلة هي مشكلة لوجستية لها علاقة بعملية التوزيع بالإضافة إلى جشع بعض التجار واستغلالهم الأزمة من أجل التخزين ورفع الأسعار بصورة كبير.

مضامين الفقرة الثالثة: تحرير سعر الصرف

علق الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، على قرارات البنك المركزي، من السماح بتحديد سعر صرف الجنيه وفقا لآليات السوق. وقال إن الأمر يحقق ثقة لدى المستثمرين في ضح استثمارات جديدة بالسوق المصرية. وأوضح أن الأمر سيعود بالإيجاب على أسعار السلع الأساسية وتوافرها بالأسواق وهذا ما يبحث عن المواطنين، لافتًا إلى أن توافر السلع في الأسواق يخلق تنافسية تؤدى لخفض الأسعار الفترة المقبلة.

وقال: «تحركنا من الكلام إلى التنفيذ وهذا ما يهم المواطن الوفرة». وأضاف: «مع الوفرة كميات كبيرة من المنتجات والسلع سيتنافسون ويحدث استقرار للأسعار، لو مصنع كان شغال بربع طاقته كان محمل مصاريفه الثابتة على ربع الإنتاج، اليوم لما أزود التكاليف على حجم إنتاج كامل هذا يعمل على استقرار الأسعار». وتابع: «هناك خفض في المكون الدولاري للسلع من 15 إلى أكثر من 85%، الثقة سترجع في مناخ الأعمال وضخ شركات كثيرة لاستثماراتها خلال الأيام القادمة فيحدث انخفاض أكثر في أسعار عدد أكثر من السلع».

ووصف وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، قرار البنك المركزي بتوحيد سعر صرف العملات الأجنبية بالحدث الأبرز والأكثر أهمية خلال الساعات الماضية، مؤكدًا أن الدولة المصرية بفضل حكمتها وتخطيطها وقدرتها كتبت شهادة وفاة للسوق السوداء.

ولفت إلى أن القرار يعني انتهاء السوق الموازي وأن كل المعاملات دخلت السوق الرسمي، مبينًا أن السوق السوداء كانت لها أضرار بالغة أثرت في الحياة اليومية للمواطنين. وأشار إلى أن قرار البنك المركزي أكبر رد على المراهنين على تدهور الحالة الاقتصادية وأنه في طريقه نحو الإفلاس، مما يكشف عن وجود رغبة حقيقية من الحكومة المصرية على بناء اقتصاد قوي يرتكز على القضاء على السوق السوداء أولًا وعقد صفقات استثمارية تعزز الاقتصاد ثانيًا.

وأشار إلى أن القرار يصب في مصلحة المواطن وينعكس على زيادة تحويلات المصريين في الخارج، وهو ما حدث وذلك بصدور تقارير تفيد بارتفاع في التحويلات حتى ولو كانت طفيفة، متوقعًا أن يكون للقرار رجع صدى إيجابي خلال الأسابيع المقبلة.

وذكر أن قرار البنك المركزي بتوحيد سعر الصرف سيكون له نتائج إيجابية ومرضية للمواطن من حيث انخفاض الأسعار وكبح جماح التضخم. وأوضح أن انخفاض الأسعار سيحدث بعد فترة ليست قصيرة من صدور القرار، فوفقًا لعلم الاقتصاد فالانخفاض يأخذ فترة تدريجية تمر بمرحلة مقاومة حتى نقطة الاستقرار، لافتًا إلى أن رفع سعر الفائدة البنكية 6% قرار جيد سيكون له مردود على ظاهرة التضخم في الأسعار.

وأشاد بجهود الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على تهيئة المجال العام للاستثمار وتسهيل الإجراءات على رجال الأعمال، مؤكدًا أن خطوات الحكومة معادلة متكاملة لتوفير سبل الراحة للمواطنين فيما يتعلق بالأسعار.

مضامين الفقرة الرابعة: إنزال المساعدات في غزة

أكد وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، أن التحالف الدولي لإسقاط المساعدات فوق قطاع غزة والذي يضم مصر والأردن والإمارات وأمريكا وبلجيكا وهولندا أكبر رد على الأكاذيب والشائعات التي أطلقتها دولة الاحتلال حول إغلاق مصر معبر رفح في وجه إدخال المعونات. وقال إن مصر والأردن بدأتا الإنزال الجوي للمساعدات بسبب اليأس من دخول الشاحنات إلى شمال غزة المنكوب والذي تسيطر عليه آليات الحرب الإسرائيلية. وأشار إلى أن مصر تقوم بمجهود شاق ومضني سواء من خلال المفاوضات أو إدخال المساعدات من أجل وقف الحرب الإسرائيلية، لافتًا إلى أن المفاوض المصري ذكي وشجاع ويحمل القضية الفلسطينية على عاتقه ولديه مطالب ثابتة حول إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.

مضامين الفقرة الخامسة: الحرب على غزة

قال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو يفكر بطريقة مختلفة ويود إطالة أمد الحرب في غزة من أجل تجنب الوقوف أمام القضاء. ونوه إلى أن نتنياهو يمتلك صفاقة غير معقولة ويطالب في المفاوضات بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع ثم بعدها يجلس للتفاوض. وأشار إلى أن تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عن معاناة الشعب الفلسطيني ومدى تعرضه لوحشية كبيرة جاءت متأخرة للغاية. ووصف تعامل أمريكا مع الموقف في غزة بـ "شيزوفرنيا" مردفًا: “تتعامل من خلال التصريحات بموقف وعلى أرض الواقع لها موقف مغاير ومتناقض تمامًا. وأكد أن قرار وقف الحرب على غزة في يد الولايات المتحدة الأمريكية، ولو أرادات إيقافها في الأيام الأولى لفعلت، لكنها تعتبر إسرائيل حليفتها وتحرص على تزويدها بالأسلحة وهو ما يصيبها بتضارب السياسات.

مضامين الفقرة السادسة: نهائي كأس مصر

علق وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، على مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر في العاصمة السعودية الرياض في نهاية موسم الرياض. وقال إن إقامة المباراة في السعودية تعكس حالة الحب والمودة المتبادلة بين الشعبين تزيد من جو الألفة، وذلك في إطار استكمال التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات. وطالب بخلع عباءة الانتماء الكروي ونبذ التعصب الرياضي من أجل الخروج بمظهر مشرف يليق بسمعة ومكانة الكرة المصرية بين الشعوب العربية.