تايمز أوف إسرائيل: مسؤولون مصريون يقولون إن من المقرر استئناف المحادثات بشأن صفقة الرهائن والهدنة الأحد في الدوحة

خلاصة

قال مسؤولون مصريون إن من المتوقع أن تُستأنف المحادثات المتوقفة الرامية إلى ضمان وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وصفقة لتبادل الأسرى الأحد في قطر، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

اهتمت صحيفة تايمز أوف إسرائيل بتصريحات مسؤولين مصريين بشأن استئناف المحادثات حول صفقة لتبادل الأسرى والهدنة في قطر اليوم الأحد.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين مصريين قولهم إن من المتوقع أن تستأنف المحادثات المتوقفة الرامية إلى ضمان وقف مؤقت لإطلاق النار وصفقة الرهائن الأحد في قطر.

ويقول المسؤولون المصريون إنه من المتوقع أن تستأنف المحادثات بعد ظهر الأحد، على الرغم من احتمال تأجيلها إلى يوم الاثنين.

وستكون المحادثات هي المرة الأولى التي ينضم فيها مسؤولون إسرائيليون وقادة حماس إلى المفاوضات غير المباشرة منذ بداية شهر رمضان المبارك.

وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى هدنة مدتها ستة أسابيع قبل بدء شهر رمضان في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن حماس رفضت أي اتفاق لن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب رفضته “إسرائيل”.

ولكن في الأيام الأخيرة، اتخذ الجانبان خطوات تهدف إلى إعادة المحادثات، التي لم تنقطع بالكامل، إلى مسارها.

وقدمت حماس للوسطاء اقتراحًا جديدًا لخطة من ثلاث مراحل من شأنها إنهاء القتال، وفقًا لمسؤولين مصريين، أحدهما مشارك في المحادثات والثاني مطلع عليها.

وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالكشف عن محتويات المناقشات الحساسة.

المرحلة الأولى ستكون وقف إطلاق نار مؤقت لمدة ستة أسابيع يتضمن إطلاق سراح 35 رهينة – نساء ومرضى وكبار السن – محتجزين في غزة مقابل 350 سجينًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية.

كما ستطلق حماس سراح ما لا يقل عن خمس مجندات مقابل 50 سجينًا، بما في ذلك بعض الذين يقضون أحكامًا طويلة مقابل كل جندي.

ويقول المسؤولون إن القوات الإسرائيلية ستنسحب من طريقين رئيسين في غزة وتسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة وتسمح بالتدفق الحر للمساعدات إلى المنطقة.

ويقول المسؤولون إنه في المرحلة الثانية، سيعلن الجانبان وقفًا دائمًا لإطلاق النار وستطلق حماس سراح الرهائن الأحياء المتبقين مقابل المزيد من السجناء.

ويقول المسؤولون إنه في المرحلة الثالثة، ستسلم حماس الجثث التي تحتجزها مقابل قيام “إسرائيل” برفع الحصار عن غزة والسماح ببدء إعادة الإعمار.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إن الاقتراح غير واقعي، لكنه وافق على إرسال مفاوضين إلى قطر لإجراء المزيد من المحادثات. وتستبعد إسرائيل بشدة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتصر على أنها ستستأنف هدفها المعلن المتمثل في تدمير حماس بمجرد تنفيذ أي اتفاق هدنة للرهائن.

الموضوع التالي سي إن إن: حريق يلتهم أستوديو تاريخي وأصلًا ثقافيًا مهمًا في مصر
الموضوع السابققبرص ميل: الرئيس القبرصي يتوجه إلى مصر لحضور قمة دولية في القاهرة