هنية: الاحتلال يسعى لتخريب المفاوضات ويستهدف الشرطة لنشر الفوضى

خلاصة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الاحتلال يحارب عودة الحياة إلى قطاع غزة ويسعى لنشر الفوضى باستهدافه لمجمع الشفاء الطبي وضباط الشرطة، كما أكد أن قادة الاحتلال يحاولون تخريب المفاوضات التي تجري حاليا في الدوحة.

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الاحتلال يحارب عودة الحياة إلى قطاع غزة ويسعى لنشر الفوضى باستهدافه لمجمع الشفاء الطبي وضباط الشرطة، كما أكد أن قادة الاحتلال يحاولون تخريب المفاوضات التي تجري حاليا في الدوحة.

وذكر هنية، في بيان نشر اليوم الثلاثاء، أن "ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في مجمع الشفاء الطبي يؤكد أن هذا العدو يحارب عودة الحياة إلى قطاع غزة ويسعى إلى تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية".

وتابع "كما أن استهدافه لضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع يوضح محاولته نشر الفوضى وإدامة سفك الدماء لأبناء شعبنا في غزة الصابرة، كما يعكس ذلك أيضا مسعى قادة الاحتلال لتخريب المفاوضات التي تجري في الدوحة".

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني اقتحامها لمجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، واستهدافها للأحياء المحيطة به حيث استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين.

واغتال الاحتلال أثناء هجومه على المجمع الطبي أمس مدير العمليات المركزية للشرطة في غزة العميد فائق المبحوح الذي كان مسؤولا عن تنسيق إدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع مع العشائر ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

ومساء اليوم، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 23 فلسطينيا على الأقل جراء قصف قوات الاحتلال للجان عشائرية تؤَمِّن توزيع المساعدات عند دوار الكويت بمدينة غزة.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في وقت سابق من اليوم، باستشهاد مدير مباحث شمال غزة المقدم رائد البنا مع زوجته وأولاده جراء قصف الاحتلال لمنزلهم. وكان البنا مسؤولا عن تأمين شاحنات المساعدات.

وكذلك استشهد المقدم محمود البيومي مدير مركز شرطة النصيرات جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقال رئيس المكتب السياسي لحماس في بيانه "إننا نؤكد أن كل ذلك لن ينجح في تحقيق هذا المخطط الإجرامي وستبقى الحركة متمسكة بحقوق شعبنا ومطالبه الواضحة في وقف العدوان والانسحاب وعودة النازحين".

واستؤنفت في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الاثنين، المفاوضات غير المباشرة بين حماس و"إسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وسط انتقادات في تل أبيب لرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع الصلاحيات الممنوحة لفريق التفاوض.

الموضوع التالي بن غفير يطالب باقتحام الأقصى في العشر الأواخر من رمضان
الموضوع السابقمدير الموساد يغادر الدوحة بعد مشاركته بمحادثات وقف إطلاق النار بشأن غزة