المونيتور: الأمين العام للأمم المتحدة عند معبر غزة يدعو إلى إنهاء «كابوس» الحرب

خلاصة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي يزور غزة، اليوم السبت، إن العالم شهد ما يكفي من الفظائع ودعا إلى وقف إطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات، وفق ما يخلص تقرير نشره موقع المونيتور.

أبرز تقرير نشره موقع المونيتور دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عند معبر رفح الحدودي لوقف ما وصفها بـ كابوس الحرب في قطاع غزة.

ونقل الموقع الأمريكي عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي يزور غزة، اليوم السبت، قوله إن العالم شهد ما يكفي من الفظائع ودعا إلى وقف إطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات.

وكان يتحدث عند المعبر على الجانب المصري من رفح، حيث لجأ معظم سكان غزة، لكن إسرائيل تعهدت بشن عملية برية ضد نشطاء حماس، على الرغم من مخاوف جوتيريش وزعماء عالميين آخرين.

وقال جوتيريس: «الفلسطينيون في غزة - الأطفال والنساء والرجال - ما زالوا عالقين في كابوس لا يتوقف. إنني أحمل أصوات الغالبية العظمى من سكان العالم الذين رأوا ما يكفي».

وعلى الرغم من التحذيرات من أن عملية رفح ستؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تجتاح غزة بعد ما يقرب من ستة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيمضي قدمًا في الهجوم.

لكن حكومته تتعرض لضغوط دولية متزايدة لتخفيف قصفها وهجومها البري الذي تقول وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس إنه أسفر عن مقتل 32142 شخصًا على الأقل.

وأشار الموقع إلى أن أجزاء كبيرة من القطاع تحولت إلى أنقاض، وقال برنامج الأغذية العالمي يوم الاثنين إن سكان غزة «يموتون جوعًا» بالفعل، مع توقع حدوث مجاعة بحلول مايو في شمال غزة دون تدخل عاجل.

وقال المدير العام لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، فيليب لازاريني، على منصة التواصل الاجتماعي إكس يوم الجمعة، إن المساعدات «التي تسمح بها السلطات الإسرائيلية لا تزال غير كافية إلى حد كبير».

وأضاف أن ما معدله 150 شاحنة تدخل حاليا إلى غزة يوميا مقارنة بما لا يقل عن 500 شاحنة قبل الحرب.

وفي مواجهة محدودية الوصول البري، بدأت عدة دول في إسقاط المساعدات جواً، وساهم ممر بحري من قبرص في تسليم أول شحنة من المواد الغذائية.

وألقت “إسرائيل” باللوم على الجانب الفلسطيني في نقص المساعدات، وتحديدًا عدم القدرة على توزيع المساعدات بمجرد دخولها.

وعرقلت الولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل، والتي تزودها بمساعدات عسكرية بمليارات الدولارات، مرارًا قرارات وقف إطلاق النار في غزة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

لكن واشنطن أصبحت أيضًا أكثر وضوحًا بشأن تأثير الحرب على المدنيين. وحاولت يوم الجمعة تمرير نص يشير إلى «وقف فوري لإطلاق النار في إطار صفقة الرهائن»، لكن الصين وروسيا استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد النص الأمريكي.

الموضوع التالي ذا ناشيونال: الشيخ محمد بن زايد يزور القاهرة لإجراء محادثات مع الرئيس المصري
الموضوع السابقواشنطن بوست: الأمين العام للأمم المتحدة يزور الحدود المصرية مع غزة مع اقتراب الغزو الإسرائيلي لرفح