مضامين الفقرة الأولى: حظر استيراد السلع

قال الإعلامي عمرو أديب، إنه من الوارد أن تضع الدولة قيودًا على سلع تستوردها من الخارج. وأضاف أن الفجوة الدولارية القائمة لا تتيح الكثير من الحلول مع الدولة، التي تعتمد على التكتم في طريقة التعامل مع الأزمة. وأشار إلى أن الحكمة تستلزم ضرورة التأني في اختيار السلع التي تمنع الدولة استيرادها، شريطة ألا يُحدث أزمة في الداخل، أو يثير مشكلة ما لصناعة محلية قائمة. ولفت إلى أن الحلول التي كانت منتظرة تمثل في إعلان المشروعات أو الشركات التي سيجري بيعها، بما يوفر 2.5 مليار دولار، موضحًا أن الأمر قد يُعلن إما الأحد أو الاثنين المقبل. ونوه بأن حجم الفجوة الدولارية يبلغ نحو 20 مليار دولار، مؤكدًا أن مواجهة هذه الفجوة يتطلب تقليل الواردات قدر المستطاع.

مضامين الفقرة الثانية: الفجوة الدولارية

قال الإعلامي عمرو أديب، إن مشكلة الدولار مستمرة حتى نهاية العام الحالي، مشيرًا إلى أن الدولة تحتاج من العملة الصعبة نحو 9 مليارات دولار شهريًا، ما يوازي عائد قناة السويس سنويًا. وأضاف أن سعر الدولار في السوق الموازية انخفض في الفترة الحالية، لكنه لا يزال بعيدًا عن سعر الصرف الرسمي، لافتًا أن الدولة في حاجة إلى إطلاق مشروع قومي على السياحة باعتبار أن هذا القطاع الذي قد يتيح عملة صعبة في أسرع وقت، متابعًا بأن السياحة هي الأمل الوحيد لحل أزمة الفجوة الدولارية المستمرة لمدة 3 سنوات. ورأى أن الدولة تأخرت كثيرًا في النهوض بقطاع السياحة، مبينًا أن لديها ما يمكّنها أن تكون متميزة في أكثر من الزراعة والصناعة، مشددًا على ضرورة استراتيجية شاملة لقطاع السياحة، تتضمن تطويرًا لكل جوانبه، باعتبار أن عوائده أسرع من أي شيء آخر.

وذكر أن حل الأزمة الدولارية يعتمد على السياحة وواردات المصريين بالخارج وقناة السويس. ولفت إلى أن قناة السويس وصلت إلى آخرها ولم تعد تستطيع أن تمنح دخلًا للدولة يتعدى 9 مليار دولار، معربًا عن رفضه للدعوات التي تنادي بالتصرف في الديون أو في دخل قناة السويس لحل الأزمة الدولارية. وقال إن الدولة ينبغي أن تهتم بالسياحة لحل الأزمة الدولارية إلا لو الدولة لديها شيء لا نعرفه مثل منجم ذهب في مكان ما أو استثمارات بقيمة 12 مليار دولار. وبيَّن أن الصناعة الوحيدة القادرة على حل الأزمة الدولارية هي السياحة، قائلًا: «احشدوا البشر والناس من أجل السياحة، وليس مثل الحيوان الذي كان يرمي الزجاج في البحر». ودعا المذيع رئيس الوزراء إلى التصريح بكيفية التعامل مع الأزمة الدولارية حتى نهاية العام الحالي لا سيما أن الإيرادات تبلغ 95 مليار دولار بينما الاحتياجات تبلغ 115 مليار دولار.

مضامين الفقرة الثالثة: ارتفاع الأسعار

أكد الإعلامي عمرو أديب أنه لا يريد مضايقة أحد بشأن ما يتردد عن تقليل الدولار الأجل، لا سيما أن هذا الأمر يحتاج إلى معادلة لتحديد السعر. وقال: «هذا ليس ضغط مني على الدولة، في ظل وجود أصوات داخل الدولة دائمًا تقول يا عمرو لا تضايق الناس، الناس عارفة الحقيقة والإثبات في السوبر ماركت». وذكر أن الأسعار تزيد رغم ثبات سعر الدولار، مبينًا أنه في الماضي كان يقول إن الدولار زاد فالسلع تزيد؛ لكن الآن سعر الدولار ثابت ورغم ذلك أسعار السلع تزيد. وتساءل عن السبب وراء ارتفاع أسعار السلع، لا سيما أن الدولة لم تزود الضرائب ولا السولار، قائلًا: «يتحدثون هذا الشهر بأنه سيكون لدينا تضخم أعلى من الشهر الماضي».

وقال إن أسعار السلع الغذائية والاستراتيجية ترتفع أسبوعًا تلو الآخر، متسائلًا: «هل لأني لست فقيرًا لا أتكلم على الأسعار؟». وأضاف أنه حتى الآن لا يتم شرح أسباب غلاء أسعار السلع الغذائية والاستراتيجية في السوق المصرية، معقبًا بأن الحكومة توقفت عن شرح أسباب الغلاء، قائلًا: «الحكومة نمّلت». ودعا إلى عدم تصديق الأخبار التي تتحدث عن انخفاض أسعار السلع، مؤكدًا أنه لا يوجد أي انخفاض في الأسعار، وذلك بعيدًا عن «سُعار الأسعار الموجود في الساحل الشمالي الطيب أو الشرير»، قائلًا: «أنا وأنتم عارفين إن أسعار السلع مستمرة معنا بهذا الشكل».

مضامين الفقرة الرابعة: تطبيق ثريدز

تحدث الإعلامي عمرو أديب عن إطلاق مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك منصة تواصل اجتماعي جديدة تحت اسم ثريدز لمنافسة تويتر. وقال إن معركة تكسير عظام تندلع حاليًا بين إيلون ماسك مالك تويتر، ومارك زوكربيرج مالك شركة ميتا المالكة لموقعي فيسبوك وإنستغرام، بعد إطلاق الأخير تطبيق ثريدز الذي يُشبه كثيرًا موقع تويتر.

وأضاف أن التطبيقين متشابهان بشكل كبير، لكن ثريدز قد يكون أكثر أناقة، قائلًا: «لو لم يوجد ثريدز كان إيلون ماسك سيبيع ويشتري فينا ويتحكم فينا ويخلينا نشوف 10 تغريدات في اليوم». وأشار إلى أنّ إيلون ماسك فهم جيدًا أن الطريقة التي يدير بها تويتر خاطئة، إذ لا يمكنه التحكم بالمستخدمين على هذا النحو. وذكر أن مارك اعتاد على البدء من حيث انتهى الآخرون، ولا يكلف نفسه عناء الاختراع أو تقديم الجديد، وهو ما كان في منصات سابقة. وأشار إلى مالك تويتر إيلون ماسك، وصف مارك زوكربيرج بأنه "سحلية"، وتوعد بمحاكمته بسبب الاستيلاء على خصائص "تويتر" في المنصة الجديدة "ثريدز".

وقال الدكتور أنس النجداوي، الأستاذ المشارك بجامعة أبو ظبي، إن المنافسة الشرسة بين تويتر الأشهر وثريدز أمر طبيعي وفي مصلحة الجمهور، موضحًا أننا بحاجة إلى ما نشاهده الآن، خصوصًا أن ذلك فرصة بيزنس بالنسبة لمارك زوكربيرج بعد الخسائر التي تعرض لها في ميتا فيرس. وأضاف أن مارك زوكربيرج يحاول استخدام نقطة القوة في تويتر، مضيفًا أن هناك من يناسبه تويتر لأنهم يخاطبون فئة واسعة من الجمهور، بينما "ثريدز" سيكون في حلقة ضيقة للأشخاص، وليس لكل الناس على الملأ. وأوضح أن إيلون ماسك يتهم مارك بالسرقة من تويتر، لافتًا إلى أن جميع الشركات تقلد بعضها البعض وتحاول نسخ الخصائص الموجودة في المواقع.

ورأى أن تطبيق "ثريدز" يعد تهديدًا كبيرًا جدًا لتويتر، متوقعًا أنه سيقضي تمامًا عليه، قائلًا إن المشكلة الأساسية هي أن تطبيق ثريدز منسوخ من تويتر، موضحًا أن شركة تويتر هددت برفع دعوى قضائية لأن هناك أمور كثيرة جدًا في ثريدز منقولة من تويتر. وأكد أن تطبيق ثريدز يشكل خطرًا كبيرًا على تويتر؛ لأن عدد مستخدمي "ثريدز" وصل إلى 30 مليون مستخدم، في حين أن "تويتر" لم يصل إلى 500 مليون مستخدم على مدار أكثر من 10 سنوات.

مضامين الفقرة الخامسة: أزمة الفنان أحمد سعد في تونس

تحدث المطرب أحمد سعد، آخر تطورات أزمته مع إحدى السيدات خلال حفله في تونس، قائلًا إن الحمد لله الموضوع انتهى على أن نقابة الموسيقيين التونسيين تقدمت باعتذار له لا سيما أنه كان فيه لبس في الأمور. وأضاف أنه حينما يتشاجر مع شخص ما لا يعني ذلك الإساءة لكل الأشخاص، مؤكدًا أنه لا يصح أن يكون المسيء رمزًا لكل الناس، قائلًا: «المرأة التونسية على دماغنا ونسمع للست التونسية ونستفاد من كلامها الحكيم كأديبة وشاعرة، ولا أقبل عندما تحدث لي مشكلة مع إحدى السيدات أن يتم اتهامي بالإساءة لكل التونسيات».

وتحدث عن لقائه بنجم نادي ليفربول والمنتخب المصري محمد صلاح، في اليونان، قائلًا: «أول مرة ألتقي محمد صلاح، لكن أنا أحبه وكان حلمي إني ألتقي به من زمان لأنه نموذج مصري محترم، محمد صلاح رمز للإنسان الناجح الذي يعرف كيف يفرح ينبسط، لما تكون مشهور وتعرف تنبسط دي حاجة مهمة جدًا».

مضامين الفقرة السادسة: براءة يوسف بطرس غالي

أعلن الإعلامي عمرو أديب، عودة الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق، إلى مصر، بعد براءته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «فساد الجمارك». وقال إن بطرس غالي أرسل إليه رسالة يبلغه فيها بعودته إلى مصر. وأضاف أن وزير المالية الأسبق يشعر بسعادة كبيرة بعد الحكم الأخير، مشيرًا إلى أنه سينهي بعض الأمور لندن، ويعود بعدها إلى مصر. وأشار إلى أن بطرس غالي عقلية اقتصادية محترمة يحترمها العالم في الخارج، متابعًا: «شهادة حق أنا رأيته أكثر من مرة في لندن، كان يعيش حياة غير لطيفة، وليس مثل كل الناس الذين استفادوا بقرشين، واضطر يشتغل حتى يستطيع أن يعيش»، مشيرًا إلى أن السفارة المصرية رفضت تجديد جواز السفر له خلال إقامته في لندن.

وتحدث عن حصول رموز إدارة الرئيس الأسبق حسني مبارك على أحكام بالبراءة، قائلًا إن 90% من الناس الذين حُكموا بعد 2011 حصلوا على براءة، قائلًا: «لو تريدون أن ينصلح حال هذا البلد نتمنى أن يكون هناك من لديه الجرأة ويبحث عن أسباب الإدانة، لكن الآن من لديه أموال رجعت له، ومن كان يُقال عنه إنه كان مسئولًا عن حاجة معينة حصل على براءة، أمال ماذا كان يحدث في هذه الفترة؟». وتابع: «لم يكن هناك مع إدارة "مبارك" أي عَمَار، لكن يوسف بطرس غالي شخص محترم وعقلية تفهم»، متسائلًا: «لو كان غالي حصل على أموال التأمينات، هل كانت هذه الأموال ضمن ميزانية الدولة، وإذا كانت كذلك من استطاع أن يفعل ذلك؟، وهل غالي كان يفعل ذلك بمفرده؟».

مضامين الفقرة السابعة: جريمة مدينتي

قال الإعلامي عمرو أديب إن حادثة دهس ضابط بالقوات المسلحة لصيدلانية في مدينتي، جريمة بشعة بكل المقاييس. وأضاف أن هذه الواقعة أثارت الرأي العام وقيل إنه لن يقترب منه أحد، ولا يوجد حاتم يتحاكم، مشيرًا إلى بيانات وزارة الداخلية التي أنكرت أن يكون الضابط من منسوبيها، وبيان المتحدث العسكري بضبط مرتكب الجريمة. وتابع أن ما أزعجه أن بعض الناس ليسوا إخوانًا وليسوا لجانًا وهم مواطنون عاديون كان ينتابهم موجة غضب موجهة ضد القوات المسلحة المصرية، قائلًا: «هذا أمر محزن، ولست في حاجة إلى أن أقول إنه كان من الممكن أن يكون الجاني مرتكب الجريمة دكتور أو ضابط شرطة أو إعلامي أو مدرس».

وأشار إلى أنه من الوارد أن يكون هناك شخص غير ملتزم، قائلًا: «ولا أريد استخدام تعبير مختل لأن هذا الشخص غير مختل»، مبينًا أن وجوده ومقاضاته في المحكمة العسكرية يعني أنه أمام عدالة ناجزة سريعة جدًا بطبيعة تكوينها لأن هذه محكمة خاصة، فعنده الفرصة والوقت والمساحة أن يأخذ قراره في وقت معتدل. وقال إن لديه رجاء عند المسؤولين في القوات المسلحة، لأنه ما زال الناس لديهم تساؤل حول ماذا سيحدث بعد القبض عليه، مضيفًا: «مثلما قدمتم نموذجًا واضحًا للإجراءات القانونية والعدالة؛ لو سمحتم أحيطوا الناس علمًا بما سيحدث، هذه القضية فيها طرف مدني ومن حق الناس أن تعرف ماذا سيحدث؟»، قائلًا إن ضبط مرتكب الجريمة ليس منحة ولا منة من أحد، لأنها جريمة.

مضامين الفقرة الثامنة: هدف الإسماعيلي الملغي

علق محمد عراقي، الناقد الرياضي، على حالة الجدل التي انتشرت مؤخرًا بسبب هدف الإسماعيلي الملغي في مباراة الأهلي التي انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف ضمن منافسات الدوري. وقال: «أنا قلت إن الكرة هدف، وكنت في لقاء مع الكابتن كريم حسن شحاتة قال من سيفصل في هذه الكرة هو محمد حسن نفسه». وأضاف أننا تواصلنا مع محمد حسن شخصيًا وطلب منه يدخل يعمل مداخلة، لكنه قال موقفنا صعبة والتصريحات ممنوعة. وتابع أنه لما سأله عن الكرة قال إنها ضُربت في جانبه ثم في يديه ثم دخلت المرمى، حتى أنه لم يحتفل بالهدف بعد إحرازه. واستطرد وقال كنت متوقع بعد ما الحكم سيعود إلى تقنية الفيديو لإلغائه، مشيرًا إلى أنه تواصل معه بعدها وقال له حدث عليه ضغط جماهيري وهجوم كبير.