رئيس الوزراء الإسرائيلي يتطلع إلى زيارة الصين وتركيا والإمارات بينما لا تزال واشنطن محظورة عليه
يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بدء جولة خارجية تشمل تركيا والصين والإمارت. وفي حين يخطط لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، لم يتحدد موعد لقاءه مع بايدن في نيويورك، إذ لا يزال الرئيس الأمريكي يُحجم عن دعوة نتنياهو إلى واشنطون في ظل مضي الأخير وحكومته قُدما في جدول أعماله...
قالت صحيفة يدعوت أحرنوت إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يناقش زيارة محتملة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تركيا. والتقى نتنياهو وأردوغان مرة واحدة، في عام 2016، وكان المسؤولون الإسرائيليون يأملون في تأمين لقاء ثان بعد أن تبادل الزعيمان مكالمات التهنئة بعد فوز كل منهما في الانتخابات. وأذابت حكومة أردودان العلاقات المتوترة مع إسرائيل خلال ولاية الحكومة السابقة وبدا للمسؤولين أن أردوغان يرغب في بداية جديدة مع نتنياهو.
ويتطلع رئيس الوزراء إلى زيارة محتملة لتركيا والصين والإمارات على الرغم من أن الدولة الخليجية لم توجه دعوة. وقال مكتب رئيس الوزراء إنه في مكالمة نتنياهو مع محمد بن زايد بعد فترة وجيزة من انتخابه، اتفق الزعيمان على مواصلة حوارهم شخصيًا. ويتوقع نتنياهو المشاركة في مؤتمر المناخ المقرر عقده في الإمارات في نوفمبر المقبل.
عند لقائه بوفد من الكونجرس الشهر الماضي، قال نتنياهو إنه يعتزم السفر إلى الصين للقاء الرئيس شي جين بينغ، مما أثار مخاوف في إسرائيل من أن رئيس الوزراء سيؤجج العلاقات المتوترة بالفعل مع إدارة بايدن. وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء أن "الزيارة المرتقبة ستكون الزيارة الرابعة لرئيس الوزراء نتنياهو للصين، وقد أبلغت الإدارة الأمريكية بها قبل شهر".
وعلى الرغم من أن نتنياهو يعتزم حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر، إلا أنه لم يجري ترتيب لقاء له مع الرئيس الأمريكي حتى الآن.
وقال بايدن إنه لن يدعو نتنياهو إلى واشنطن بينما تمضي حكومته في خططها لتغيير ميزان القوى بين السلطتين القضائية والتنفيذية والتشريعية دون إجماع واسع. ومن المتوقع أن يمرر الكنيست قراءته الأولى لمشروع قانون يراه خصومه ومئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع ضده خلال الأسابيع الـ 27 الماضية، بمثابة أول كتلة تسقط في جدار ديمقراطية إسرائيل.