مضامين الفقرة الأولى: ذكرى ثورة 30 يونيو وكشف تآمر الإخوان وخيانتهم

أعلن الإعلامي أحمد موسى أنه بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية التي ألحقت الضرر بالدولة خلال عام واحد، سيستضيف حسام الغمري يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، ووهو شخصية كانت في قلب تنظيم الإخوان، وتولت مسؤولية المنظومة الإعلامية العاملة في الخارج، بدءً من محمد ناصر -الذي وصفه بـ "كناريا"- ومعتز مطر، واصفًا إياهما بالأبواق القذرة. وبيَّن أن الغمري سيكشف خلال الحلقتين كيفية تزويدهم بالنصوص الإعلامية والمعلومات، ومقدمات برامجهم، وارتباطهم بأجهزة المخابرات، كما سيلقي الضوء على منظومة الإخوان الإعلامية وأذرعها بالكامل، حيث كان مسؤولًا عن المطبخ الإعلامي واللجان الإلكترونية، وكيف استهدفوا الجيش والدولة المصرية.

وأشار موسى إلى أن الغمري سيكشف كيف هددت المنظومة الإعلامية الإخوانية في الخارج أحمد موسى، وسيتناول التنظيم الدولي وأبواقه، ومن خدعهم محمد ناصر من جنسيات عربية بوثائق ومستندات، بما في ذلك سيدات، بالإضافة إلى علاقة جماعة الإخوان بالموساد الإسرائيلي، كما سيتحدث عن متابعة الإخوان للإعلام المصري ومسلسل "الاختيار"، مؤكدًا أنه سيوضح كيفية استهداف الجيش المصري.

وأضاف أن الغمري سيكشف خلال اللقاء أسباب عودته إلى مصر، وما اكتشفه خلال عشر سنوات قضاها في وضع خطط لتدمير الدولة والقضاء على الجيش المصري، محذرًا بشدة من الاقتراب من الجيش المصري، ومعتبرًا أن من يفعل ذلك يصبح شبيهًا بالإسرائيليين والإخوان الخونة.

وأكد أن الإخوان سعوا إلى تفكيك الجيش المصري وتحويله إلى ميليشيات، كما حدث في سوريا، مشيرًا إلى أن الغمري سيكشف هذا الأمر وكيفية تنفيذه. وشدد على أن الاعتداء على القوات المسلحة يعد خيانة صريحة، مضيفًا أن الغمري سيكشف عن علاقة الإخوان بتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن الإخوان لا علاقة لهم بالدين أو الدولة. ووصف محمد ناصر ومعتز مطر وأمثالهم بأنهم لا يستحقون سوى ملاحقتهم من قبل شرطة الآداب ومباحث الأموال العامة بسبب أعمال النصب التي ارتكبوها، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر، ومبشرًا بكشف مفاجأة تتعلق بمحمد ناصر.

مضامين الفقرة الثانية: استعدادات الحكومة لتوفير الغاز لمحطات الكهرباء

أشاد الإعلامي أحمد موسى بجهود الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمعالجة أزمة الكهرباء التي شهدت تخفيف أحمال لمدة سبع ساعات العام الماضي، ما تسبب في معاناة المواطنين. وأوضح أن الرئيس السيسي كلف مدبولي بإيجاد حل لهذه الأزمة، وسط صبر الشعب المصري. وأشار إلى أن الحكومة استقبلت اليوم سفن تغويز لتحويل الغاز المسال إلى غاز يضخ في الشبكة القومية، معربًا عن تقديره لكل العاملين في قطاع البترول لضمان عدم تخفيف الأحمال هذا الصيف، وعارضًا مقطع فيديو يظهر رئيس الوزراء ووزير البترول أثناء استقبال هذه السفن.

وذكر المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث باسمها، أن الوزارة بدأت التخطيط لحل أزمة الغاز منذ سبعة أشهر بناءً على توجيهات الرئيس السيسي، حيث أبرمت عقودًا لاستيراد سفن التغويز، وعملت مع الشركاء الأجانب لزيادة إنتاج الغاز لسد الفجوة في الاستهلاك، خاصة في قطاع الكهرباء.

وأضاف أن مصر واجهت تحديات عالمية، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، التي زادت التنافس على هذه السفن، لكنها نجحت في إتمام المفاوضات منذ سبعة أشهر وحصلت على أفضل العروض. وأوضح أن ثلاث سفن وصلت بالفعل من أصل أربع جرى التعاقد عليها، والرابعة في الطريق، مشيرًا إلى أن هذه السفن تتطلب تجهيزات خاصة لاستقبالها. وأكد أن هذه السفن ستضمن توفير الغاز لتغطية أشهر الصيف، حيث تحمل كل سفينة 750 ألف قدم مكعب.

مضامين الفقرة الثالثة: تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية

أفاد الإعلامي أحمد موسى بأن التوترات بين إسرائيل وإيران تتصاعد، مع توقعات بمشاركة الولايات المتحدة في هذه الحرب، حيث وصلت ست قاذفات "B2" إلى قواعد بحرية في المحيط الهادئ لاستهداف مفاعل فوردو في إيران. وأشار إلى تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من استهداف مفاعل بوشهر النووي في إيران، الذي يضم بين 200 و300 عالم روسي، محذرًا من كارثة نووية عالمية إذا جرى استهدافه، حيث حذرت روسيا من أي هجوم على هذا المفاعل.

وأوضح أن إسرائيل تهاجم الدفاعات الجوية الإيرانية حول المفاعلات النووية، مشيرًا إلى اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال اجتماع عبر الفيديو جمع نتنياهو ووزير الدفاع الأمريكي ووزير الدفاع الإسرائيلي ووزارة الخارجية الأمريكية لتنفيذ ضربة باستخدام قاذفات "B2".

وأضاف أن هناك سيناريو يتضمن استخدام كوماندوز أمريكي لاستهداف مفاعل فوردو، لأن عمقه (80 مترًا) يتجاوز قدرة القاذفات "B2" (60 مترًا)، وهو السيناريو الأقرب.

وذكر الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التصعيد بمشاركة أمريكية هو السيناريو الأرجح حاليًا، مع وجود سيناريو آخر يعتمد على شروط معينة. وأشار إلى أن ترمب تسبب في الأزمة بإلغائه الاتفاق النووي مع إيران. وأضاف أن هناك قاعدة انتخابية أمريكية ترفض تورط الولايات المتحدة في الحروب، مشيرًا إلى أن نتنياهو كان أول زعيم التقاه ترمب في البيت الأبيض، حيث أقنعه بالعمل العسكري ضد إيران. وأكد أن أمريكا تدافع عن إسرائيل وتزودها بالصواريخ.

وتابع أن إيران تسعى إلى التفاوض وقد تقبل بتخصيب محدود مع آلية تفتيش، حتى لو كانت أمريكية، لكنها ترفض التخصيب الصفري، مما يظهر مرونتها. وأشار إلى أن إيران قادرة على الإضرار بالمصالح الأمريكية في المنطقة، لكن العمليات البرية الأمريكية ضد إيران مستبعدة بسبب استعدادات إيران. وتوقع ضربة أمريكية محدودة على مفاعل فوردو أو منشآت أخرى باستخدام قاذفات "B2"، مع تحديد المستقبل بناءً على رد إيران أو دخولها في صفقة، مؤكدًا أن الحرب لن تتوقف وسيظهر ذلك خلال أسبوعين.

مضامين الفقرة الرابعة: تمويل أمريكا لبناء سد النهضة

أوضح الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن تمويل أمريكا لبناء سد النهضة، الذي تسبب في تقليل تدفق مياه النيل، واتهامه للديمقراطيين بالتسبب في ذلك، جاءت في سياق تأكيده على استحقاقه لجائزة السلام، وحفاظه على السلام بين مصر وإثيوبيا رغم خطأ إدارة بايدن التي دعمت بناء السد. وأضاف أن هذه التصريحات قد تعكس الحراك في الشرق الأوسط استعدادًا لتصعيد محتمل تشارك فيه أمريكا، أو قد تكون مجرد حديث عفوي من ترمب. وأشار إلى أن فكرة بناء السد طرحها خبراء أمريكيون في الستينيات.