مضامين الفقرة الأولى: هجوم إيران على قاعدة العديد الأمريكية في قطر

أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى تطورات الرد الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وسط أنباء عن استهداف قاعدة الأسد في العراق أيضًا، حيث أطلقت إيران صواريخ على القاعدة في قطر ضمن عملية أسمتها "بشائر الفتح". وانتقد المذيع النظام الإيراني لعدم إدراكه الواقع، مؤكدًا أن إيران تواجه الولايات المتحدة الأمريكية كما أنها بدأت عبر صواريخها التي طالت دولة عربية تثير زعزعة في بعض دول المنطقة.

ونقل "الديهي"، تصريحات ترامب حول تغيير النظام الإيراني، مشيرًا إلى أن رد فعله غير متوقع بعد اجتماعه مع مجلس الأمن القومي لمناقشة التطورات مع فريقه. وأشار إلى احتمال وجود إخطار إيراني مسبق بالقصف، حيث أُخليت القاعدة.

وأفاد المذيع بأن قطر تصدت للصواريخ وأدانت الهجوم، بينما تبنى الحرس الثوري الإيراني الضربة، واصفًا الجيش الأمريكي بـ "الإرهابي" في بيانه. وأضاف أن إيران أعلنت نيتها إغلاق مضيق هرمز قريبًا أمام النقل البحري في المنطقة.

وأوضح السفير مسعود معلوف، الدبلوماسي السابق والمتخصص في الشأن الأمريكي، أن التطورات تعتمد على استمرار إيران في هذا الرد ورد الفعل الأمريكي على استهداف قواعدها في قطر، مشيرًا إلى أن الأحداث قد تقتصر على عمليات إيرانية محدودة، وربما تكتفي أمريكا باستيعاب الرسالة على أنها ضربة مقابلة. وأكد أن الولايات المتحدة تراعي مصالحها في المنطقة ولا ترغب في حرب طويلة الأمد تؤدي إلى سقوط ضحايا أمريكيين.

وأفاد عبد الله عبد العزيز، الكاتب في جريدة الشرق القطرية، بأن الصراع بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية يتعلق بقاعدة العديد التي شهدت تاريخًا من عدم الاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن قطر ترى الهجوم اعتداءً على سيادتها. وأشار إلى وجهة نظر ترى أن الهجوم استهدف الطرف الأمريكي، مع حفاظ قطر على علاقات جيدة مع إيران، متوقعًا إجراء اتصالات بين الأطراف لتوضيح الأحداث. وأضاف أن المدن القطرية لم تشهد أضرارًا أو إصابات.

وذكر ماك شرقاوي، المحلل السياسي والباحث في الشأن الأمريكي، أن اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مجلس الأمن القومي لا يزال مستمرًا، مشيرًا إلى أن سياسة ترامب تعتمد على الضغط حتى الوصول إلى حافة الهاوية لتحقيق مكاسب، لكن الأمر يختلف عندما يتعلق بحماية المواطنين الأمريكيين وقاعدة العديد التي تضم 10 آلاف جندي وعائلاتهم.

ورأى "شرقاوي"، أن الكونغرس الأمريكي يتحمل مسؤولية الانقسامات الداخلية، محذرًا من أن الديمقراطيين قد يحاولون عزل ترامب عن الحكم. وشدد على ضرورة حماية الدول المستضيفة للقواعد الأمريكية في الدول العربية مثل قطر، التي تواجه خسائر بمليارات الدولارات جراء إغلاق المجال الجوي في الخليج. وأكد استمرار قنوات الاتصال حتى مع النظام الإيراني "المجرم"، متوقعًا ردًا أمريكيًا قويًا.

وأشار الدكتور ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إلى أن الحرب الجارية ستؤثر على مصر والعالم أجمع، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار النفط الخام وتأثير إغلاق مضيق هرمز على الأنشطة التجارية. وتوقع أن تسعى إيران إما إلى تصعيد يشبه القول المشهور «عليَّ وعلى أعدائي»، أو اكتفائها بهذه الضربات للحفاظ على ماء الوجه. وأكد رفض الدول العربية، خاصة دول الخليج، للضربات الإسرائيلية على إيران.

مضامين الفقرة الثانية: نشاط السيسي

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ألقى كلمة خلال الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الاحتفال يأتي في لحظة حاسمة وسط تحديات إقليمية ودولية، معلنًا افتتاح مقرات جديدة للمكاتب الأممية في العاصمة الإدارية الجديدة، ولفت المذيع إلى أن السيسي أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء اليوناني لمناقشة تطورات المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية.

مضامين الفقرة الثالثة: تاريخ الإخوان في زعزعة المنطقة

أوضح الدكتور ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان انتهت فعليًا، لكنها تسعى إلى إثارة الفوضى في المنطقة للوصول إلى السلطة، مستغلة الأحداث الجارية للحرب. وأشار إلى استغلال الجماعة لثورة يناير لتحقيق أهدافها السياسية. وأضاف أن الإخوان جزء من فكرة "الفوضى الخلاقة"، حيث تمتلك القدرة على السيطرة على هذه الفوضى، لكن الشعب المصري أدرك خطورة مخططاتها.

وأكد أن الجماعة ليست دينية، بل تستخدم الدين للوصول إلى الحكم. واستعرض تأصيل حسن البنا لفكر الجماعة، ودور سيد قطب في صياغة أدبيات الجماعة، بما في ذلك تحريف الآيات وتكفير الناس. وأشار إلى تاريخ قيادات الجماعة، التي ضمت يساريين متطرفين مثل مجدي حسين وخيرت الشاطر، مستعرضًا ذكريات عن مرشد الإخوان حامد أبو النصر وتنازله عن صفته كمرشد للجماعة -بحسب ادعائه- عند عرضه على النيابة.