مضامين الفقرة الأولى: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية استمرت 12 يومًا، شهدت خلالها الدول العربية، باستثناء مصر ليقظة مؤسساتها، غياب الشعور بالأمن، بينما بقيت مصر تشعر بالأمان رغم قلقها على الدول الأخرى. ونبه إلى حالة الترقب الشديد بسبب خطورة التطورات التي قد تمس السعودية أو الإمارات أو قطر الشقيقة وغيرها.

واستعرض تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعرب فيها عن شكره لإيران لإبلاغها عن توقيت الضربة وحجمها وموقعها، موضحًا أن الأمر يعكس سيناريو متفقًا عليه، يمنع إيران وإسرائيل من استئناف الهجمات، مما أفضى إلى وقف لإطلاق النار، تخللها بعض الانتهاكات لحسم لقطة النهاية لصالح أحد الطرفين، خاصة من إسرائيل التي سارعت للهجوم على رادار قرب طهران.

وتناول نشأت أحداث الحرب منذ بداية الهجوم الإسرائيلي، مرورًا بالرد الإيراني، وصولًا إلى الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت لمفاعلات نووية، سبقها نقل اليورانيوم إلى مفاعل "بوشهر" بحضور خبراء روس. وأبرز تصريحات إيرانية نفت تدمير البرنامج النووي، مؤكدة تعطيله فقط، في ظل إعلان أمريكي بتحقيق الأهداف.

وأكد أن الجميع منتصر ومهزوم في آن واحد، مع تحقيق أهداف سياسية عبر الصواريخ. وناقش تغريدة له عن نتائج الحرب وتحليله، إلى جانب نقل تهنئة ترامب لإيران وإسرائيل بوقف الصراع، وتعليق إيدي كوهين الصهيوني ثم طوابير من الإخوان خلفه.

وأشار إلى اتصال السيسي بالسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، مع الإشادة بدور مسقط التاريخي في الوساطة مع إيران، مؤكدًا حكمة السيسي وبن طارق في جهود وقف النار.

واستعرض بيان الخارجية المصرية الذي رحب بوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن تسوية القضية الفلسطينية تحقق السلام الشامل، كما استعرض تواصل وزير الخارجية المصري مع نظيره الإيراني لمتابعة المستجدات.

وبيَّن الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، وجود نية لإحلال السلام في المنطقة، مستندًا إلى تصريحات ترامب والجهود الدبلوماسية الرامية لذلك. وشدد على الأهمية الاستراتيجية للمنطقة، خاصة مضيق هرمز، ووصف المنطقة بأنها "رئة العالم للغاز والبترول". وأضاف أن التحدي يكمن في وقف تداعيات الحرب، وليس فقط إطلاق النار، لأن إسرائيل وقيادتها لا تسعى إلى الهدوء، وأزمتها الداخلية تنعكس على استمرار الصراع، متوقعًا امتداد الصراع مستقبلًا.

مضامين الفقرة الثانية: هجوم إيران على قاعدة العديد الأمريكية في قطر

أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالًا هاتفيًا مع أمير قطر تميم بن حمد، أدان خلاله مصر الهجوم الإيراني، مشيدًا بحنكة قطر ومنظومة دفاعها الجوي، مع استمرار التنسيق بين البلدين وجهود الوساطة لحل أزمة غزة.

وشدد نشأت على دعم مصر لقطر رغم الاختلافات السابقة، مؤكدًا ثبات المبدأ تجاه الدولة العربية الشقيقة.

مضامين الفقرة الثالثة: البرنامج النووي الإيراني

تطرق الإعلامي نشأت الديهي، إلى تاريخ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع البرنامج النووي الإيراني منذ 1986، وحلمه بتدميره، وتحذيره المتكرر منه، إلى جانب معارضته لاتفاق أمريكا مع إيران في 2015. واستعرض فيديوهات تبرز مواقف نتنياهو، مؤكدًا أنه متطرف كما أن الشعب الإسرائيلي يميني متطرف.

وأبرز الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، دور عمان في إدارة الملف النووي الإيراني منذ 2015، مع نقض ترامب للاتفاق عام 2018. وأضاف أن إيران نقلت اليورانيوم قبل 8 أشهر، مما يعكس ذكاءها، مشيرًا إلى أن مشكلة أمريكا وإسرائيل تكمن في دعم تمدد إيران شرقًا، وليس فقط في المفاعلات أو التخصيب.

مضامين الفقرة الرابعة: استئناف مفاوضات غزة بالقاهرة

أشار الإعلامي نشأت الديهي إلى أن اتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة مع الزعماء تضمنت مناقشة الأوضاع الحالية في غزة. واستشهد بتقرير عبري أكد طلب مصر إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات، إلى جانب وفد من حماس.

واستعرض المذيع تغريدة لرجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح، وسيط أمريكا وحماس، أكد فيها استئناف المفاوضات وتواصل حماس معه لحل أزمة غزة، لكن حماس نفت هذه الادعاءات، فيما حذف بحبح تغريدته عقب هذا النفي.

مضامين الفقرة الخامسة: الخطط الحكومية للكهرباء

استعرض البرنامج تقرير المركز الإعلامي الرئاسي عن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الكهرباء في العلمين، بهدف جذب استثمارات في الطاقة المتجددة، وتوطين صناعاتها، ومراجعة خطط الوزارة في بطاريات التخزين، وترشيد الاستهلاك، والتشغيل الاقتصادي لمحطات الكهرباء

مضامين الفقرة السادسة: الملف الضريبي

استعرض البرنامج، تقريرًا عن "مؤتمر شكرًا"، تناول فيه وزير المالية جهود مصلحة الضرائب، والتيسيرات الجديدة، والحوافز، وزيادة الحصيلة الضريبية بعد تطوع العملاء لتسجيل ملفاتهم الضريبية.

مضامين الفقرة السابعة: ثورة 30 يونيو تنقذ مصر من الإخوان

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن الأمن والأمان نعمة ثمينة لا تباع، وإنما تتراكم بالحضارة والثقافة والفكر، وتفقد معها أي قيمة أخرى في غيابها. وأعرب عن شكره لله على هذه النعمة في مصر، وامتنانه لمن ساهموا في تحقيقها، مشيرًا إلى أن حتى المخالفين في الرأي يشعرون بها. وشدد على أن مصر تحت حماية إلهية، وجيشها قوي رغم محاولات البعض إسقاطها، كما أن الدولة ظلت صامدة في محيط إقليمي مضطرب. واستعرض صورًا لأحداث العنف قبل وبعد 30 يونيو.

وأوضح محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الشباب لا يعرفون تفاصيل 30 يونيو وأسبابها. واستعرض عام حكم "عصابة الإخوان" -بحسب تعبيره- الذي شهد أزمات مع القضاء، ومحاصرة المحاكم، وبيانًا دستوريًا لرئيسهم يحصنه كـ"شبه إله"، وعدائه مع الكنيسة، وحصار الإخوان للكاتدرائية لأول مرة، في ظل تحريض إعلامي منهم ضد الأقباط، وغياب مرسي عن جنازة البابا، إلى جانب أزمات البنزين والخبز والكهرباء، وفشل إدارة الدولة، حتى ظهرت حركة تمرد التي جمعت توقيعات لسحب الثقة من مرسي وجماعته.

وأضاف بدر أن الإخوان لعبوا دورًا وظيفيًا لصالح الاستعمار، بهدف تقسيم الدول، بداية من العراق، واستهداف مصر. وأشار إلى مواجهات ميليشيات الإخوان مع الجيش المصري. وذكر أن المرشد للإخوان حاليًا إيدي كوهين، مبينًا أنهم يواجهون الدولة المصرية عبر إعلامهم الخارجي. وأشار إلى دعم الإخوان لوجهة النظر التركية في أزمة ليبيا، فضلًا عن دعمهم لقافلة الصمود الممولة من أجهزة استخبارات، لكن وعي الشعب حال دون نجاحها.

وذكر محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن حكم الإخوان لعام كان أسود، ولولا 30 يونيو لعاشت مصر مصيرًا مظلمًا، مستشهدًا بحكم الإخوان في سوريا حاليًا، حيث تستبيح إسرائيل أجواءها. وأشار إلى عمليات الإخوان الإرهابية في سيناء، كجزء من مشروع إسرائيل الكبرى. وعدَّد مناقب السيسي في تسليح الجيش وتنويع مصادر التسليح نتيجة ثورة 30 يونيو، مؤكدًا التفاف الشعب حوله.

وأضاف عبد العزيز أن الإخوان يشوهون صورة الدولة المصرية، من عدم التطرق للقضايا الكبرى، والاهتمام بتفاصيل تافهة مثل سجادة حمراء يمشي عليها السيسي، كما هاجموا شراء السيسي للأسلحة للجيش المصري، وتطوير البنية التحتية، وموقف النظام من قافلة الصمود. وشدد على ضرورة عدم القلق من هذه الحملات الإخوانية، لأن الشعب يرى حكمة القيادة، مبينًا مصر قادرة على فرض كلمتها في أي مفاوضات.