مضامين الفقرة الأولى: حادثة الطريق الإقليمي بالمنوفية

قال الإعلامي عمرو أديب، إن وزير النقل، كامل الوزير، قدم واجب العزاء لأهالي ضحايا حادث المنوفية عن طريق أحد الزملاء بالقناة، حيث أكد على ضرورة صيانة الطريق الإقليمي، مضيفًا أن الطريق يحتاج إلى 50 مليار جنيه مصري للصيانة.

وأضاف "أديب"، أن زيارة كامل الوزير للطريق الدائري وبيان مجلس الوزراء اليوم يؤكدان الحاجة الملحة للصيانة، حيث وقع حادث آخر بجواره في أثناء متابعته للطريق الإقليمي، مما يدل على وجود مشكلة قائمة، لافتًا إلى تصريحا "الوزير" الذي أكد على أن الشاحنات التي تزيد حمولتها عن 80 طنًا، تصل في بعض الأحيان إلى 180 طنًا، مما يسهم في تدهور الطرق.

وأشار إلى أن مصر تعاني مشكلة الصيانة في مختلف القطاعات، من المصاعد إلى الطرق والكباري، داعيًا إلى ضرورة تطبيق "كود السلامة" في جميع المشاريع لضمان أمان الناس، معربًا عن تمنيه أن يكون هناك هدوء في تلقي المعلومات، مؤكدًا على أن الهدف هو مصلحة الوطن وليس العداء للمسؤولين.

وتابع عمرو أديب، أن الطريق إذا كان بحالة جيدة ما خرج بيان مجلس الوزراء، وما قام وزير النقل بتفقد الطريق وتصريحه بالحاجة إلى 50 مليار جنيه للصيانة، مضيفًا: "المسألة ليست شخصية أو كيدية مع أحد". وأضاف المذيع: "اليوم، نفس الطريق حصل عليه 3 حوادث، وبكرة سيحدث نفس الكلام، وقبل كده عشرات الحوادث.. من المسؤول عن هذه الحوادث المتكررة؟ وهل هناك حلول عاجلة لتلك المشكلات أم لا؟".

وأفاد محمد علي، مراسل الحكاية، أن المواطنون أعربوا عن صدمتهم من الرقم المعلن لصيانة الطريق "50 مليار جنيه"، وتساءلوا عن كيفية صيانة طريق تكلف 8 أو 15 مليارًا بهذا المبلغ، مشددًا على أن دور الإعلام هو نقل نبض الشارع وتساؤلات الناس.

وتابع "علي"، بأن المواطنين طالبوا بمعرفة أين تُصرف الأموال التي يتحملونها من أجل الصرف والإنفاق، مؤكدين حقهم في السؤال عن كيفية إدارة الموارد، مشيرًا إلى أن لجنة النقل بالبرلمان رفعت مذكرة لرئيس البرلمان لتحديد المسؤوليات بخصوص حادث الطريق الإقليمي، مؤكدةً أن الحادث لن يمر مرور الكرام.

وبين محمد علي، أن المواطنين بكفر السنابسة في حالة غضب من عدم زيارة كامل الوزير، مؤكدًا على وقوع حدة حوادث على نفس الطريق الذي شهد الحادث الأخير.

مضامين الفقرة الثانية: زيادة أسعار السجائر

قال هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية إيسترن كومباني، إن هناك تعديلًا في شرائح أسعار السجائر، وهو قانون جرى إقراره اليوم، موضحًا أن هذا التعديل جاء لحل مشكلة استمرت لفترة طويلة، حيث كانت الأسعار ثابتة بسبب الوصول إلى الحد الأقصى للشريحة، مما كان سيزيد من الضرائب ويؤدي إلى خسارة نظرية.

وأشار "أمان"، إلى أن تكلفة المواد الخام والنقل قد زادت بشكل كبير، خاصة وأن 90-95% من مكونات السجائر مستوردة بالدولار، لافتًا إلى أن السعر الرسمي السابق لعلبة السجائر كان 38 جنيهًا، وتستحوذ الدولة على ما يقرب من 60-65% من هذا السعر.

وأفاد بأن القانون الجديد سمح بفتح الشريحة السعرية حتى 48 جنيهًا، مؤكدًا أن الشركة لن ترفع السعر إلى الحد الأقصى، حيث لن تتجاوز الأسعار 45 جنيهًا بأي حال من الأحوال، موضحًا أن هناك زيادة في الضريبة الجديدة تعادل نصف جنيه أو جنيه واحد على سعر العلبة، وهو مبلغ يذهب مباشرة إلى الدولة.

وفيما يخص السجائر الأجنبية، صرح هاني أمان، بأن جميع الشرائح قد زادت، أما بالنسبة لمعسل الشيشة، فأوضح أن الضريبة لم تزد، وأن الشركة تدرس الأسعار ولكنها غالبًا لن تزيد أسعار المعسل في هذه الفترة، مؤكدًا على أن السجائر هي المنتج الأهم والأكبر في الاستهلاك والمساهمة في موازنة الدولة.

وأشار الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية إيسترن كومباني، إلى أن الأسعار الجديدة لن تصل إلى 48 جنيهًا، ولن تزيد عن 45 جنيهًا، مضيفًا أنه من المتوقع الإعلان عن الأسعار الجديدة غدًا أو بعد غد على أقصى تقدير، مؤكدًا أن الشركة متوقفة عن البيع اليوم وغدًا بسبب الجرد السنوي، وستبدأ البيع بالأسعار الجديدة يوم الثلاثاء.