مضامين الفقرة الأولى: مهرجان العلمين الجديدة

قالت الإعلامية هدير أبو زيد، إنهم موجودون اليوم من مدينة العلمين الجديدة، أحد أهم بقعة في مصر. وأضافت أن مدينة العلمين الجديدة هي مدينة من مدن الجيل الرابع الموجودة على ساحل البحر المتوسط في غضون 5 سنوات من البناء، قائلة: «نحن كمصريين تابعنا على مدار السنوات الماضية التطوير الذي حدث في الساحل الشمالي، نأتي من الصيف للصيف لنفاجئ بالأبراج العالية التي جرى بناءها والتصميمات الحديثة على أحدث طراز متواجدة في العلمين الجديدة، وكل هذا كان يسعدنا كمصريين».

وأضافت: «نحن نرى أننا مصريين من حقنا أن نمتلك واجهة سياحية هامة مثل العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط، لأن بحرنا لا يوجد له مثيل كما أن سواحلنا ليس لها مثيل، كما أن رمالنا ليس لها مثيل، وكل الناس المسافرة في الخارج تعي ذلك تمامًا»، لافتة إلى أن عديد من الأخوة العرب كانوا يأتون إلى العلمين من أجل تنظيم حفلات زفافهم. وأكدت أن تصميم هذه المدينة لم يكن من أجل أن تكون مصيف، وإنما مدينة متعددة. وقالت المذيعة إن الفنادق في مدينة العلمين الجديدة أصبحت مزدحمة بالسياح الأجانب. 

وقال محمود جميل، مراسل القناة الأولى، إن مهرجان العلمين الجديدة يشهد انطلاقة قوية في دورته الأولى، لافتًا إلى أن الشواطئ مستعدة لاستقبال الفعاليات الرياضية المختلفة في المهرجان، من حيت توفر المدرجات وكأنها إستاد كامل موجود على الشاطئ. ولفت إلى أن فريق الكابتن محمد فضل استطاع التغلب على فريق الكابتن أحمد حسن في هذه الدورة بعشرة أهداف مقابل تسعة. وذكر أن هناك تحدي آخر مقام بين مباراة الكابتن حسام غالي والكابتن حازم إمام.

وقال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن مدينة العلمين نموذجية عن طريق الفن، لا سيما أن المدينة تضم مسرح وسينما وأوبرا، كما أن المدينة التي تضم الفن في جنباتها تؤكد أن هذه الدولة لم تعد مرتعًا للإرهاب وأصبحت بلد آمنة. وأشار إلى أن مدينة العلمين تعدت مدينة كان الفرنسية، لا سيما أن الأخيرة هي مدينة موسمية تعتمد على وقت محدد لتنظيم المهرجان، بينما مدينة العلمين بُنيت في وقت قياسي وتضم كل ما يريده السائح في كل الأوقات، كما أنها تحولت من مدينة ممتلئة بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية إبان القائد الألماني إرفين رومل.

وقالت ملك أسعد، عضو اللجنة المنظمة لمهرجان العلمين الجديدة، إن مدينة العلمين الجديدة شهدت تغيرًا كبيرًا عما كانت عليه في السابق، ويظهر حاليًا جمال مدينة العلمين، التي باتت تحتضن الفن والثقافة المصرية الأعرق في العالم، لافتة إلى أن فكرة مهرجان العلمين الجديدة بدأت قبل 6 أشهر، قبل تنفيذها على الأرض حاليًا بعد مجهودات كبيرة بذلت لإخراج المهرجان بشكل مبهر.

وأضافت أن العلمين الجديدة بها مقومات كبيرة، تساعد على إنجاح مهرجان العلمين، كما أن مدينة العلمين لديها مقومات لجذب ملايين السياح، لافتة إلى أن مصر بها مدن متكاملة ذات مقومات كبيرة تساعد على دعم الأعمال الترفيهية، حيث أن قطاع الأعمال الترفيهي مهم جدًا في عدد من الدول. وأشارت إلى أن كل ما يبحث عنه الجمهور موجود في مدينة العلمين في موسم الصيف، معقبة: «نتوقع مليون زائر لمهرجان العلمين الجديدة في موسمه الأول». ولفتت إلى أن مدينة العلمين أسهمت في ظهور قطاع الأعمال الترفيهي، وذلك عبر تكامل عمل عدد من الشركات الخاصة، منوهة بأن الفنادق باتت تضج بالزوار، والسياح، منوهة إلى انتشار ألعاب مثل البادل والجودو. وأشادت بجهود الإعلام المصري الذي سلط الضوء على جمال مدينة العلمين الجديدة، مشيرة إلى أن المدينة ممتلئة بجميع البرامج الترفيهية لمدة 40 يومًا.

وقال الخبير السياحي محمد كارم، إن مهرجان العلمين الجديدة له طابع خاص، كونه مهرجان ثقافي وسياحي في آنٍ واحدٍ، مما يشجع كثيرًا على السياحة إلى مصر في الفترة المقبلة. وأضاف أن الإقبال السياحي على مهرجان العلمين جيد، مبينًا أنه جرى إدراج العلمين الجديدة كمدينة سياحة شاطئية في وقت قريب، رغم أن مدينة العلمين بها كل أشكال السياحة التي يطلبها السياح حول العالم. وتابع أن مدينة العلمين الجديدة بها أكبر ممشى سياحي، ومقومات المدينة تساعد على استقطاب أكبر أعداد سياحية في الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن مهرجان العلمين الجديدة يساعد بشكل كبير على القدوم للمدينة وتنشيط الحركة السياحية الفنية بها وكل أشكال السياحة داخل مدينة العلمين. وأشار إلى أن مهرجان العلمين الجديدة ينقل الصورة التراثية عن مدينة العلمين، ويدعو الشعوب للقدوم لمعرفة الثقافة المصرية، لأن مصر بها أكبر قوة ناعمة في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه لأول مرة يُنظم في مصر حدث ثقافي رياضي فني، مبينًا أن مدينة العلمين لها أهمية كبيرة سياحيًا، وبها أطول ممشى سياحي على مستوى العالم وهي تضم كل أشكال وأنماط الثقافة والسياحة، لا سيما أنها تضم السياحة الفنية بوجود دار للأوبرا والمسرح الروماني للحفلات الكبرى وكل ما يهم السائح بمدينة سياحية. ولفت إلى أن أنشطة المهرجان المختلفة تساعد على تنشيط السياحة العربية والأجنبية وسيكون شكلًا ونمطًا جديدًا من أنواع السياحة وسيُضاف على أجندة السياحة العالمية خلال الفترة القادمة.

وذكر أن العائد من تنظيم هذا المهرجان والحدث الفني الأكبر على مستوى الشرق الأوسط سيكون كبير، ويساعد ويسهم في تدفق العملة الصعبة على مصر بالإضافة إلى أننا نمتلك الشواطئ الساحرة الجاذبة، لافتًا إلى أن شواطئ العلمين والساحل الشمالي تعد مالديف الوطن العربي، منوهًا بأن شكل السياحة الشاطئية يجذب معظم السائحين من الوطن العربي وأيضًا الدول الأوروبية.

قال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الأهلية، إن الجامعة بدأت في أكتوبر 2020 وتستقبل حاليًا رابع دفعة من الدفعات الجديدة، وتبني على عدد كبير من البرامج على رأسها الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن جامعة العلمين الأهلية تضم عدد كبير من الكليات، منها علوم وهندسة الحاسبات وكلية الهندسة وكلية طب الأسنان وأول بكالوريوس في الصحة العامة بالجامعات المصرية والاقتصاد والأعمال والفنون والتصميم، مضيفًا أننا لدينا شراكات دولية مع عدد من الجامعات الدولية، في أمريكا، وكندا، وبرامج مشتركة مع فرنسا وعدد من جامعات الولايات المتحدة.

وتابع بأن شروط الالتحاق بجامعة العلمين الأهلية يقرها المجلس الأعلى للجامعات، ويجرى تحديد لمستوى اللغات لدى الطالب، قائلًا: «لدينا ما يسمى بمتطلبات الجامعة أهملها التفكير النقدي لتحليل المعلومات والاستنتاج منها». وذكر أن مهرجان العلمين يساعدنا ويساعد الطلبة على إحياء التفكير لدى الطلبة بشكل كبير وأن يعيشوا حياة جامعية كاملة، قائلًا إن الجامعة تضم طلبة من مختلف محافظات مصر. وأشار إلى أن تطور مدينة العلمين لاسيما في البنية التحتية التكنولوجية ساعد الجامعة بشكل كبير، إذ تحصل على أعلى معدلات التكنولوجيا لخدمة الطلاب، منوهًا بأن مدينة العلمين الجديدة مدينة ذكية وهذا ينعكس على الجامعة.

واستعرضت القناة عددًا من آراء المواطنين الذين أشادوا بالطرق والبنية التحتية في مدينة العلمين الجديدة، كما أشادوا بالأسعار المتوسطة للسلع الغذائية.