مضامين الفقرة الأولى: ارتفاع الأسعار

أشاد الإعلامي يوسف الحسيني، بتحسن السلوك الشرائي للكثير من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار الفترة الماضية؛ نتيجة زيادة التضخم، وتغير سعر الصرف؛ مما أثر في أسعار السلع والمنتجات في الأسواق. وقال إن ارتفاع الأسعار أكبر من تصورات كثير من المصريين، مبينًا أن هذا وضع قائم لا بد من التعامل معه بحرص شديد، متابعًا أن هذا الوضع جعل المصريين يسيروا في اتجاه تحسين السلوك في الإنفاق والاستهلاك بشكل عام وليس الأكل والشرب فقط، حتى أصبح المصريون يشترون بطريقة سليمة، وباتوا يشترون ما يحتاجونه فقط، لافتًا إلى أن السلعة التي يحتاجها المواطن يشتري منها ما يريده فقط دون كثرة وحينما تنتهي يعاود شرائها، قائلًا: «كنا نتريق على الأجنبي لما يشتري تفاحة واحدة لكن كان عندنا طبع نشتري بالكيلو ثم نري نصه». وأضاف أن المواطن بات يبحث حينما يقرر شراء الأجهزة الكهربائية عند كثير من المحلات التجارية للحصول على أفضل سعر وجودة، ويفاصل مع البائع.

وذكر أن السلوك الاستهلاكي والإنفاق لدى للمصريين أصبح أفضل بسبب الأوضاع الحالية، متسائلًا: «هل عندما تنتهي هذه الأزمة ستعود سلوكيات المواطنين في الشراء من جديد؟»، داعيًا إلى الحفاظ على السلوك الشرائي للمواطن حاليًا. وأشار إلى أنه بسبب الظروف الاقتصادية أصبح المواطن يتوجه أكثر إلى المنتج المصري، ولا يقترب إلى المنتج المستورد، قائلًا: «أنا أشجع الصناعة الوطنية، لأن أسعارها حنينة وهادئة على الجيب». وشدد على ضرورة أن يحرص صاحب المصنع على مستويات ومعدلات الكفاءة ورفع جودة المنتجات طول الوقت سواء الأزمة استمرت أو لم تنتهي.

مضامين الفقرة الثانية: التحالف الوطني للعمل الأهلي

قال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن تجربة التحالف الوطني تستحق الدراسة كونها رائدة ولم تحدث من قبل، موضحًا أنها وحدت جهود منظمات المجتمع المدني. وأوضح أن التحالف الوطني وحَّد جهود 30 منظمة مجتمع مدني في تحسين جودة حياة المواطن المصري، موضحًا أن التحالف قدَّم خدمات لما يزيد على 35 مليون مواطن، من بينهم 25 مليون مواطن استفادوا من خدمات الدعم الغذائي، و5 ملايين مواطن في مجال الرعاية الصحية. وأشار إلى أن التحالف قدم تجربة رائدة في إخراج عدد كبير من الفئات الأولى بالرعاية من دائرة الاحتياج للمساهمة في عملية التنمية، منوهًا بأن التحالف يسعى إلى توفير فرص عمل للفئات الأولى بالرعاية.

وأضاف أن التحالف عمل على إخراج العديد من الفئات الأولى بالرعاية من دائرة العوز إلى دائرة المشاركة في عمليات التنمية من خلال المبادرات التي دشنها التحالف. وتابع أن رأس مال التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي هو الأفكار التي تخرج من التحالف الوطني، لافتًا إلى أن هناك 14 مليار جنيه دُفعت من ميزانية مؤسسات التحالف الوطني لدعم أكثر من 35 مليون مواطن، مشددًا على أن التمويل من التبرعات ولا يتعلق بميزانية الدولة، مؤكدًا أن عوائد المشروعات تذهب إلى مؤسسات التحالف للصرف على المشروعات ولا تعود إلى جيوب الأفراد.

ودعا المذيع، المواطنين إلى وأد نزعة التطلع البرجوازي في الشخصية لعدم الوصول إلى انكسار النفس لاحقًا، مستشهدًا بأن بعض المواطنين يذهبون إلى أماكن ترفيهية ذات أسعار عالية من أجل التباهي والافتخار أمام الأصدقاء فقط دون أن يكون الهدف من ذلك الترفيه في المقام الأول. ولفت إلى أن بعض المطاعم في قرى الساحل الشمالي تطلب حساب انستغرام لمن يريد أن يحجز طاولة في المطعم لأسرته وعائلته، مستنكرًا ذلك التصرف لأن ذلك لا يحدث في أي مطعم في دول أوروبا وأمريكا وأغلى الفنادق الأجنبية، قائلًا: «هذه للدرجة اسمح لنفسي بكسرة النفس والذل من أجل الدخول إلى المطعم أو البلاج، هذا منتهى الانحطاط الأخلاقي والاجتماعي».

مضامين الفقرة الثالثة: مهرجان العلمين الجديدة

قال محمود جميل مراسل التليفزيون المصري، إن هناك تزايدًا كبيرًا في عدد الزائرين لمهرجان العلمين الجديد، مبينًا أن هناك تزايدًا يوميًا لأعداد الزائرين، وهذا هدف كبير من أهداف مهرجان العلمين الجديدة الذي يعمل على استهداف مليون زائر. وأضاف أن الممشى السياحي يشهد إقبالًا كبيرًا في مدينة العلمين، في ظل توافد جنسيات عربية وأجنبية بالمهرجان، منوهًا بأن حالة الطقس جيدة للغاية. وتابع أن أولى حفلات المهرجان ستكون للفنان تامر حسني في 21 يوليو الجاري، مؤكدًا أنه سيكون هناك موسم صيفي جيد للغاية للزائرين للمهرجان.

مضامين الفقرة الرابعة: انهيار عقار حدائق القبة

وجه الدكتور حسام الدين فوزي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية، خالص تعازيه لأسر ضحايا العقار المنهار، صباح اليوم، بمنطقة حدائق القبة. وذكر أن العقار المنهار بمنطقة حدائق القبة مكونة من أرضي و4 أدوار متكررة، لافتًا إلى أنه مبني في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات. وأضاف أن عمر العقار يتجاوز 70 عامًا على أقل تقدير، منوهًا بأن العقارات قديمًا لا ترخص إلا بعد إدخال المرافق. وأشار إلى أن الدور الأرضي مبني على أعمدة، بينما بنت الأدوار على حوائط حاملة، قائلًا إن إزالة حائط أو اثنين من العقار يؤثر في السلامة الإنشائية.

وأوضح أن الساكن بالدور الأول رغب في إجراء توسعة للمطبخ والحمام، وكسر الحوائط دون الرجوع لأحد، مضيفًا أن المواطنين استيقظوا في الخامسة صباحًا على تلك الكارثة. وذكر أن الدور الأول والأرضي لم يوجد بهما أي من السكان، أما الدور الثاني به أسرة مكونة 5 أفراد استطاعت الخروج قبل وقوع الكارثة، معقبًا بأنه في الدورين الثالث والرابع أسرتين مكونتين من 14 أفراد، لافتًا إلى إصابة مواطن ووفاة 13 آخرين، ونوه بأن العقار لم ينهار بسبب عدم الترميم، مبينًا أن المحافظة لم تتلق أية بلاغات من السكان بسبب إجراء الساكن في الطابق الأول إجراء تعديلات مهددة للعقار.

ونوه بأنه جرى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي لتوفير وحدات سكنية مؤقتة لأهالي الضحايا، وصرف 50 ألف جنيه لأسرة المتوفي، و20 ألف جنية للمصاب عن طريق التحالف الوطني، وصرف 60 ألف جنيه لأسر المتوفيين عن طريق وزارة التضامن.

مضامين الفقرة الخامسة: أمانة موظف أسوان

قال صبري محمد مدير الجمعية التعاونية النوبية لصيد الأسماك، وصاحب واقعة إعادة 2 مليون و600 ألف جنيه للبنك جرى تحويلها لحسابه بالخطأ في أسوان، إنه ذهب لأحد البنوك لتوريد 26.5 ألف جنيه في أحد البنوك فوجد البنك حول إليه 2.6 مليون جنيه. وأضاف أنه عندما وجد رقم التحويل بهذا الرقم عاد إلى الموظف لإعادة الأموال ولم يفكر دقيقة في أن يحصل على المال. وتابع أنه كان همه ألا يُؤذى الموظف وأسرته، مبينًا أن والبنك لم يكتشف الخطأ بل هو من اكتشف الخطأ.

مضامين الفقرة السادسة: القطاع المصرفي

استعرض الإعلامي يوسف الحسيني، تقريرًا نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بعنوان "القطاع المصرفي مؤشر قوة وصلابة الاقتصاد"، يُسلط الضوء على صمود هذا القطاع أمام الأزمات العالمية وتحقيقه مؤشرات ونتائج قياسية بعد تسع سنوات من السياسات النقدية والمصرفية، حيث رصد التقرير التغير الإيجابي في الرؤية الدولية للقطاع المصرفي المصري، مبينًا أن وكالة فيتش أكدت أن أسعار الفائدة المرتفعة والاعتماد على سندات الخزانة توفر مصدرًا مستقرًا نسبيًا للربحية للبنوك المصرية، متوقعة تحقيق نموًا قويًا في القطاع المصرفي خلال العشر سنوات المقبلة، وذلك بعد أن كانت تتوقع في عام 2013 أن القطاع المصرفي المصري سيواجه صعوبات كبيرة، حيث تتجه المخاطر الائتمانية والمخاطر المتعلقة بالعملات الأجنبية إلى الارتفاع في ظل الظروف الحالية، وخاصةً على المدى القريب في ظل استمرار الافتقار إلى سياسات واضحة من جانب الحكومة والبنك المركزي.

وذكر المذيع أن البنك الدولي أشار إلى أن القطاع المصرفي في مصر قادر على الصمود أمام الأزمات، ويتمتع بانخفاض في نسبة القروض إلى الودائع مما يشير إلى استقرار القطاع ووفرة السيولة، بينما كان يؤكد في عام 2013 أن تعرض الاقتصاد المصري لمجموعة من الصدمات، أسهمت في زيادة تعرض البنوك للمخاطر، بجانب ضعف قدرة الحكومة على دعم البنوك المحلية.

ولفت المذيع إلى أن تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة أشار إلى أن مصر اتخذت عدة إجراءات لإتاحة التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فضلًا عن زيادة حجم الائتمان الموجه لتلك المشروعات على مستوى القطاع المصرفي، فيما كان التقرير ذكر عام 2010 أن المعوقات المالية تبقى قائمة.

وتحدث المذيع عن أن التقرير استعرض الرؤية الدولية للقطاع المصرفي، حيث أكدت ستاندرد آند بورز أن القطاع المصرفي في مصر يتمتع بسيولة محلية قوية، مع نسبة منخفضة للقروض إلى الودائع، وتتمتع الودائع داخل النظام المصرفي المصري بمعدل نمو مرتفع، كما أن قرارات البنوك بتقديم شهادات إيداع عالية العائد من المتوقع أن تزيد من الربحية. وذكرت موديز أن هيكل التمويل لدى البنوك المصرية يتسم بالاستقرار، إلى جانب سيولة وقائية كبيرة، فضلًا عن ربحية قوية وأداء مرن للقروض، وهي العوامل التي بمقدورها معًا موازنة المخاطر التي قد يواجهها القطاع المصرفي، ورأت مجموعة أكسفورد للأعمال أن سنوات من التنظيم المالي الدقيق ساعدت في إنشاء نظام مصرفي قوي في مصر حيث تميز بارتفاع معدلات كفاية رأس المال وانخفاض مستويات القروض المتعثرة، متجنبًا بعض أسوأ العواقب الاقتصادية للأزمات وعلى رأسها أزمة كورونا.

وبيّن المذيع أن التقرير أظهر تنامي ثقة المصريين في القطاع المصرفي، حيث حققت الودائع أرقامًا قياسية، ليزيد الإجمالي منها لدى القطاع المصرفي بأكثر من 5 أضعاف، حيث بلغت 9.2 تريليون جنيه في مارس 2023، مقابل 1.4 تريليون جنيه في مارس 2014، كما أشار إلى التوزيع النسبي للودائع في مارس 2023 بالعملة المحلية والأجنبية، حيث شكل القطاع العائلي 59.2%، والقطاع الحكومي 22.2%، وقطاع الأعمال الخاص 15.6%، وقطاع الأعمال العام 2.3%، وقطاع العالم الخارجي 0.6%، والشيكات والحوالات المشتراة 0.1%، وعزا التقرير زيادة حجم الودائع، ومن بينها تحسن أداء القطاع المصرفي، للسيولة المحلية التي بلغت 8 تريليونات جنيه في مارس 2023، مقابل 1.4 تريليون جنيه في مارس 2014، في حين بلغ إجمالي الأصول 13 تريليون جنيه في مارس 2023، مقارنة بـ 1.8 تريليون جنيه في مارس 2014، بينما بلغت أرصدة التسهيلات الائتمانية 4.5 تريليون جنيه في مارس 2023، مقابل 0.6 تريليون جنيه في مارس 2014، فضلًا عن التوسع في نشر الخدمات المصرفية في كافة أنحاء الجمهورية حيث بلغ عدد ماكينات "ATM" 21975 ماكينة في ديسمبر 2022، مقارنة بـ 7290 ماكينة في ديسمبر 2014، في حين وصل عدد بطاقات الائتمان إلى 5 ملايين بطاقة في ديسمبر 2022، مقابل 2.5 ملايين بطاقة في ديسمبر 2014، علاوة على بلوغ عدد نقاط البيع 198.8 ألف نقطة في ديسمبر 2022 بخلاف 741.3 ألف نقطة بيع إلكترونية خاصة ومملوكة للشركات التي تقوم بدور ميسر لخدمات الدفع الإلكتروني، وذلك مقابل 50.8 ألف نقطة في ديسمبر 2014.

وأشار إلى أن التقرير أوضح أن القروض لصندوق النقد الدولي سجلت صفر في أبريل 2023، مقارنة بـ 0.08 مليار دولار في أبريل 2014، لافتًا إلى أن إجمالي الاحتياطيات الرسمية بلغ 34.6 مليار دولار في أبريل 2023، مقابل 17.5 مليار دولار أبريل 2014.

مضامين الفقرة السابعة: الهجرة النبوية

قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الهجرة المعنوية الوجدانية سبقت الهجرة الحسية، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "المهاجر من هاجر ما نهى الله عنه". وأضاف أنه عندما نهجر الربا والزنا والمخالفات والغش والخيانة وكل الموبقات التي يهجرها الإنسان فهي هجرة. وتابع أن الهجرة الحسية انقطعت لقول رسول الله صلَّ الله عليه وسلم "لا هجرة بعد فتح مكة"، مبينًا أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة كانت تدعو إلى اعتزال المجتمع أمثال شكري مصطفى في التكفير والهجرة، وسيد قطب في الإخوان كان يدعو إلى ذلك من خلال كتاب "معالم في الطريق"، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم البشرية أن الدعوة لله عز وجل عبادات ومعاملات، والرسول صلَّ الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة كان للحفاظ على وطنه والحفاظ على أرواح أهل مكة.

وتساءل: «أين مؤسسات الدولة من وثيقة المدينة المنورة في التعايش الإنساني التي ضمَّت 54 بندًا وقدمها النبي بعد هجرته إلى المدينة؟». وذكر أن النبي صلَّ الله عليه وسلم قرر في هذه الوثيقة إلى حرية الاعتقاد، ولم يُكره أحدًا على الإسلام، بينما كان يدعو الملوك إلى الإسلام سلميًا. ودعا إلى قراءة فقه السيرة النبوية من خلال كتابي الإمام محمد الغزالي والشيخ محمد سعيد البوطي.