مضامين الفقرة الأولى: العالم يتجه إلى شرم الشيخ.. انطلاق قمة السلام التاريخية اليوم

استعرض الإعلامي أحمد موسى أجواء الاستعداد المكثفة لانطلاق قمة السلام المقررة  في يوم 13 أكتوبر ، مؤكدًا أن المدينة تشهد حالة استنفار أمني وتنظيمي على أعلى مستوى استعدادًا لاستقبال قادة وزعماء من مختلف دول العالم.

كما اوضح  موسى أن أنظار العالم تتجه إلى مصر في هذه اللحظة التاريخية، مشددًا على أن شرم الشيخ أصبحت مركز الاهتمام الدولي نظرًا لأهمية القمة وما تحمله من رسائل حول الاستقرار الإقليمي وجهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن القمة ستشهد مشاركة واسعة من قادة عرب وأجانب، وأن العديد من الوفود بدأت بالفعل الوصول إلى المدينة، في ظل ترتيبات دقيقة تشرف عليها الأجهزة المصرية لضمان نجاح الحدث.

وكشف موسى عن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة في فعاليات القمة ولقائه المرتقب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا هذا اللقاء بالتاريخي لما يحمله من دلالات سياسية مهمة على صعيد العلاقات المصرية الأمريكية. وأضاف أن أجواء المدينة تسودها حالة من الحماس والترقب مع اكتمال كافة التجهيزات اللوجستية والفنية، مؤكدًا أن القمة تمثل تتويجًا لجهود مصر المتواصلة في دعم الاستقرار بالمنطقة وإبراز مكانتها الدولي

مضامين الفقرة الثانية: جهود مصر في دعم غزة

خصص موسى جزءًا من الحلقة للحديث عن الجهود المصرية المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن موقف مصر يعكس قيمها الوطنية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية. وقدم تقريرًا من معبر رفح البري، استعرض فيه مشاهد مباشرة لأطقم الإغاثة وشاحنات المساعدات التي توافدت بكثافة، مشيرًا إلى رسائل الشكر والامتنان التي وجهها الفلسطينيون للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية على الدعم الإنساني الكبير.

وأوضح موسى أن اليوم شهد عبور 400 شاحنة مساعدات في يوم واحد، وهو رقم غير مسبوق منذ بداية الأزمة، تضم مواد غذائية وطبية وإغاثية أساسية وصلت إلى مختلف مناطق القطاع، خاصة للنازحين من الجنوب إلى الشمال. وأضاف أن مصر تحركت بسرعة لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها، عبر تنسيق مستمر بين الأجهزة المصرية واللجنة الوطنية المكلفة بملف غزة لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين.

مضامين الفقرة الثالثة: رسائل تحذيرية من القاهرة حول الأمن المائي المصري

استعرض موسى خلال برنامجه تفاصيل انطلاق أسبوع القاهرة الثامن للمياه، مؤكدًا أن فعاليات المؤتمر حملت رسائل حاسمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي حول قضية الأمن المائي المصري وحقوق مصر التاريخية في نهر النيل. وأوضح موسى أن الرئيس تحدث عن التحديات الكبيرة التي تواجه مصر بسبب الممارسات الإثيوبية الأحادية المتعلقة بسد النهضة، مشيرًا إلى أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة منذ عام 1959 وتبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويًا، بينما تضاعف عدد السكان إلى أكثر من 120 مليون نسمة، ما جعل الدولة تواجه ضغوطًا مائية هائلة.

وكشف موسى أن إثيوبيا تحتجز نحو 74 مليار متر مكعب من المياه رغم عدم حاجتها إليها، معتبرًا أن الهدف من بناء السد سياسي أكثر من كونه تنموي، وأنه يعاني من مشكلات فنية ولم يحقق إنتاجًا كهربائيًا يذكر حتى الآن. وأوضح أن مصر تحتاج فعليًا إلى نحو 120 مليار متر مكعب سنويًا لتلبية احتياجاتها الزراعية والغذائية، ما يضطرها إلى استيراد جزء من الغذاء أو إعادة تدوير المياه لتعويض العجز القائم، مؤكدًا أن الإدارة الرشيدة للمياه تمثل أولوية وطنية قصوى.

وأشار موسى إلى الجهود الضخمة التي تبذلها الدولة في إدارة منظومة المياه، مثل تنفيذ محطات المعالجة الكبرى بحر البقر والمحسمة والدلتا الجديدة، ضمن خطة لتحقيق الاستدامة وتأمين احتياجات الأجيال القادمة. وأكد أن مصر لن تسمح بأي تهديد وجودي لحياة المواطنين، وستتخذ كافة الإجراءات القانونية والسياسية لحماية أمنها المائي، مع تنفيذ مشاريع استباقية مثل مشروع مفيض تشكي لمواجهة أي نقص محتمل.

مضامين الفقرة الرابعة: وزير الدفاع يشهد حفل تخرج دفعات جديدة

واختتم موسى الحلقة بتغطية خاصة لحفل تخرج الدفعات الجديدة من طلبة الكليات العسكرية، الذي أقيم بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من قادة الأفرع الرئيسية وأسر الخريجين. واستعرض البرنامج لقطات من الحفل، الذي بدأ بعروض رياضية وقتالية تبرز كفاءة وقدرة الخريجين البدنية، تلاها عرض جوي متميز بمشاركة طائرات التدريب التابعة للقوات الجوية، مؤكدًا أن التنظيم والانضباط كانا في كل تفاصيل الاحتفال.

بث البرنامج لقاءات حصرية مع عدد من الطلاب وأسرهم الذين عبّروا عن فرحتهم بانضمام أبنائهم إلى صفوف القوات المسلحة، مؤكدين أن هذه اللحظة تمثل تتويجًا لسنوات من الجهد والتعب والفخر الوطني. كما تضمن التقرير تصريحات نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، الذي أشار إلى أن الأكاديمية أصبحت صرحًا علميًا وعسكريًا متكاملًا يواكب أحدث نظم التدريب والتعليم العسكري، مع تطوير المناهج والتدريب الميداني لإعداد الضباط وفق معايير عالمية.

وأشار مدير الكلية الفنية العسكرية إلى أن الكلية بدأت بثلاثة أقسام فقط ووصلت الآن إلى 38 قسمًا علميًا، ما يعكس التطور الكبير في مجالات البحث والتطبيقات الهندسية داخل القوات المسلحة. كما نقل البرنامج تصريحات قيادات القوات البحرية التي أكدت أن تخريج الضباط يتم بعد إعداد مكثف على مدار أربع سنوات، ليكونوا قادرين على تنفيذ المهام القتالية وحماية الحدود البحرية بكفاءة عالية. واختتم موسى بالتأكيد على أن الحفل يعكس معنى الوطنية والانضباط، وأن مصر تواصل بناء جيل جديد من الضباط الأبطال القادرين على صون الوطن والدفاع عن أمنه القومي.