خلص محققون أمميون إلى أن السلطات المصرية تحتجز الناشط السياسي علاء عبد الفتاح بشكل غير قانوني، وأن احتجازه يرقى إلى "اختفاء قسري". وأشارت النتائج إلى انتهاكات جسيمة لحقوقه، منها التعذيب وسوء المعاملة، وطالبت بالإفراج الفوري عنه وتعويضه. وأكدت الأمم المتحدة أن الاستمرار في احتجازه يتعارض مع القانون الدولي، ويشكل انتهاكًا صارخًا للمعاهدات التي وقعت عليها مصر. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتعرض فيه القاهرة لضغوط متزايدة بشأن ملف حقوق الإنسان.
أفاد تقرير تحليلي حديث أن مصر، إلى جانب المملكة المتحدة وهولندا والسعودية، تُعد من الدول المرشحة للاستفادة من التحولات الجارية في النظام العالمي. ويُعزى ذلك إلى عوامل تشمل الموقع الجغرافي الاستراتيجي، ومرونة السياسات الخارجية، وتنوع الشراكات الدولية. وأوضح التقرير أن مصر تُظهر قدرة متزايدة على لعب دور توازني في محيطها الإقليمي، ما يمنحها مكانة متقدمة ضمن الترتيبات الجديدة للعلاقات الدولية، رغم التحديات الاقتصادية والضغوط السياسية الداخلية.
أعلنت هيئة الدفاع عن السياسي المصري أحمد طنطاوي أن السلطات أفرجت عنه بعد احتجازه لعدة أشهر على خلفية اتهامات تتعلق بالحملات الانتخابية. وكان طنطاوي قد أعلن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة ضد الرئيس السيسي، قبل أن يُعتقل في أكتوبر الماضي بتهم منها "تزوير استمارات التوكيل". أثار اعتقاله انتقادات محلية ودولية، واعتُبر جزءًا من حملة أوسع ضد المعارضين. ويمثل الإفراج عنه تطورًا لافتًا، خاصة في ظل تزايد الضغوط الحقوقية قبيل الانتخابات المرتقبة.
وجّه نواب بريطانيون ونشطاء حقوقيون دعوة إلى الحكومة البريطانية لمراجعة إرشادات السفر إلى مصر، مشيرين إلى أنها أصبحت "دولة بوليسية" تشهد انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان على خلفية استمرار اعتقال الناشط المصري البريطاني علاء عبدالفتاح. وانتقد التقرير الصادر عن مجموعة برلمانية متخصصة ما وصفه بالتجاهل الرسمي للمخاطر التي يواجهها المواطنون المصريون والزائرون، من اعتقالات تعسفية ومراقبة أمنية صارمة. وطالب الموقعون بضرورة إبلاغ المسافرين بهذه المخاطر بوضوح، وربط المساعدات البريطانية بتحسينات ملموسة في سجل مصر الحقوقي.
بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، نقلها وزير الخارجية سامح شكري خلال زيارته للرباط. وتضمنت الرسالة تأكيد مصر على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وقد تناولت المحادثات بين شكري ونظيره المغربي ملفات إقليمية ذات اهتمام مشترك، من بينها الأوضاع في ليبيا والساحل الأفريقي، ما يعكس اهتمام الجانبين بتنسيق المواقف السياسية والدبلوماسية في المحافل الدولية.بعث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، نقلها وزير الخارجية سامح شكري خلال زيارته للرباط. وتضمنت الرسالة تأكيد مصر على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين،...