كشفت أسرة السجين البريطاني-المصري علاء عبد الفتاح عن ظروف احتجازه "اللاإنسانية"، مؤكدة أن السلطات المصرية تسعى "لسحق روحه" من خلال طرق كـ العزلة التامة ومنع القراءة ومصادرة الرسائل. وذكرت الأسرة أن علاء حرم من التريض والاحتكاك بأي إنسان لأكثر من عام، بينما فشلت النداءات المتكررة للحكومة البريطانية في تأمين حريته. وتأتي هذه الشهادة في وقت يتزايد فيه الضغط الحقوقي والدبلوماسي على القاهرة للإفراج عن علاء مع تخطي إضراب والدته الدكتورة ليلى سويف 9 أشهر من الإضراب عن الطعام.
أكدت وزارة الخارجية المصرية أن دخول أي وفود أجنبية إلى المناطق الحدودية مع قطاع غزة يتطلب موافقة رسمية مسبقة، مشددة على ضرورة احترام السيادة والإجراءات الأمنية الوطنية. جاء هذا التصريح وسط تزايد التحركات الشعبية والدولية التي تنوي التوجه إلى معبر رفح، في ظل استمرار الحرب على غزة. وشدد البيان على أن التنسيق المسبق يهدف إلى ضمان سلامة الوفود وتفادي الفوضى في منطقة حساسة.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن الجيش سيمنع قافلة المتضامنين المنطلقة من تونس من دخول غزة عبر معبر رفح. ووصف كاتس المسيرة بأنها "استفزاز سياسي"، متهماً المشاركين بمحاولة تقويض الأمن الإسرائيلي. وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات، بينما تسعى القافلة لإيصال رسالة تضامن دولي مع سكان غزة.
أعلنت الحكومة المصرية عن تخصيص أراضٍ على ساحل البحر الأحمر كضمان لإصدار سندات سيادية تهدف إلى خفض الدين العام وجذب الاستثمارات الأجنبية. وتعد هذه الخطوة جزءًا من خطة شاملة لإعادة هيكلة الدين وتمويل المشروعات الكبرى، بالتوازي مع برنامج الخصخصة ودعم العملة الوطنية. ومن المتوقع أن تُستخدم حصيلة السندات في تمويل مشروعات تنموية واستراتيجية.
تشير تقارير دبلوماسية إلى أن مصر بدأت تلعب دورًا أكبر في مجموعة الوساطة الرباعية بشأن السودان، والتي كانت تضم سابقًا بريطانيا إلى جانب السعودية والإمارات والولايات المتحدة. ويعكس هذا التبدل رغبة إقليمية في تعزيز الدور المصري في الملف السوداني، نظرًا لارتباط القاهرة الوثيق بالأمن الحدودي والسياق الجغرافي والسياسي. ولم يصدر أي تأكيد رسمي من المجموعة بشأن هذا التغيير، لكن مؤشرات عدة تدل على توسع النفوذ المصري في الملف السوداني.