يحذر أطباء في مستشفى سانت توماس بلندن من أن حياة الأكاديمية المصرية ليلى سويف في خطر بعد تجاوزها شهرها الثامن في إضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن ابنها علاء عبد الفتاح، الناشط السياسي المعتقل منذ سنوات. بدأت ليلى إضرابها في سبتمبر 2024، بعد انتهاء محكوميته دون الإفراج عنه. تزامناً مع تدهور حالتها الصحية، أطلقت تحركات تضامنية داخل وخارج مصر، وعبّرت الأسرة عن خيبة أملها تجاه تعامل الحكومة البريطانية. يسلط المقال الضوء على تاريخ ليلى في النضال السياسي منذ السبعينيات، ودورها في مسيرة النضال المصري، كما يشير إلى وضع علاء الحالي في السجن وإضرابه الجديد تضامناً مع والدته.
عاد أكثر من 71 ألف إسرائيلي إلى بلادهم منذ اندلاع الحرب مع إيران، من بينهم نحو 39 ألفاً دخلوا عبر المعابر البرية من مصر والأردن، رغم التحذيرات الأمنية الإسرائيلية. عبر نحو 20 ألفاً من معبر طابا، فيما استخدم أكثر من 12 ألفاً معبر العقبة-إيلات. كما استعان البعض بخطوط جوية مثل TUS وArkia للعودة عبر مطارات في قبرص واليونان. وأشار مسؤولون إلى ارتفاع تكاليف الإقامة خارج البلاد كأحد الأسباب، إلى جانب إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي جزئياً. السلطات زادت من خدمات النقل والأمن لتفادي الاكتظاظ عند المعابر.
أثار عبور آلاف الإسرائيليين من معبر طابا إلى مصر خلال الأزمة الحالية مع إيران غضباً واسعاً بين المصريين، خاصة في ظل استمرار العدوان على غزة والضفة. وانتقد ناشطون استقبال الإسرائيليين في فنادق سيناء بينما تُمنع قوافل الإغاثة لغزة. واستُعيد الجدل حول الامتيازات الخاصة للسياح الإسرائيليين بموجب اتفاقية 1989، منها دخول سيناء دون تأشيرة وإعفاءات جمركية. كما حذر خبراء من مخاطر أمنية نتيجة هذه التسهيلات. في المقابل، يُعامل المواطنون المصريون في إسرائيل بإجراءات أمنية معقدة.
عادت "قافلة الصمود" إلى تونس بعد منعها من دخول غزة عبر رفح، رغم مشاركة أكثر من 1500 ناشط من دول عربية وغربية. شنت وسائل الإعلام المصرية حملة تشويه للقافلة واتهمتها بالارتباط بالإخوان المسلمين. كما رفضت السلطات منح التأشيرات والتصاريح للمشاركين، واعتقلت نحو 400 ناشط من مسيرة تضامن موازية في القاهرة. ويرى مراقبون أن المنع جاء بضغوط إسرائيلية وتنسيق مع أطراف في ليبيا. كما تعرض عدد من المشاركين لإصابات ومصادرة جوازاتهم. ورغم ذلك، يخطط المنظمون لإطلاق قافلة جديدة مستقبلاً لكسر الحصار.
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي توجيهات للحكومة بضمان توافر الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية، في ظل تصاعد الأزمة الإقليمية الناتجة عن المواجهة بين إيران وإسرائيل، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن قلقها البالغ من التصعيد السريع في إيران بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية هناك. وأكدت رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وشددت على ضرورة احترام سيادة الدول. كما دعت إلى الوقف الفوري للتصعيد، وضبط النفس، وتغليب الحوار لحماية الأرواح والحفاظ على استقرار المنطقة.
أجرى السلطان هيثم بن طارق اتصالات هاتفية مع قادة مصر وفرنسا والمملكة المتحدة لمناقشة التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل، وما يرافقه من هجمات متزايدة تهدد الاستقرار والبنية التحتية في المنطقة. وشدد القادة على أهمية وقف التصعيد وتفادي المخاطر البيئية والإشعاعية، داعين إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف دوامة العنف.
أعربت مصر عن قلقها العميق إزاء الهجمات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، معتبرة أنها تصعيد خطير يهدد الأمن الإقليمي والدولي. وأكدت وزارة الخارجية رفضها لانتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وشددت على ضرورة احترام سيادة الدول. كما جددت الدعوة إلى التهدئة والحوار. من جهتها، أكدت هيئة الرقابة النووية المصرية عدم تأثر البلاد مباشرة بالضربات ومتابعتها للوضع عبر تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظومة الرصد الإشعاعي الوطنية. في المقابل، أعلنت إيران أن الهجمات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ودعت إلى فتح تحقيق، بينما أكدت الوكالة الدولية عدم رصد أي تغيّر في مستويات الإشعاع.
ألغى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي زيارته المقررة إلى الهند نتيجة تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط. وكان من المقرر أن يلتقي بوزيري الخارجية والتجارة الهنديين خلال زيارة تمتد ليومين. ولم تصدر القاهرة توضيحًا رسميًا لأسباب الإلغاء، وهو الثاني بعد تأجيل مماثل في فبراير الماضي. وقد جاء القرار عقب الضربات الأميركية على منشآت نووية في إيران، والتي زادت من حدة التصعيد في المنطقة. وكان عبد العاطي قد حذر في تصريحات سابقة من خطورة هذه المواجهة العسكرية، مشيرًا إلى تحركات دبلوماسية مصرية مكثفة لاحتواء الأزمة.
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالًا هاتفيًا مع المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لبحث تطورات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل. تناول الاتصال خطورة الأوضاع على الأمن والاستقرار الإقليمي، وأكد عبد العاطي على ضرورة خفض التصعيد والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مع استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وشدد على أن الحلول العسكرية لا تضمن الاستقرار، وأن التسوية السياسية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام. بدوره، استعرض ويتكوف وجهة النظر الأميركية والجهود الدبلوماسية المبذولة لاحتواء الأزمة.
باشرت السلطات المصرية تحقيقًا جنائيًا بعد العثور على جثة طبيب أعصاب بارز داخل شقته بمدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية. الطبيب هو الدكتور سعيد محمد رضوان، 75 عامًا، ويُعد من الأسماء المعروفة في المجتمع الطبي المحلي، وهو صاحب مركز لعلاج الصرع في وسط المدينة. ووفقًا لمصادر أمنية، وُجدت الجثة مكبلة ومكممة وملقاة على الأرض داخل شقته بشارع النادي، ما يشير إلى وجود شبهة جنائية دفعت الجهات المختصة لفتح تحقيق موسع في ملابسات الجريمة.