فرضت السلطات المصرية حالة تأهب غير معلنة في جنوب سيناء إثر تدفق آلاف الإسرائيليين الفارين من الحرب مع إيران. وأفادت مصادر أمنية أن المراقبة الأمنية والتفتيشات قد شُددت، وأُلغيت الإجازات لعناصر الشرطة والجيش في المنطقة، مع نشر قوات مشتركة لحماية الزوار الإسرائيليين. وذكرت المصادر أن هناك تخوفات من استهداف هؤلاء السياح ما قد يضر بقطاع السياحة. وتجاوزت نسب الإشغال الفندقي 90%، مع تحويل بعض الكبائن إلى غرف مؤقتة. ومع تصاعد الصراع، قد يتوجه بعض الإسرائيليين إلى مدن مصرية أخرى، مما يصعب مراقبتهم.
أعلن قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو استعداده لحل التوترات مع مصر عبر الحوار، بعد أشهر من اتهاماته للقاهرة بدعم الجيش السوداني في الحرب الأهلية الجارية. جاء ذلك خلال تصريح له في دارفور يوم الأحد 22 يونيو، حيث أبدى موقفًا أكثر ليونة تجاه القاهرة، داعيًا إلى تجاوز الخلافات.
رغم تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد ضربات أميركية على منشآت إيرانية، تواصل شركات الطيران تشغيل رحلاتها إلى مصر، ولا تزال الوجهات السياحية الرئيسية مثل القاهرة والأقصر وشرم الشيخ تُعتبر آمنة. وتوصي وزارة الخارجية البريطانية بتجنب السفر لبعض المناطق، لكنها لم تصدر تحذيرًا عامًا بشأن مصر. ووفقًا لقوانين حماية المسافرين، يحق للمسافرين استرداد أموالهم أو تغيير رحلاتهم في حال الإلغاء. كما تنصح الوزارة المسافرين بمتابعة الأخبار المحلية والامتثال لتعليمات السلطات.
طالبت منظمات دولية مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن استخدام القوة المفرطة ضد نشطاء سلميين من "المسيرة العالمية إلى غزة"، تعرّضوا للاعتقال والطرد القسري، وسط تقارير عن عنف جنسي بحق المشاركات. ودعت إلى تحقيقات مستقلة تضمن احترام حرية التعبير والتجمع. وأعربت عن قلقها من أن بعض الهجمات نفذها أشخاص بملابس مدنية بحضور قوات أمن نظامية دون تدخل.
أدانت مصر ودول الخليج، بينها الإمارات والسعودية، الضربة الصاروخية التي شنّها الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر، معتبرين أنها انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وتهديد لأمن المنطقة. وأكدت الإمارات دعمها الكامل لقطر، داعية إلى ضبط النفس واعتماد الحلول الدبلوماسية. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن تضامن المجلس مع قطر، كما أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط دعم الجامعة الكامل لقطر في مواجهة هذا التصعيد.
أعلنت وزارة الزراعة أن صادرات مصر الزراعية بلغت 5.2 مليون طن خلال النصف الأول من 2025، تصدرتها الموالح بـ1.8 مليون طن والبطاطس بـ1.2 مليون طن. وأكد الوزير علاء فاروق أن الوزارة تسعى لتعزيز جودة المنتجات ودعم المصدرين بإزالة العقبات، مشيدًا بالتعاون بين المزارعين والمصدرين في رفع كفاءة القطاع الزراعي وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني.
كشفت وكيلة السفر "بيني" على إنستغرام عن تجربتها السلبية في مصر، حيث تعرضت لمضايقات مستمرة وعمليات احتيال من مرشدين وسائقين، وأُجبرت على الدفع مقابل خدمات مزعومة. وروَت كيف أنها احتُجزت داخل متاجر لشراء بضائع، وواجهت مضايقات لفظية من رجال محليين، حتى أثناء مرافقتها بأربعة رجال. كما شكت من أسعار مبالغ فيها وحاجة دائمة للمساومة. واختتمت بالقول إن مصر ليست وجهة مناسبة لمن يبحث عن الراحة أو يحترم خصوصيته.
أدانت وزارة الخارجية المصرية قصف كنيسة في سوريا، وقدمت العزاء للسوريين والدعوات بالتعافي السريع. وأكدت مصر على رفضها لكافة أشكال الإرهاب داعية المجتمع الدولي للتكاتف للحفاظ على السلم العالمي.