وقّع متحف هونغ كونغ بالاس اتفاقًا مع المجلس الأعلى للآثار في مصر لتنظيم أكبر وأطول معرض لآثار مصر في هونغ كونغ، والذي سيعرض 250 قطعة أثرية ابتداءً من 20 نوفمبر 2025 ولمدة تسعة أشهر. تشمل المعروضات تماثيل لتوت عنخ آمون وأنوبيس وباستيت، وقطط محنطة وتوابيت وجرار كانوبية. المعرض يمثل أول تعاون مباشر بين مؤسسة ثقافية في هونغ كونغ والمجلس الأعلى للآثار المصري، ويهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الصين ومصر. ومن المتوقع أن يجذب المعرض ما بين 600 إلى 700 ألف زائر، وأن يسهم في تعميق التفاهم بين البلدين.
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اكتشاف ثلاث مقابر فرعونية جديدة تعود إلى شخصيات بارزة من الأسرة الثامنة عشر والتاسعة عشر. الأشخاص المدفونون هم أمن-إم-إيبت، باقي، وشخص ثالث مجهول يُعرف بالحرف "S"، وقد كانوا يشغلون مناصب دينية وإدارية عليا. تقع المقابر بالقرب من نهر النيل ومواقع دينية رئيسية، مما يضيف أهمية تاريخية وأثرية كبيرة للاكتشاف. وتُعد هذه المقابر من أبرز الاكتشافات التي تلقي الضوء على الحياة الدينية والسياسية خلال تلك الفترات في مصر القديمة.
قامت السلطات الأميركية بترحيل رجل مصري يُدعى حامد رمضان بيومي علي مرعي (70 عامًا) بعد اعتدائه على كلب تابع لجمارك مطار واشنطن دالاس. الكلب، المسمى "فريدي"، اكتشف أكثر من 100 رطل من الأغذية غير المصرح بها في أمتعة الراكب القادم من القاهرة. عند تنبيه الكلب للمسؤولين، قام الرجل بركله بقوة مما أدى إلى رفعه عن الأرض. وذكرت الجمارك أن الحادث انتهى بترحيله، فيما أكدت التزامها بحماية حيوانات الخدمة التابعة لها والموظفين.
أُطلق سراح الناشر والمعارض المصري هشام قاسم في فبراير 2024 بعد قضاء ستة أشهر في السجن على خلفية اتهامات بالتشهير، وصفها مراقبون بأنها ذات دوافع سياسية. وجاء الإفراج عنه عقب حملة تضامن دولية قادتها منظمات حقوقية. قاسم واصل نشاطه من المنفى رغم صدور أحكام جديدة غيابية ضده في مايو 2025، كما يواجه قضية أخرى مرفوعة من قبل ضباط شرطة. وأكد في رسالة لمنظمة العفو التزامه بحرية التعبير، قائلاً إن السكوت عن الظلم هو شكل من أشكال التواطؤ، مشددًا على أهمية مواصلة الكفاح ضد القمع.
تشهد صناعة النسيج التركية أزمة حادة مع ارتفاع التكاليف وتراجع الأرباح، مما يدفع العديد من المصنّعين الأتراك للنظر إلى مصر كوجهة بديلة للإنتاج. ووفقًا لشيرين حسني، المديرة التنفيذية لمجلس تصدير الملابس المصري، توفر مصر مزايا تنافسية تشمل انخفاض الكلفة، بنية تحتية صناعية متقدمة، واتفاقيات تجارية تفضيلية. بيانات الصادرات التركية لعام 2024 أظهرت انخفاضًا طفيفًا في النسيج بنسبة 6.9%، وهبوطًا حادًا في قطاع الجلود بنسبة 17.9%، مما يعزز جاذبية مصر كمركز بديل للإنتاج الإقليمي.
تُعيد مصر تموضعها الجيوسياسي من خلال توثيق شراكاتها مع الصين على حساب الولايات المتحدة. ففي الوقت الذي تُفضل فيه واشنطن مشروطية سياسية، تُقدم بكين تمويلًا وتنفيذًا لمشاريع البنية التحتية دون شروط. وقد وقّعت مصر اتفاقيات مع شركات صينية لتوسيع التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والمركبات الكهربائية والبناء، بالإضافة إلى إدارة مشاريع داخل العاصمة الإدارية الجديدة. الشراكة تشمل أيضًا تدريبات عسكرية ومناورات جوية مشتركة. الصين تُقدّم نموذجًا يُفضّله صناع القرار المصريون: شراكة نفعية لا تملي سياسات داخلية. هذه العلاقة تُمثل نموذجًا لدول نامية تبحث عن تمويل وتكنولوجيا دون تدخلات سياسية.